ارغب فاستضافه مواقع ،
وسيصبح من شروط الاستضافه عدم وضع اي شي يخل بالشريعه الاسلاميه ،
ولكن لا بد من ان يصبح بين هذي المواقع احد ما يضع فموقعة مثلا قسما لبطاقات غنائيه .
.
او شيئا من ذلك القبيل .
.
فهل يجب على الغاؤها .
.
او نصحة فقط .
.
وان رفض الغاءها فهل يجب على ان ازيلها ؟
مع العلم ان ذلك الشيء سيصبح به ضرر على سمعه الاستضافه لدى .
.
ارجو التفصيل و التوضيح فهذا الشان.
الاجابة ,
من سؤال و جواب .
.
قد احسنت فاشتراط عدم وضع شيء يخل بالشريعه الاسلاميه ،
ولو نصصت على امثله لذا ،
كالموسيقي ،
وصور النساء ،
والاغاني،
لكان اكمل و اتم؛
لان بعض المتعاملين مع الانترنت ربما يجهلون ان هذي الامور مخله بالشريعه .
و سواء اشترطت ذلك الشرط ام لم تشترطة ،
فانة لا يجوز للمتعاقدين معك وضع شيء محرم ،
فان معصيه الله يجب تركها و اجتنابها ،
ولا يتوقف هذا على اشتراط من احد ،
قال النبى صلى الله عليه و سلم : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوة ) رواة البخارى و مسلم .
ولا يجوز لك ان تقر شيئا محرما ،
او تكون عونا لواضعة ،
فان الله تعالى نهي عن هذا بقوله : ( و لا تعاونوا على الاثم و العدوان ) المائدة
والشرط الذي اشترطة انما هو للتوكيد ،
وزياده البيان .
و عليه ،
فمن وضع شيئا محرما وجب نصحة و مطالبتة بحذف هذي الملفات،
فان استجاب،
والا كان لك الحق فحذفها،
وعدم تجديد العقد له.
و لا تخش من تشوية سمعتك ،
فحسبك ان تكون مرضيا مقبولا عند الله تعالى .
روي الترمذى عن عائشه رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من التمس رضا الله بسخط الناس كفاة الله مؤنه الناس ،
ومن التمس رضا الناس بسخط الله و كله الله الى الناس ) .
صححة الالبانى فصحيح الترمذى .
و هو سبحانة بيدة خزائن السموات و الارض ( و من يتق الله يجعل له مخرجا * و يرزقة من حيث لا يحتسب ) الطلاق/2،
3 .
و قليل مبارك به خير من كثير ممحوق البركة .
و الله تعالى اعلم .