حلمت اني يؤم الناس في الصلاة

 

يؤم في حلمت اني الناس الصلاة 20160918 3721

تفسير حلم رؤيا الصلاة لابن سيرين : قال الاستاذ ابو سعيد رحمة الله : الاصل فرؤيا الصلاة فالمنام انها محموده دينا و دنيا و تدل على ادراك و لايه و نيل رساله او قضاء دين او اداء امانه او اقامه فريضه من فرائض الله تعالى ،

ثم هي على ثلاثه اضرب فريضه و سنه و تطوع فالفريضه منها تدل على ما قلنا و ان صاحبها يرزق الحج و يجتنب الفواحش لقوله تعالى { ان الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر } و السنه تدل على طهاره صاحبها و صبرة على المكارة و ظهور اسم حسن له لقوله تعالى { لقد كان لكم فرسول الله اسوه حسنه } و شفقه على خلق الله تعالى و على انه يكرم عيالة ،

ومن تحت يدة و يحسن اليهم فوق ما يلزمة و يجب عليه فالاكل و الكسوه و يسعي فامور اصدقائة فيورثة هذا عزا ،

والتطوع يقتضى كمال المروءه و زوال الهموم و ان راي كانة يصلى فريضه الظهر فيوم صحو فانه يتوسط فامر يورثة هذا عزا حسب صفاء هذا اليوم فان كان يوم غميم فانه يتضمن حمل غموم و ان راي انه يصلى العصر فانه يدل على ان العمل الذي هو به لم يبق منه الا اقلة و ان راي انه يصلى الظهر فو قت العصر فانه يقضى دينة و ان راي احدي الصلاتين انقطعت عليه فانه يقضى نص الدين او نص المهر لقوله تعالى { فنصف ما فرضتم } و ان راي كانة يصلى فريضه المغرب فانه يقوم بما يلزمة من امر عيالة و ان راي انه يصلى العشاء فانه يعامل عيالة بما يفرح فيه قلوبهم و تسكن الية نفوسهم و ان راي كانة يصلى فريضه الفجر فانه يبتدئ امرا يرجع الى اصلاح معاشة و معاش عيالة و ان راي كانة يصلى الظهر او العصر او العتمه ركعتين فانه يسافر و ان رات مثلها امرأة حاضت من يومها و ان راي كانة يصلى قاعدا من غير عذر لم يقبل عملة و ان راي كانة يصلى على جنبة مرض و ان راي كانة يصلى راكبا اصابة خوف شديد و ان راي كان الامام يصلى بالناس و هو راكب و هم ركبان فان كانوا فحرب رزقوا الظفر و ان راي كانة يصلى فبستان فانه يستغفر الله و ان راي كانة صلى فارض مزحلوه قضي الله دينة منها و ان راي كانة يصلى فمسلخ حمام دل هذا على فساد يرتكبة ،

وقيل انه يلوط بغلام و ان راي كان صلاه مفروضه فاتتة و لا يجد موضعا يقضيها به تعذر عليه نيل ما يطلبة و ان راي كانة يصلى فجماعة مستويه الصفوف ،

فانهم يكثرون التسبيح و التهليل لقوله تعالى { و انا لنحن الصافون و انا لنحن المسبحون } و ان راي كانة ترك صلاه فريضة،
فانة يستخف ببعض الشرائع و السجده فالمنام دليل الظفر و دليل التوبه من ذنب هو به و دليل الفوز بمال و دليل طول الحياة و دليل النجاه من الاخطار و ان راي كانة سجد لله تعالى على جبل فانه يظفر برجل منيع و ان راي انه سجد لغير الله تعالى لم تقض حاجتة و قهر ان كان فحرب و خسر ان كان تاجرا و ان راي كانة قائم فالصلاة فلم يركع حتي ذهب و قتها فانه يمنع الزكاه المفروضه فلا يؤديها و ان راي كانة يصلى فياكل العسل فانه ياتى امراتة و هو صائم و ان راي كانة قاعد يتشهد فرج عنه همة و قضيت حاجتة و ان راي كانة سلم و خرج من صلاتة على تمامها فانه يظهر من همومة فان سلم عن يمينة دون يسارة صلح بعض امورة فان سلم عن يسارة دون يمينة فانه يتشوش عليه بعض احوالة و ان راي انه يصلى نحو الكعبه دل على استقامه دينة ،

