حكم الرجل الخائن

السؤال
حكم الرجل الخائن 20160911 3368




رايت زوجي بالامس فحالة زنا -والعياذ بالله- و انا اعلم ذلك من فترة،
ونصحتة و حلفتة على المصحف على التوبة،
ولكنة مصر على المعصية،
وانا حامل بطفل عمرة 5 شهور،
وان طلبت الطلاق من اهلى فاما ان ينزلوا الطفل الذي فبطني،
واما ان يرموا له الطفل.
وانا لا استطيع على جميع ذلك،
فوسطت اختي زميله له فحكمت انه ياتى لى بشقه و عفش و انني اسكن بها اربى بها ابنى و لا تكون هنالك علاقه زوجية بينى و بينه.
هو فحالة و انا فحالى امام الله لانى لا استطيع محو ما رايتة و ما احسستة من الم رغم انني يشهد الله لم اقصر فحقة و كنت ساجده له بعد ربي،
ولكننا نكون امام الناس و امام ابننا كاننا متزوجون.
وان طلقت فلن يرتبط بى احد و انا اريد الاستقرار و فحيره من امرى ماذا افعل؟
ادعوا له بالهداية و صلاح امرة لعل الله يجعل من دعائكم له الهداية.
الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فننصحك بمواصله النصح لزوجك و تذكيرة بحق الله عليه و بالعواقب الوخيمه التي يؤول اليها حال مرتكب هذي الفواحش فالعاجله و الاجلة،
فان اصر على ارتكاب هذي الفواحش فالاولي ان تطلبى منه الطلاق لانة لا خير فالبقاء مع كهذا الزوج


اما ما تصالحتم عليه من ان يوفر لك زوجك مسكنا خاصا بك لتربى فيها طفلك و يبتعد هو عنك بحيث لا

يقربك فهذا له حالتان:

الاولى: ان يتم ذلك دون طلاق و حينئذ فيصبح الامر جائزا لان هذي الحقوق المترتبه على الزواج حق للزوجين فلو اتفقا على اسقاطها سقطت.

الثانية: ان يتم ذلك الوضع بعد الطلاق.
وهذا انما يجوز بشرط اشاعه الطلاق،
وان يسكنك زوجك فمكان مستقل بك،
اما ان يتم الطلاق و تتواصيا على كتمانة بحيث تخرجان امام الناس كانكما زوجان فهذا لا يجوز لانة ذريعه للشر و الفساد.

اما اسقاط الجنين و هو فهذه المرحلة فهو حرام بلا خلاف و لا يجوز الاقدام على هذا الا فحالتين:

الاولى: ما اذا ثبت بتقرير طبي موثوق ان حياة الام فخطر داهم اذا لم يسقط الجنين.


و الثانية: ما اذا ثبت ان الجنين ربما ما ت فبطن امه.

وما عدا هاتين الحالتين فانه يعتبر قتلا للنفس التي حرمها الله و هو من كبائر الذنوب.

واما اسقاطة قبل هذي المدة فهو محرم كذلك و ان كان لا يرتقى الى درجه قتل النفس،
ودليل تحريمة و الحالة هذي هو انه افساد للنسل،
والله جل و علا يقول: و اذا تولي سعي فالارض ليفسد بها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد.
{البقرة:205}.

والله اعلم.

 


حكم الرجل الخائن