السؤال
لدى حكه شديده و رغبه ملحه فالحك فمنطقة العانه و حول الاعضاء التناسلية،
ويوجد احمرار و بقع بيضاء قليلة فالفخد الايسر مما يلى العانة.
وقد استعملت بيتاميثازون مدة شهر،
ولا زالت الاوجاع تراودنى بعد تركه،
فما تحليل هذي المشكلة؟
علما بانى اذا تناولت حبه من الهيستوب (انتى هيستامين) ارتاح طوال اليوم،
فهل من علاج امن و حل لهذه المعضله المؤلمة؟!
الاجابة
فلا يوجد عرض دون سبب،
وللوصول الى العلاج الامثل يجب ان نفتش عن السبب،
وبالتالي يمكننا القول بان ذلك الوصف ربما يصبح احد الحاجات الاتية: (الصدفية،
الحزاز المحصور،
الفطريات او الخمائر).
ونرجو من اثناء المقارنة الاتيه ان نكون نلخص الفروق بين الصدفيه و الحزاز المحصور و الحزاز المنبسط.
1- ان الوصف بوجود بقع حمراء مغطاه بوسوف او قشره بيضاء يتماشي مع الصدفية.
2- تكون البقع او الافات و اضحه الحدود تماما،
وتكون باحجام مختلفة ربما تشكل لويحات كبار جدا،
بينما الحزاز هو تجمع لحطاطات صغار متزاحمه و القشور قليلة،
واللون اقرب الى البنفسجى منه الى الاحمر.
3- الصدفيه غالبا غير حاكه الا اذا تهيجت من الادويه او كان المريض عصبيا رافضا لها او كانت فالطويات بين الحزاز اكثر حكا.
4- الصدفيه تصيب المناطق المشعرة،
ولا تؤدى لتشكيل ندبات،
بينما الحزاز المنبسط يترك ندبات خاليه من الشعر ان اصاب جلده الراس،
والحزاز المحصور لا يترك ندبات؛
و لذا ينبغى فحص جلده الراس ايضا.
5- الصدفيه ربما تصيب الاظافر بحفر صغار او تصبغات او تسمكات تحت الاظافر او انفصال الظفر جزئيا عما تحته،
بينما الحزاز المنبسط يتظاهر بخطوط ضمورية؛
و لذا ينبغى فحص جلده الاظافر ايضا.
6- وجود قصة عائليه من الصدفيه يرجح الصدفية،
بينما فالحزاز بشكلية لا يوجد قصة عائلية.
7- الصدفيه ذات مسيره متفاوته بين التحسن و الزيادة،
وذات هجمات فصليه فهي غالبا تتحسن صيفا و تزداد شتاء،
بينما الحزاز بشكلية ذى مسيره اكثر استقرارا.
8- الصدفيه اكثر تاثرا بالانفعالات النفسيه و القلق و الخوف.
9- يندر ان ينتشر الحزاز على 90 % من الجسم،
الا ان يصبح مشتملا على اصابة الاغشيه المخاطيه للفم،
بينما الصدفيه يندر ان تصيب الاغشيه المخاطيه او تتظاهر بما يسمي اللسان الجغرافي.
10- ربما يصاب الصدف بالتحزز نتيجة الحكه الشديدة.
11- و ربما يصبح هنالك حزاز و صدف بان واحد و لكن ذلك نادر.
وصورة للمرض كانت تغنى عن جميع ما رسمناة بحروفنا،
ونؤكد على ضروره استخدام الهيدروكسيزين 10 ملجم يوميا قبل النوم؛
لانة مهدئ للحكه و النفس،
وقد يمنع بعض المضاعفات سواء اكان المرض صدفيه ام حزازا،
ويمكن لاى مضاد هيستامين ان يقوم بهذا الاثر و تخفيف الحكه و لكن لا يصبح له اثر منوم.
وان التحسن على المراهم الكورتيزونيه و التي المنزلاميثازون منها يتماشي مع تشخيص الصدفيه او الحزاز،
ولكنة يتناقض مع تشخيص الفطريات التي تزداد على الكريمات الكورتيزونية.
واما الفطريات او الخمائر.
اولا الخمائر: من الاسباب لذا هي الرطوبه الموضعية و التعطين،
واحيانا وجود مرض السكر،
وقد يصبح عدوي من الزوجه الحامل التي تكثر احتمالات اصابتها بالكانديدا (الخمائر ) بسبب الحمل،
خاصة ان ترافق بالسكر الحملي.
ان التحسن على استخدام مضادات الفطريات يؤكد التشخيص،
ولكن وجود بقايا او بقع بقايا يدل على ما يسمي التبدلات الاتيه للالتهاب و ليس لها قيمة،
وتزول مع الزمن ما لم تتكرر العدوى.
ولتلافيها ابحث عن الاسباب =و حسن المناعه لكل منكما (انت و الزوجة)،
واغسل الموضع بانتظام ب (سياتل) او (سيباميد ليكويد كلينزر) مع التجفيف بدون عنف،
وعالج الزوجه لو كانت مهيئه للعدوي كما ذكرنا،
واستعمل الدواء عند اللزوم و لفتره اطول،
وتجنب ابقاء الموضع فرطوبه لفترات طويلة،
ولو ان ذلك الاسباب =غير محتمل فمثل عمرك.
وختاما فان الحل الامن و العلاج الامن هو مراجعه الطبيب الاخصائى و عدم الاعتماد على الثقافه العامة،
فخبره الطبيب و نظره واحده منه توفر العديد من المعاناه و تقلل احتمال الاخطاء،
وتوصل المريض بالسلامة الى الشفاء بعد التشخيص الموثق و ليس المتوقع.