لقد تفضلتم باجابتى عن السؤال رقم: 2459405 و لكنى اريد ان اعرف ما معني الشهوة التي ينزل بسببها المذي؟
وهل ان خطر ببالى شيء جنسي،
وانا لا اريد التفكير فيه،
واشعر انه من الشيطان،
فاعرضت عنه فلحظتها،
فهل يعتبر ذلك تفكيرا فامر الجماع؟
وكيف افرق بين المذي،
ورطوبات فرج المرأة اذا كان الاثنان افرازات شفافة؟
واذا توضات،
وصليت،
ثم بعد الصلاة بفتره و جدت افرازات – سواء كانت مذيا،
ام رطوبات – فهل يجب ان اعيد الصلاة؟
مع انني لا اعرف متي نزلت,
واذا فكرت فشيء يؤدى لنزول المذي،
فهل يجب ان استنجى بالماء،
ثم اتوضا،
واصلي حتي لو لم احس بنزول شيء،
او لم ار شيئا؟
اى هل العبره بما اجدة فالملابس الداخلية،
ام مجرد التفكير فشيء يوجب ان استنجى بالماء؛
حتي لو لم اجد افرازات فالملابس الداخلية؟
اي: هل يجب ان ينزل المذى جميع مره افكر فيها،
واذا فكرت فشيء فهل افتش اذا كان يوجد مذى او لا؟
ام اذا لم اشعر بشيء اتوضا،
واصلي مباشره – جزاكم الله خيرا -.
الاجابة
الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي الة و صحبه،
اما بعد:
فالشهوة الموجبه لخروج المذى هي: الفكرة فلذه الجماع،
ونحوه،
ويخرج المذى عند فتور الشهوة،
بغير شهوة.
قال فحاشيه الروض: و هو ماء رقيق،
ابيض،
لزج،
يخرج عند الملاعبة،
او تذكر الجماع،
او ارادته،
او نظر،
او غير ذلك،
عند فتور الشهوة،
بلا شهوة،
وربما لا يحس بخروجه.
انتهى.
وبة تعلمين ان الفكرة العابره لا يترتب عليها خروج المذى فالعادة.
وعلي جميع حال: فانه لا يجب التفتيش،
ولا البحث هل خرج مذى او لا؟
فان الاصل عدم خروجه.
فاذا شككت فخروجه: فلا تلتفتى الى الشك،
واذا رايت ما تشكين هل هو مذى او هو من رطوبات الفرج،
فانك تتخيرين،
فتجعلين له حكم ما شئت؛
وانظرى الفتوي رقم: 158767.
واذا رايت مذيا،
او رطوبه بعد الصلاة،
وكان يحتمل خروج ذلك الشيء بعدها: فلا تلزمك اعاده الصلاة،
فان الشيء اذا احتمل الحصول فاحد زمنين اضيف الى ثانيهما؛
وانظرى الفتوي رقم: 194247.
ومجرد الفكر،
او تحرك الشهوة دون تحقق خروج شيء،
لا يجب فيه استنجاء،
ولا و ضوء،
وقد بينا نوعيات الافرازات الخارجه من فرج المراة،
وحكم جميع منها فالفتوي رقم: 110928.
وينبغى مدافعه الوساوس،
وعدم الاسترسال معها؛
لان الاسترسال مع الوساوس يفضى الى شر عظيم؛
- خروج مذي بشهوة
- صورة شكل مذي
- صور المذي
- الشك بنزول مذي
- هل المذي سائل ام مادة شفافة