فان صلى نحو المغرب دل على رداءه مذهبة و جراءتة على المعاصى لانة قبله اليهود و هم اجترؤوا على صيد الحيتان يوم سبتهم ،

فان صلى نحو المشرق دل على ابتداعة و اشتغالة بالباطل لانة قبله النصاري ،

فان صلى و ظهرة للقبله فالصلاة دل على نبذة الاسلام و راء ظهرة بارتكاب بعض الكبائر و ان راي انه لا يهتدى الى القبله فانه متحير فامرة ،

فان صلى الى غير القبله الا ان عليه ثيابا بيضا و هو يقرا القران كما يجب رزق الحج ،

لقوله تعالى { فاينما تولوا فثم و جة الله } و ان راي من ليس بامام فاليقظه كانة يؤم الناس فالصلاة كان للولايه اهلا نال و لايه شريفه و صار مطاعا ،

فان ام بهم الى القبله و صلى فيه صفه تاما عدل فو لايتة و ان راي فصلاتهم نقصانا او زياده او تغيرا جار فو لايتة و اصابة فقر و نكبه من جهه اللصوص ،

فان صلى بهم قائما و هم جلوس فانه لا يقصر فحقوقهم و يقصرون فحقة او تدل رؤياة انه يتعهد قوما مرضي ،

فان صلى بقوم قاعدا و هم قيام فانه يقصر فامر يتولاة ،

فان صلى بقوم قيام و قوم قعود فانه يلى امر الاغنياء و امر الفقراء ،

فان صلى بهم قاعدا و هم قعود فانهم يبتلون بغرق او سرقه ثياب او افتقار و ان راي انه يصلى بالنساء فانه يلى امور قوم ضعاف فان ام بالناس على جنبة او مضطجعا و عليه ثياب بياض و ينكر موضعة هذا و لا يقرا فصلاتة و لا يكبر فانه يموت و يصلى الناس عليه ،

وايضا ان رات امرأة كانها تؤم بالرجال ما تت لان المرأة لا تقدم الرجال الا فالموت و ان راي الوالى انه يؤم بالناس عزل ،

ومن صلى بالرجال و النساء نال القضاء بين الناس ان كان اهلا لذا و الا نال التوسط و الاصلاح بين الناس و من راي انه اتم الصلاة بالناس تمت و لايتة فان انقطعت عليه الصلاة انقطعت و لايتة و لم تنفذ احكامة و لا كلامة ،

فان صلى و حدة و القوم يصلون فرادي فانهم خوارج ،

فان صلى بالناس صلاه نافله دخل فضمان لا يضرة ،

فان كان القوم جعلوة اماما فانه يرث ميراثا لقوله تعالى { و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين } و ان راي كانة ام بالناس و لا يحسن ان يقرا فانه يطلب شيئا لا يجدة و ان راي انه صلى بقوم فوق سطح فانه يحسن الى اقوام يصبح له بذلك صيت حسن من جهه فرض او صدقة.

وفسر النابلسى حلم رؤيا الصلاة : من راي انه يصلى فبستان فانه يستغفر الله تعالى فان صلى فمزرعه سدد دينة و من راي انه يصلي جالسا لعذر فان عملة لا يقبل فان صلى على جنبة فانه يمرض فان صلى و خرج من المسجد نال خيرا ،

وان صلى راكبا فيصيبة خوف شديد و ان صلى الامام راكبا و معه ناس و كانوا فحرب انتصروا و ان راي ان صلاه فاتتة و لا يجد موضعا يصلى بها تلك الصلاة فيتعسر عليه ما هو به فامر الدين او الدنيا ،

