روايات الكاتبة الساحرة الصغيرة

روايات الكاتبة الصغيرة الساحرة 20160918 92

 

 

بقلم الكاتبه / الساحره الصغيرة

الفصل الاول

ارجوكم لا تتهامسوا كذا ،

ابتعدوا بانظاركم عنى لافرح قليلا و لو لبضع ساعات ،

ارجوكم توقفوا عن الهمس فصوتكم الخافت يصلنى و ينحر روحي


لا اطلب العديد جل ما اطلبة هو الرحمة هو ان تحجبوا نظرة الشفقه و الحزن هذي عني


هل طلبى صعب المنال هل من الصعب عليكم ان تجعلونى افرح ان اكون كاى بنت طبيعية ستزف بعد قليل لفارسها المنتظر


( ارحموا من فالارض يرحمكم من فالسماء ) هل تناسيتم تلك المقوله


توقفوا امهلونى بضع ساعات بعدها عودوا لنحرى من جديد

**************************

نرحمك تريد منا ان نرحمك لما علينا ان نفعل و انت لم تفعلى انت لم ترحمينى لما على ان افعل


كيف يغقل ذلك ؟

كيف تقتلينى و تريد منى العفو و الرحمة؟


اي قلب تمتلكين يا اختاة ؟

لا تطلبى منى شئ فانا لا اطيق صبرا لرؤيتك و اريد بكل ما اوتيت من قوة ان اطبق بيادى العاريتين هاتين على رقبتك لتللفظى انفاسك الاخيرة بين يدى و لكن لا استطيع فعل ذلك لا رافتا بيك و لكن لوضعى الاجتماعى ساتركك الليلة


( و ان غدا لناظرة قريب )

***************************

ما زنبى انا فكل ما يحدث لما انا هنا فذلك العالم


الموحش اريد ان اخرج من تلك القاعه ،

ان اهربعيدا عن ذلك العالم و لا اعود ،

ان ابكى حتي يمل البكاء مني،
ان اصرخ حتى يختفى صوتي


اصواتهم و نظراتهم لا تصل لكي و حدك يا اختاة بل لى انا كذلك تقتلنى انا ايضا اقسم لكم اننى لم اعد احتمل تلك العيون الحاقده و اشعه الشفقه التي يرسلوها لنا


اعلم بان لا ذنب لنا فكل هذا


يارب الهمنى الصبر لبضع لحظات


بالمناسبه انا اسمى ( براء )

***************************

مهزله تلك هي الكلمه التي تصف جميع ذلك ،

التى تصف ذلك الوضع


نجلس بجانب بعضنا البعض و كاننا كالبنيان المرصوص و نحن اقل ما نكون بريشه تطير فالهواء مع اول نسمه تهب


اريد ان اضحك و ابكى فنفس الوقت ايهم تفضلون الضحك ام البكاء ؟



اوة !

اسفه !

لم انتبة انتم تجهلون الاسباب =معكم حق ( اذا عرف الاسباب =بطل العجب )


اولا انا (ريناد ) و الاسباب =ابسط مما يصبح من تجلس بجابي هي اختي من ابي و من الناحبه الثانية هي كذلك اختي من ابي و من بجانب جانبى هي الثانية اختي من ابي و العروس ايضا اختي من ابي و من يقف بجانبها كذلك اخي من ابي


و الان هل ابكى ام اضحك ؟

هلا اخبرتمونى ؟

*******************************

نعم جميعنا اخوة يجمعنا دم واحد ،

واسم اب واحد ،

بيت واحد و اخ واحد يقف بجانب العروس اخوة و لكن ابعد ما نكون


انا اكبرهم و من بعدها خلفى العروس و بعد هذا تاتى جيلان و ريناد بعدها براء و اخيرا عمر


لا اري ابي حولنا و لن اراة فهو لم يحضر زفاف ابنتة اتسائل ان كان ما زال متذكر ان له ابناء


لن يحضر لانة يقضى شهر عسل احدث مع زوجتة رقم ( ) لا اعرف لقد توقفت عن العد منذ زمن


من رحمه الله علينا انه لم ينجب بعد اخي ،

ليس لسبب ما و لكن لان اكثر زوجه مكثت مع ابي لم تكمل العام و من رحمه الله كذلك اننا لا نتعامل معهم فابي يرتبط و ينفصل دون علم احد


و تتسائلين يا اختاة هل تبكي ام تضحكى ؟

يا لك من حمقاء


عل فكرة انا ادعي (سما )

**********************

اقف بجانب العروس و عيني تلتهم هؤلاء الاربعه ارحمكم يا اخوتى و اتمني لكم السعادة


بعد ساعات ستزف احدي اميرات قلبي الى هذا الجالس بجانبها ،

سترحل عن عالمنا رقصت مع العروس اكثر من مره


ستزف الان اشرت الى اخوتى لكي يصعدوا الى هنا حتي و ان كان بينهم خلافات يجب ان يودعوها


رايتهن قادمات بفساتينهم التي تحمل نفس اللون و التصاميم ذلك كان طلبى لهم برغم من كوني اصغرهم الا انهم يقدرون و يحترمون كلمتى و يحاولون بشتي الطرق ان يبعدون المشاكل عني


اريد للجميع ان يعرفوا ان هؤلاء اخوتى ان هؤلاء هن اميراتى الخمسة


امسكت بيد العروس و ساعدتها على الوقوف ضميتها الى صدري و ملت ناحيتها و همست فاذنها


متخفيش من حاجة انا معاكى و مش هسيبك اضحكي


بقي بلاش التكشيرة دي


لياتنى صوتها


و صال : ربنا ميحرمنيش منك


و دعناها جميعنا و خرجت تحت انظارنا جميعا

**************************

 

لا اصدق ما يحدث هل حقا اصبحت و صال ملكي اصبحت زوجتي ؟

هل تحقق حلمى اخيرا ؟

ارجوكم اجيبوني


هل تحضرون حفل زفافى حقا


نظرت اليها مرة ثانية و امسكت بيديها و شدت مجرد حلم و ساستيقظ بعد على انغام اختي المزعجة


انظر الى و صال جميع لحظه تقريبا و اميل ناحيتها و اهمس ببضع عبارات لها


لا تنظروا الى كذا و دعوا الحكم للايام لتثبت لكم مقدار حبى شدت من قبضتى و انا اقول بداخلي


( اعلم ما عانيت منه يا صغيرتى و اعدك اننى ساكون لكي الااب و الام و الاخ و الزوج و الحبيب ساكون جميع هؤلاء من اجلك )


هذي المرة هي من انحنت ناحيتى و قالت بصوت خافت


و صال : يوسف اقدر ارقص مع عمر


يوسف : اكيد


رايتها و هي تتمايل بين يدى عمر رقصت اكثر من مرة مع عمر و انا الاخر رقصت مع اختي و اصدقائى و رقصت معها ايضا


بعد ساعاتيين تقريبا انتهى الحفل و خرجنا من القاعة


دخلنا جميع منا على حدا و خرجنا معا تحت انظار الجميع

************************

ها ربما حان موعد رحيلى عن البيت الذي امضيت فيه ما يزيد عن10سنوات ساعدنى اخي على الوقوف و ضمنى الية و تحدث معى قليلا …..
اااة كم اعشقك يا اخي فلولا و جودك لكنت جننت من زمن


انا لا اكرة اي من اخوتى و لكن للامانه حبهم بقلبي لا يتعدي 40% نسبة قليلة اعلم و لكن لدى اسبابي


رايت اخوتى قادمات بلباسهم الموحد ليؤكدوا للعالم كد اصدق تلك الخدعه و اصدق اننا عائلة واحدة ،

لولا علمي ان ذلك طلب عمر ،

ولو ترك الامر لهم لمزقوا تلك الفساتين


اعذرونى يا اخوتى ساثقل عليكم العيار قليلا و اجعلكم تاتوا الى هنا لتودعوني


ابتعد عن عمر و امسكت بيد زوجي و صديقي و جميع ما املك و خرجت من القاعه تحت انظار الجميع من نساء و رجال و اطفال

************************


انتهي حفل الزفاف و رحلت و صال عن عالمنا عن بيتنا و ستعيش مرحلة ثانية بعيدا عنا


ساشتاق اليها جميعنا سنشتاق اليها تناسيت جميع شي فتلك اللحظه شعرت برغبه كبار فالبكاء فمهما حدث انا اكبرهم رايتهم جميعا و هم يكبرون امام عيني و الان سترحل احداهن شعور مؤلم اقسم لكم و لكن تجاهلت هذا الشعور خشيه ان اتهم بالرياء


اكاد اجزم بان جميعنا فتلك اللحظه نود ان نجذبها من يد يوسف و نجعلها تعود معنا الى المنزل و لكن جميع واحده منا تخفى تلك الرغبه فاعماق قلبها متجاهله ندائها و تحاول كتم صوتها خوفا من ان تصل الى مسامعنا

************************


(ريناد)

مر ثلاث ايام على رحيل و صال ،

لم يتغير العديد ما زال ابي مختفى و لا نعلم متي سيعود ،

وما زالت انا هنا فمكانى اراقب الجميع هذي هي هوايتى المشاهدة


معذره المرة السابقة لم يتسني لى الوقت لنتعرف انا ادعى ريناد طالبة فكلية هندسة الفتاة رقم (4) فهذه العائلة الغريبة المكونة من 5 فتايات و ولد و هذي السنة الاخيرة لى فالكلية


مجهدتة ،

لماحة ،

لدى سرعه يديها عاشقة للمصارعة


علاقتى باخوتى اقل ما تكون من جيدة لاسباب مضت و لا داعى لذكر الماضى فما فات ما ت


اتيت الى هنا الى ذلك البيت و كان عمري 8 سنوات تقريبا و ها انا الان ف22 من عمري


لقد عرفتم جميع شئ تقريبا


هيا ارحلوا لقد مر الوقت سريعا و انا لم اذاكر اي شئ منذ 3 ايام


و يجب ان احقق نتيجة جيدة لكي لا اكون طبق الموسم ذلك العام

************************

(جيلان )

اختنق ،

اشعر بصداع يكاد يفقدنى صوابي لا اصدق ما حدث الى الان

هل حقا تزوجت و صال ؟

لا اكترث ان كانت تزوجت ام لا و لكن صدمتى هي بمن تزوجت

تزوجت الرجل الوحيد الذي احببت الذي عشقتة من جميع قلبي

لا تنظروا الى كذا انا لم اقل سوي الصدق …..
نعم انا احب يوسف منذ اعوام

اعلم انه لا يشعر بى فهو كان متيم بتلك الحمقاء و ما زال

الجميع من حولى يلتزم الصمت اشعر بملل قاتل فمن كنت اراقبة لم يع موجود ،

ومن كنت اتشاجر معها رحلت هي

الثانية الفراغ يكاد يقتلنى و ليس لدى ما يشغل فراغى حاليا

هل اخبركم بشئ انتم كذلك مملون كاخوتى و لا يوجد شئ يجذبنى لاتحدث معكم

دعونى و شانى فانا اريد النوم

(تصبحون على خير )

***********************

(براء )

اعتذر لكم عن جيلان فهي لم تعرفكم عليها ساتولي انا هذي المهمة

هذه هي اختي جيلان هي الثانية ف22 تكبر ريناد ببضع ساعات و قد بيوم كامل

جمالها لا حدود له فهي رائعة و تعرف هذا و ريناد كذلك رائعة و قد احلى و لكنها ترفض الاعتراف بهذا

جيلا رائعة ذكيه و مغروره و تمتلك هذي الصفه بجدارة الغرور جزء لا يتجزء من جيلان

نا كذلك اشعر بالملل ،

اشتقت لوصال و لن اخبر احد بهذا بالتاكيد …..

اعلم بان علاقتنا ليست جيدة و لكن و صال هي اقرب اخوتى الي

لا داعى لفتح صفحات من الماضى اغلقت منذ زمن بعيد

انا اصغر اخوتى لست صغار حقا فانا ف21 من عمري و اكبرنا هي سما هذي هي السنة الرابعة لى فكليه الصيدلة

وبقي لى سنه واحده انتظرها بفارغ الصبر

**************************

(سما )

اجلس امام التلفاز منذ ساعتين تقريبا ….
حقيقة .
.
انا لم انتبة لما يعرض فيه فكل فكرى مع تلك البراء التي تجلس بجانب

النافذه منذ ساعات

اعلم انها نتاثرة لغياب و صال و تحاول ان تخفى ذلك الشعور و فشلت بجدارة فاخفاءة …..
براء كانت الاقرب لوصال قد لهذا


الاسباب =هي متاثره

انا كذلك اشغر ب………..
لا اعلم بما اشعر او لاكون اكثر صدقا اعلم ما اشعر فيه و لا اريد الافصاح فيه خشيا من ردود افعال


اخوتى و انتم ايضا

لا يوجد شئ املئ فيه فراغى فانا انهيت تعليمى منذ عامين تقريبا تظهرت من كليه فنون جمبله قسم ديكور انا حاليا ابحث عن اعمل بعيدا عن شركات ابي

لا تتعجبوا و لا تتسائلوا ستعرفون جميع شئ فالوقت المناسب

/


/

/ /

نهاية الفصل الاول

 

الفصل الثاني

( و صال )

استيقظت من نومى كالعاده و اتسائل اين انا برغم من مرور ثلاث ايام الا اننى لم اعتاد على الوضع بعد اعتدلت فجلستى و نظرت الى يوسف و هو نائم بجانبى و انا اقول بهمس


يارب مكنش بظلمك معايا يا يوسف ربنا يقدرنى و اسعدك

ابتعد عنه استحممت و صليت بعدها خرجت الى الصاله ساتركة لينام قليلا و امسكت بالريموت و اشعلت التلفزيون

هل اخبركم بشئ اشتقت اليهم ………..
( الى من سيصبح الى اخوتى بالطبع ) فانا لم اعتاد ان ابتعد عنهم اكثر من بضع ساعات …


حقا اشتقت اليهم و خصوصا براء ……


يوسف : الرائع سرحان فيا طبعا


و ضعت يدى على صدري و انا اقول بصعوبه


ب سم الله الرحمن الرحيم انت صحيت امتى


يوسف : من شوية … كنت بتفكرى فيا مش كده


و صال : اية الغرور دة …..
و ثم ما لكش دعوه

امسكت بالريموت مرة ثانية بعد ان كان امسك فيه يوسف و بدات بتغير القنوات لم تمر لحظات لياخذ منى الريموت و يبداهو باتغير

• و صال : يوسف هات الريموت


• يوسف : لا …..
عيزاة تعالى خديه


• و صال : يوسف بطل رخامه واحدف الريموت


• يوسف : انا رخم و لا انتي


مرت دقيقه و نحن كذا و من الواضح انه ربما اعلن حرب الرخامه


اعلم ما يريد و لن اخطئ كما حدث ف3 ايام الماضية


مرت دقيقة و ما زلنا كذا و من بعدها تذكرت الماضى و دوت ضحكتي


• يوسف : بتضحكى على اية دلوقتي


• و صال : و لا حاجة بس افتكرت ايام زمان لما كنت بتغلس عليا


• يوسف : انا كنت غلس……!
ولا انت الي كنت طفلة مزعجه


• و صال : مزعجة ياسلام ( و بكيفية عفويه و ضعت يدى على خصري و اكملت بدلع غير متعمد) و لا انت الي كنت جميع لما اروح عندكوا تقعد تغلس عليا لحد ما كرهتنى فبتكم


بمجرد انتهائى بدا يوسف بالضحك و انا اجهل السبب

******************************


(يوسف)

استيقظت ممن نومى لاجدها ليست بجانبى نهضت و اخذت حماما سريعا و صليت و من بعدها خرجت الى الصاله لاجدها امام التلفاز و لكن بعالم اخر


اخذت من جانبها الريموت دون ان تشعر بى و جلست بعيدا عنها و بدات فاغاظتها فهذه احدي هوايتى منذ زمن و نجحت فهذا و بجداره


لم تقترب منى كالعاده من الواضح انها تعلمت الدرس جيدا


بدانا فذكر حاجات من الماضى و فو سط تلك الذكريات ذكرت بانها كاننت مزعجه و هي صغيره


و بدات بالدفاع عن نفسها و عند انتهائها و جد نفسي اضحك بصوت مرتفع حاولت جعلى ان اتوقف و لكن من دون فوائد و اخيرا تمالكت نفسي


• يوسف : خلاص ….خلاص …..اهو سكت بس عشان خاطرى روحى شوفى شكلك و انت متعصبه ….والله تحفة فنيه


• و صال : يوسف ….
خلاص بجد هزعل


عادت لتجلس بمكانها و كنت انا اسرع و امسكت فيها و جعلتها تجلس بجانبي


• يوسف : هنا اقوى ….
صحيح انا مشفتش عمي فالفرح ؟

هو لسة مظهر


• و صال (وبدون اهتمام ): لا مجاش…… و لسة مظهرش


• يوسف : لحد دلوقتي


• و صال : ايوة ….
تلاقى العروسه الجيده روعة شوية


• عروسه جديدة….
(قاتها باستنكار ) …..هو اجوز امتي ؟

مين قالوكوا الكلام دة ؟



• و صال : محدش ….
احنا عرفنا لوحدنا ……خلاص فهمنا اللعبه جميع لما يسافر .
.معناة عروسه جديده


تنهد بضيق و انا افكر فهذا الوضع ….لا استطيع فعل شئ غير الانتظار … اعذرنى و صال فسكوتى هو ثمن بقائى بجانبك….
عما قريب سيتضح جميع شيء باذن الله

**********************

(جيلان)

شعورى ليس الملل بكل هواكثر من ذلك مللت جميع شيء

حتي غرفتي تلك ،

خرجت من غرفتي و وجد براء امام

التلفاز و بما اننى لا اجد ما افعلة قررت ان احول موجتى عليها …..


اقتربت منها و انا ارسم ابتسامة مستفزة على شفتي و اخذت

الريموت من دون ان تشعر و بكل برائة قلت

براء خلصتى لعب بعريسك (ثم ضحكت

ضحكتى المستفزة المعروفة )

_ براء : ايوة خلصت …….
وكتبت الواجب ……


و رتبت سريري

قلت بغرورى المعتاد ) : شاطرة المرة الجاية هجبلك حاجة حلوه

براء : جيلان …….
عايزة منى ايه

جلان ( و بكل برائة ) : و لا حاجه

براء جيلان ابعدى عنى الله يخليكى ( قالتها و هي فقمه عصبيتها )

هناا لم اتمالك نفسي و ضحكت بصوت مرتفع اعلم ان

براء سريعة الغضب عكس و صال تماما جيد و جد ما اسلى فيه وقت فراغي

مرت دقيقة لم ارحم فيها براء الى ان طفح كيلها مني

فوجدها تقول بهدوء و كانها تعلم ان ما ستقوله سيالمني

براء : براء هو عشان و صال اتجوزت هتنقلى عليا …………….

