حكم السكن فوق المساجد عند اهل العلم

هل تجوز الصلاة فمسجد فوقة مسكن عائلي،
مع العلم ان المسكن بنى بعد المسجد؟
وهل يجوز السكن فوق المسجد؟

فوق عند حكم اهل المساجد العلم السكن 20160918 1372




الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فالمسجد بمجرد بنائة و الاذن للناس بالصلاة به اذنا عاما يصير و قفا محررا عن ان يملك العباد به شيئا ،

ومتي زال ملك و اقفة عنه ،

فليس له ان يرجع به ،

ولا يبيعة ،

ولا يورثة ،

ولا يتصرف به الا فمصلحه المسجد.


اما ان اشترط فحين و قفة حق البناء ،

واتخاذ السكن فوقة ،

او تحتة ،

ففى هذا خلاف بين اهل العلم:


-فمذهب المالكية: منع البناء فوقة ،

وجوازة تحته.


-ومذهب الحنابلة: انه ان جعل اسفل بيته مسجدا ،

لم ينتفع بسطحة ،

وان جعل سطحة مسجدا ،

انتفع باسفله.


-وجوز الامام ابو يوسف البناء تحتة ،

وفوقه.


و الذي يخرج انه لا ما نع من البناء فوقة ،

وتحتة ،

ان كان هذا فنيتة حين الوقف.


اما الصلاة فمسجد فوقة او تحتة سكن فصحيحة بلا خلاف ،

لان الاصل هو صحة الصلاة فكل مكان ،

الا الاماكن التي منع الشرع من الصلاة بها ،

وعلي ذلك عمل الناس دون نكير من اهل العلم.


و الله اعلم.


حكم السكن فوق المساجد عند اهل العلم