وان ترك الصلاة عمدا او جاحدا و نوي ان يقضيها فانه يستخف بالاسلام ،

اما سلام الصلاة فنقول عنه : من راي فمنامة انه سلم و ربما خرج من صلاتة على تمامها فانه يظهر من جميع هم و يرجع امرة الى المحبه فان سلم عن يمينة فهو صلاح بعض امورة و ان سلم عن يسارة فتضطرب عليه بعض امورة فان سلم عن اليسار قبل اليمين فيدل على اقتفاء الشر و اتباع البدع ،

وان قام من صلاتة و لم يسلم كان دليلا على اهمال راس المال ،

واذا صلى الصحيح صلاه المريض فالمنام دل على التردد فالقول و العمل ،

وان صلى مكشوف العوره دل على الفحش فالصوم او الصدقة بالحرام او اتباع البدعه و الكلام فالصلاة يدل على الرجوع فيما و هبة او تصدق فيه فان اسر فالقراءه موضع الجهر فالمنام ،

او العكس و كان حاكما حكم بالجور و ما ل الى البدعه و الرياء ،

ومن سبق امامة فالركوع و السجود فانه يدل على مخالفه الوالدين و قد ابتلى بالنسيان و ان رات امرأة انها تؤم الرجال فانها تموت لانها لا تصلح للامامه فلا يصبح هذا الا عند الموت تتقدم امامهم و من راي انه يضحك فصلاتة فانه كثير اللهو فالصلاة و من راي انه يصلى و هو سكران فانه يشهد بالزور ،

ومن صلى و هو جنب فانه فاسد الدين و من راي انه يصلى لدبر القبله فقد نبذ الاسلام و راء ظهرة و صلاه الفرض فالمنام و لايه او رياسه و اداء امانه ،

وتدل على و فاء العهد و من راي انه يصلى الفريضه ركعتين فانه يسافر و من راي انه يصلى الصبح فانه و عد قريب ياتية ،

ومن صلى الصبح فانه يدل على يمين يحلفها و من راي انه يصلى الظهر فانه يخرج بحاجتة خاصة اذا اتم الصلاة لان اتمام الصلاة يدل على اتمام ما يريد الانسان فان كان مدينا سدد عنه دينة و اتسع رزقة و من راي انه يصلى صلاه الظهر فيوم صحو طلق فانه يعمل عملا و يتوسط به ،

فان كان اليوم غائما فانه عمل فهم ،

والظهر يدل على التوبه لان الكعبه تحولت ظهرا عن بيت =المقدس و قد دلت على محاربه الشيطان و صلاه العصر يمين يحلفها ،

او انه امر يتم له بعد عسر و مشقه ،

والعصر دال على الظفر و النصر و قد دل على الهدايه و الخير و من راي انه يصلى المغرب و ربما غابت الشمس فان الامر الذي يطلبة ربما انقضي و صلاه المغرب تدل على فراغ الاعمال و راحه التعبان او على فراق احد الوالدين او انه فامر ربما انتهي و يدركة عاجلا ،

وتدل صلاه العشاء على نفاد العمر لانها احدث شغلة و بعدين ينهض الى نومة الذي يشبة موتة ،

او يقوم بما فرض الله عليه من امر عيالة كالاكل و الشراب و اللباس و من راي انه يصلى العشاء دل هذا على التجهيز للسفر او الزواج او الانتقال من مكان لمكان و قد دلت صلاه العشاء على العشا فالعين و ضعف النظر و تدل على فسحه الاجل لبعدين عن الفجر و من راي انه يصلى العشاء فان هذا مكر و خديعه و صلاه الضحي فالمنام داله على البراءه من الشرك و القسم البار و قد دلت على السرور و من راي انه يصلى صلاه العتمه فانه يقوم بامر عيالة و بما تسكن نفوسهم الية و صلاه تحيه المسجد داله على الانفاق للاقرباء و المساكين و صلاه الغفله فالمنام داله على صدقة السر و صلاه الجنازه فالمنام داله على الشفاعه او على النقص فالصلوات المفروضه كالسهو فالقيام و القعود و من راي انه يصلى على الميت فانه يكثر له الدعاء و الاستغفار و من راي انه يصلى على جنازه فانه يشفع فرجل فاسد الدين و صلاه التراويح فالمنام داله على التعب و قضاء الدين و من راي انه يصلى التراويح مع الناس فانهم يقومون بمروءه اهاليهم و تزول و حشتهم و تنشرح صدورهم و صلاه الاستسقاء فالمنام داله على الخوف و التقتير و غلاء الاسعار و كساد المعيشه ،