عند ذكر تللك الوصال انقلب حالى 180 درجة ،

لماذا


دائما يذكرونى فيها و كانهم يتعمدوا هذا

لماذ يريدون تذكرتى بانها الان معه و انا هنا ؟

لماذا

يريدون بقائى حبيسه ذكره تؤلمني

تركت براء خلفى و صعدت الى غرفتي بعدما

استفزيتها قليلا و لكن انقلب السحر على الساحر

********************************

(براء )

لم اجد ما افعلة فقررت متابعة احد افلامي المفضله

وبمجرد اندماجى معه و دخولى فعالم بعيدا عن ذكرى

وصال التي تلاحقنى اينما ذهب و لا اعرف الاسباب =او

بالاحري اتجاهل الاسباب =،

وجد جيلان امامي و في

محاولة حديثة فاستفزازي

الجميع يعرف اننى هنا سريعة الغضب على النقض من

وصال و ريناد

بقيت فمحاولاتها ما يقارب نص ساعة الى ان طفح

الكيل منا و لا اعرف ما الذي دعانى لذكر و صال في

ذلك الوقت و لكن محاولتى نجحت فند ذكرى لها تغبر

حال جيلان و ابتعدت عني

ان كنت هذ لفعلتها منذ زمن و لكن ما الذي جعلها في


هذي الحاله

لم اكترث كثيرا و عدت لمتابعة فلمى و اندماجى معه مره


اخري

**************************

****************************


بمكان احدث بعيدا عن هنا

وقفت انظر من النافذه الى السماء كم هو جميل النظر اليها ان تعيش بعالم احدث ،

عندما انظر الى السماء

اتذكر الماضى بكل الوانة ،

اتذكرها …… انا لم انساها ليوم لكي اتذكرها ،

اغمض عيني و كاننى بهذه

الكيفية امنع صورتها من ان تتلاشي …… امنع همعى ان يمحوا صورتها كما يفعل دائما و كانة تحالف مع

الزمن لينسينى صورتها

عدت للواقع عندما وضع جمال يدة على كتفى نظرت الية و عد ادراجى مرة ثانية للسماء

جمال : ليلي ……….
لحد امتي هتعملى فنفسك كده


لحد امتى جميع لما ادخل عليكى اقلاقيكى و قفه


قدام الشباك ……

ليلي ( تنهد بضيق و انا احاول من دموعى من النزول و لكننى فشلت ) مش قدرة ….
مش قدرة استحمل اكتر


من كدة ……… 15 سنة و انا جميع يوم اقول


بكره


بكرة امتي هيجى يا جمال

لم اتملك نفسي و وضعت رئسى على كتفة و بدات بموجه بكاء الله فقط يعلم متي ستنتهي


جمال : ليلى ….
اهدى .
.عشان خاطرى اهدي

ليلي : اه..
دي كيف و ان .
.ا بنتى م عرفش عن ها ح اج ة …..


اهدي كيف و انا مش ابعد و لا عارفة اقرب

جمال : طب خلينا نرجع مصر و نحاول

ليلي (وانا احاول ان اتمالك نفسي ) : ياريت اقدر بس


انا عارفة مش هيخلينى اشوفها و هتعذب اكتر


توقفت عن البكاء و جدتى انظر الية و بكل حزن رجاء ان يجبنى الاجابة التي اريد سماعها

ليلي : انا ام كويسة مش كدة يا جمال ….
انا عارفه


الي عملتة صعب بس مكنش فايدى حل تاني


بس انا ام كويسة مش كدة ؟

……..

ضمنى اكثر الى صدرة و كانة يقول نعم انت ايضا بل قالها بالفعل

جمال : ايوة ….
انت ام كويسة ….
بس عشانى حاولي


تصبرى و ان شاء الله هنلاقى حل

ليلي : ان شاء الله

جمال : يلا روحى اغسلى و شك مى و خالد قربوا يجوا

ليلي : حاضر ( و ابتسمت له ابتسامة شكر)

اعذرونى لم اتعرف عليكم و لا اعتقد اننى استطيع الان قد فو قت لاحق و لكن يكفى ان تعرفوا ان اسمى ليلى

************************


نعود من دبى مرة ثانية الى القاهرة و تحديدا الى حجره تلك السما الفتاة التي عجزت عن و صفها


////////


/////

سما : نونا انت و عدتينى هتيجي

نهله : سوري يا سو و الله العظيم بجد مش هقدر

سما : طيب … بس بكرة هتيجي

نهلة : شوفى …خلينا نخرج اقوى ….نروح فاى حته


….
بس المهم نشوف الشارع

سما : طيب ….
ان شاء الله …مقولتليش اخبار الانترفيو


بتاعك

نهلة : كويس ….
يعني شغال … بس المتاكدة منه اني


مرفوضة مع مرتبه الشرف

سما : ههههة انت مش هتنجحى ابدا

نهله : اعملك اية هما الي مصتقصدني

سما : يا حرام ………!
صعبتى عليا

نهله : شوفى احنا بكرة نروح مول (……) عشان اجيب شويه اشياء و نتغدا و نرجع

سما : خلاص تمام هستناكى بكره

نهلة : ان شاء الله …………..
سو انا مطرة اقفل عشان


ما ما بتنادى عليه

سما : طيب سلام …… اشوفك بكره

انهت مكالمتى بعد انتهاء ما يقارب من ساعة اغلقت الهاتف و وضعتة بجانبي

احمد الله لوجود نهله بجانبى فهي ليست كاى صديقه بل انها تخطت حدود الصداقة منذ امد بعيد ،

نهلة

كان لها الجانب الاكبر بشخصيتى و انا و هي فعلنا حاجات عديدة معا

بعد انتهاء المكالمه عدت مره ثانية للفراغ …..
الفراغ هو كان محور حياتي قبل و بعد رحيل و صال لم يتغر

شيء و لن يتغير بعد مرور دقيقة و انا ما زلت كما انا

امسكت بفرشتى و اتجهت للرسم هذي هي الموهبه الوحيده التي املكها

بدات بالرسم و بدات معى فيروز فالغناء بصوتها الرائع (بكتب اسم يا حبيبي ) انصحكم بان تستمعوا اليها

……………… ثقوا بى ستنال اعجابكم ،

وان لم تنل فلن تخسروا شيء

نسيت بان تلك الغنيه هي جزء من الماضى بل هي الماضى بذاتة و بدات الذكريات تتسابق و الفوز لاحداهما حقيقة لا بد منها

سما : احمد عشان خاطرى متسفرش … طيب على


الاقل استي سنه كمان و ممكن اقدر اسافر معاك

احمد : نهله .
.
اسمعيني دى فرصه و يمكن مترجعش


تانى ……..

سما : انت عارف ان بابا يمكن يرجعها بسهولة

احمد : كلها سنتين بالكتير و راجع ،

متخلنيش احس اني


مهاجر

سما : احمد …… عشانى خصوصا دلوقتي

احمد : انا اسف يا سما …….
متضطر اسافر


…………………………………………..
……….
………


…………………………………………..
……….



…………………………………………..
……

ليست الذكريات فقط من تتسابق بل دموعى كانت تتسابق فالنزول

اغلقت عيني بشدة لامنع الذكريات و الدموع من الاندفاق

وانا اصرخ بداخلى لماذا …….؟
بعد جميع تلك السنوات ما زلت اتذكرة ؟

لما هو الاخر لا يريد الرحيل

لما علينا دائما ان ندخل فسباق مع الماضى و النصر حليف الاقوياء دائما

*****************************

نهاية الفصل الثاني


الفصل الثالث

(ريناد)

ملل … ملل ….ملل ……ملل …………………….
هذه هي الكلمه التي لن انتهى من تكرارها ،

فما اعيشة الان ملل لا

حدود له بكل ما تعنية الكلمة من معني

اجلس بعيدا كما تسمية براء (فى الركن الهادى ) اتابع كعادتى فهذا هو شعارى (( شاهد و لا تشارك ))

لم اشعر بالكم الهائل من الملل فيما سبق لسبب بسيط

فانا لم اعد اشاهد يوميات (جيلان ،

ووصال )

ولم اعد استمع الى صوت براء و تصرخ جميع ساعة منادية لوصال ليتابعوا معا اي شيء لا يهم ما هو المهم انهم سيتابعوا

ولم اعد اشاهد جيلان و مسلسل المراقبة اليومي لديها

هل رايتم جميع ذلك انتهي لم يعد موجود و الجدير بالذكر انه انتهي برحيل و صال

انظرى يا و صال ما فعلت برحيلك ……………….

هل اخبركم بسر بينى و بينكم و لا تخبروا احد لقد اشتقت اليها اشتقت اليها كثيرا الى لون عينيها الذي يسحر الجميع

لا تخبروا احد ………….

************************************************** *

اليوم سيصبح اروع من الامس باذن الله …….
اتمني هذا … كثيرا اتسائل اين اختفي ابي تلك المدة …..
قد قارب

الاسبوع الثاني له على الانهاء …..
لولا خوفى من غضب ابي حين يعلم باننى بحثت عنه لفعلت


……….

برغم من كوني اصغر فرد فتلك العائلة الا ان مسؤليتى تجاة جميع فرد امر مفروغ منه ………….

لا استطيع فعل شيء لاخوتى فمشكلتهم ليست معي

وليست كذلك مع ابي …….
المشكلة بين بعضم البعض و ليس بوسع احد حلها

وانا اعترف اننى و جد صعوبه ………..
فى حلها بل عجزت عن حلها فهم ليسوا بحاجة الى ……

بما اننى الرجل الوحيد فتلك العائلة بعد اختفاء ابي المعتاد …….
اروع ان اسمية اختفاء فليس من الطبيعي ان يتزوج


ابي جميع فترة

احساسى بالمسؤلية ربما زاد فالاونة الاخيرة ……واصبحت اخاف على اميراتى اكثر ….
وخصوصا تلك البراء ……… فهي

الاكثر حساسية على الاطلاق بين اخوتي

لحظة ……..
هل تعرفنا من قبل ؟

…… فالحقيقة لا اتذكر ……

دعونا نتعرف من جديد ………….

انا ادعي عمر ) طالب فالفرقة الاخرى بكلية الهندسه … لدى خمس اخوات تعرفتم عليهن فلا داعى لذكر اسمائهن الان

ولدى العديد من الاصدقاء ان شاء الله فاقرب مناسبة ساجعلكم تتعرفون عليهم ……

توفت و الدتى و انا فالرابعة من عمري تقريبا …….
وكنت فالخامسة عندما احضر ابي اخوتى (وصال جيلان ريناد ) الى البيت

كنت غاضب اشد الغضب من ابي فذلك الوقت لماذا لم يحضر طفل لالعب معه ؟
…….
اتذكر اننى ذهبت لسما ذات يوم

وطلبت منها ان تطلب من ابي ان يحضر ولد الى البيت

• عمر : قولى لبابا يجبلى و لد

• سما : نعم …… انت عايز ايه

• عمر (بصوت طفل على و شك البكاء ) : قولى لبابا يجيب و لد……هو لية بيجيب فتيات بس …..

• سما :هههههة عمر يا حبيبي دول اخواتك مش بنات

• عمر : اخواتى كيف …… طب كانوا فين

• سما : شوف ……..
كانوا فين معرفش …… (وبتاكيد اكثر ) بس دول اخواتك

• عمر : يعني بابا مش بيشتريهم

• سما : ههههة لا ياسيدى مش بيشتريهم

• عمر : طيب ما شي

ذكريات……… لا يوجد احد يستطيع العيش دون ذكريات ….حتي و ان حاول قتلها فهي كالقط بسبعه ارواح ….كلما حاولت

قتل واحدة ظهرت الثانية و ان قتلتها ذلك يعني انك كتبت شهاده و فاتك بيديك

…… لنترك الذكريات الان و لنعود الى موضوعنا ……….
اين كنا …؟
تذكرت ….
كنت علىوشك القول اننى الان ف19 من

عمري

لم اتعرف يوما على بنت …… و لن افعل ،

فانا على يقين تام ان اي شيء افعله سيرد فاخوتى ( كما تدين تدان ) و انا لا

اقبل بشيء اي ان كان فاميرات قلبي …..
حتي و ان كان مثقال ذره لا تري بالعين المجرده …

فهن جميع ثروتى و جميع ما املك الى الان …………..

لا اقصد اننى معصوم من الخطا و لكن احاول قدر الامكان ان اتجنب الوقوع فالخطا قدر المستطاع ….

من اجل اخوتى ……

**********************

(براء)

كل شي يسير ببطي بل تكاد ان تنعدم حركتة ………

هنالك حقيقة تقول لا يوجد شي ثابت على و جة الارض …….بالرغم من هذا لدي شعور قوي بان جميع شي ثابت

مللت جميع شي مللت الحياة …….ساموت ضحيه الملل عما قريب

عدت الى ارض الواقع على صوت سما تسالنى

• سما :براء عايزه حاجة انا خارجة

• براء:لا شكرا

ضحكت و لا اعلم الاسباب =ربما لانني هنا و لا احد غيري فهذ البيت المخيف

عدت للنظر الى سقف حجرتي من جديد اكاد اجزم بانني حفظتة عن ظهر قلب ……….بل استطيع رسمة من دون النظر

الية …….علي الاقل فيما مضي كنت ابقي انا و وصال فالمنزل و نفعل ما نريد …….

ما زلا جميع شيء يسير ببطئ …… اخذتنى الذكريات الى تلك الايام …….
لافاجئ بعوده سما و هي تقول

• سما : براء …..انت هتفضلى لوحدك و تعالى معايا

انا و نهلة

هل فقدت قدرتى على السمع ؟
…… هل اصبت بالصمم فجاه …… لا افهم ما يقال و لن اكترث كثيرا جميع ما على فعلة الان

ان اذهب و ارتدى ملابسى …….

لياتنى صوتها

سما : انا مستنياكى مع نهلة ….
حاولي

تخلصى بسرعة

******************


( سما )

لا تنظروا الى كذا …..
فانا لم افعل شيء …… نعم لم افعل شي فقط طلبت من براء ان تاتى معي

فانا لن اقبل ان تبقي بمفردها هذا المنزل ……… فانا اموت خوفا و انا على يقين انهم بجانبي

عدت مره ثانية الى نهله و اخبرتها ان براء ستاتى معنا

وبدات الحوار بالسؤال المعتاد (اية اخبارك النهاردة )

لياتنى ردها و هي تسرد جميع ما حدث معها منذ ان استيقظت الى الان …..

انهت نهله و بقيت 10 دقيقة صامته

معجزة لم تتحدث نهله مدة 10 دقائق


• نهله : صحيح ياسو اخبار و صال ايه؟

الم اخبركم معجزه

• سما : الحمد لله …… كويسة …..
وقبل ما تسالى مكلمتهاش ….

• نهله : لية كدة …..
شوفى برحتك بس انت ال كبار خليكى فكرة دة كويس

نعم انا الاكبر هنا و لكن ذلك لا يعني ان ………… دعونا لا نتحدث فذلك الموضوع

• نهله : براء اتاخ….

لم تكمل جملتها لان براء ظهرت و هي بكامل اناقتها ذلك شيء احدث يؤكد اننا اخوة فجميعنا لا نقبل بنصف الحاجات فنجب ان

نكون على اكمل و جه

نظرت الى براء و هي بكامل اناقتها و حجابها المميز

رائعة رقيقة بريئة ) صدقت يا ابي حين سميتها


براء

• سما : طيب يلا خلينا نروح

• براء : لحظه…..
احنا هنروح فين

• نهله : بجد و لا بتهزرى …..

• براء : و الله بجد احنا هنروح فين

• نهله : يعني انت قمتى ….
ولبستى و اخدتى ساعة و فالاخر مش عارفة ريحين فين

• براء :هههة لا بجد انجزى ريحين فين

• نهله : بما انني انا الي قررت …..

• ريناد : مين الي قرر ……..
وقرر اية بسرعة

• نهله : بسم الله …..
انت طلعتى منين

• ريناد :ههههة من العلبه الي و راكى …….

• نهله : ههههة رخمة من يومك

ان تغير جميع شيء فنهله و ريناد لن يتغيروا فهم كذا منذ زمن و لن يتغيروا

تدارك الى سمعي صوتهما و ما زال الوضع كما هو عليه

• نهله : خلااااااص ….انا قررت هنروح المول و ثم نتغدا

• سما : الحمد لله خلصنا ( و جهت نظرى الى ريناد )

بما انك لبسة تعالى معانا

لم ترفض الطلب و خرجنا نحن الاربعه شيء لم نفعلة منذ زمن لاسباب قفل النقاش فيها

*********************

نهاية الفصل الثالث


الفصل الرابع

لا اصدق ما اري هل انا حقا هنا ………..
هل هذي هي مصر ؟

…….

هل حقا انا الان على الارض التي لطالما تدحث عنها ابي …………

اعذرونى … فهذا حلمى منذ زمن و ها ربما تحقق اخيرا……..

لا اجد العبارات المناسبه لوصف حالتى غير اننى سعيدة بل فقمه السعادة…….

وبالرغم من ذلك .
.
حاستى تخبرنى ان هنالك شيء ما سيحدث ….
شيء ………… لا اعرف ما هو بالتحديد

ولكن انا عي يقين انا حاستى لا تخدعنى ……..

اخذت انظر الى جميع شيء من حولى البيوت ،

الاشخاص ،

وحتى لافتات المحلات لم تمر مرور الكرام

كل شيء كما و صفة ابي …..
مع بعض التعديلات

اشعر و كاننى و لدت هنا عشت هنا …… كلام ابي ما زال يدور فذاكرتي

عدت الى عالمي على صوت و الدي

• ميادة يلا التاكسى و صل

اسفة ….!
لم انتبة …….
لقد نسيت اداب الحوار ……….

انا ادعى مياده محمود ….
فى 18 من عمري …..

ابي مصري و والدتى بريطانية …….
لا يهم اين هي الان …..
فحقيقة لا اعلم

هذه هي اول زياره لى هنا …..
واجهل تماما طرق المعيشه هنا …… او ان كنا سنبقي هنا ام سنرحل بعد فتره

توقف التاكسى ………..
واخيرا و صلنا …… و لكن هل كان ابي يعيش هنا


• مياده : بابا اية المكان ده


• محمود : هنقرا الفتحه لعمتك و ثم هنروح

سنقرا الفاتحه …… ذلك يعني اننا الان فالمقابر فعلت كما علمنى و الدى قلت بصوت مرتفع ( )


و تبعت ابي …….

