دواء دوجماتيل

دوجماتيل دواء 4825

السؤال
هل الدوجماتيل علاج للقلق ام مهدئ؟
وكم يحتاج يوما بجرعه 100مجم لتظهر اثارة الايجابية؟
ولماذا يفضل الفلونكسول عن الدوجماتيل دائما؟

وما الذي يجب اخذة مع الفلونكسول لعلاج مرض فوبيا الجن،
والخوف من النوم و حيدا؛
نظرا لظروف خاصة جدا جدا قبل اكثر من 10 سنوات حدثت لاخي اضافه الى انه يعانى من القولون،
والشد العصبي،
والامساك،
وصعوبه فالتبول بسبب القولون,
ام تقترح علاجا اخر؟

جزاكم الله خيرا،
وجعلة فميزان حسناتكم.

الاجابة
الاخ الفاضل/ ابو محمد حفظة الله.


وبركاتة و بعد،،،

ففى الاصل الدوجماتيل و الفلوناكسول كلاهما ادويه مضاده للذهان – اي للامراض العقليه – حيث ان هذي الادويه تعمل من اثناء تنظيم بعض الموصلات العصبية،
خاصة ما ده الدوبامين،
لكن و جد و بصورة قطعيه ان الدوجماتيل و الفلوناكسول بجرعات صغار – اي دون الجرعه التي تستخدم لعلاج الذهان – و جد انها ادويه مفيدة جدا جدا لعلاج القلق و التوتر،
وفى ذات الوقت ذات فعالية،
خاصة لعلاج الاعراض النفسوجسديه التي كثيرا ما تكون ناشئه من الجهاز الهضمي،
وياتى على راسها بالطبع القولون العصبى – او العصابي -.

فاذن ايها الفاضل الكريم : الدوجماتيل و ايضا الفلوناكسول بجرعات صغار هي ادويه مفيدة جدا جدا لعلاج القلق و التوتر،
لكن من الاروع ان تكون هذي الادويه ادويه تدعيمية،
يعني ان المريض حسب حالتة ربما يحتاج لدواء احدث يضاف الية احد الدواءين.

حين نتحدث عن الدوجماتيل كمعالج للذهان تكون الجرعه المؤثره هي اربعمائه مليجرام او اكثر،
وفى حالات الذهان الشديد يعطي ذلك الدواء بجرعه الف و ما ئتى مليجرام فاليوم.

اما بالنسبة للفلوناكسول فالجرعه التي تعالج الذهان هي اثنان مليجرام او اكثر فاليوم،
اما الجرعه التي هي اقل من هذا فهي تعالج القلق و التوتر،
كما ان الفلوناكسول له ميزه فانه يحسن المزاج بعض الشيء.

سؤالك ايها الفاضل الكريم: لماذا انت دائما تفضل الفلوناكسول على الدوجماتيل؟


حقيقة لا يوجد تفضيل،
لكن نحن نحاول ان نص الدواء المناسب للحالة المناسبة،
الفلوناكسول يعتبر اثرة على هرمون الحليب اقل من الدوجماتيل،
وهرمون الحليب حين يرتفع يؤدى الى مشاكل كبار جدا جدا لدي النساء،
ولو تلاحظ – اخي الكريم – انني اتجنب دائما و صفة للنساء فالعمر الانجابي،
لانة يؤدى الى خلل كبير فالدوره الشهرية،
وبالنسبة للدوجماتيل: لا يحسن المزاج كثيرا،
لكن الفلوناكسول ربما يحسن المزاج،
لكن الدواءين متقاربان جدا جدا و متشابهان لدرجه كبيرة،
وهي كما ذكرت لك ادويه تدعيميه و ليست اساسية.

بالنسبة لاستخدام الدواءين مع بعضهما البعض: ذلك لا افضله،
ولا اقرة (حقيقة)،
لان الدواءين متشابهان،
فليس هناك داعى ان يتناول المريض الاسبرين و البنادول فذات الوقت (مثلا).

بالنسبة لعلاج الخوف و المخاوف عامة يصبح من اثناء تحقيرها،
ومناقشتها نقاشا منطقيا،
والعمل بما هو ضدها،
اى ان يشعر الانسان نفسة بالطمانينة،
ومقال الخوف من الجن و خلافه: ذلك بالطبع انتشر كثيرا فمجتمعاتنا،
وبكل اسف هذي الافكار تنبني على افكار خاطئة،
وقد و جدت ان التحصين و الحرص على الاذكار يطمئن الناس كثيرا فهذا السياق.

اما بالنسبة للعلاج الدوائي: فلا اعتقد ان الفلوناكسول او حتي الدجماتيل لوحدة سوف يصبح مفيدا،
نعم سوف يخفف القلق و التوتر من اخيك،
وهذا ربما يفيده،
لكنها افاده جزئية،
من الاروع تناول احد الادويه المضاده للمخاوف كعقار سيرترالين،
هذا دواء جيد جدا،
والجرعه المطلوبه هي ان تبدا بخمسه و عشرين مليجراما ليلا مدة اسبوع،
بعد هذا ترفع الجرعه الى خمسين مليجراما ليلا مدة شهر،
ثم ممكن ان ترفع الجرعه الى ما ئه مليجرام ليلا،
وتستمر عليها مدة ثلاثه اشهر،
ثم تخفض الى خمسين مليجراما ليلا مدة ثلاثه اشهر اخرى،
ثم بعد هذا تخفض الجرعه الى خمسه و عشرين مليجراما ليلا مدة شهر،
ثم ممكن التوقف عن تناول الدواء.

اما الفلوناكسول فيمكن اضافتة بجرعه نص مليجرام،
يتم تناولها ليلا مدة اسبوع،
ثم اجعلها نص مليجرام – اي حبه واحده – صباحا و مساء مدة شهر،
ثم حبه واحده ليلا مدة شهر اخر،
ثم ممكن التوقف عن تناول الدواء.

الاعراض النفسوجسديه تحتاج (حقيقة) ان يقاومها الانسان من اثناء ممارسه الرياضه ايضا،
الرياضه و جد انها ذات فوائد كبار جدا؛
لان الرياضه تؤدى الى استرخاء الاجساد و النفوس،
وكما ذكرت و تفضلت ان معظم اعراض القولون العصبى هي ناتجه من الشد العصبى و التوتر

  • دوجماتيل
  • دواء دوجماتيل
  • سيبرالكس والجرعه
  • اعراض الدوجماتيل
  • دوجماتيل يحسن المزاج
  • دوجماتيل و القولون
  • دواء سوليان
  • دواء سلبرايد
  • وائد ومضار عقار دوجماتيل
  • الدوجماتيل


دواء دوجماتيل