حكم تقبيل الزوج لحماتة

احيانا اذا كانت الفتره طويله و لم ار حماتي،
اسلم عليها و اقبلها (مثل الوالدة) و هي كبار فالسن،
وكذلك زوجتي تقبل و الدي،
هل ذلك الفعل جائز شرعا؟.
وجزاكم الله خير الجزاء .

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة و سلم اما بعد: اعلم و فقك الله ان ام زوجتك محرمه عليك على التابيد و عليه فلا حرج عليك اذا قبلتها الا اذا طرا طارئ ما كمثل ميلان او احساس غير طبيعي فههنا يمنع و هكذا الحال بالنسبة لزوجتك مع و الدك بالشرط المذكوروننبة الى انه ينبغى ان يجتنب التقبيل على الفم فهذه الاحوال و ليكن على الراس و بين العينين او على اليد .

والله تعالى اعلم

 

 

زوجي يمزح مع امي بتقبيلها عنوه من فمها,
وعندما اغضب يقول: هي امي و ذلك جائز,
فما حكمه؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فالذى يفعلة زوجك غير جائز شرعا،
ويجب عليه الكف عنه فورا،
لانة ذريعه للفتنه و الوقوع فالحرام،
ولان الفم مكان تقبيل الشهوة،
وليس تقبيل العطف و الامومه و الرحمه كما يزعم!
وهذا و اضح لمن تامله.

وقول زوجك: ان هذي امة – يقصد انها مثل: امه- فهذا لا يبرر له ذلك الفعل ؛

لان التقبيل فالفم لا يجوز ان يفعلة حتي مع امة التي و لدته،
فلا يجوز للرجل ان يقبل امة ففمها و لا ابنتة ال كبار و لا اخته،
ولا يجوز للرجل مع الرجل،
ولا للمرأة مع المراة،
بل التقبيل فالفم خاص بالزوجين فقط.

جاء فكتاب “الاداب الشرعيه “لابن مفلح الحنبلي: قال ابن منصور لابي عبدالله (الامام احمد بن حنبل): يقبل الرجل ذات محرم منه ؟

قال: اذا قدم من سفر و لم يخف على نفسه،
ثم قال بعد ذلك: و لكن لا يفعلة على الفم ابدا،
الجبهه او الراس.
انتهي كلامة بتصرف.

وجاء ف” الاقناع ” فالفقة الحنبلي: ولا باس للقادم من سفر بتقبيل ذوات المحارم اذا لم يخف على نفسه،
لكن لا يفعلة على الفم،
بل الجبهه و الراس. انتهى.

فيتحصل لنا فتقبيل المحارم ثلاثه شروط:

1- ان تؤمن الشهوة و الفتنة.

2- الا يصبح على سبل الدوام و الاستمرار بل يكتفي به بالمناسبات كالقدوم من السفر و المرض و نحو ذلك.

3- الا يصبح على الفم بل على الراس و الجبهه و نحو ذلك.

ومن المعلوم ان الشريعه الاسلاميه ربما اوصدت الابواب التي تؤدى الى الوقوع فالفاحشه – سواء كانت الزنا او ما شذ منها كاللواط و السحاق – فحرمت النظر بين الرجال و النساء،
وحرمت خلوه الرجل بالمرأة الاجنبية عنه،
ومصافحتها،
وسفر المرأة و حدها،
وحرمت نظر المرأة لعوره المراة،
والرجل لعوره الرجل،
وحرمت النوم ففراش واحد و تحت لحاف واحد حتي بين الاشقاء،
وحرمت النظر و المس و التقبيل اذا كان بشهوة،
حتي لو كان بين المحارم او بين امرأة و اخرى،
او رجل و احدث و جميع هذا سدا للذريعه و اغلاقا لابواب الفتنة.
وللفوائد تراجع الفتاوي رقم: 54897،
3222،
68494،
7421.

والله اعلم.

  • تقبيل الزوح لحماتة
  • هل الزوج محرم لحماته
  • يقبل حماته فى فمها


حكم تقبيل الزوج لحماتة