هل تجوز الصلاة فمسجد فوقة مسكن عائلي،
مع العلم ان المسكن بنى بعد المسجد؟
وهل يجوز السكن فوق المسجد؟
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فالمسجد بمجرد بنائة و الاذن للناس بالصلاة به اذنا عاما يصير و قفا محررا عن ان يملك العباد به شيئا ،
ومتي زال ملك و اقفة عنه ،
فليس له ان يرجع به ،
ولا يبيعة ،
ولا يورثة ،
ولا يتصرف به الا فمصلحه المسجد.
اما ان اشترط فحين و قفة حق البناء ،
واتخاذ السكن فوقة ،
او تحتة ،
ففى هذا خلاف بين اهل العلم:
-فمذهب المالكية: منع البناء فوقة ،
وجوازة تحته.
-ومذهب الحنابلة: انه ان جعل اسفل بيته مسجدا ،
لم ينتفع بسطحة ،
وان جعل سطحة مسجدا ،
انتفع باسفله.
-وجوز الامام ابو يوسف البناء تحتة ،
وفوقه.
و الذي يخرج انه لا ما نع من البناء فوقة ،
وتحتة ،
ان كان هذا فنيتة حين الوقف.
اما الصلاة فمسجد فوقة او تحتة سكن فصحيحة بلا خلاف ،
لان الاصل هو صحة الصلاة فكل مكان ،
الا الاماكن التي منع الشرع من الصلاة بها ،
وعلي ذلك عمل الناس دون نكير من اهل العلم.
و الله اعلم.