ان الحمد لله نحمدة و نستعينة و نستغفرة ،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا ،
من يهدة الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادى له ،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له ،
واشهد ان محمدا عبدة و رسولة .
اما بعد : فان للطالبه المثاليه صفات تميزها و تجعلها جديره باستحقاق الرفعه و الاخلاق الطيبه بين اقرانها .
.
وفى اسرتها .
.
وبين الناس اجمعين .
و هذي الصفات تتمثل جميعها فحسن تدبيرها لشؤونها الشخصيه و واجباتها المدرسيه ،
ومعاملتها مع اسرتها فبيتها .
.
ومع جلساتها و رفيقاتها .
.
ومع معلماتها فمؤسسة التعليم .
و النجاح الدراسي مرهون فالنهاية .
.
بامتلاك الطالبه لتلك الصفات و بحسب مثاليه سلوكها و سدادها فالامور يصبح تفوقها سلوكيا و دراسيا .
فكيف تكتسب الطالبه تلك المثاليه ؟
اولا : حسن الخلق
اختي الطالبه : ان سر النجاح فالعلاقات الاجتماعيه يختزل فمفهوم واحد هو : حسن الخلق .
.
فهو مبدا عام اذا اكتسبتة فنفسك استطعت امتلاك القلوب .
.
كل القلوب سواء و سطك الاسرى .
.
او الدراسي .
.
او بين الرفيقات و الاخوات .
و الطالبه المثاليه الرائعة اخلاقها .
.
تتقن اكتساب الاخرين .
.
لانها بخلقها الحسن تراعى حقوقهم فلا تهضمها .
.
وتراعى مشاعرهم فلا تخدشها .
.
بل تكون هياتها و طلتها و لمستها و همستها و حركاتها و سكناتها مقبوله محببه الى النفوس .
.
ترتاح لها .
.
وتطمئن فيها .
.
كيف لا و خلقها الحسن ربما كساها حله من الخصال الرائعة التي يتنافس الناس فاكتسابها .
.
ويعير الاخرون بحرمانها .
فالطالبه المثاليه بتلك الصفات مصدر بهجه و ارتياح و لذا كان جزاء الخلق الحسن عظيما عند الله .
.
كما قال رسول الله صلى الله عليه و الة و سلم : ” ما من شيء اثقل فميزان العبد يوم القيامه من حسن الخلق ” و ثقل حسن الخلق فالميزان يوم القيامه دليل على انه من انفع الاحسان الذي يبذلة صاحبة للناس .
.
فهو لهم انفع من المال و نحوة .
اخية .
.
ان سدادك فمعامله الناس سيوجب لك احتراما عظيما ينعكس طاقة و حيوية على نفسك مما يجعلك مؤهله للنجاح بشكل كبير .
التحلى بالاداب
و الادب من مهمات الامور الضرورية للطالبه الجاده ،
فهو يجعلها اكثر قدره على التواصل مع الناس ،
لاسيما معاملاتها ،
ورفيقاتها فالطلب ،
فان ادب الكلام و الصحبه و النظر و التعامل عامة يجعل الاخت المسلمه مقبوله فو سطها التعليمى .
.
لانة عنوان العقل .
كما قا الشاعر :
و ربما يصلح التاديب من كان عاقلا و ان لم يكن له عقل فلن ينفع الادب
و ربما قيل : العقل امير ،
والادب و زير ،
فان لم يكن و زير ضعف الامير ،
وان لم يكن امير بطل الوزير .
و الاداب التي ينبغى للاخت الطالبه التحلى فيها هي من صميم الخلق الحسن .
.
فهي تشمل مراعاتها لحقوق رفيقاتها فالمجالس و الاجتماعات ،
لا تغتاب ،
ولا تهمز ،
ولا تحقر ،
ولا تمشي بالنميمه ،
ولا تتدخل فيما لا يعنيها ،
تخاطب لكن بوقار .
.
وتجادل لكن بالحسني ،
وتتحدث لكن دونما بذاءة و فحش ،
فترحم الصغيرة ،
وتوقر ال كبار .
.
وتحفظ الاسرار .
.
فهي بادبها الجم محط ثقه للجميع .
ثانيا : الالتزام بالدين
فهو مفتاح الخير كله .
.
وهو العنوان لكل طالبه مثاليه ناجحه !
ليس فالدنيا فقط ،
وانما فالاخره كذلك .
اخية .
.
هبى انك حظيت بنجاح هائل .
.
وحصلت على الشهادات العليا و المناصب العظمي .
.
ودقت لتفوقك الطبول و الهتافات .
.
فما عساة ينفعك هذا يوم العرض على الله ان لم تكوني مستقيمه على دينك ( يوم لا ينفع ما ل و لا بنون ،
الا من اتي الله بقلب سليم ) ،
والقلب السليم لا يحتاج الى شهادات و نجاح .
