حكم مواقع الاستضافة

مواقع حكم الاستضافة 20160919 62

ارغب فاستضافه مواقع ،

وسيصبح من شروط الاستضافه عدم وضع اي شي يخل بالشريعه الاسلاميه ،

ولكن لا بد من ان يصبح بين هذي المواقع احد ما يضع فموقعة مثلا قسما لبطاقات غنائيه .
.
او شيئا من ذلك القبيل .
.
فهل يجب على الغاؤها .
.
او نصحة فقط .
.
وان رفض الغاءها فهل يجب على ان ازيلها ؟

مع العلم ان ذلك الشيء سيصبح به ضرر على سمعه الاستضافه لدى .
.
ارجو التفصيل و التوضيح فهذا الشان.

الاجابة ,

من سؤال و جواب .
.

الحمد لله

قد احسنت فاشتراط عدم وضع شيء يخل بالشريعه الاسلاميه ،

ولو نصصت على امثله لذا ،

كالموسيقي ،

وصور النساء ،

والاغاني،
لكان اكمل و اتم؛
لان بعض المتعاملين مع الانترنت ربما يجهلون ان هذي الامور مخله بالشريعه .



و سواء اشترطت ذلك الشرط ام لم تشترطة ،

فانة لا يجوز للمتعاقدين معك وضع شيء محرم ،

فان معصيه الله يجب تركها و اجتنابها ،

ولا يتوقف هذا على اشتراط من احد ،

قال النبى صلى الله عليه و سلم : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوة ) رواة البخارى و مسلم  .

ولا يجوز لك ان تقر شيئا محرما ،

او تكون عونا لواضعة ،

فان الله تعالى نهي عن هذا بقوله : ( و لا تعاونوا على الاثم و العدوان ) المائدة

والشرط الذي اشترطة انما هو للتوكيد ،

وزياده البيان .



و عليه ،

فمن وضع شيئا محرما وجب نصحة و مطالبتة بحذف هذي الملفات،
فان استجاب،
والا كان لك الحق فحذفها،
وعدم تجديد العقد له.


و لا تخش من تشوية سمعتك ،

فحسبك ان تكون مرضيا مقبولا عند الله تعالى .



روي الترمذى عن عائشه رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من التمس رضا الله بسخط الناس كفاة الله مؤنه الناس ،

ومن التمس رضا الناس بسخط الله و كله الله الى الناس ) .

صححة الالبانى فصحيح الترمذى .



و هو سبحانة بيدة خزائن السموات و الارض ( و من يتق الله يجعل له مخرجا * و يرزقة من حيث لا يحتسب ) الطلاق/2،
3 .



و قليل مبارك به خير من كثير ممحوق البركة .



و الله تعالى اعلم .


حكم مواقع الاستضافة