وللاسف انتم لستم مدعون معى ….
اراكم لاحقا………

***********************

لنترك مصر قليلا و لنحلق بطائرتنا فمكان احدث يبعد عن مصر

لا اصدق ان اليوم هو عيد ميلادي …….
ان اليوم ربما مر على و لادتى عام بعدما ربما مضي 40 عام

نعم …….
انا الان ف41 من عمري ……من يرانى لا يصدق

ومن يصدق كذلك ان من تتحدث معكم الان هي المرأة الاغنى على الاطلاق ،

المراة الاكثر جمالا و غرورا على و جة الاطلاق ،
الاكثر

ظلما …….
انا لست ظالمه بل الظروف هي من جعلتنى ابدوا كذا …………..

وانا اعترف اننى ظلمت من لم تكن تستحق هذا ……

ليكن …….
انا هي تلك المرأة …..
وفضولكم تكاد تقتلكم لمعرفه هويتي

اسمى : جيهان صادق

عمري كما اخبرتكم 41 عام

الحالة الاجتماعيه : ارمله …وقبل هذا كنت

احمل لقب مطلقه ….
والله اعلم اي الالقاب

ساحملها فيما بعد

توفي زوجي منذ عامين او اقل و ترك لى جميع شيء و اهم شيء ( كريم )

هو جميع ما لدى هو ابنى و ليس بابنى ،

هو اخي و ليس باخي ،

هو صديق و ليس صديق …………….

هو جميع هؤلاء هو ابنى و اخي و صديقي و انا على استعداد تام ان اضحى بكل شيء من اجلى ……..
ولن اكرر خطا فعلتة فيما مضي

اعترف باننى اخطات و خطئى فنظر العديد ان لم يكن الجميع لا يغتفر ………..

لنترك الماضى …… فهو لا يفعل شيء سوي ايلامي

ومعاقبتى على اخطائى و اخطاء غيري

عندما تزوجت منصور كنت ف27 و كنت على يقين بان زواجى لن يدوم لاكثر من عام …..
وان استمر سيصبح عامين على الاكثر

ولاول مره تخلف توقعاتى و استمر زواجى الى ان توفاة الله اقل من 15 عاما …… بسبب طفل ،

او بسبب ذكائى لا تنسوا الغرور

صفه لا استطيع التخلى عنها

اتذكر عندما احضرنى منصور الى هنا و رايت كريم

فى هذا الوقت كان كريم بالنسبة لى طفل ….
مجرد طفل …..
لن اعيرة اي اهتمام ،

ولن يعني لى الكثير

عندما نظرت الية للوهله الاولي رايت نفسي ……….

رايت لمعه الغرور التي تميزنى …… رايت ابنتي

نعم ….
لدى ابنة و لا داعى الان لذكرها ……………

كريم شغل جزء من المساحه التي تركتها ابنتي

فى الاول كان عناك مشاكل فهو عنيد ،

ومغرور و لكنة تناسي اننى اكثر عندا و اكثر غرورا ……………

عاملتة كابنى بل اكثر برغم من كونة 11 الا ان عقلة سبق العديد من جيله

كنت و ما زلت افهم نظراتة دون ان يتحدث ………..
يا تري هل ابنتى هكذا

لو بامكانى فقط ان اعود للخلف لفعلت …………..

الم تكتفوا بعد بالتحدث معى …… انا اكتفيت و لدى كثير من الاعمال ………….

اراكم لاحقا ……………………

*************************

لنعد مره ثانية بطائرتنا الى القاهره او لندعها تكمل و نهبط مره اخرى فدبي

• حصه : ليلى …..
بسم الله عليك فيكى شيء

• ليلي : لا ابدا…..
مصدعه شويه

• حصه : سلامتك ….ما تشوفين شر

• ليلي : ربنا يخليكى …..
( نظرت الى حصه مره ثانية ) تعبت ياحصه مش عارفة اعمل ايه

• حصه : و ش الي متعبك

• ليلي : و هو فمقال غيرة …..
مش كفاية 15

• حصه : ليلى .
.حبيبتي لا تياسى من رحمه ربك

• ليلي : خللاص تعبت التفكير هيموتني

• حصه : لاتشلين هم ….
وخليها على ربك

• ليلي : و نعم بالله ……… تعبتك معايا

• حصه : و ش دعوة احنا خوات …..
ولا تحكى هالحكى مرة تانيه

• ليلي : ربنا و حدة الي يعلم انك زي اختي و اكتر

انت خلصتى محضرات

• حصه : لسة باقى محاضره ،

انا الحين متاكده 100% هدول اكيد مو بنات

• ليلي : حرام عليكى ….
ياشيخة

• حصه : سكتى الله يعفيك ،

ان كرهت التدريس من و را راسهم

• ليلي : ههههههههة انت فظيعة

• حصه : شو هي فظيعه بعد …… روحى .
.
روحى بلغتك الغريبة

• ليلي : مش معقول ….
قربنا نكمل 10 سنين اصحاب و انت لسة مفهمتيش كلامي

• حصه : انا مو فاضية لك …….
وراى محاضره ….
بشوفك ثم …..
لاتروحى ما خلصنا حكي

• ليلي : انا شاء الله هستناكى …….
يلا روحى عشان متتاخريش

خرجت حصه من الغرفه ……… اعتر لما حدث فالمرة السابقة و لكن لم اكن فحالة تسمح لى بالتعارف

سنتعرف الان و لكن قبل ذلك دعونى اعرفكم على حصة

حصه سعودية تعيش هنا مع زوجها لديها و لدين و بنت واحده فقد ،

حضرنا معا الى هنا و بدانا المشوار معا تدرس كذلك علم نفس


مثلي

كانت بل ما زالت اكثر من اخت ساعدتنى فالكثير

ولا استطيع نكران فضلها

الان لاعرفكم على انا ليلي طاهر ف43 من عمري دكتوره علم نفس بالجامعة هنا متزوجة بعد ان حملت لقب مطلقه ،

لدى و لد


واحد و ابنتان مع و قف التنفيد

اعنى ابنة معى الان و الثانية لم ااراها منذ 15 عاما او اقل

لم اكف عن التفكير فيها يوما متعتى تكمن للنظر فالسماء فهي تذكرنى بلون عينها

اعترف اننى اخطات بحقها …..
وتمنيت كثيرا لو اننى لم ارتكب حماقات الماضى ……….
ولكن الماضى لن يعود ،

ولن يتغير ايضا

من الواضح حصه ربما انتهت لقد مر العديد من الوقت لم اشعر به

• حصه : انا خلصت خلينا نروح

• ليلي : طيب خلاص ………..
يلا بينا

للحوار بقيه ………..
وطبعا ليس الان

***********************

لنعود مره ثانية للقاهره ،

وهذه المره لن نهبط فاي مكان اخر

( يوسف )

صدق ….
او لا تصدق ربما مر اسبوع على زواجي

وقد مر سنه على احتفاظى بسر زواجى ……… و فكل يوم يمر يزيد قلقى ……

اليوم سنذهب لنري اهلى و من بعدها اهلها ………ظرت الى ساعة الحائط تشير للسابعة و النصف

مرت ساعة تقريبا و وصال لم تنتهى بعد ………….

ارجوكم اي شخص يخبرنى لما جميع ذلك الوقت

كنت على و شك ان اناديها و عدلت عن الامر و قررت ان اذهب بنفسي لاري ماذا تفعل

دخلت الغرفه لاجد و صال كم اعدت عليها بل اكثر جمالا

انيقة كعادتها بل تفننت هذي المره ففى ان تكون اكثر اناقة

اقتربت منها و وضعت يدى على خصرها خصرها ….
لتنظر الى و يعلوا و جهها ابتسامه خل تسحرتى …..

• و صال : عارفة انني اتاخرت …..
بس صدقنى ةالله دى احدث حاجه

• يوسف : طيب …..
بس و النبى بسرعة

امسكت بعلبه العدسات و كانت ستضع اول عين و كنت انا الاسرع و امسكت بيديها

• يوسف : لون عينك اجمل ….
بلاش تحطيها

• و صال : يوسف بطل بقي خلينى اخلص …..

• يوسف : بكلم بجد …….لون عينك يدوخ

• و صال : بس مش بحبة ……… و ثم انا متعودة احطها من زمان …..يلا بقي سيب ايدى خلينى اخلص

• يوسف : و لو قلت عشان خاطري

لم يفوتنى تغير ملامحها او رعشه يديها و لا اعلم السبب

• و صال : حاضر يا سيدى و ادى اللنزز ركناها ……..
وانا كدة خلصت

يوسف : طلعه تخوفى هههههههه

• و صال : هة هة هة رخم

لا استطيع ان اتركها كذا دون اللعب قليلا باعصابها هذي عاده لن تتوقف

• يوسف : خلاص يا ستى زي القمر ……… نمشي

(نمشي ) كلمه واحده قالتها و بعدين امسكت بيدى كطفلة تخشى ان تتوة بين العالم

تاملتها بجمالها الرقيق و ابتسامتها الساحرة و حجابها البسيط الذي يدل عليها

كم احب تلك الفتاة ……..
ليس حب فقط بل تخطى الحب من امد بعيد

خرجنا من البيت معا و لا نعلم ما الذي ينتظرنا

*******************************

نهاية الفصل الرابع

الفصل الخامس

( جيلان )

الهروب هو الحل الاروع عندما تعجز عن المواجهه و بما ان غرورى لا يقبل الاهانه فان المواجهه هي الحل الابعد عن مخيلتى الان

فاذا فكر احد مجرد تفكير ان يهيننى ،

فليعرف انه ربما كتب شهاده و فاتة بيدة ……… للتنبية ليس اكثر .

فانتم لا تفكرون فاللعب معى …اليس ايضا ؟
…… فانا كالنار تحرق من يقترب منها ………

كنت نائمه او بالاحري احاول ان ابدوا كنائمه ،

عندما دخلت سما الى حجرتى و هي فقمه غضبها

• سما : جيلان ….
انت بتهزرى يوسف و وصال كلها ساعة و يصلوا و انت لسة نايمه

يوسف و و صال

يوسف و و صال

يوسف و و صال

لماذا مصرين على تذكيرى ،

مصرين ان ياكدوا لى ان اسمه ربما ارتبط باسمها الى الابد ،

نظرت الى سما و انا احاول ان اخفى مشاعرى ….

• جيلان : سما …..
اطلعى براااااااا

• سما : طلعه …..بس اعملى حسابك هرجع بعد 10 دقايق

• سما : سما ….
اطلعى عايزة انام

نعم اريد الهروب …… فغرورى لن يتحمل رؤيتة و هي ممسكة بيدة …… فانا لا اتحمل ان اري اي بنت ممسكة بيدة …….
وهذه

ليست اي بنت ….
هذه و صال .
.
هذه اختي

حتي و ان كان بيننا مشاكل العالم اجمع ،

تظل اختي ،

هذه حقيقة لابد منها …… و يجب ان ابدا الخطوة الاولي فنسيان

يوسف …… هذي الخطوة فحاجة الى بعض الوقت ……..
وانا ما زلت اجمع به …………..

والي هذا الوقت فالهروب هو خير و سيلة

****************

( سما )

ساجن …… ان لم اكن ربما جننت بالفعل ،

لم يتبقي سوي ساعة او ساعتين على و صول و صال و يوسف ،

وجيلان ما زالت

نائمه و فحالة لا تطاق ،

وبراء و ريناد فمد و جزر منذ دقيقة و لم ينتهوا بعد ،

وعمر لم ياتى بعد و لا اعلم اين هو الى

الان ……..

لا استطيع لومة فاذا كان ابي لم يخرج بعد ……..

وبالاضافة الى جميع ذلك مطالب منى ان اهتم بكل شيء …… رحماك يارب عد الى براء و ريناد

• براء : يا بنتى بقولك هاتية كدة شويه

• ريناد : براء ارحمى امي اخلصى …….
بقالك ربع ساعة و انت عمالة تقولى معوجه

• براء : اعملك اية اذا كنت مش فهماني

• ريناد : براء اخلصى يمين و لا شمال

• براء : فالنص هههههه

• ريناد : اللهم طولك ياروح ……… براء

كل ذلك يحدث امام عيني نص ساعة كاملة و براء و ريناد يحاولون تعليق لوحه

• سما : يجيها و يحط عليها الي عايزة خلف …..
وخصوصا لو كانوا عيال زيكوا

• براء : ههههههة بالتاكيد الكلام دة لريناد انا برة اللعبه

• ريناد : و الله هي الي ما خراني

• سما : كفاية كلام ………..
وكل و حدة تشوف و راها اية و انا هعلق اللوحة

خرجوا هما الاثنتين بسرعه البرق و علقت انا اللوحه كان خطئى من البداية ان اعتمد عليهم

امسكت بهاتفى و اتصلت بعمر و تحدثت معه و انا فقمه عصبيتي

سما : ايوة يا عمر انت فين

……………………………….

• سما : يعني قدامك ربما اية و توصل

……………………………..

• سما : طيب بسرعه و متنساش االلى قلتلك عليه

• ………………………….

• سما : سلام

كم هو متعب ان تكون الاكبر …… و فنفس الوقت شعور جميل ان تكون الاكبر

خوفى ليس من مواجهه و صال و لكن خوفى من عدم مقدرتى على اخفاء مشاعري

ارجوكم تمنوا لى الاروع ………… حان وقت الصلاة يجب ان ارحل

*********************

ان كانت ابنتى لا تصدق انها هنا فمصر ،

فانا على يقين ان جميع ما يحدث من نسج خيالى و اننى ما زلت فلندن ……..

برغم من ان جميع شيء ي}كد لى لننى ربما و صلت مصر سالما …………

عند نزولى من الطائره ….
واصبحت قدمي على ارض مصر ،
عادت بى الذكريات الى 25 عاما مضوا او اكثر منذلك بقليل

تدفقت الذكريات الى ذاكرتى كسباق خيل ،

كصنبور مياة ربما فتح للتو………..
اغلقت عيني لمحاوله و قف الذكريات و نجحت فهذا ……

قررت ان ازور (ميادة) قبل اي شيء ليست ابنتى بالطبع …..
ما ذلك الذكاء …….
( فمياده هنا ) تعني امي ،
اختي ،

صديقتي


،

عائلتى كلها

هى اختي و لكنها ليست شقيقه فانا و الدتى بريطانيه و ابي هو رجل الاعمال المرموق ( سليم باشا )

والدتى لم ارها الا بعد 15 عاما على مولدى و يا ليتنى لم اراها …………


15


عاما مياده كانت لى الام و الاخت …..هل عرفتم من هي مياده الان

افقت من شرودى على صوت مياده ……..

• مياده : بابا اية المكان ده

• محمود : هنقري الفتحه لعمتك

ثلاث عبارات فقط كفيله لكي تفهم مياده الوضع ،

فانا لست فاله تسمح لى باكلام …………… الا يكفينى اننى عدت لاجد

اختي راقده تحت التراب؟……….

امن العدل ان اعيش على امل ان اراها جميع تلك الاعوام و بكل سهوله ترل قبل حتي ان اودعها ………..

انا الان اقف امام قبرها 10 اعوام مضوا منذ ان سمعت بخبر و فاتها 10 اعوام و انا ابس دمعى خوفا من هروبة ……….
والان فقط

اصدرت القرار بالفراج عنه ……

انسابت دموعى دون ان اشعر ……….كعصفور اطلق سراحة و طار بعيدا خشيا منه ان يحبس مره اخرى

مياده انا هناهل تشعرين بى ؟
…..لقد اصبحت كما تتمنين …….
اصبت من اروع جراحين قلب متعارف عليهم .
.

انا كذا من اجلك …….
اليست هذي امنيتك .

الم تتمنى ان اكون طبيب لاعالجك ؟
…….

اخبرتينى ذات يوم ان لاعلاج لكي ؟

…… اصب الان متواجد ………..ااااااه

انت تعرفين رحيلى كان رغما عنى ……… ميادة اش ت قت ال يك

فقدت زمام التكم باعصابي و اصبح صوت بكائى مسموع للجميع

من قال ان الرجل لا يجب ان يبكى ؟
…… من قال ذلك فهو مخطئ طبعا …..
اليس الرجل بشر ام هو بالنسبة لهو كائن

فضائى لا يبكى ،

لا يصرخ ،

لا يصرح بمشاعرة ………… اي رجل تردون ايها القوم ؟
……..

نظرت الى ابنتى بعدها نظرت الى قبرمياده مره ثانية و انا ابتسم من بين دموعي

مياده ……….انظرى ….
انظرى الى ابنتى اسميتها مياده لتصبح مثلك

كنت دائما اقول لها افعلى ذلك و لا تفعلى ذاك اردت ان تصب مثلك ……… و المد لله انها اصبحت …………..

كلما اشتاق اليك انظر اليها …… و بالرغم من ذلك ما زلت اشتاق اليك ……..
لا اصدق انك لم تعودى على قيد الحياة………….

لقد مر الوقت سريعا …سازورك مره ثانية ،

لم يتبقي على العصر سوي 10 دقيقة …… حان وقت رحيلي

مع السلامة

خرجت من قبر اختي و انا فحالة ميؤس منها …… لا اريد التحدث الان ليكفى هكذا

***********************

(مياده )

مرت ساعة باكملها داخل قبر عمتي ،

لم اري ابي كذا من قبل ،

بل لم اراة كذا على الاطلاق

الهذه الدرجه كان متعلق فيها ……….لم اجرب هذا الشعور لاننى و حيده ….

احترمت صمت ابي و لم اتحدث معه ،

توقف ابي عند احد المساجد لنصلى ،

اخذت اسدال الصلاة من حقيبتى فهذه عادتى عنما

اسافرلاى مكان اضعة فحقيبه مع حاجات ثانية و اجعلها بجانبى ،
تبعت ابي و اشار الى مكان مخصص للسيدات …..

ملحوظه جيده انا لست محجبه …..
وابي لم يرغمنى على شيء

انتهينا من الصلاة ،

وها نحن فالطريق مره اخرى

توقف ابي بجانب بنايه و اضح عليها اثار الزمن

نعم ……..
ابي كان يعيش هنا ،

ونحن كذلك سنعيش هنا الى ان نرحل

اعذرونى لا ارى سوي السرير الان …….اراكم لاحقا

*********************

(وصال )

انا الان امام منزلي اذ كان مضي بالنسبة الى يوسف اسبوع فهو بالنسبة لى عام باكمله

لم اعتاد فراق اخوتى ليوم واحد …….
وها انا الان ربما غبت عن الانظار لاسبوع باكملة ……..