.
وانما هو القلب الخاشع الخاضع لامر الله ،
المطمئن بذكرة المستسلم لربة .
اي نجاح يذكر يوم توضع الصحف و توزن الاعمال ؟
!
( فمن يعمل مثال ذره خيرا يرة ،
ومن يعمل مثقال ذره شرا سرة ) .
اختي الطالبه : تذكرى انك امام اختبارين اثنين :
الاول : هو اختبار الحياة : و هو الذي ذكرة الله جل و علاة فكتابة فقال : ( الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا ) و ذلك الاختبار اختبار دائم ما دامت الحياة ،
فبدايتة مع البلوغ و نهايتة مع غرغره الموت ،
واما ما دتة و موضوعة فهو العباده .
.
قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ،
ما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون ،
ان الله هو الرزاق ذو القوه المتين ) .
و اما نتيجتة فتظهر يوم الدين ،
يوم توضع الموازين ،
فلا تغفلى عن ذلك الامتحان فانه احق بالجد و الاهتمام ،
لان سعادتك الابديه ،
ونجاتك من العذاب مرهونان بالنجاح به .
الثاني : امتحان دراسي : قوامة المراجعه و الحفظ و المطالعه ،
وهو اهون و اسهل و ايسر و اقل من امتحان العبوديه الطويل .
و لانك فامتحانين اثنين ،
فان الحكمه و العقل يستلزمان منك العمل الدؤوب للنجاح فيما بعد !
فاما شرط النجاح الاخروى .
.
فهو ملازمتك للتقوي و استقامتك على الدين .
.
فى عقيدتك و عبادتك و معاملاتك .
.
و لذا سمي الله جل و علا الجنه دار المتقين .
.
فقال : ( و لنعم دار المتقين ) .
فكيف تفرط طالبه عاقله فاستقامة تنال فيها نزلا خالدا فالجنه التي بها ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !
!
كيف لا تعير لاخرتها اهتماما بينما يحترق قلبها لواجب دراسي مؤقت ؟
!
قال عمر بن عبدالعزيز فخطبتة : ” ان الدنيا ليست بدار قراركم ،
كتب الله عليها الفناء ،
وكتب على اهلها منها الظعن ،
فاحسنوا رحمكم الله منها الرحله باقوى ما بحضرتكم من النقله ،
وتزودوا فان خير الزاد التقوي ” .
فالتزمى اخية بما امرك الله فيه من صلاه و حجاب و حياء .
.
واعملى لاخرتك مثلما تعملين لدنياك .
.
وتعلمي من التقوي ما يصبح لك زادا فالمعاد ،
وتذكرى ان حملك لهم امتحان الحياة هو اولي لك من حمل هموم دراسية .
و اعلمي كذلك ان الله جل و علا ربما و عدك بالكفايه من هم الدراسه و وعدك بالتوفيق و النجاح ان انت حسبت لمعادك هما .
.
واتقيت الله رجاء لقائة .
قال تعالى : ( و من يتق الله يجعل له من امرة يسرا ) ،
فهذا اليسر عام فالدراسه و غيرها .
.
و قال صلى الله عليه و الة و سلم : ” من جعل الهموم هما واحدا : هم المعاد .
كفاة الله سائر الهموم ،
ومن تشتت فيه الهموم من هموم الدنيا ،
لم يبال الله فاى اوديتها هلك ” .
التظيم و الاجتهاد
اختي الطالبه : هناك طريقان للنجاح الدراسي لا غني لكل مريده للنجاح عنهما :
التنظيم : و هو منهج ينبغى ان تسلكة الطالبه فحياتها عامة ،
وفى مشروعها الدراسي خاصة .
و التنظيم فالحياة الدراسية يشمل ثلاث امور :
الامر الاول : تنظيم الافكار .
الامر الثاني : تنظيم الوقت .
الامر الثالث : تنظيم العمل .
1.
تنظيم الافكار : و المقصود فيه التمييز بين الاهم منها و المهم ،
وترتيبها بحسب الاولويات ،
فالطالبه الحكيمه هي التي تنظر الى و اجباتها المدرسيه بحسب اهميتها فالتخصص ،
فالمواد العلميه فالتخصص العلمي ذات شان مقارنة بالمواد الادبيه ،
والعكس يصح اذا ما كانت الطالبه ذات تخصص ادبى .
.
فكلما كانت الاخت الطالبه اكثر احاطه بالاهم فدراستها و تمييزة عمن دونة كانت جديره بالتوفيق .
.
لان تقديرها للواجبات الاساسية يدفعها بالضروره لبذل تركيز اكثر .