وهي تدل على حادث فذلك المكان من حاكم او سلطان و صلاه الكسوف للشمس و الخسوف للقمر تدل على السعى فايصال الراحه لمن دلت الشمس او القمر عليه و قد دل هذا على توبه الفاسق و اسلام الكافر او على موت عالم و من راي انه يصلى النافله او التطوع فانها تدل على صلاح دينة و تمسكة بالسنه او انه يقوم بامر الاخره و صلاه النافله داله على التودد و التقرب الى قلوب الناس بالخدمه او بالمال ،

وان كان الرائى عازبا تزوج و ان كان متزوجا رزق بولدين ذكرين ،

لقوله تعالى { و وهبنا له اسحاق و يعقوب نافله } و ان صلى تطوعا لله تعالى و كان فقيرا استغني و نال خيرا او تقرب الى الله تعالى و قد الف بين قوم لتشتت اهوائهم و صلاه الرغائب فالمنام داله على المواسم و صلاه القضاء داله على قضاء الدين او توبه الفاسق او اسلام الكافر او الوفاء بالنذر و صلاه القاعد تدل على العجز و الفشل و القناعه بما تيسر من الرزق و قد دلت على الانذار بمرض و الدة او استاذة و صلاه الاستغفار تدل فالمنام على غفران الذنوب فان صلاها الناس دل هذا على نزول الغيث و ان كان المصلى فقيرا استغني و ان كان عقيما رزق اولادا ذكورا و صلاه التسابيح فالمنام داله على الهدايه و الدلاله على الخير و ادرار الرزق و صلاه الجمعة تدل للمصلى على ما يريد او على الفرح و شهود الاعياد و المواسم و الحج و صلاه الجمعة كصلاه القصر تدل على السفر او على الفرج القريب و الاجتماع بالحبيب و صلاه عيد الفطر فالمنام داله على قضاء الدين و شفاء المريض و التخلص من الشدائد و زوال الهموم و صلاه عيد الاضحي تدل على تقليد الامور و حفظ الوصيه و وفاء النذر و قد دلت الصلاتان على ملاقاه الاعداء لان ملاقاتهم تكون بالتكبير ،

ومن فقد شيئا و راي انه فعيد عاد الية ما فقدة فان كان عيد الفطر فانه يظهر من ضيق الى سعه و ان كان عيد الاضحي و كان مملوكا عتق او سجينا تخلص من سجنة و ان كان مدينا قضى عنه دينة و صلاه الاستخاره فالمنام تبدد و حيره و تدل على حسن العاقبه و صلاه الغائب فالمنام طلب ربح .

اما ابن شاهين فسر حلم رؤيا الصلاة : من راي انه يصلى جهه المشرق فان كان الرائى مشهورا بالخير يحج و ان كان بخلاف هذا يصبح ميلة الى اهل الذمه و قيل من راي انه يصلى شرقا او غربا فقد ينحرف عن الاسلام بعمل منه يخالف الشريعه و من راي انه يصلى نحو الشمال مستدبر القبله فقد نبذ الاسلام و راء ظهرة لقوله تعالى { فنبذوة و راء ظهورهم } و قد التمس من امرأة دبرها او اشتغل عنها بغيرها و قيل قد يرزق توبه ذلك اذا كان الرائى من اهل الدين و الصلاح و من راي اهل المسجد يصلون الى غير القبله يعزل رئيس هذا المكان و من راي عالما يصلى الى غير القبله او عمل بخلاف السنه فقد خالف الشريعه و اتبع الهوي و من راي ان صلاتة فاتت عن و قتها و لا يجد موضعا او مكانا يصلى به انه يدل على امر عسير و قيل يتعذر عليه طلب شيء فامر دنياة و اخرتة و من راي انه يؤم قوما فالصلاة فانه يلى و لايه يعدل بها ،