تنهدت ،

ورسمت على و جهى ابتسامتى المعتاده ،
فتحت الباب بمفتاحي

• و صال : انا جيت ………… يافتيات انا جيت

بمجرد انتهائى من تلك الجمله ،

وجد شيء يطير بسرعتة و يصتدم بى ،

من غيرها ………….براء

تخيلت كثيرا كيف سيصبح استقبال براء لى …… و لم اتخيلة كذا ابدا …..
حتى فاشد احلامي خيالا

ضميتها اكثر الى صدري و تركتها و هي ما زالت ممسكه بي

• براء : و حشتتينى ….وحشتينى … ….وحشتيني…..
….وحشتيني

• و صال : و الله و انت كمان …… ابعدى بقى خلاص مش عارفة اخد نفسي

• براء : ههههه…… تستهلى …………ازيك يا يوسف ؟

اخبارك؟

• يوسف : الحمد لله

لحظات بعدها ظهرت ريناد و هي الثانية سلمت بحرارة لم اتوقعها ،

ومن بعدها سما

جلسنا معا فالصاله يوسف بجانبى و اخوتى الثلاثه امامي ……..
لا اري عمر هل هو كذلك قرر الاختفاء ؟

لحظات مرت و من بعدها ظهر عمر ازدادت ابتسامتى عندما رايتة فهو اكثر من اخي





عمر : و الله التاخير كان غصب عني

• و صال : هنعاقب ثم على التاخير ،

المهم انك جيت

• عمر : و انا اقدر مجيش……….
ازيك يايوسف

• يوسف : الحمد لله

اقترب عمر و سلم علينا بحراره هو الاخر ….
وكانة يؤكد لى لنة بجانبى الى الابد

…………………………………………..
……….
……

ساعة مرت و هنالك شخص لم يخرج بعد …..
نظرت الى اخوتى و سالتهم دون ان احدد من يجيب

• و صال : الا صحيح جيلان فين ؟

مظهرتش يعني

وكان سؤالى خرج عن المنهج لم يجيبنى احد لحظات مضت و ما زال الصمت هو سيد الموقف ……

لتقطع سما الصمت و تجيبنى باخر اجابه اتوقعها

• سما : جيلان نايمة ……..
تعبت شوية و نامت

• و صال : نايمه

رغما عنى عادت ذاكرتى للماضي

• و صال : جيلان يلا قومى ………..
مش هتروحى المدرسة

• جيلان : عايزة انام روحى انت

• و صال : يلا قونى انت عارفه بابا مش هيرضي

• جيلان : و النبى ياوصال روحى قوليلة تعبانة و هو علطول هيوافق

فعلت كما طلب منى و عرفت الاسباب =عند عودتى ففضولى لم يقبل الصمت

والاسباب =كان ان جيلان عجزت عن مواجهه اصدقائها فاليوم الماضي

عادت بى ذاكرتى مره ثانية و لكن لتاريخ اجدد من هذا

• و صال : جيلان بابا جة يلا تعالى سلمى عليه

• جبلان : و صال لو سمحتى اطلعى و اقفلى الباب و راكى عايزة انام

• و صال :برحتك

تكرر هذا الموقف عاد ابي من عودتة و لسبب بسيط

ان غرور جيلان لا يريد مواجهه ابي

نعم ……….
فجيلات عندما تعجز عن المواجه تفضل الهروب

ولكن اي منا تعجز عن مواجهتة انا ام يو سارجح الخيار الاول

• و صال : عن ازنكوا يا جماعة …… 5 دقايق مش هتاخر

خرجت و اصواتهم تصلنى صعدت للطابق الثاني و وصلت الى غرفه جيلان ،

فتحت الباب دون ان يطلب منى اعتقد عطرى اعلن عن

حضورى …………

اقتربت منها كد ان المس شعرها …..
ولكنى تراجعت

اعلم انها ليست نائمه فقلت بصوت تعمد ان يصل الى مسامعها

( اية الي بتهربى منه يا جيلان )

رحلت كما دخلت دون استاذان ….
وبداخلى اردد يارب ان اكون مخطئه

**************************

نهاية الفصل الخامس


الفصل السادس

دار يا دار يا دار

يا دار قوليلى يا دار

راحوا فين حبايب الدار

فين فين قولى يا دار

لياليك كانت نور

يسبح فضية بحور

صرخه صدي مهجور

مرسوم فكل جدار

راحوا فين حبايب الدار

فين فين قولى يا دار

(محمود )

ما زلت لا اصدق ،

ما زلت انتظر صحوتى ،

اقف امام البيت الذي ضمنى الى صدرة 15 عاما

ولكن لا اري احد مما تعودت ان اراة ،

لا اري ابي ،

ومياده كذلك لن تظهر لتستقبلني

امسكت بمقبض الباب و وضعت المفتاح ليصلنى صوتة و هو يتحرك و كانة بداخلى انا ،

فتحت الباب صوتة يكاد يصيبنى بالصمم

ذكريات ……..
ذكريات ……..
ذكريات ……..
ذكريات

وكان هنالك من ضغط على زر التشغيل ……………….

اغلقت عيني ………..ان كان الذكريات شيء لا بد منه

فليكن ….لنترك الشان لصاحب الشان

مياده : محمود تعال يلا عشان تبام بقالى نصف ساعة بجرى و راك

محمود :لا لا لا لا مس حاوز انام (مش عاوز ) ….نامي انت

مياده : محمود يلا تعال نام عشان اجبلك حاجة روعه بكرة

محمود : مياده عسان خاطرى مش حايز انام سبينى سوية صغننين (عشان خاطرى مش عايز انام سبينى شوية صغيرين)

ميادة : شوف الساعة كام ……الساعة9 …..
يلا تعال ننام و هحكيلك حتوته

…………………………………………

محمود : مش لية دعوة انت لية مش تروحى معايا المدرسه

مياده : عشان انا كبار …… بص انا طويلة كيف

محمود : يعني انا لما هكبر هروح مدرستك

مياده : ايوة …..
يا سيدى و ثم هتيقى دكتور مشهور قوي

محمود : ايوة …انا لما هكبر هبقى دكتور …..عشان مش تتعبى تاني

ميادة : يمكن نمشي عشان اتاخرنا

محمود : ما شي …….
يلا بينا

…………………………………………

محمود : مياده …مياده .
.
مياده … انا نجحت انااااااااااا نجححححححححت

مياده : مبروك الف الف الف الف الف مبروك ياحبيبي

وعقبال متبفي دكتور اد الدنيا

محمود : ان شاء الله هروح اقول لبابا

مياده : طيب روح

…………………………………………..

• مياده : dady are you ok

• محمود : m fine ’
I…… انا كويس

• ميادة : طب انت مش هتدخل

ياليتك تدرين اي عذاب اعيش فيه الان ياصغيرتى لقد عدت و انا احمل الدواء و لكن اين مريضى ….فقد رحل

ااااااااااااااة …… لو كان بامكانى ان امحوا ذاكرتى لفعلت

• محمود : هنمشي بعد ساعة تقريبا العمال هيجوا بعد شوية ….
هنقعد بفندق يومين ….تلاتة ….
اربعة و ثم نرجع تاني

• مياده :s ok ’

it …..
معنديش ما نع

بقائى معكم الان لن يجدى نفعا فانا خارج نطاق الخدمة

ولا استطيع التحدث مع احد

وربما لن اتحدث معكم اليوم باكملة …………..

**************************

( سما )

الا تملكون دواء للنسيان ؟

…..
وليس له اضرار جانبية اذا سمحتم ……

هل تعرفون كيف اصبحت ؟

اصبحت كسفينه ضلت الطريق ….
فهي لا تستطيع العوده .
.
ولا يمكنها المتابعة …

اتجهاتها مشكوك بامرها …….
البحر رفيقها الوحيد

اصبحت كغريق تمسك بطوق نجاه لا فوائد له ،

حاولوا الجميع مساعدتة ،
فابي و قال معى طوقى سينجينى … و ضل و حيدا

لايعرف العوم ،

ولا يستطيع ان يستعمل الطوق

اصبحت كهؤلاء …….
بل اكثر بقليل ،

فانا تمسكت بالماضى ،

الماضى ،

كلمه …..
كلمه واحده …… اربع حروف …..
انا متمسكه باربعه احرف فقط ….

اى جنون اعيش فيه …..

صرخت بصوت تلك المره … يكفي

الي متي ساتمسك فيه …..
اعتقد ربما حان الوقت لاطلاق صراحه …..

خرجت من غرفتي مسرعا الى حجلره براء ….
طرقت الباب بعدها دخلت دون ان يسمح لى كالعاده … انا لا استاذن الدخول ،

انا فقط اجعلها تعلم اننى سادخل

• سما : براء عندك صندوق صغير ،

كرتونة صغار اي حاجة مربعه

• براء : تقريبا عنى صندوق فاضى كان به هدية زمان بس انا ملعقه الهدية

سما : انت محتجاه

• براء : لا عادي يعني ….هو اصلا مركون تحت السرير

• سما : طب هاتيه

• براء ( باستغراب شديد ) : خدي

اعطتنى الصندوق و رحلت كما دخلت سريعا دون اي تفسير لما حدث

عدت الى حجرتى ( قوقعتى كما تسميها ريناد )

فتحت جميع الادراج ،

واخذت جميع اوراق الماضى ،

وضعت جميع شي يتعلق فيه ،

وبالماضى هنا

ومن بعدها احضرت شريطا و ربط الصندوق باحكام و كانني

اخشي ان يظهر الماضى منه

نظرت الى الصندوق و انا ارسم ابتسامه شماتة على و جهى ………….

لن اكون السفينه ……..
ولن اكون الغريق ……..
ولن تمسك بالماضى ……..

وداعا ايها الماضي

*********************************

( و صال )

يا ليتنى استطيع محو الماضى انا الثانية …….
ليس ابي و الزمن فقط من يذكروننى بالماضى …..
عيني كذلك لم تترك لي

المجال للاخنيار ،

وكان الطبيعه و ابي تحالفوا معا ضدى ….انشاوا حزب معا ليجعانى مرتبطه بالماضى حزب يدعي ( لا

للنسيان )……..

تمعنت النظر بى فالمرأة كم اشبهك ………….
لا بل اصبحت نسخه منك … الا يكفنى ان يوم ميلادك هو ميلادي ،

ان لون

عيني كلون عينك ،

والان اصبحت شبيهتك ….

• يوسف : و صال ….
وصال …..وصااااااااااااال

• و صال : نعم ………..انت بتنادي

• يوسف : بنادى !

انا انتحرت يا بابا جنبك …… انت كويسة

• و صال : انا كويسه …..
شويه صداع ،

انت عارف اخواتي

• يوسف : خدى مسكن و نامي ……….وهتبقى كويسه ان شاء الله

• و صال : ان شاء الله ….

• يوسف : اقربى ….تعالى هنا

اقتربت من يوسف و جلست بجانبة امسك براسي و وضعها على صدرة و اخد يمسح على شعري

كم انت جميل …..
وكم انا محظوظه بوجودك بجانبى الان

• يوسف : ما لك … فيكى ايه

• و صال : …………………..

• يوسف : شكلك نسيتى ان اعرفك اكتر من نفسي ،

انا يوسف يا و صال …

• و صال : …………………..

• يوسف : برحتك بس انا موجود لو حبيتي تكلمي

مازال يوسف يتكلم بصوت اشبة بالهمس ،

ومازال مستمرا فالمسح على شعري ،

وما زلت انا مستمره في

صمتى ……….

كنت على و شك ان اتحدث ،

ولكن ماذا اقول له …….

اذ كان هو الاخر يربطني بالماضي

نحمد الله …… فانا اروع حال عن غيرى …..

بدا النوم يطرق بابي ،

ساتقبلة و اراكم غدا … تصبحون على خير

**********************

( جيلان )

الماضى بالنسبة لى نجمه فالسماء اراها من بعيد و اقول يا ليتنى اقف فوق تلك البناية لكنت امسكت بها

وفى الواقع هي ابعد ما تكون

هذا هو الماضى اقرب لى من نفسي اتذكرة جميع يوم

بل فالواقع لم انساة و لو للحظات ….وفى نفس الوقت

هو بعيد عنى جميع البعد

هل تعتقدون ان و صال شعرت ان هنالك شيء ؟

…..

ليكن …..
لا اهتم هي من دفعتنى ان افعل ذلك .
.

نعم هي ……….
هل عندكم راى احدث ……………..

انا حقا لم اتذكر ان و صال على علم بطريقتى فالهروب

ما الذي توصلت الية ؟

ما الذي دفعها ان تاتى الى هنا

هل اخبركم بشيء اشتقت الية ……..
لاتنظروا هكذا

هل تعرفون شيء احدث اريد النوم و بشدة تصبحون على خير

( الهروب هو اروع كيفية ) لاتنسوا

************************


لندن

( كريم )

• كريم : Happy Birthday to you

Happy Birthday to you

Happy Birthday to Gege

Happy Birthday to you

كل سنه و انت طيبة يا اجمل جيجى بالدنيا و مع انني بحس ما ما كبار عليكى بس و لا يهمك جميع سنه و انت طيبه ياقوى ام

دى فالدنيا

• جيهان : و انت طيب ياحبيبي …..
اخبارك اية النهارده

• كريم : ok كويس الشغل تمام بس فكام حاجة محتجين توقيعك

• جيهان : ما انت لو تسمع كلامي و تخلينى اعملك توكيل

• كريم : جيجى المقال دة اتكلمنا فكتير و قلتلك و جهه نظرى انا عايزك تبقى جنبى فاهمة انا بعمل ايه

• جيهان : طيب ثم اشوف حكايه الورق …… بس قولى فالاول عملت اية فحكايه (حسين سلامه)

• كريم : حسين ….
حسين مين ……… اة افتكرت جميع الي قدرت اعرفة ان متعافد مع فرع لينا فالقاهرة و مع كام فرع

تانى بنتعامل معاهم ……… رجل اعمال كويس …..
شاطر من الاخر

• جيهان : كويس

• كريم : جيجى انت بتفكرى فاية بالظبط

• جيهان : ثم هتعرف …..
انا طلعة انام تصبح على خير

• كريم : و انت من اهله

قلتها بالرغم اننى على يقين تام انها لن تنام … جميع ما هنالك انها تعلم اننى ساتحدث عن ابنتها … و غرورها يعجز عن المواجهه لذا فضلت الهروب للنوم على مواجهه الماضي

عذرا ….
لم يسمح لى الوقت بالتعرف

انا كريم منصور ف32 من عمري رجل اعمال دخلت ذلك العالم منذ زمن لا اتذكر متي و لكنة من زمن بعيد …..
واجهت

مشاكل فالبداية و بذكائى استطعت ان اتخطاها

ربما تتعجبون من ثقتى الزائدة عن الحد و لكن هذي هي تربية جيهان االتى اعتز فيها مزيج من الثقه و الغرور الكبرياء و التواضع

ان بدات بالحديث عنها لن انتهى فهي امي و صديقتي و اختي هي جميع شيء

كيف تكون ابنه جيهان ؟

السؤال الذي عجزت عن اجابتة ،

ان كانت جيهان كذا فكيف تكون ابنتها

انا لا اعرف شيء عنها ،

ولكنى اعرف جيهان جيدا

عندما احضر ابي جيهان توقعت انها لن تبقي لاكثر من 3 اشهر و ان لم ترحل ،

كنت ساجعلها ترحل …..
هذه كانت و ظيفتي

حماية ابي من زوجاته

فجميع من تزوجن بابي نقصات عقل و دين …..
ان لا امزح

انا لا امزح فجميع من تزوجهن ابي ينقصهن العقل

لا اعرف هل كان لابي جاذبيه لذا النوع من الفتايات ام مجرد صدفة

عدا هي فكانت تختلف معهن فكل شئ

انا لا اعرف و الدتى و لكن اعرف جيهان و هي تكفيني

معذره يجب ان اجيب على هاتفى فهو لم يكف عن الرنين منذ فترة

_كريم: كريم يتحدث … من معى …..

_………………………

_كريم: منننننن

انتهى الفصل السادس.


الفصل السابع


(سما )


صوت مزعج تسلل الى نومى لا اعرف ما هيه ذلك الصوت و لكنة مزعج الى حد الجنون


انقطع الصوت للحظات بعدها عاد من جديد


و ضعت و ساده فوق راسي فمحاوله فاشلة لمنع الصوت ان يصل الى فتحت عيني ببطئ شديد و اغلقتهم مره اخرى


انا من الاشخاص التي لا تستطيع مقاومه النوم


استسلمت للنوم مره ثالثة ليعود الصوت المزعج سريعا و كانة يعلم انني عدت للنوم مره اخرى


قاومت النوم قليلا و نظرت للساعة التي بجانبى و جدها تشير الى 8


امسكت بهاتفى فالصوت المزعج كان له قربت الهاتف بعد ان ضغط فوق الزر الاخصر دون حتي ان اكلف على نفسي عناء النظر الى المتصل


نهله : بسرعه فوقى عندي ليكى خبر بمليون جنيه


سما : مين معايا ….


نهله : سماااا يلا فوقى بقى عشان اقولك خبر حلو


سما : هو فخبر حلو يبقي الساعة 8


نهله : ايوة فعشان مقبلتك فشركة……… هتبقى الساعة 9


سما :اااااايه…..!