.
واعطاء تلك الواجبات حقها من الوقت و الجهد .
2.
تنظيم الوقت : و هو شرط لازم للنجاح على جميع حال .
.
وبحسب تقدير الطالبه لوقتها يصبح نجاحها ،
والطالبه المثاليه هي التي تملك تصورا و اضحا عن خريطه و قتها اليومي .
.
كما تملك تصورا دقيقا من الواجبات التي عليها .
.
و لذا فهي تعمل جاهده على تخصيص القدر الكافى من الوقت لكل و اجب اساسى فدراستها .
.
بالتاكيد ذلك يتطلب منها شيئين :
الاول : هو التنظيم اليومي المسبق لافكارها ،
فهي لا تعجز عن كتابة مسؤولياتها اليومية فو رقه خاصة ،
وتعد نفسها ان لا تغرب عليها الشمس الا و ربما انجزت مسؤولياتها بنجاح ،
سواء كانت مراجعه ام كتابة ان حفظا ام مدارسه ام غير هذا من صور اداء المسؤوليات الدراسية .
الثاني : هو تحديد الفراغات الزمنيه اللازمه لكل و اجب بجسب حجمه و متطلباتة ،
والاصرار على هذا التحديد هو ما يجعل الطالبه المثاليه الطموحه تقتل الفراغات الزمنيه مهما كان شانها كى تستثمرها فاجتهادها ما لم يتعارض هذا مع و اجباتها الدينيه كالصلاة مثلا .
و ذلك كله يستلزم من الاخت المسلمه امتلاك جدول زمنى يحمل فخاناتة فراغات زمنيه ثابته للواجبات الدراسية الثابته .
3.
تنظيم العمل : و هو يمثل القوه العملية التنفيذيه فمنهج التنظيم و ممكن ان نسمية بمنهج الدراسه .
.
او منهج اداء الواجبات المدرسيه .
فعديد من الطالبات ينظمن افكارهن ،
ويجددن الاولي فمسؤولياتهن ،
وايضا ينظمن اوقاتهن بشكل دقيق ،
لكن كيفية تعاطيهن مع الواجبات تكون سلبيه الى حد كبير مما يشكل فجوه فعملية التنظيم برمتها .
و لذلك اختي الطالبه فعملية تنظيم العمل تقتضى امورا اساسية هي :
1.
التفرغ التام قبل البدء فاداء الواجبات : سواء حفظا او درسا او نحو هذا ،
لان الانشغال الذهنى يؤثر سلبيا على عملية التركيز .
2.
التركيز : فعملية الحفظ اودراسه التمارين و حلها تكون الطالبه فاشد الحاجة الى التركيز الشديد و الاقتناع التام ليتم الحفظ او الفهم بنجاح ،
وذلك لان الفهم و الحفظ نوعان : سطحى و احدث مركز .
.
فالحفظ او الفهم السطحى فامحدود من حيث لمدة بقائة .
.
بينمها الحفظ المركز المعمق يبقي طويلا فالذاكره لكنة يحتاج الى نقطه ثانية و هي :
3.
مداومه على المراجعه : فلا يتم الانتقال الى درس جديد بعد هضم الدرس السابق ،
لاسيما فالتخصصات العلميه التي تكون بها الدروس اكثر ترابطا بحيث يستلزم فهم الجديد منها فهم القديم .
.
وحتي فالتخصصات الشرعيه و الادبيه يشكل تهميش المراجعه هدرا للاوقات ،
ويولد تراكمات فالافكار و المسؤوليات .
4.
تحديد الوسائل الانسب للفهم .
.
وهنالك و سائل متعدده كالشريط و الكمبيوتر و امواقع التعلميه المجانيه على الانترنت .
.
والطابيه المثاليه هي التي تستعين باقوى الوسائل لتسريع فهمها و لاتقان دروسها .
فتشترى الكتاب الانسب للتمارين المدعمه للفهم .
.
وحتي اذا ما فشلت ففهم او استيعاب المعلومات فانها لا تتردد فالاستفسار عنها عن طريق رفيقاتها .
.
او اساتذتها .
الاجتهاد : فاذا كان التنظيم هو عملية ترتيب و ضبط للافكار و الوقت ،
فان الاجتهاد يمثل الطاقة الفاعله فالتنفيذ .
.
اذ هو قوه معنويه داخلية تتفجر طموحا فلا تجد الطالبه الجاده معه راحتها الا اذا انجزت ما تطح الية .
.
والاجتهاد شرط النجاح .
.
وما نال من نال .
.
ولا كسب من كسب .
.
بالخمول و الكسل ،
لان الحياة التي خلقها الله مجبوله على المدافعه و المكابده .
.
اى يكابد امور الدنيا و الاخره .