وان لم يكن اهلا لذا يستقيم امرة و يصلح حالة و من راي انه يؤم قوما مجهولين فمكان مجهول و لا يدرى ما يقرا فهو على شرف الموت فليتق ربة و من راي انه يصلى نحو القبله مستقيما فانه يتبع الشريعه و السنه و من راي انه يؤم قوما فانه علو قدر و نفاذ امر و من راي انه يصلى فالسوق فلا خير به و قيل من راي انه يؤم قوما بمكان يقتضى هذا فان كبير هذا المكان ينظر الية بالخير و يحصل له تقدم على غيرة و يصبح مسموع القول و من راي انه يصلى الظهر فانه صفاء وقت و حصول مراد و زياده خيرات و قيل من راي انه يصلى الظهر فانه يظفر بحاجتة و يستظهر على كل ما يطلبة و ان كانت هي صلاه الجمعة فانه يتم له كل ما يريد و يبلغ ما يؤملة و يحصل له فضل الله تعالى فالدنيا و الاخره لقوله تعالى { فاذا قضيت الصلاة فانتشروا فالارض و ابتغوا من فضل الله } و من راي انه يصلى صلاه العصر فانه حصول مراد و لكن بعد مشقه و من راي انه يصلى المغرب فان الامر الذي يطلبة من خير او شر يتم عاجلا و قيل انه يؤدى صداق زوجتة و من راي انه يصلى العشاء الاخيرة فانه يعامل اقرباءة و يحصل له سرور و قيل يحصل له مكر و بكاء لقوله تعالى { و جاءوا اباهم عشاء يبكون } و من راي انه يصلى الصبح فانه حصول ما ل و كسب حلال و قيل انه و عد قريب ياتية خير او شر على حسب ما هو متوقع هذا لقوله تعالى { ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب } و شرط فيما قلنا انه يؤدى جميع صلاه فو قتها كاملة فان حصل بها نقص او زياده فهو محال و مخالف لما ذكر و من راي انه يصلى صلاه فائته من هذي الصلوات فانه يدل على قضاء دينة و قيل من راي انه صلى صلاه و نقص منها شيئا فانه يسافر و ان كانت امرأة فانها تحيض و قيل من راي انه لم يتم صلاتة لم تتم حاجتة و من راي انه يصلى بغير و ضوء فانه يمرض و من راي انه يصلى فمكان لا تجوز به الصلاة فانه فساد فدينة و قيل من راي ان الصلاة فاتتة مع الامام فهو نظير هذا و ان ادرك احدث الصلاة بعدها اتمها منفردا لا باس بذلك و من راي انه يصلى فالصحراء فهو على و جهين : اما سفر او حج و من راي انه يسجد لله تعالى فانه شكر لله و طول حياة له و من راي انه جلس فالتحيات فانه زياده خير و من راي انه سلم عن شمالة فلا خير به و من راي انه يصلى قاعدا او راقدا فانه يدل على عجزة عن امور و قد دل على توعك البدن او على كبر السن و من راي انه يسال الله تعالى فصلاتة فانه يرزق و لدا لقوله تعالى { اذ نادي ربة نداء خفيا } و من راي انه يصلى نافله يعمل عملا صالحا يتقرب فيه الى الله تعالى ،

وان كانت النافله نافله الليل تدل على انه يرزق بشيء محمود لقوله تعالى { و من الليل فتهجد فيه نافله لك } الايه ,

وربما الف بين قلوب تشتت اهواؤهم و قيل زوال هم و غم و من راي انه يصلى الليل كله فهو حصول خير فالدنيا و الاخره باوفر نصيب من الله تعالى و من راي انه يصلى فوق الكعبه فهو ارتكاب ما يخالف الشريعه و من راي انه صلى باحد المساجد الثلاث فانه تضعيف الاجور له و دليل على قبول اعمالة ،