***********************


(جيلان )

اكرة الاسيقاظ مبكرا اكثر من كرهى لهذا المنزل


فانا ما زلت فمشكلة مع النهوض من النوم انا لا احب النوم و لكن عندما انام لا احب النهوض احسد سما فالبطبع هي الان فعالم الاحلام …….
فهي ربما انهت دراستها منذ زمن و لا يوجد ما يستدعى ان تستيقظ


نظرت مره اخيرة الى نفسي بالمرأة ….
تاكدت من جميع شي … فانا لا اقبل بالقليل اي ان كان …..
فيجب ان يصبح جميع شيء اكثر من ممتاز


اعادنى للواقع صوت ريناد


• ريناد : جيلان لو خلصتى يلا عشان منتاخرش


• جيلان : قربت اخلص اسبقينى انتي


• ريناد : طيب مستنياكى تحت

o لا اعرف متي ستقلع عن تلك الحركة ان تدخل دون حتي ان تبهنى انا لا اطلب ان تساذن و لكن تنبهنى اكاد اجن من تلك الفتاة كنت اضع اللمسات الاخيرة و ابتسم لمرور صورة تلك الريناد امامي …….
ريناد هي احلى من فالبيت (من بعدى بالتاكيد )


اختفت ابتسامتى سريعا لمرور ذكري شخص اعتقد انه طى فعالم النسيان اغلقت عيني و انا اضغط على اسنانى ….
حمدا لله ان ملامحى تختلف عن ملامحها التي ما زلت فمحاوله نسيانها


ايقظنى صوت ريناد


ريناد: جيلاااااان يلا بسرعة هنتاخر


جيلان : حاضر حاضر انا نازلة نازلة خلاص خلصت


ماذا فعلت لاعاقب بريناد جيلان : يلا بينا


ريناد : اخيرااااااا

************


(براء)

اسيقظت دون مساعدة خارجية من احد فهذه انا انام و اسيقظ دون تدخل من احد


عادة منذ زمن اسيقظ قبل الشمس بقليل و اصلي الفجر و ابدا بانظار اسيقاظ الشمس فهي الثانية بستيقظ دون تدخل من احد


جميع تلك الطقوس فعلتها منذ ساعتين تقريبا …… نظرت مره اخيرة الى نفسي بالمرأة لاتاكد ان جميع شي متعلق بى اكثر من ممتاز فانا الثانية لا تقبل بالقليل


و قع نظرى على صورة و الدتى امسكت فيها و انا امسح على حوافها


_ صباح الخير يا ميادة


نظرت الى ملامحى اصبحت اشبها قليلا و لكن هنالك اختلاف ….
فعيني ليست كعين مياده و لا حتي كعين ابي


اعدت صورة مياده و نزلت للاسفل و جدت عمر يجلس امام طاوله الاكل و ريناد تقف امام السلالم (بالطبع تنتظر جيلان ) اشفق عليها فجيلان من الاشخاص التي لا تعترف بالوقت


الوقت بالنسبة لها كالزينة


بالنسبة لريناد لا يتقابلون كثيرا


سوا فالمناسبات و احيانا لا يتقابلون


طبعت قبله على خد عمر و انا ارسم ابتسامتي


• براء : صباح الخير


• عمر : ………………


• براء : عمرررررررر ….صباح الخير


• عمر : …………….


• براء : عمر انت كدة هتخلينى اندم ان اتكلمت معاك فالموضوع


• عمر : براء انت شايفة انوا مقال عادي


• يراء : انا جميع الي قولتة نفسي يعني مفيش حاجة بجد


• عمر : شوفتى يعني المبدا موجود


• براء : انا مفروض تكون و اقف معايا مش ضدي


• عمر : ……………………….


8رسمت ابتسامتى مرةثانية و قلت بهمس


براء : خلاص ياسيدى اسفه مش هكلم فالمقال مره تانية


• عمر :………………..

ريناد : جيلاااااااااان


كانت تلك الصرخه هي من انهت الموضوع


االمقال ظاهريا اغلق و لكن سيعود فتحة عما قريب ……… و قريب جدا جدا بعد


و اخيرا ها ربما ظهرت جيلان .
.
كنا على و شك الرحيل جميعا لولا ظهور سما المفاجئ

سما : ما لكوا ؟

فية اية ؟

شيفين عافريت قدمكوا ؟

صباح الخير


ريناد : اية الي صحاكى بدرى ……..
مش من عاويدك يعني .



جيلان :هههههة و اضح ان تاثيرى قوي


براء : سما احلفى انك صحيتى لوحدك من غير ما حد يقف فوق راسك


سما : بس بس بس و حده و حده بالدور


عمر :سما رايحة فين بدرى كده


سما ( باتسامه غرور ) : الششغل


كلمه واحده فقط اوقفت سيل الاسله ،

ورسمت الدهشةعلي اوجة الجميع


سما و جدت عمل بعد طول انتظار……… للننتظر و نري ان كان سيستمر ام لا اوبمعني احدث تعود سما للفراغ مره ثانية ( ترجع ريما لعدتها القديمة )


جميع ما علينا فعلة هو الانتظار ……..
فقط الانتظار


براء : عمرررررررر ……اتاخرنا يلا بسرعة


***********************


لندن 4:30


( كريم )


مرت اكثر من 5 ساعات و انا لا افهم ما الذي يحدث هل نمت ام لا ؟

……..


فقط مكالمه فعلت جميع ذلك ،

مكالمه واحدة …..
هى ليست مكالمة


هذي الكلمه هي ابعدما تكون عما حدث ،

ما حدث منذ ساعات لا يطلق عليه مكالمه ……

احداثها ما زالت تتكرر امامي و كانها تحدث الان


صوتها ما زال يرن فاذني


اغلقت عيني فمحاوله اعرف انها فاشله و لن استطيع النوم


لاري احداث المكالمه تكرر للمره 1000

( الحوار مترجم )


كريم : كريم يتحدث ……..
من معي


…..: كريم هذي انا


كريم : منننننن


……: كريم …..
ارجوك لاتغلق ….


كريم : اسف …..
ال اللقاء


…… : كريم ارجوك انا بحاجة اليك …..


كريم : ماذا تريدين .
.
بسرعه انا لا املك الوقت


…….:كريم ارجوك…اريد مقابلتك … انا فعلا بحاجة اليك


كريم :…………………..


……..
: دعنا نتقابل … ارجوك …


كريم : حسنا ليكن …… اراكى غدا ف8 مساءا


……..: اراك غدا …..
فى نفس المكان


كريم : لاااااااااااا


……: فمطعم (…….) …..
اراك هنالك …والان الى اللقاء


اغلقت الهاتف دون سماع ردها


جيهان: كريم حبيبي يلا اصحي الفجر قرب يادن

فتحت عيني لاجد جيهان امامي


كريم : حاضر….
انا اصلا صاحي


جيهان : طب يلا قوم

تبعتها بنظرى الى ان تلاشت بين الظلام …… اي اسيقاظ تتحدثين عنه ؟

انا لم انم مطلقا …… فنوم لم يطرق بابي و لو لبضع لحظات


فقد عاد النوم لمخاصمتى كما كان يفعل فالماضي

جيهان : كرررررررررريم


كريم : حاضر ….حاضر ………..

****************************

مصر 8:30

( نهله )

انتهيت من جميع شيء تقريبا و ما زلت انتظر سما ……


توقعت رده فعل سما و اعترف ان رده فعلها هذي فاقت كل توقعاتى …


انتم تعرفون من انا ؟

اليس ايضا ؟

…..


لا اعتقد ان هنالك شخص يجهل من انا …… و لاننى كريمه جدا…… ساعرفكم بى مره اخرى


انا (نهله سليمان ) ف24 من عمري متزوجه (مع و قف التنفيذ)……… اعنى بانه ربما تم عقد قرانى منذ عامين اما موعد الزفاف فمؤجل الى اجل غير مسمى


و حيده ،

احب القراءه جدا جدا ،

وفضولية الى ابعد حد


و ذلك اكثر شيء يزعج سما …….


حياتي من غير سما لم اجربها و لا اريد تجربتها فسما تعني لى العديد صديقتي ،

اختي و امي كذلك فبعض الاحيان ……


مر على صداقتنا 18 عاما لم نفترق …… صداقتنا تجاوزت حدود الكلام ….


و لاكون اكثر صدقا ……كنا 5 لا نفترق تجمع بيننا صداقه لا تصف ببضع كلمات


( احمد و ياسين و يوسف و انا و سما ) برغم ان اعمارنا تختلف و لكن صداقتنا كانت الاقوى


فاحمد و ياسين اكبر من يوسف بعام و انا و سما اصغر من يوسف بعام


ما زلت اتذكر هذا اليوم الذي اخبرنا به احمد برحيله كانت صدمه لنا جميعا ……والصدمه الاكبر من نصيب سما


لنكتشف حقيقة تجاهلناها جميعا احمد بالنسبة لسما ليس مجرد صديق فقد تجاوز تلك المرحلة من زمن


برحيل احمد كتبت النهاية لصداقتنا ….
صحيح ما زلنا اصدقاء و لكن …….


الفصل الثامن

(سما )

مازلت لا اصدق اننى و جدت عمل بشروطى …… اننى ساعمل دون و اسطه ابي ،

ساعمل دون تدخل من ابي ،

بعيدا

عن ابي ،

لاول مره القدر يصبح معى …..
الحظ يصبح حليفى ….
السعادة تكون صديقتي …..

امس كان احدث سطر فاحزانى ،

واليوم سيصبح اول سطر فصفحة حديثة خاليه من الماضى … خاليه من احمد

كما قلتها بالامس و ساقوله اليوم و جميع يوم

وداعا ايها الماضي

• نهله : صباح الخير

• سما : صباح النور ؟

اخبارك

• نهله : اجمل منك

• سما : هههههههة من ضحك عليكي

• نهله : ههههة ….
وثفه فنفسي مش مستنية رايك

• سما : هههههههة …….نهله متاكدة انني محدش يعرف انا مين

• نهله : و الله ( ياسين ) قالى كدة …..
و ثم عرفوكى و لا لا دى مش مشكلة …..
المهم انها مش شركة

باباكى و لا ايه

• سما : معاكى حق ….
المهم انها مش شركة بابا

• نهله : صحيح … عموا لسة مظهرش

• سما : لا

اكتفيت بحرفين ….
اشعر بان هنالك ما سيحدث شيء سيغير مسار حياتي …

• سما : و صلنا ….
مش دى الشركة

• نهله : ايوة هي دى …..
انت عارفة احنا مش فقسم واحد …..
وinterview هتكون فاماكن مختلفة

• سما : قولتيلى فالتليفون الصبح

توجهنا لداخل المبنى ….
المني فقط يبعث بداخلى الرعب فما بال المقابلة

استقبلتا بنت تقريبا 25 تبدوا كعروسه الاطفال …..
انيقة و لكن انا و اخوتى اكثر اناقة

جلسنا للحظات تهامسنا قليلا قبل ان اسمع اسمى بصوت تلك الفتاة

انسه سما تقدرى تتفضلي

قلقى وصل الى اقصي حد له و قد تجاوزها …… و كان نهاية العالم اقتربت … لا اعرف لماذا ابدوا خائفه .
؟

انا بطبيعتى اخاف من المجهول …..
ولكنى استخرت الله …… ( يارب ساعدنى )

دخلت حيث اشاره لى ( باربى ) انا لا اعرف اسمها و اعتقد انه يجب ان يصبح ( باربى )

كان يوجد 3 كراسي و رجلين فقط … لم اكترث و اقتربت

• سما :

• و عليكم السلام ….
انسه سما مش كده

• سما : ايوة انا

• …..: انا الاستاذ شاذلى المدير التنفيذى للشركة ….
ودة الاستاذ صالح المستشار القانونى …..
واعتذر ليكي

بالنيابه عن الاستاذ على المسؤل عن القسم الي هتشغلى به هو هيتاخر نصف ساعة مش اكتر

اين اختفوا 28 حرف … ابدوا كالحمقاء لا اعرف ماذا يجب ان اقول

• سما : …………….

• شاذلى : انسه سما .
.
عشان مطولش عليكى ….
C,V بتاعك كويس جدا جدا ،

وخصوصا انك لسة حديثة في

مجال الشغل ،

بالاضافه انني شوفت كام تصميم ليكى حلوين جدا جدا و دى حقيقة لازم اقولها انت موهوبه

• سما : شكرا .
.( اقسم لكم ابدوا كالبلهاء )

• صالح : عندك علم انك هتفضلى 6 شهور تحت التدريب

• سما : ايوة عارفة …..
ودى هتكون فرصه كويسة ليا اكيد

الوقت مر سربعا لم اشعر فيه …..
سؤلت و اجبت و لم ابدوا كالبلهاء ( الحمد لله ) ثلاثتنا لم ننتبة لمرور الوقت الا عنما دخل هو

• على : اسف على التاخير

اخر شيء اتوقعة ان اري ذلك الشخص هنا و الان …….
( اتكشفت؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
)

**********************


( نهله )

دخول سما و ترنى بدون اسباب محدد اشعر و كان كل النظار متجهة الى …… اعجز عن التفكير ،

وهذه الفتاة او ( باربى )

كما سمتها سما يبعث التوتر

صوت نفس الفتاة و هي تنادينى بعث بداخلى القلق بجانب التوتر ( عشان خاطرى مشوا الباربى دى من هنا )

• انسه نهله تقدرى تفضلي

• اوكيه

اشاره الى حجره ثانية تبتعد عن سما بحجرتين تقريبا


سميت بالله و دخلت

• عبدالكريم : انسه نهله مش كدة …..

• نهلة : ايوة انا

• كبد الكريم :اتفضلى استريحي

• ……..
: متاخرتش مش كده

كنت على و شلك الجلوس و لكن صوتة شل جميع حواسي

من اين اتي ذلك .

رفعت عيني لاراة كما اعتدت ان اراة ….
لم يتغير يخرج دائما من العدم

• عبدالكريم : لا متاخرتش …..
وادى يا ستى المسؤل عن القسم الي هتشتغلى به وصل … دلوقتى نقدر نبدا المقابلة

• نهله : ………………..

***************************

( ريناد )

• رينا ………..
رينا ……ريناد

هنا فقط التفت و وجهت كلامي الى صديقتي بل اكثر من مجرد صديقة

• ريناد : قولتلك 100 مره اسمى ريناد ….
رينا دة بينرفزنى …..
وقولتلك لو قولتى رينا مش هرد عليكي

• فطيما : بس بس خلاص …..
ريناد ريناد انت حره …..
( بزعل ) بس انا بحب اسم رينا

• ريناد : فاطمه ….
والله لو مسكتى انت عارفة يمكن اعمل ايه

• فطيما : عارفة … عارفة ….
ياساتر عليكى و ثم انا اسمى فطيما مش فاطمة

• ريناد : اسمك بطة ارتحتي

• فطيما : هههههههة بايخة …..
امشي ياحجة امشي دة انتي الكلام معاكى ضايع

ابتسمت لها و انا اضمها ( اخبارك اية )

• فطيما : لا بجد ….
دلوقتى الي افتكرتي

اعرف فطيما منذ 5 سنوات هي ليست من سكان القاهرة

يمكن لهذا الاسباب =…… لا يهم الاسباب =…… المهم ان فطيما هي الشخص الاقرب الي

• فطيما : اخبار الدراسه ايه

• ريناد : شغالة …..
غريبة جروبك فين المرة دي

• فطيما : كلهم تقريبا مسافرين…..
لسة موصلوش

• ريناد : احسن

• فطيما : حرام عليكى …..
والله دمهم خفيف جدا جدا و خصوصا و ليد ….
بس انت الي رفضة تتغرفى عليهم

وكانها توقفت عن الكلام … تحرك شفتيها دون ان يصدر صوت

ذكر الاسم فقط ذكرنى بالذى مضى …..
فما الذي سيحدث ان رايت ذلك الوليد …….
تريدين منى ان اتعرف على جروب

يضم بينة اكثر الاسماء كرها لدي

يا ليتك تصمتين …… حتي اعود الى الواقع

• فطيما : ريناد انت كويسة …… ريناد انت كويسه

• ريناد : ايوة كويسة … كوى سة ….
يلا بينا المحاضره قربت تبدا

***************************

( محمود )

• ميادة : و او يابابا …..
البيت بقى تحفة ….
wonderful يهبل يهبل يهبل …..
تحفة فنية …… ياى Amazing

عبارات المدح من مياده كانت تؤكد لى ان ما اراة حقيقة ان بيت =ابي ربما تحول الى شيء احدث ….
ان منزلنا انا و اميرتى قد

اصبح كما تمنينا

ااااااااااااة يا اميرتى لقد تحقق حلمك ….
عودى لكي تتاكدى بنفسك…..
تتاكدى بنفسك اننى لم انساك و لم انسي حلمك

• ميادة : عارف يا محمود نفسي فايه

• محمود : اية …..

• ميادة : نفسي اكون مهندسه ديكور و اغير المنزل دة كله …..ارسم و ارسم و ارسم لحد متعب

• محمود : …………

لم اكن اعلم ان مرضك هو من يمنعك …..
كنت اصغر من ان استوعب ما تقولين ،

ولكن لم انساه

لقد حققت جميع احلامك ،

اصبحت طبيب من اجلك لا بل اصبحت من اشهر الاطباءمن اجلك …… غيرت المنزل من اجلك ……

اسميت ابنتى ميادة من اجلك ايضا

• ميادة : بابا …..
بابا ….
بابا ….
بابا

• محمود : نعم …… عايزة حاجة ياحببتي

• ميادة : لا ابدا … انت كويس

• محود : كويس… كويس

لا لست بخير اريد ان اصرخ و اقول اننى لست بخير … مشتاق اليها … مشتاق الى اميرتى …..
اشعر بجزء منها فوق الارض ….
( استغفر الله )

مشتاق اليك يااميرتى ….

مشتاق اليك يا امي …….

مشتاق اليك يا اختي …..

مشتاق اليك يا صديقتي .

مشتاق ….
وقد مل الاشتياق مني

• ميادة : بابا حبيبي .
.لنت متاكد انك كويس

• محمود : كويس … .
بس محتاج اكون لوحدي… I’ll go to my room … شوفى المنزل براحتك

هل شعورى بسبب و جودى فالمنزل الذي ضمن سويا … ام خيالات لاستطيع الغيش

اشعر بك قريبه منى الى حد الجنون …..
واشعر براحه لاحساسى انك قريبه

****************************

نهاية الفصل الثامن

الفصل التاسع

)براء(


اليوم يختلف عن اي يوم ربما مر من قبل

بداية بصباحي و الله اعلم كيف سينتهي

اختفاء ابي لا يثير اي جدل فالبيت

ولن يثير…..
اخوتى و اعرف كيف يفكرون

الوقت يمر كالسلحفة…… لم ياتى احد

من اصدقائى الى الان

……..
:اكيد بتفكرى فيا مش كده

براء: مش معقول امنييية …… و صلتى امتي ؟

انت قولتى هتكوني هنا الاسبوع الجاي

بالتاكيد جميع ذلك الكلام تم قوله و انا

احتضنها هذي عادة لا ممكن الاستغناء عنها

امنية : فالاول خلينى قعد و ثم هقولك اية الي حصل

براء : تعالى قعدى هنا …..
يلا احكى جميع …..
بس قبل جميع دة انت عارفة انك ندلة

امنية : اول حاجة اسفه انني مجتش فرح و صال بس و الله غصب عنى …… و ثم احنا كنا هنجى الاسبوع الجاى بس اسامه عندة محاضرات مهمه و انت عارفه اول سنة لسة جديد

براء : حمد الله على السلامة …..
بس بردوا زعلانه

امنية : و الله بجد مقدرتش ….
و ثم هبقى اقولك الاسباب =….
سيبك منى دلوقتى انت ما لك ؟

اية الي حصل معاكي

براء : و لا حاجة …..
كنت بتكلم انا و عمر امبارح و قولتلة على المقال الي قولتهولك قبل كدة ….
وكانى قولتلة عايزة انتحر

امنية : مقال اية …..
!
.

