رؤيع رجل منوفي في شارع

 

منوفي في شارع رجل رؤيع 20160919 2948

 

(الباب الاول) فتاويل رؤيا العبد نفسة بين يدى ربة عز و جل فمنامه

@اخبرنا ابو القاسم الحسين بن هارون بعكا قال حدثنا ابو يعقوب اسحاق بن ابراهيم الاوزاعى قال اخبرنى عبدالرحمن بن و اصل ابو زرعه الحاضرى قال حدثنا ابو عبدالله التترى قال رايت فمنامي كان القيامه ربما قامت و قمت من قبرى فاتيت بدابه فركبتها بعدها عرج بى الى السماء فاذا بها جنه و اردت ان انزل فقيل لى ليس ذلك مكانك فعرج بى الى سماء سماء فكل سماء منها جنه حتي صرت الى اعلي عليين بعدها اردت ان اقعد فقيل لى تقعد قبل ان تري ربك عز و جل قلت لا فقمت فساروا بى فاذا بالله تبارك و تعالى قدامة ادم عليه السلام فلما رانى ادم اجلسنى يمينة جلسه المستغيث قلت يا رب ربما افلجت على الشيخ بعفوك فسمعت الله تعالى يقول قم يا ادم ربما عفونا عنك (اخبرنا) ابو على الحسن ابن محمد الزبير قال حدثنا محمد بن المسيب قال حدثنا عبدالله بن جنيف قال حدثنى ابن اخت بشر بن الحارث قال جاء رجل الى بشر فقال انت بشر بن الحارث قال نعم قال رايت الرب عز و جل فالمنام و هو يقول ائت بشرا فقل له لو سجدت لى على الجمر ما اديت شكرى لما بينت اسمك فالناس (اخبرنا) احمد بن ابي عمر ان الصوفى بمكه حرسها الله تعالى قال اخبرنى ابو بكر الطرسوسى قال: قال عثمان الاحوال تلميذ الخراز بات عندي ابو سعيد فلما مضي ثلث الليل صاح بى يا عثمان قم فاسرج فقمت فاسرجت فقال لى و يحك رايت الساعة كانى فالاخره و القيامه ربما قامت فنوديت فاوقفت بين يدى ربى و انا ارعد لم يبق على شعره الا ربما قامت فقال انت الذي تشير الى فالسماع الى سلمي و بثينه لولا اعلم انك صادق فذلك لعذبتك عذابا لا اعذبة لاحد من العالمين (قال الاستاذ ابو سعيد) رضى الله عنه من راي فمنامة كانة قائم بين يدى الله تعالى و الله تعالى ينظر الية فان كان الرائى من الصالحين فرؤياة رؤيا رحمه و ان لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر لقوله تعالى {يوم يقوم الناس لرب العالمين} فان راي كانة يناجية اكرم بالقرب و حبب الى الناس قال الله تعالى {وقربناة نجيا} و ايضا لو راي انه ساجد بين يدى الله تعالى لقوله تعالى {واسجد و اقترب} فان راي انه يكلمة من و راء حجاب حسن دينة و ادي امانه ان كانت فيدية و قوي سلطانة و ان راي انه يكلمة من غير حجاب فانه يصبح خطا فدينة لقوله تعالى {وما كان لبشر ان يكلمة الله الا و حيا او من و راء حجاب} فان راة بقلبة عظيما كانة سبحانة قربة و اكرمة و غفر له او حاسبة او بشرة و لم يعاين صفه لقى الله تعالى فالقيامه ايضا فان راة تعالى ربما و عدة بالمغفره و الرحمه كان الوعد صحيحا لاشك به لان الله تعالى لا يخلف الميعاد و لكنة يصيبة بلاء فنفسة او معيشتة ما دام حيا فان راة تعالى كانة يعظة انتهي عما لا يرضاة الله تعالى لقوله تعالى {يعظكم لعلكم تذكرون} فان كساة ثوبا فهو هم و سقم ما عاش و لكنة يستوجب بذلك الشكر العديد فقد حكي ان بعض الناس راي كان الله كساة ثوبين فلبسهما مكانة فسال ابن سيرين فقال استعد لبلائة فلم يلبث ان جذم الى ان لقى الله تعالى فان راي نورا تحير به فلم يقدر على و صفة لم ينتفع بيدية ما عاش فان راي ان الله تعالى سماة باسمه او اسم احدث علا امرة و غلب اعداءة فان اعطاة شيئا من متاع الدنيا فهو بلاء يستحق فيه رحمتة فان راي كان الله تعالى ساخط عليه فذلك يدل على سخط و الدية عليه فان راي كان ابوية ساخطان عليه دل هذا على سخط الله عليه لقوله عز اسمه {اشكر لى و لوالديك} و ربما روي فبعض الاخبار رضا الله تعالى فرضا الوالدين و سخط الله تعالى فسخط الوالدين و قيل (من راى) كان الله تعالى غضب عليه فانه يسقط من مكان رفيع لقوله تعالى {ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى}.
ولو راي كانة سقط من حائط او سماء او جبل دل على غضب الله تعالى عليه فان راي نفسة بين يدى الله عز و جل فموضع يعرفة انبسط العدل و الخصب فتلك البقعه و هلك ظالموها و نصر مظلوموها فان راي كانة ينظر الى كرسى الله تبارك و تعالى نال نعمه رحمه فان راي مثالا او صورة فقيل له انه الهك او ظن انه الهة سبحتنة فعبدة و سجد له فانه منهمك فالباطل على تقدير انه حق و هذي رؤيا من يكذب على الله تعالى فان راي كانة يسب الله تعالى فانه كافر لنعمه ربة عز و جل غير راض بقضائه.
*


رؤيع رجل منوفي في شارع