.
و لاجل ذلك فان الطالبه المثاليه تدرك ان عليها ان تشقي بالحفظ و التفتيش و المطالعه و المراجعه ،
وان تبذل جهدا و طاقة لتنال شرف النجاح و تدرك ان هذا يتطلب منها التخلص من العادات السيئه ،
وكبح الشهوات ،
ومدافعه الرغبات ،
ومغالبه النفس و الصعاب .
و من الاجتهاد ان تنكب الطالبه على دروسها تحضيرا و حفظا و فهما .
.
اولا باول .
.
وان توسع مداركها و تثرى ثقافتها بكل الوسائل الممكنه لاسيما فمجال تخصصها .
طلب العون من الله
فانه سبحانة ربما و عد من توكل عليه بالكفايه .
.
ومن استعان فيه بالعون و النصر .
.
ومن سالة بالعطاء .
.
ومن اضطر و استغاثة بالفرج .
.
والله لا يخلف الميعاد .
قال تعالى : ( و من يتوكل على الله فهو حسبة ) ،
اى : كافية من جميع شيء .
وقال سبحانة : ( و قال ربكم ادعونى استجب لكن ان اللذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين ) ،
ولهذا فان الطالبه المثاليه لا تري لنفسها قوه و لا حولا الا باعتمادها على الله ،
فهو سبحانة الغنى و جميع عبادة الية فقراء .
.
وفى جميع شيء فقراء ،
قال النبى صلى الله عليه و الة و سلم : ” احرص على ما ينفعك ،
واستعن بالله و لا تعجز ،
واذا اصابك شيء فلا تقل : لو انني فعلت هكذا كان هكذا و هكذا ،
ولكن قل : قدر الله و ما شاء فعل ،
فان لو تفتح عمل الشيطان ”
اتقاء الشبهات و عدم الانقياد للشهوات
فالشبهات و الشهوات المحيطه بالاخت الطالبه تعد من اخطر معوقات النجاح ،
بل هي اخطر عوامل الانحراف ،
ومنها :
1.
الرفقه السيئه : فان الطباع نقاله .
.
والصاحب ساحب .
.
والمرء على دين خليلة .
.
فان لم تنظر الاخت المسلمه فحقيقة رفقتها .
.
وتختار من يجالسها ،
فربما تزل فيها الاقدام مع رفقه سيئه فمتاهات الظلام .
.
قال النبى صلى الله عليه و الة و سلم : ” المرء على دين خليلة فلينظر احدكم من يخالل ” .
2.
الاعجاب : و هو محبه زائفه شاذة تتجلي فميل الفتاة الى الثانية ميلا منحرفا مشوبا برغبات فاسده ،
وهو على ندرتة يعد شرا مستطيرا .
.
يهدد العقيده ،
كما يهدد السمعنه ،
و لذا فان الطالبه المثاليه هي التي تضبط عواطفها و لا تدع فقلبها فرجه الشيطان ينفث بها خطرات الاعجاب الزائغ ،
بل محبتها لاخواتها لا تكون الا لله ،
ورفقتها تكون على منهج الله ،
وذلك كما يقيها شرور المعصيه و عقوبتها ،
يقيها كذلك سموم الالسن و نظرات الاعين .
3.
التبرج : و هو من العادات المحرمه الدخيله ،
وسموة زورا بالحضارة ،
والصقوة عمدا بتحرير المرأة ،
وهو احط من ان ينال شرف الاسماء ،
لانة من الكبائر الموعود اهلها بالنار ،
كما قال صلى الله عليه و الة و سلم : ” صنفان من اهل النار لم ارهما بعد ” و ذكر منهما : ” و نساء كاسيات عاريات ما ئلات .
.
” فاعتن اخية بحجابك ،
فانة و قايه لك من ذئاب الطرقات ،
ونجاه لك من النار بعد الممات .
وصلي الله على نبينا محمد ،
وعلي الة و صحبة اجمعين و سلم .
.
- رتبي الصفات التي قراتها في حوار الدرس السابق حسب اهميتها
- رتبي الصفات التي قراتها في حوار الدرس السابق حسب اهميتها لك
- رتبي الصفات التي قرائتها في حوار الدرس حسب اهميتها
- رتبي الصفات التي قرأتها في حوار الدرس السابق حسب أهميتها أسرية ثاني متوسط
- رتبي الصفات التي قرأتها في حوار الدرس السابق حسب أهميتها لك
- رتبي الصفات التي قرأتها في حوار الدرس السابق حسب أهميتها لكِ
- رتبي الصفات التي قرأتيها في حوار الدرس السابق حسب أهميتها لك
- رتبي الصفات التي قراتها في حوار الدرس حسب اهميتها
- ياودود عدد قراتها