براء : امنيييية ….
مش طالبة زهايمر خالص

امنية : مقال اية دة …… اة قصدك على حكاية سفرك

براء : شااطرة ….عرفتيها لوحدك و لا حد قالك

امنية : هههة … لا عرفتها لوحدى شوفتى كيف و ثم مقال سفرك دة صعب جداااا … ان لم يكن مستحيل


غيداء : هاى صبابا …… كيفكن

براء : غيداء …… مش معقول غيرتى تسريحه شعرك للمرة 4

غيداء : اية … بس عن جد مو حلو هيك ………

براء : هو حلو بس كان فحد لعب فشعرك شخت بخت

امنية : هههههههة ….لا ياهبلة هما كانوا بيدورا على الكنز

براء : ههههههة لا لا هو فحد خضها قبل ما تيجي

غيداء : ههههه…..
لا يخفيفة منك ليها انا اتكعبلت و انا ما شيه

اسماء : انا جييت …… اكيد كنتوا بتجيبوا فسرتى مش كده

امنية : اجمل حاجة فيكى ثقتك فنفسك

اسماء : عارفة … عارفة ….
مين العفريتة …..قصدى مين الاخت

غيداء : العفريتة الي هو انت …..
ياروح ما ما

اسماء : اية دة دى غيداء …… انا كنت فاكراكم اتعرفتوا على حد من العالم الخارجي


_ هههههه

غيداء : اضحكوا اضحكوا انا عارفة انكوا غيرنين منى على فكرة ……

بعد ان اكتمل عددنا ساعرفكم على

اصدقائى و كنزى الوحيد

من تجلس بجانبى هي امنية تحمل من


الجمال العديد بل فعالم النساء يقال

عنها رائعة حجابها بسيط لا يلفت

النظر …..
وحيده لا تملك اخ او اخت

فقط هي و والدتها اما و الدها فتوفي الى

رحمه الله منذ عامين تقريبا …… امنية لديها

مشكلة واحده فقط تعتقد بان الجميع

ملائكه و ان جميع من تتعرف عليهم

يهتمون فيها لا لغرض ما و ذلك ما لا يحدث

ليس الجميع كما تعتقد …

اما تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر الغريب

تدعي غيداء بنت بعد 7اولاد كانت فرحة


و الدها عندما و لدت لا تقدر بثمن و اقسم


ان يسميها على اسم طبيبتها و لانها

محظوظه كانت طبيبتها سورية تدعى

غيداء..
الدلع بجانب غيداء لا يذكر فغيداء

دلعها ربما زاد عن الحد المطلوب ….

وهذه هي اسماء اهم عنصر في

مجموعتى من دونها لا يكتمل اليوم

تحمل الصفات العديد لن استطيع

احصائها و اكثر الحاجات التي اكرها بها

عنيدة الى حد الجنون

اسماء : لا لا يا ميمو هما كانوا عايزين يلعبوا كوره

امنية : لا يا بابا انا جبتها خلاص اكيد دة من اثار الحرب

لن ينتهوا الان فغيداء هي طبق الموسم لهذا اليوم

براء : يلا يا حبيبتي منك ليها المحاضرة قربت تبدء و لما نرجع نبقي نشوف اية الي حصل فشعرها

اسماء: ما شي يلا بينا …..
بس مليش دعوة لو مسكوها جوة انا قلتلكوا

غيداء : لا بجد

اسماء : ااه

لا تقلقوا ذلك ما يحدث لمن يحاول ان

يضايق غيداء فلا تقتربوا منها

***********************


)وصال(

من يعرفنى جيدا لا يصدق ان هذي هي

انا …..فمنذ شهر تقريبا من كان يملك

صبر لا يقاس ياتى لايقاظى …… فانا

عاشقه للنوم و بشدة ….حمدا لله ان

يوسف هو الاخر يحب النوم ….وانا قلت

حدت نومى قليلا ……

مازلت احب النوم و لكن حبى له بجانب يوسف شيء لا يذكر

نظرت الى الساعة و جدتها تشير الى

12ظهرا امسكت بهاتف يوسف الخاص

واجريت مكالمة فغايه الاهمية … بالنسبة لي

وصال : الو


…………………


عامله ايه


…………….


انت فاضيه

لو انت مش فاضية …..
يبقي مصر اكيد حصل بها حاجه


……………………..


و صال : ههههة …..خلاص خلاص انا اصلا غلطانة انني اتصلت بيكي و كنت نوية اعزمك على الغدا

…………………….


و صال : دلوقتى بقيت سوسو ……….


المهم بطلى رغى و قومى البسى مستنياكي


…………..


انا دلوقتى هروح اصحي يوسف و ساعة بظبط و تيجى …..
اعملك اية مش اخوكي


……………….


اوك ……كدة تمام يلا سلام بقى

اغلقت الهاتف و بهذا اكون انتهيت من

الجزء الاول فالمهنه …… و بقي الجزء

الاصعب و هو محاولة ايقاظ يوسف

وصال : يووووووسف …..
يوسف …..
يوسف يوسف … يوسف…يوسفف

يوسف : …… فاية ؟

وصال : هههههههة … مفيش حاجة ….
بصحيك

يوسف : بتصحينى …… بزمتك فعروسه تصحي جوزها كده

وصال : اة ف…..
انا هههههههه

هنالك شيء احدث يجمع بينى و بين اخوتى ….نظره البراءه تلك هي ما تميزنا

وصال ( بصوت طفولى ) : اة و الله كنت بصيحك …..
هو انا عملت حاجة غلط ….مش انت قولتلى صحيني

يوسف : قولتلك صحينى مش تصرعيني

وصال : هههههه

يوسف : و ثم فاكتر من طريقة

عشان تصحينى بيها …..
يعني يمكن بصوت و اطيى كدة و حنين تقولى يلا يا يوسف ياحبيبي اصحي

وصال : حبيبي ….لا يابا انا مخنش ثقه اهلى فيا ابدا …..
معلش احنا متفقناش على كدة ….
انت قلت اصحيك و دى اروع كيفية صدقني

يوسف : ………………..

نظره واحده فقط ليوسف لاكتشف انه

ينوى شرا بى فانا اعرفة حق المعرفه

يوسف : مش عايزة تخونى ثقه باباكى …..
مش كده

وصال : ههههة ايوة ….بس خليك بعيد احسن

يوسف : لا

وصال : و الله خلاص بس ابعد …..

وصال : و ثم انا نسيت اقولك ….
نور اختك زمنها جايه

يوسف : ااااايه

وصال : نور اختك زمنها جايه

يوسف : نعم …..
عيدى تانى كده

وصال : ههههههة نوررررر اختتتتك زمننننها جايييية ههههه


لم اتمالك نفسي فمنظر صدمتة يكفى … يوسف ينوى شرا و اروع حل هو الهروب

يوسف : تعالى تعالى ….
هتروحى فين

وصال : هههة ….

يوسف : و الله ياوصال لو مسكتك

اغلقت باب الغرفة باعجوبه ….
بعد ان كنت على و شك الامساك بى …… و لا اعلم ما سيصبح مصيري

وصال : ههههههههة لو بقي ………


اة نسيت اقولك روح البس عشان انا

قولتلها انت هتعزمنا بره

يوسف : نننننعممممم

وصال: ههة ايوة هو دة بالضبط ……روح البس انا هلبس هنا

يوسف : ما شي يعني هتروحى فين انا مستنيكى هنا لو فتاة ابوكى اطلعي

وصال : هههة يوسف روح البس هدومك على السرير …..
ولبس بسرعه عشان منتاخرش

*****************

(نهلة)

اقسم لكم ان سؤلت الان فما ذا

يتحدث هدا الرجل فلن اعرف الاجابة

وباى لغه يتحدث كذلك لا اعرف اعتقد انها اللغه الهندية

ظهور ياسين جعل عقلى يتوقف عن

العمل يقدم استقالتة لساعات ربما

نعم انا على علم ان ياسين يعمل هنا

ولكن صدمتى تكمن فانه هو رئيسي

المباشر ….
فانا اتهرب من مقابلته

عندما ياتى لمنزلنا و الان حكم على ان

اراة يوميا …..ماذا افعل

انا و ياسين اولاد عم ،

اصدقاء طفولة

،اخوة قد و لكن زوجين ذلك هو الجنون بعينه

ما ذلك انتم لا تعرفون ان ياسين هو

زوجي ….
حقا ….
للاسف انا و ياسين

تم عقد قراننا منذ عامين تقريبا

هذه هي رغبة عمي و لا احد يستطيع

ان يقف امام رغبه عمي …..
لم تلدة امة بعد من يقف امام رغبه عمي

………

رفضت كثيرا ذلك القرار و لكن ابي الرفض

ان يسمع صوتى و ان يستجيب الى

استغاثاتى ……..
وكان صوت عمي هو

الاحسن … لا اريد فتح الماضى …….

فالحاضر يقول ان ياسين زوجي الى وقت غير معلوم

عبد الكريم : انسه نهله …..
فى اي حاجة تحبى تسالى عليها

ياسين : نهله ………..
نهله فاى سؤال

نهله : اية ….
س ؤال …..
لا لا مفيش كدة تمام

عبد الكريم : طيب كويس قوي ….
تقدرى تبداى من بكرة

نهله : ان شاء الله


خرج ذلك الرجل الذي لا اتذكر اسمه اولا بعدها يلية الاستاذ عبدالكريم و اللحاق بهم هي اول شيء سافعلة …..
فاخر ما اريد هو البقاء انا و ياسين بمفردنا …….


كان بينى و بين الباب مسافه لا تذكر …… و اخيراا سابتعد عنه

ياسين : نهلللله …… لحظه


ادرت بظهري لكي اقابل و جهة …..
صحيح نسيت اخبركم بشيء ( ياسين هو اوسم شاب قابلتة الى الان)

اقترب منى …..
وكلما اقترب كلما زاد توتري

ياسين : افتكر احنا لازم نتكلم مع بعض شويه

نهله : …………..
( ربنا يستر )


***********************

(عمر(

لا اعرف اسباب غضبى من براء …..
ربما

يصبح السفر .
.
وربما لان اختفاء ابي يزيد

عن حدة …..
ومن المحتمل لرحيل

وصال …..
او بسبب ان مسوليتى قد

زادت فالاونه الاخيرة ….

تفكير براء فالسفر كان بالنسبة لي


صاعقه كبري …..
اذ كانت براء تفكر

هكذا فما الذي تفكر فيه ريناد او جيلان

…… هل هم كذلك يفكرون بالرحيل ؟

…..


اين انت يا ابي …؟

معتز : عمر ما لك ……؟

عمر : مفيش ….
مصدع شويه

معتز : عمر ….
عمررر …جت جت

لم اكترث كثيرا فانا اعرف جيدا عن من يتحدث ….

معتز : عمر و النبى يا خى لتشوف

ادرت بظهري لارارها ….
هى ما زالت هي لم تتغير

عمر : و المطلوب

معتز : تصدق انك عيل غلس و خنقه و انا غلطان انني مصحبك

عمر : تصدق … و انا كمان ندمان

معتز : ههههههههههة عيل و اطي

عمر : معتتتتتتتتز

معتز ليس مجرد صديق فهو قبل كل

شيء ابن خالتي ….
واخي في

الرضاعه …… و صديق طفولتى …..

اعرفة اكثر من نفسي ….

معتز ذلك تركيبة عجيبة يستطيع ان

يفعل حاجات كثيرة فو قت واحد

مرح ،

ذكى ،

متفوق ،

متدين ……ولكن


كما نقول ( الحلو ميكملش ) فحياة معتز


فخطرمستمر …

وهنالك شيء احدث بعد معتز معجب بفتاة

بل يعشقها الى حد الجنون …..ومرضة حال بينة و بينها

معتز : عمر … يلا و رانا محاضره

عمر : اوك ….يلا بينا

هى .
.: صباح الخير …..
ازيكوا يا شباب

معتز : ……………..

عمر : اة .
.
اهلا …صباح الخبر ….
احنا كويسين انت اخبارك ايه

هي… : الحمد لله كويسة ….
معتز هو فحاجه

معتز : اية …..
لا لا لا عادي مفيش

عمر : يلا المحاضرة قربت تبدا

هى …..: طب ما شي انا هروح مع البنات بقى

عمر : اوك ….سلام

القتل فهذا الكائن الواقف بجانى اكيد

مباح …..
ساقتلة ساقتلة دون شك

عمر : انت غبى ….
قولتلك 100 مره اتحكم فاعصابك شويه

معتز : و النبى يا عم الحاج نقطنا بسكاتك

عمر : ( اللهم لا اسئلك رد القضاء و لكن اسئلك اللطف فيه) امشي قدامي ….امشي بدل مضربك

معتز : هههههههههه

عمر : اضحك اضحك …..
هو انت خسران حاجه

******************************

)سما(

حمدا لله لم اكن كحمقاء بل كانت

المقابله افضل ما تكن

وعلى لم يعرف من انا …….

كنت اذوب قلقا خوفا من ان يعرفنى …..

او يتذكر من انا …..
اعتقد ان احدث مرة

رايت (علي) كانت منذ 5 سنوات فحفله اقامها ابي

فعلى هو ابن اعز اصدقاء ابي …….
لا

علاقه لى فيه و لكن جميع ما اعرفة انه

الابن الاكبر لعمي عيسى

شاذلى : و بكدا نكون خلصنا …… فاى سؤال ؟

سما : لا ابدا …… جميع حاجة تمام

شاذلى : حلو جدا جدا …… تقدرى تبداى من بكرة التدريب

سما : ان شاء الله

خرجوا جميعهم بالترتيب و كنت انا احدث الخارجين و يسبقنى علي

على : لو احتجتى اي حاجة قوليلي

سما : شكرا ….
واكيد لو احتجت حاجة هقولك

على : كويس ….
انا حاسس ان شوفتك قبل كده

سما : مفتكرش

على : حصل خير …..
مشكلتى ان بنسى بكيفية فظيعة

سما : لا عادي يا استاذ علي

على : اية استاذ دى …..
افتكر ان انا مش كبير قوي كده

سما :………….

على : : على كفاية … مش كده

حمدا لله ان نهله و ياسين ظهروا فالوقت المناسب

لحظة ….
هل حقا نهله تقف بجانب

ياسين ….

همست فاذن نهلة

سما : اية الي بيحصل

نهله : هقولك ثم ….
خلينا نمشي دلوقتي

سما : و اخييييرا …… شوفنا استاذ ياسين

ياسين : هههههههه

سما : بس غريبة …… و قتك سمحلك

ياسين : حرام عليكى و الله بجد مش بايدي

نهله ( بهمس يكاد يسمع ) : يلا نمشي يا غبيه

ياسين : سما لو ( على ) عملك اي حاجة بس قولى …..
وانت عارفانى بحب عمل الخير زي عنيا

على : هههههههة و انت هتقولي

سما : ههههة طب خلاص …اى حاجة هقولك على طول …… يلا ياجماعة احنا لازم نمشي

نهله : ايوة صح لازم نمشي يلا بينا يا سما

سما : اوكية يلا بينا …… سلام

ياسين : نهله هتروح معايا …… انا كدة كدة كنت رايح لعمي انهارده

نظرت الى نهله لاري ردت فعلها …..

نهله هي نهله لا تكف عن هذي الحركات

سما( بهمس لا يسمعة سوا نهله ) :

سوري يا نونا هروح لوحدي

نهله : ما شي يا ندلة

سما : ههههههههة عيش ندل تموت مستور يا حببتي

نهله : لما اشوفك….
والله ل

سما : هههههة سلام


خرجت من هذي الشركة و مشاعري

تختلف جميع الاختلاف عند دخولى لها

عندما يعلن هاتفى عن متصل ….
فانا

اتوقع اي شخص عدا اخوتى …..
ولا

اعلم الاسباب =ربما لاننا لا نتصل ببعض كثيرا ….
ربما

رفعت هاتفى لاراي اسم براء يعلو شاشه هاتفي

سما : الو ….
ايوة يا براء


………………………….


سما : لا لسة مروحتش


……………………….


سما : خلاص ما شي هعدى عليكى ….
مسافه الطريق

طريقى الى براء لم يكن بالطريق الطويل

وصلت اليها بعد 10 دقايق

سما : الو …..
انا برة يلا اطلعي


…………………..


سما : طب يلا مستنياكى ….سلام

اغلقت الهاتف و نظرت الية كثيرا …..

الي متي سنظل كذا ….
لا اري اسم

اخوتى يعلوا شاشتى الى في

المناسبات

براء : سوري يا سوسو اتاخرت عليكي

سما: لا … عادي

براء : الواد عمر الذكى فمحاضرة و مقليش انه عندة محضرات فالوقت ده

سما : حصل خير انا اصلا كننت مروحة لما كلمتينى ….

براء : اة صحيح عملتى ايه

سما : الحمد لله كويس جدا جدا …ومن بكرة هبدا التدريب

براء : مبروك …… و صلناااااااااا

سما : هو احنا كنا تايهين و لا ايه

براء : هههههععه

سما : جيلان و ريناد هما كمان و صلوا

براء : جيلاااااان ……

جيلان : ازيكوا …….اية دة انتوا جيتوا مع بعض

براء : ايوه

ريناد : كويس … خلونا ندخل ييلا

عمر : السلام عليكوا …… لية و قفين برا كدة ….
انتوا لسة جين و لا ايه

براء : كنت فين يا استاذ…… دة انت هتاكل ضرب

عمر : اخخخ …… و الله سوري يابيبو بس بجد نسيت انك هتروحى معايا

ريناد : اقوى تستهالى …..
انت الي مش عايزة تسوقي

براء : خليكى فحالك يا عم الحج

لا تتعجبوا هذي براء و هذي ريناد و متي

اجتمعوا ا تتعجبوا مما يحدث …..هناك

امرين لا جدال عليهم ……

الاول اياك ان تجعل جيلان تجلس بجانب و صال

و الثاني لا تحاول ان تجمع بين ريناد و براء


و ان تجاهلت احد الامرين فتاكد ان

اشعلت الحرب العالمية 3

براء : ريناد ….
بطلى غلاسة و ابعدى عني


ريناد : هو انا اصلا جيت جانبك

لقد اخبرتتكم …..

دخلنا البيت جميعنا فنفس الوقت ……

عمر : انا هموت و انام …….
ابقو—–

توقف عمر عن الكلام ….
وتوقفت ريناد

هى الثانية عن مضايقه براء ……

وتوقفت جيلان عن الحركة و ساتوقف انا عن الكلام

……: اية ما لكوا ….
مش نوين تسلموا عليا و لا ايه

*************************

نهاية الفصل التاسع

الفصل العاشر

(سما)

دخلنا البيت جميعنا فنفس الوقت ……

• عمر : انا هموت و انام …ابقو——-

توقف عمر عن الكلام ….
وتوقفت ريناد هي الثانية عن مضايقةبراء.