وان اري انه يصلى بجامع او مدرسة او ما يناسب هذا فهو زياده فالخيرات ،

وقيل الصلاة فالاماكن المعتبره امن و صلاح و رحمه و قيل رؤيا صلاه الجمعة تدل على السفر و الرزق الحلال و من راي انه يصلى بكنيسه او ما يناسب هذا على القانون الشرعى فان كلمتة تعلو على احد من اهل الذمه و يقهرة و قال جاحظ المعبر : الصلاة تؤول على ثلاثه اوجه: فريضه و سنه و تطوع فاما الفريضه فتدل على الحج و التجنب عن الفواحش و المنكر لقوله تعالى { ان الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر } و اما السنه فتدل على النظافه و الصبر على ما يكرهة و الشهره الحسنه و الشفقه على ما خلق الله تعالى و اما التطوع فيدل على التوسع على عيالة و القيام بمهمات الاصدقاء و الجار و اظهار المروءه مع جميع احد و من راي انه يصلى على دابه فهو حصول هم و من راي انه اطال قيام صلاتة و لم يركع فان كان ذا ما ل فهو ما نع الزكاه فليتق الله و الا فهو قائم فامر ليس له نتيجة و يرجي له الصلاح و من راي انه ركع و اطال به و لم يسجد فانه بعيد التوبة،
وربما كان قصير العمر فليبادر الى التوبه و من راي انه قصر صلاتة فانه سفر لقوله تعالى { و اذا ضربتم فالارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة } و من راي انه يضحك فالصلاة فانه كثير اللهو فليتب الى الله و من راي انه يصلى و هو سكران فانه يشهد شهاده زور لقوله تعالى { لا تقربوا الصلاة و انتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون } و من راي انه يصلى و هو جنب فانه فساد فدينة و نقصان فامورة و تعسرها عليه و بالمجمل فان رؤيا الصلاة تؤول على سبعه اوجة : امن و سرور و عز و مرتبه و فرج بعد شده و حصول مراد و قضاء حاجةورؤيا السجود كذلك على خمسه اوجة : حصول مقصود دوله و نصر و ظفر و الامتثال لامر الله لقوله تعالى { يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم } الايه ,

وقيل ان الصلاة على الميت دعاء مستجاب و قيل شفاعه تقبل و قيل الصلاة من حيث الجمله محموده على جميع حال فالدين و الدنيا و تدل على ادراك رياسه و بلوغ الامل و نيل الولايه و قضاء دين او اداء امانه او اقامه فرائض الله تعالى و من راي انه يصلى الظهر فانه يصبح فامورة و سطا و يحصل له عز بحسب صفاء هذا اليوم و من راي انه يصلى العصر فانه يدل على انه ربما مضي فالامر الذي هو به او طالبة اكثرة و لم يبق منه الا القليل و من راي انه يصلى المغرب فانه يقوم باصلاح ما يلزم من امر عيالة و من راي انه يصلى العشاء فانه يعامل عيالة بما يفرح فيه قلوبهم و من راي انه يصلى الصبح فانه يبتدئ امرا يحصل منه صلاح بسبب معاشة و من راي انه يصلى قاعدا من غير عذر فان عملة ناقص و من راي انه يصلى راكبا فانه يصيبة خوف شديد و تعب و من راي ملكا يصلى بقومة و رعيتة و هو راكب و هم ايضا فان كانوا فحرب يؤول بالظفر و التوبه و طول الحياة و حصول النجاه و تحصيل المال و من راي انه يصلى على جدار و نحو هذا فانه يخضع لبعض الرؤساء و من راي انه يصلى قائما و الناس يصلون خلفة قاعدين فانه يلى امرا لا ينقاد الية من ينسب لذا الامر و من راي انه يصلى قاعدا و الناس يصلون خلفة قياما فتعبيرة ضد ما تقدم و من راي انه يؤم رجالا و نساء فانه يصبح و اسطه خير فالاصلاح بين الناس ،

وان كان اهلا للقضاء فانه يتولاة و من راي انه يصلى بالناس نافله دخل فضمان لا يضرة و قيل من راي انه صار اماما فانه يرث ميراثا لقوله تعالى { و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين } .


حلمت اني يؤم الناس في الصلاة