و توقفت جيلان عن الحركة …………………..

• ………:اية ما لكوا ….
مش ناويين تسلموا عليا و لا ايه

تحولنا بنظرنا جمعا الية ….
رايتة كما اعتدت ان اراه


بعين طفلة لم تتجاوز 5 … بعين بنت تستقبل 15 بعين امرأة على اعتاب 25


رايتة كما اراة دائما و اثق من نفسة جميع الثقة ….


قطع مسلسل الصمت ذلك صوت عمر

• عمر : بابا … حمد الله على السلامة

الشيء الذي عجزنا جميعا على تصديقة هو رؤية ابي الشيء الذي جعل العالم يتوقف من حولنا هو رؤية ابي


اقتربنا من ابي نحن 4 و يسبقنا عمر كالعادة


تقدمت اخوتى و انا اقول


• حمد الله على السلامة يا بابا .
.


لم اضمة ….
لم ارتمى بحضنة و اخبرة ان اشتياقى له تخطي الحدود …… لم اتعلق برقبته و اسالة هل احضر لى حلوى ؟

….
لم اسابق اخوتى للوصول الية .



اكتفيت فقط بان يلمس خدى خدة ….
او لم يلمس لا اكترث كثيرا


ابتعدت سريعا عنه كطفل لمست يدية النار …….


براء و ريناد فعلوا مثلى ….
اما جيلان فاكتفت بمد يديها


و هي تقول

• جيلان ( بسخرية ) : حمد الله على السلامة يابابا …..
غريبة جيت بدرى المرة دي

نظرات ابي لها لو تقتل لكانت جيلان الان فتعداد الموتى


و عمر كالعاده هو المختلف فهو الوحيد الذي ضم ابي

• عمر : ازيك يا بابا


• حسين : الله يسلمكوا ….
اخباركم ايه

واخيرا تحدث ابي بصوتة الذي يدل على شخصيته


صوتة الذي يؤكد للعالم اجمع ان ذلك الرجل هو الرجل الاكثر ثقه على و جهة الاطلاق …..
هو الاكثر غرورا هنا


• حسين : غريبة كنتوا فين مع بعض كده

عمر كان الاسرع بالاجابة و حتي و ان لم يكن … كان سيحظي بشرف الاجابة

• عمر : جميع واحد فينا كان فكليتة … و النهاردة كان اول يوم لسما فالشغل

• حسين : بجد مبروك ياسما …..
ويا تري عرفين انتي مين و لا لا

• سما : لا …يعرفوا بس ان اسمى سما حسين

• حسين : كويس و اخيرااا …..
صحيح هي فين و صال ؟

هذه المره كان السبق الصحفى لجيلان ( فهي محبه لفعل الخير (

• جيلان ( بسخريه اكثر من المره الاولى ) : و صال فرحها كان من اسبوعين و اضح انك نسيت المعاد الي حددته

الدهشه و الصدمه هي العامل المشترك بيننا … هل حقا لا يتذكر

• حسين : لية هو النهاردة كام

• عمر: 25/10

تغيرت ملامح ابي و كان ما يسمعة لغه لم يتعلمها …….

• جيلان : عن ازنكوا انا طالعه انام

هذه اول الحاضرين هروبا لتتلوها براء

• براء (بصوت اقرب للهمس ) : و انا كمان طالعه انام

اما ريناد لم تبرر ….
رحلت كذا دون مبرر ….


كنت انا احدث الراحلات … صعدت الى الاعلي و تركت ابي خلفى ….


اعذرنى يا ابي و لكن انت الاسباب =… و اعذرونى انتم فانا لم اصلي بعد …..الي اللقاء

(جيلان)

لقد عاد ابى……..
لقدعاد مره ثانية الى ذلك البيت……..فاين انتي يا امى؟هل ما زلت تذكرين ذلك الموعد؟ام هو الاخر ربما ذهب فطي النسيان……………


فليسامحك الله على ما فعلتة بى……..


اعدت صورة و الدتي الى مكانها مره ثانية و اغلقت الصندوق و وضعتة فاعلي جزء فدولابى…….اعدتها الى المكان الذي لا ازورة الا مره جميع عام…………..


ابتعدت عن دولابي كما ابتعدت عن ابي ……..واقتربت من النافذة………………..


كم اشتقت اليك نافذتي العزيزة…انت الثانية اصبحت كاخوتي لا اراكي الا صدفه او قد لسبب ما


لم اعد احتمل هذي الغرفة….فغروري لم يعد يريد الحبس اكثر من ذلك


نظرت الى المراة و بدات فو ضع لمساتى….

– زي القمر…..اية الحلاوه دى…..ياخواتي اجنن


ضحكت ضحكتي المميزه و انا اخرج من غرفتي ……ساري من سعيد الحظ الذي سيحظي بشرف مواجهه غروري لهذا اليوم

*********

….


اعلم…اعلم ان صلاتي تاخرت عن و قتها ساعة تقريبا و قد اكثر…ولكن انا لم اتعمد هذا…….


ارجوكم لا اريد النقاش فهذا الموضوع….فانا خاطئة و اعترف بهذا


اخذت صورة و الدتي من فوق مكتبي و القيت بنفسي فوق سريرى

– شوفتي يامياده بابا قاعد تحت….واخيرا وصل ربنا لوحدة يعلم هو كان فين


– يارب بقي امتي اخلص دراستي و اسافر بجد تعبت من المنزل ده….والله يا ما ما دة لو بيت =اشباح كان هيبقي به حركة اكتر من كده


– ما علينا ارجع و اسئلك سؤال جميع يوم ….انتي اتجوزتي الحاج الي قاعد تحت دة كيف…؟؟


– تقريبا عندي بكره كويز…..احتمال بس ما ده اية و الله العظيم ما اعرف…اتصل باي حد من البنات و اشوف


– بس غيداء النهارده كانت تحفه فنية….لو شوفتيها


– عمر هو الي و صلني النهارده مش و صال….خلاص و صال اتجوزت انتي نسيتي و لا ايه؟؟؟

وضعت صورة و الدتي بجانبى….الشئ الوحيد الذي انا على يقين منه الان ……انني ساجن طبعا بعد دقيقة ان لم اكن ربما جننت بالفعل


نهضت من على سريري سريعا كما ابتعدت عن و الدي .

بنفس السرعه خرجت من غرفتى


و ساري من هو سعيد الحظ الذي سيحظي بشرف مقابله جنونى


********

(ريناد)


فتحت درجي و اخرجت صورة و الدتي .
.


اهذا هو الذي تمنيت ان تتزوجيه…اهذا هو الرجل الذي حاربت اخيك من اجلة …اهذا هو جميع ما حلمت به…..اي جنون ذلك الذي كنت تعنين به… اجبيني هل انت سعيدة …..اجبيني …هل ذلك هو حلمك..


هل ذلك الجنون كان يدعي حب فعالمك


سامحك الله على ما فعلت بك و بى…..رحمك الله


اعدت صورة امي و اغلقت الدرج و نهضت من فوق مكتبي سريعا ……كما ابتعدت عن ابي سريعا


عذرا سيدتي فرؤية صورتك تلك بماضي احارب لنسيانه


……….:انت بتعملي اية هنا


ريناد:خالو سوف لقيت صورة ما ما


………..:انت بتعملي اية هنا


ببراءه طفلة قدمت الية ما فيدها و هي تقول


ريناد:كنت بدور على صورة ما ما…بص لقيت صورة هنا….بس مش لقيت صورة بابا


………………………………..


ريناد:طنط سوسان(سوزان)النهارده قالت لصبحتها ( لصحابتها)اني هطلع شبهك و شبة ما ما


……………….:اطلعي برا…واوعي تتدخلي الاوضه دي تانى


ريناد:بس انا كنت بدور على ما ما


……………:بقولك اطلعي برا…..برا برا ….ربنا ياخدك و يريحني منك

فتحت عيني و نظرت الى نفسي مره اخرى…..هل ترين لقد اصبحت اشبهة و اشبهك الى حد ما


هل تري سيدتي اي عذاب جعلتني اعيش فيه ……


فتحت باب حجرتي ليصل الى مسامعي صوت براء و جيلان


• جيلان:يا بنتي العبي صح بقى….خنقتينى


• براء:انا بلعب صح شوفي انتي بتعملي ايه


• جيلان:لا يا حبيبتي انتي اصلا مبتعرفيش تلعبى


• براء:علي اساس انك لينر……لينر….ان شاالله عني ما نطقت اسمه


• جيلان:لينردبتو ياحوله

اذا اخبرتموني ان براء و جيلان يجلسان سويا….لن اصدقكم


• ريناد:بتعملوا ايه


• براء:بنقشر بطاطس….هنكون بنعمل اية بنلعب بلاي استيشن


• ريناد:لا بجد ظريفة…….ماخدتش بالى


• براء:ههههههههههة اقعدي لية و اقفة…..بس و النبي يا حاجة و انتي جايه هاتي الموبايل معاكي فطريقك


• ريناد:خدى

جلست على نفس الكنبه التي تحمل براء و جيلان….حدث يسجل فالتاريخ نحن الثلاثه بجانب بعضنا البعض بمحط ارادتنا………

(اسماء)

• امنية:وبس ياستي ….دي جميع الحكاية

• اسماء:وامتي حصل دة كله ان شاء الله

• امنية:من سنه و نصف تقريبا

• اسماء:سنه و نص..!!!

• امنية:ايوه…

• اسماء:انا مش هقول اي حاجة دلوقتى…احنا كلنا هنعلق بكره على المقال دة اكيد براء و غيداء معندهمش فكرة

• امنية:براء عندها فكرة عامة اما غيداء مقلتلهاش حاجة

• اسماء:طب بكره هنشوف جميع حاجة

• امنية:ان شاء الله…ماتنسيش بكره عندنا كويز

• اسماء:فاكره ياختي …..فاكرة هي دي حاجة تتنسى….المهم هتركني هنا و لا تحت عماركوا

• امنية:متفرقش كتير هركن هنا و خلاص

• اسماء:اوك ……سلام اشوفك بكرة

• امنية:ان شاء الله اشوفك بكرة

انا ما زلت هنا لم ارحل …..الي اين انتم راحلون….انتم تعرفون بالطبع من انا…اليس كذلك؟


عظيم….


انا الفتاة الاكثر حظا على الاطلاق ….فلقد رزقني الله باعظم صداقه على الوجود


انا و امنيه اصدقاء منذ 7 سنوات اما الباقيين منذ 3 سنوات فقط بالرغم من ان علاقتي ببراء و غيداء لم تتجاوز 5 سنوات الا انها احسن من هذي الارقام جميعا


انا الفتاة رقم 2 فعائلتي فيسبقني ولد و تتلوني بنت و بعد هذا ياتي التوام الاغرب فالوجود (عبد الرحمن-غادة) حتي اسمائهم لا تتشابه


• اسماء:انا جيت…….
يا اهل البيت يا اهل الدار اسمعوا و عوا انا جيت


• اسراء:يعني لازم تدخلي بزفة

• اسماء:ايوة …..لازم اعلن عن و جودى

• اسراء:هههههههه..قال و جودك هو حد يعرفك اصلا

لن اعرها اهتمام الان….فساحترم و جودكم..ولكن لا تعتادوا على ذلك الامر


• اسماء:ماما….مامتى….mama..يا حاجة ……سحورتى

• سحر(ام اسامة):انا هنا يا اسماء

• اسماء:ازيك يامامتي …..واو ريحه الطعام تهبل

• سحر:روحي صلى الضهر الاول….وعقبال ما تخلصي تكون فاطيما فتاة خالتك جت و نحط الغدا

• اسماء:اية دة بجد فاطيما جاية النهاردة


• سحر:اسماء ….روحي الحقي الضهر و ثم نتكلم

• اسماء:حاضر…حاضر..هو فام كده

• سحر:اسماء

• اسراء:اسماء موبايلك بيرن

لقد القيت بحقيبتي بجانب الباب…….يارب ارحمني من هذي العادة

• اسماء:……ايوة يابيبو

• براء:وعليكم السلام…سوسو لحظه هدخل اوضتى

• اسماء:طب يللا

• براء:سوسو احنا بجد عندنا كويز بكرة……عشان خاطري قولي لا


• اسماء:ايوة بجد عندنا ….واتاكدت و انا مروحة

• براء:طب ما شى……اسماء بقولك…..

• اسماء:لا من غير بقولك و قولتلك انا عايزه الحق اصلي الضهر عشان الحاجة الي برة مش هتاكلني النهارده اشوفك بكره فالكويز……سلااااااااااام

• براء:عمرك ما هتتغيري ياسوسو (ديل الكلب عمرة ما يتعدل)…اشوفك بكرة…..سلام

دعوني الان ارجوكم لاصلي و بعد هذا اذهب سريعا لاتناول الاكل فهذه التي تدعي فاطيما ستقضي عليه اذا تاخرت……..الي اللقاء

(فطيما)

• فطيما : مش هتنزل تسلم على خالتوا ؟

• اسلام : لا ….
مش دلوقتى ….
وانا راجع اخدك هبقي اطلع اسلم عليها


• فطيما : طيب تمام …..
هتيجى على الساعة كام كده؟

• اسلام : انا هخلص شغل على الساعة 5:30 و ثم هلف اعمل شويه اشياء و عدى عليكى لما اخلص

• فاطيما : يعني 8 تكون هنا؟

• اسلام : تقريبا ….

• فاطيما : خلاص تمام …..
بس ابقي رن عليا فالطريق

• اسلام:ok……سلام

• فاطيما : سلام

انتم تعرفون هويتى ….
ولمن لا يعرفنى اعتذر فانا لا املك الوقت الان ….

وانا على و شلك الموت بسبب الجوع … و اسماء لن تتذكرنى …( فتاة خالتي و عرفاها)

اراكم لا حقا

*********************************

انا هنا …نعم هذي انا ….
(نور) او فالحقيقة ( نورهان ) و لكن بعد التعديل و الحذف اصبح نور و اعتدت عليه


فاواخر 22 و بعد شهرين تقريبا ساكمل 23


هذي هي سنتى الاخيرة قبل الامتياز … و انتهى من الدراسة ( دى اخره الي يدخل طب (

• و صال : نور ….
نور …..
شوفى البنت الي و قفة هنالك دي

• نور : هههههههة بطلي

• و صال : انا قلت حاجه

• يوسف : بدات و صلت النم

• نور و وصال ( فنفس الوقت ) :وانت ما لك!!

ههههة ذلك هو عقاب من يجلس بجانبى انا و وصال .
.

اعرف و صال من الصف الرابع بجانب انها جارتى و اصبحت مؤخرا زوجه اخي ….
هذا يعني ان و صال تحمل القاب كثيرة فهي اختي ( التي لم تلدها امي ) ،

صديقتي منذ الطفوله ،

جارتى ،

وزوجه اخي


انا و وصال صداقتنا تجاوزت حدود الكلام ………..


فهي جميع ما املك ….
هى جميع شيء

• يوسف : نورهان

• و صال : نور

• نور : نعم

• و صال : مش بقولك صحبتى و عارفاها

• نور : فاية ….؟

• يوسف : مفيش بس ارحمى الناس شويه

• نور : ههة لا بجد فايه

• و صال : مفيش … بس قولتلة لو قعدت تنادى عيها نورهان من هنا لبكرة مش هترد

• نور :ههههههة افتكرت فحاجه

• و صال : فكرة لما كنا ففى ثانوي و دخل M اسامة


و فضل ينادى … ( نورهان سيد العربي ) …….
( نورهان سيد العربي ) …… ( نورهان سيد العربى)


و انت و لا كانك هنا لحد فهزيتك و قلتلك نور ردي


و انت بكل برود تقولى ارد لية دة بينادى على نورهان

• نور : ههههههههة و كان خلاص هيمشي رحت و قفت و بنفس البرود قلت نعم

• و صال : ياعيني كان هيتشل منك

• نور : هههههههة هو الي غلط حد قالة ينادينى نورهان

• يوسف : ههههة …… لا بجد غلط

• نور : شوفت كيف

تعرفت على بنات كثيرة ….
وصادقت بنات اكثر


و لكن مثلها هي لم اجد

• و صال : اة صحيح ….
دكتور اسلام مناقشه Masters بتاعتة بعد شهر

اتراجع عن جميع الذي قلتة …..
انا لا اعرف تلك الفتاة


(من هذه)

• نور : …… ( ابوس ايدك اسكتى هنروح فداهيه)

• و صال : نور انت سمعتى الي انا قلتة د/ اسلام

• نور : ياشيخة افتكرى حاجة عدلة قال اسلام قال

• و صال : لية كده

• يوسف : اسلام مين …؟

• نور : دكتور اكبر منا بسنتين او3 سنين ….
بس مش نوعك المفضل


• يوسف : يعني ….
!

• نور : يعني تحسة محتاج يشرب بريل

• و صال : ههههة لا مش للدرجه دي

• نور : و الله بجد محتاج بريل

• و صال : الصراحه الواد معملش حاجه

• نور : معرفش انا بشوف كدة ….
كفاية انو free اكتر من اللازم ….
ok اختة مش محجبة و قالتى حرية شخصية و قلنا ما شي


بس احنا مجتمع شرقى …يعني مشفش اختي و قفة فو لد و اروح اسلم عليه

• و صال : انت قولتيها هو حر ….
و ثم هو و اثق فاخته

• نور : مش حكايه ثقة….حكايه مبدا

• و صال : المقال عادي … انا لما كنت بقف مع ولاد عمر كان عادي

• يوسف : نعم ياختي …… !

نعم بتقولى اية ….!

ههههههة لقد نسينا تماما وجود يوسف …..
الي جميع من يهمة الامر..
اقرا الفاتحه على و صال


فاخي من العقليات الرجعية فهذا الموضوع

انتهي الفصل 10


الفصل الحادى عشر

انزعى عنك الثياب المسرحية..

واجيبينى من بنا كان جبانا ؟

من هو المسؤول عن موت هوانا ؟

من بنا ربما باع الثاني القصور الورقية؟

من هو القاتل فينا و الضحية؟

من تري اصبح منا بهلوانا ؟
..
بين يوم و عشية؟

لا تكوني عصبية..

لن تثيرينى بتلك العبارات البربرية..

ناقشينى بهدوء و رويه..

من كان بنا غبيا يا غبية؟؟……

امسحى دموع التماسيح و كوني منطقيه..

( نزار قباني )

هنالك اوقات تشعر و كان عقارب الساعة لا تسير … تابي التحرك … و كانها اعلنت استقالتها عن العمل

لندن 8:00 مساءا

(كريم )

…….
: لقد تاخرت هذي ليست عادتك

كريم : هههة و كانك تعرفيني

…….
: كريم .
.
ارجوك

كريم : ماذا تريدين …..
ارجوك انا على عجله من امرى ماذا هناك

…… : كريم .
.
هل نسيت من انا ؟

كريم : السؤال الصحيح ….
هل نسيت انت من انا …؟
لا ترغمينى على الضحك عزيزتى فانا لا اريد

…….
: كريم … اعطنى فرصه ثانية لابرر موقفي

كريم : لا اعتقد ان ذلك هو المقال … اليس ايضا ؟

…… : كريم انت ما كنت هيك … شو صار

كريم : لو هتكلمى عربي انا هقوم…..
انت غلط على العرب ….
فبليز خلينا زي ما حنا

…..: اصبحت قاسي جدا جدا ….
لم اعتادك هكذا

كريم : و منكم نستفيد ….
انا لا املك الوقت …ماذا تريدي

….
: اريد مساعدة

كريم : عفوا … ماذا تريدين

….
: كريم اريد مساعدتك ….كريم انا عنجد كتير محتجتلك بليز ساعدني

كريم : و لاول مره لا تكوني ذكيه … اعتذر منك لقد اتيت للشخص الخاطئ

…… : كريم بليز

كريم : انا لازم امشي time over

يجب ان ارحل ….
لا تقلقى فلقد دفعت الحساب …..
ساترك لك السائق

…………………..

مال عليها و قال بهمس يصل الى سمعها ….

كريم : متحاوليش تلعبى عليه ….
دة راجل غلبان مش هينفعك

لو كانت النظرات تقتل لكنا احتسبنا كريم من الاموات

كريم : سلام يا حلوة

خرجت من المطعم و انا لست ادرى من الذي كان يتحدث من قليل

بخطوات رجل و اثق الى حد الغرور خرج من ذلك المكان تحت انظار الجميع

**********************

( فاطيما )

ها انا ذا مرة ثانية … معذره لم اكن املك الوقت فالمره السابقه


لاتعرف عليكم

انا فاطيما عبدالرحيم بنت واحدة لاخ واحد لا املك سواه

فى 21 من عمري ….
هذه احدث سنه لى فكليه الهندسه

اسمى غريب قد و لكن ذلك اختيار امي

اسماء : فاطيما ….
يا حجه ….انت رحتى فين

اة نسيت ان اخبركم ان هذي المزعجه هي ابنه خالتي

فاطيما : عايزه اية يا عم الحج … ما انا من ساعة مدخلت بيتكوا و انتي بتتكلمى …..
ارحمينى شويه

اسماء(بكيفية طفولية) : و انت ما لك مش بتنا و ثم لما اروح بيتكوا ابقى اتكلمي

فاطيما : ههة و مين ضحك عليكى و فهمك انك هتدخلى بيتنا

اسماء : هههة … اة صحيح بكرة اصحابي هيجوا معايا ابقى تعالى اوعى تنسي

فاطيما : ان شاء الله هحاول

اسماء : اخبار صحبتك ايه

فاطيما :كويسة …..
بس ساعات بحس ان فحاجة غلط ….نفسي اساعدها بس مش عارفة كيف

اسماء : بس انت قولتيلى عندها اخوات ممكن تكون فمشاكل بينهم

فاطيما : ممكن ….
اصلا هي ما بتتكلمش عن اخوتها خالص انا ساعات بشك ان عندها اخوات

اسماء : خلاص عرفيها على جروب اسكندرية

فاطيما : الجروب ….
!

دى بتكرهم من قبل ما تشوفهم ….قال اعرفها عليهم قال

اسماء : بتكرة اية دة جروب تحفه ….
دة كفايه و ليد

فاطيما : و ليد دة بقي بتكرة بس انني اجيب سرته

اسماء : بصراحه غريبة …..
المهم اخوكى عامل ايه

فاطيما : كو

لم اكمل الكلمه لان اسلام ظهر على هاتفى كمتصل

اسماء : يارتنى افتكرت مليون جنية


فاطيما : ههههههة اسكتى خلينى ارد عليه …..
ايوة يا اسلام انت خلصت

اسلام : ايوة انا تحت يلا انزلي

فاطيما : طيب ما شي مش هتطلع

اسلام : مش هينفع دلوقتى عشان مستعجل ….
يلا انزلي

فاطيما : اوكية ….
يلا نزلا

نظرت لنفسي مره اخيرة فالمرأة قبل ان اخرج من الغرفة

اسماء : صحيح صحيح يا (في) مش نوية تعلنى اسلامك ههههههة و تتحجبي

فاطيما : ههههة قريب يا ختى …..
سلام

اسماء : سلميلى على اسلام

فاطيما : يوصل

اسماء لا تقبل فكرة اننى لا ارتدى الحجاب ….
ولا تكف عن تذكيرى بكيفية المزح .
.
اخي كذلك لا يقبل ذلك الشيء … و لكنه

لم يرغمنى على شيء مطلقا … و لن يرغمنى اعرف ذلك …..

********************

انتهت ساعات الليل و عادت الشمس للظهور مره ثانية لتؤكد لمن ينتظرها انها لا تغيب و ان غابت فانها تعود

*************

دبى 6:00 صباحا

ليلي : مى … مى … يلا قومى .
.
هعد ل3 و لو مقمتيش هقومك بطرقتى 1 …2 …

مى : خلاص خلاص قمت ( هو فام كدة ياربى )

ليلي : شاطره ….
يلا قومى عشان تلحقى تلبسي

مى : ما ما … لولا … لولتى ….
حببتي

ليلي : انسى .
.مش هتغيبى و يلا دلوقتى قومى عشان متتاخريش

مى : ههههة عيبك انك فهمانى غلط

ليلي :ههههة طب يلا يا ما ما قومي

مى : حاضر يا ما ما….
بس ابقى افتكريها ما شي

مع خروج و الدتى من الحجره تاكدت اننى لن اعود للنوم مره ثانية و حتي ان عدت فليلى لن تسمح

صباح الخير … اعتذر… انتم لا تعرفون من انا …

انا مى ف17 من عمري لدى اخ واحد و اخت توفاها الله منذ 15 عاما تقريبا ( الله يرحمها )

كثيرا اتمني لو انها ما زالت على قيد الحياة ….واتمني كذلك ان اعود الى مصر … فانا اعشق تلك البلد بالرغم من انني رحلت

عنها و انا فالثالثة من عمرى

واتمني لو حزن و الدتى ينتهى … و ان خالد يعود كما كان

…..
ولكن ليس جميع ما يتمناة المرء يدركه

خالد بالنسبة لى هو جميع شيء اخي ،

ابي ،
صديقي … هو جميع هؤلاء و اكثر

العلاقه بينى و بين و الدتى علاقه صداقه … فانا و هي اكثر من اصدقاء

اما ابي فهو الرجل الاطيب على الاطلاق .
.
العبارات لاتصف ابي الحروف لا تكفى للتحدث عن ابي

فهو الرجل المستحيل بالنسبة لي

خلصت لبس

نظرت مره ثانية الى شكلى المعكوس بالمراه

يا اختي عليا زي القمر ….
قمر ياخواتى قمر هههههههه

لا تعليق احب ان امدح نفسي…… فانا لا انتظر مدح الاخرين لى ….

خرجت من غرفتي و انا ارسم ابتسامتى المعتاده ….
بعكس خالد الذي لا يبتسم سوا مره فالعام ….
وهذا يوم عيد ميلاد

امي .
.
لانة يصادف عيد ميلاد اختي ( رحمها الله )

مى : صباح الخير يا بابا

كمال : صباح النور يا حببتي

قبلت خد ابي و انا اجلس بجانبة فمكانى المعتاد

مى : صباح الخير ياجمل … و اعظم … و احلى اب فالدنيا

كمال : عايزة كام من الاخر .
.هههه

مى : هو انتوا لية كلوا فهمنى غلط ههههة ….
يارب اعمل اية عشان اثبت ان نيتى كويسه

خالد : يا عيني صعبتى عليا …..

مى :هههههههههههة شفت كيف ….
طب يلا بينا عشان منتاخرش

خالد : اوك يلا

مى : ما ما احنا ما شين عايزة حاجه

ليلى: لا يا حببتى … خلى بالك من نفسك …..
وانت يا خالد سوق براحة

خالد: ان شاء الله ….
يلا سلام

خرجنا معا ككل يوم … انا بابتسامتى و هو بلمحه الحزن التي تميزه

السؤال الذي يدور كثيرا فذهنى .
.
كيف ستكون حالتنا لو ان و صال لم تمت ؟

اسم اختي و صال غريب اعرف … و لكنة رائع و متميز

خالد : مى و صلنا يلا انزلي

مى : ما شي سلام … اشوفك بعدين

وانتم كذلك اراكم لا حقا فرحلتى الفاشله مع الدراسه على و شك الاقلاع

*******************

يوسف

فتحت عيني على صوت ازعاج لا يقاوم …وهذه المره لم يكن مصدرة و صال بل المنبه

اوقفت المنبة سريعا خوفا من ان يوقظ و صال … نظرت الى و صال ( و كان شئ لم يكن ) ….
نسيت ان و صال لا تيقظها تلك

التفاهات ….
لا يوقظها سوا حرب عالمية ثانية تشن بجانبها

نهضت سريعا فاليوم هو اول يوم لى فعملى بعد انقطاع ما يقارب شهر …..
وابي لن يقبل باكثر من هذا

اقتربت من و صال ….
وطبعت قبله سريعة على خدها قبل ان ارحل

تناولت المفاتيح من على الطاوله و خرجت من الغرفه بل من البيت باكمله

والد و صال ما زال مختفى … اعرف انه بخير و اتاكد من ذلك بنفسي … و لكن للاسف لا استطيع ان اخبر احد بهذا

********************

(براء )

لا يوجد شيء تغير هنا ….
فلا تعتقدوا ان وجود ابي سيغير شيء .
.

ابدا ما حدث بالامس هو ما يحدث الان .
.وما سيحدث غدا

ريناد : جيلااااااااااان يلا بسرعة

ارايتم لم يتغير شيء

عمر : يلا يا براء خلينا نمشي

براء : ما شي يلا …..
سما عايزة حاجة ؟

سما : لا … سلام

سؤال معتاد و اجابه كذلك معتاده ….
لم اعتاد على رؤية ابي كثيرا لهذا انا لا افتقد ابي …..
اما و صال فانا مفتقدها و بشدة ….

وللاسف مفيش حاجة بايدى اقدر اعملها

مفتقدة و صال و بشده

**************


(ريناد)

اي جنون ذلك الذي نعيشه……..اي حياة تلك التي نعيشها فانا اجلس بجانب اختي فسيارة واحده و لا استطيع ان التفت

اليها لاتحدث معها……….لا املك الجراه الكافيه لتجعلني اناقشها فاي مقال كان

اي قرار احمق اتخذناة جميعا منذ اعوام………

اربعه ايام فقط و لا استطيع التحمل اكثر من ذلك

هل كانت براء تشعر بما اشعر فيه الان….هل كان الصمت عامل اساسي بينها و بين و صال ام لا؟

• جيلان:ريناد….هتروحي معايا و لا

• ريناد:لا…..هروح مع فاطيما

حمدا لله ان ذلك الطريق انتهى……..كالعاده دون اي كلمه …..دون حتي ان تسالني لماذا لن ارحل معها و كان ما قلتة هو

شئ مسلم فيه لا ممكن الجدال به اذا كان غرورها هو من منعها فانا كبريائي هو من امسك بى

• فاطيما:صباح الخير….متخانقه مع مين عالصبح كده

• ريناد:مافيش….ولاحاجة….اخبارك ايه

• فاطيما:الحمد لله كويسة

: …….فاطيما،
ريناد المحاضره بدات

• فاطيما:خلاص ما شي احنا جايين…..يللا بينا و نبقي نكمل كلام بعدين

• ريناد:لا ثم و لاقبلين اصلا ما فيش حاجة تتقال

اعتذر لك يا رفيقه دربي ….فانا احاول ابعادك عن ذلك الجنون …..فعالمي هو الجنون بعينه

• فاطيما:ريناد….ريناد…….لا دة انتي حالة صعبة يللا يللا و ثم هنكمل غصب عنك

****************


(وصال )

صوت مزعج تسلل الى احلامي ليوقفها …….
حمدا لله ان الصوت توقف

كنت على و شك ان اعود للنوم مره ثانية و لكن من الواضح ان الصوت المزعج علم بهذا و عاد مره اخرى

وصال : يوووووووة اية الصوت دة …… يوسف …… يوسف

وقفت مبتعدة عن السرير بسرعه رهيبه … ليعود الصوت المزعج مره ثانية اقصد ليرن جرس الباب مره اخرى

يالهوى هي الساعة كام …؟

اسرعت بامساك هاتفى … لاجدها 13:55

يخربيت كدة ….
يعني اليوم الي يروح به يوسف الشغل اصحي الساعة 2


………………………………


………………..


…………


ما الذي حدث حقيقة لا اعلم و من اين لى بهذه السرعه كذلك لا اعلم … ففى بضع دقيقة و جدت اننى ربما انتهيت من تغير

ملابسى و ارتداء حجابي …

انتفضت عندما سمعت جرس الباب للمره 5 تقريبا

حاضر … حاضر يا يوسف .
.
لحظة

لا احد سيزورنى فهذا الوقت سواة … فاخوتى لن يفعلوها و نور لم تخبرنى انها ستاتى …

انا مش امبارح اكدت عليك تاخد معاك المفات

حسن : معقول كنت نايمه لحد دلوقتى …؟
….

وصال : ب ا ب ا ………..

*******************

( براء )

اسماء : و دى يا ستى براء ….
براء دى بقي ما متى و لو عايزة تناديها سحوره عادي برضوا ما ما free هههههههههههه

ضحكات و الده اسماء جعلتنى اعود للواقع .
.
واننى الان فمنزل اسماء

سحر : ازيك يا حبيبتي

براء : كويسه يا طنط الحمد لله

عندما ضمتنى شعرت بشعور غريب …..
لاول مره اشعر فيه …

ابتعدت عنى و انا لسان حالى يرجوها ان تعود لضمى مره ثانية ….
ان لا تسلب منى ذلك الشعور

سحر : ازيك يا امنيه و لا تقولى اسلم على طنط و لا حتي اصبح على سحر … او حتي ارن على سوسو

امنيه : ههههة حقك عليا يا طنط و الله بجد ظروف … بس انا جميع يوم بقول لاسماء تسلم عليكي

سحر : و انت يا غيداء .
.
مش عشان غيرتى لون شعرك مش هعرفك … عامله اية انت كمان ؟

غيداء : الحمد لله كويسة

اسماء : سوسو .
.
سحوره انت عارفة انني بحبك من زمان

سحر : لا يا اسماء معملتش ….
خدى اصحابك زي الشاطره و ادخلى اعملي

اسماء : هههة لا لا لا متقوليش

كل شيء يحدث امامي و كانه يحدث على شاشه عرض

هل تصرفات تلك المرأة هو الشيء الطبيعي … هل مياده كانت تمتلك تلك الصفات

هل روحها تلك … كانت و الدتى تملك مثلها ….؟

صوت احتجاج اسماء هو ما اعادنى للواقع

اسماء : ما ما يعني يرضيكى اصحابي يعملوا طعام و هما جاين عندي …

سحر : صعبتى عليا ….ههههة اول حاجة يا كدابه امنيه و غيداء متعودين

وبراء طالما دخلت المنزل دة بكامل قواها العقليه تبقي تستحمل

غيداء : هههههة يعني من الاخر زي جميع مرة

سحر : عليكى نور … و يلا يا حببتى منك ليها على المطبخ

اسماء : لا انا اعترض و ثم انا على و ش جواز مينفعش ادخل المطبخ ههههه

امنيه : ههههة جواز ….
دة على اساس ان احنا منعرفش بعض و لا ايه

اسماء : ههههههههة مستقبليا يا امنيه مستقبليا يا ما ما على اساس ما سيصبح ان شاء الله

سحر : مع انك بنتى بس انا شكة انك هتعنسى ههههههههه

اسماء : هههههههة هعنس …… هو فام كدة فالعالم

ربما تكون اسماء قالت تلك الجمله من باب المزح … كدعابه ليس اكثر من هذا

ولكن هل حقا يوجد ام كذا ؟

هل ذلك ما نفتقدة انا و اخوتى ؟

كم اتمني الان ان اجلس بجانب تلك المرأة ….
ان اشعر بما تشعر اسماء جميع يوم …..

كم افتقدك يا مياده برغم من اننى لم اركى … و لكن افتقدك

ااااااااة لو تعلمين اي عذاب اعيش فيه الان …..

عدت الى الواقع هذي المره على صوت و الده اسماء

سحر : براء يا حبيبتي تعالى جنبى يا ما ما عشان متتعديش من اسماء و تعنسي

براء : ههههههة حاضر

هل الامانى تتحق بتلك السهوله … جلست بحانبها لتضمنى الى صدرها

اؤكد لكم ان تلك السيده لها قدره عجيبة على قراه ما يدور بداخلي

اسماء : اعنس لية يا ما ما ما انتي لو بتعملى زي الامهات التانيه ههههه

سحر : و بتعمل اية الامهات التانيه ان شاء الله ….
!

اسماء : بتجيب عرسان لبنتها

سحر : ههههة انت قولتيها بلسانك بتجيب عرسان لبنتها ….
يا حببتى يا اسماء انتي مش فتاة ههههة و لو قلت ولد يبقي بظلم الولاد معايا ههههههههة انت حاجة لسة العلم مكتشفهاش هههه

تعالت ضحكات الجميع بالغرفه …..
ليعلو احدث اسم اتوقعة على شاشه هاتفى كمتصل ….
فى انتظار قبول اتصاله ……………………………

*********************

انتهي الفصل الحادى عشر


  • روايات الساحرة الصغيرة
  • روايات الكاتبة الساحرة الصغيرة
  • صور كرتون صغيرة
  • الساحرة الصغيرة الكاتبة
  • لحزب لبحر أسماءروحي
  • صورة متسفرش وتخليني
  • صور بنت صغيره كرتون
  • رواية اجببتك دون ارادتي بقلم الكاتبة الساحرة
  • روايات الكاتبة الساحرة الصغيره
  • تنزيل جديد المادح يلل اليل جن2023


روايات الكاتبة الساحرة الصغيرة