انشغلت سارا طوال الاسبوع بالتجهيز لحفل المواهب الذي سيقام فليلة العيد و ايضا بالتلقى لطلبات المشاركه من قبل مدارس عده و من اهالى و سكان المنطقة..
سعدت بهذا الكم الهائل من المشاركين و قامت بترتيب الفقرات مع كلوديا التي علقت قائله و هي تري الاوراق المتراكمه على مكتب سارا
– ” يا الهى يوم واحد لا يكفى لتلك المواهب التي لا تعد و لا تحصي ”
– ” سنبدا باكرا ذلك اروع حل ”
– ” نعم على ما يبدو ”
نظرت سارا الى الساعة المعلقه امامها و تذكرت الجلسه التي ستعقد اليوم
– ” يا الهى لقد تاخرت على جلسه المحمكه ”
– ” اة ذلك صحيح اسفه لانى اخرتك ”
– ” لا .
.لا عليك .
.”
– ” هل تريدينى ان ارافقك ؟
”
– ” لا باس ساكون على ما يرام .
.
سيد انتونى معى ”
– ” حسنا طمانينى باتصالك ”
– ” سافعل .
.
تمنى لى التوفيق ”
دخلت القاعه متاخره فتاسفت من الجميع .
.
رفع جيمى بصرة اليها و ابتسم لها استغربت اول مره لكنها بادلتة الابتسامة بواحده صغار .
.
همست فاذن السيد انتونى و تاسفت من القاضى الذي امر بان يبدا السيد انتونى بالتحدث
– ” مرحبا حضره القاضى .
.
انا اسف لما بدر منى تلك الجلسه ”
– ” يجب ان تعتذر من السيد بروكس ”
اوما جيمس براسة بانه قبل العذر .
.
– ” سيدى القاضى كما قلت بنفسك بتلك الجلسه بان اذا دخل السيد بروكس الى حياة الاطفال سيجعلهما مظطربان فعائلة مشتته و ربما تتعقد امورهما ”
و قف السيد جاشوا و قال
– ” لكن هو و الدهما .
.
”
قاطعة جيمس و استقام و اقفا
– ” هل لى بالتحدث يا حضره القاضى ”
– ” بالطبع تفضل ”
فالتفتت الجميع عليه منصتين .
.
نظر الى سارا المندهشه كان هادئا جدا جدا و مبتسما
– ” كان يجب ان نتحدث انا و سارا قبل ان ارفع القضية للمحكمه لكنها رفضت .
.
و انا لا الومها بالحقيقة فلقد ظهرت فحياتها فجاه و دون سابق انذار .
.
و بالطبع سارا تحاول ان تحمى الاطفال بطريقتها .
.
لكن اريد ان اخبرك يا سارا انا لست هنا حتي اخذهما منك .
.ابدا..
بل لم افكر بذلك قط .
.و لا انوى ان اجعلهما يظطربان لوجود اب لهما بتلك الكيفية المفاجئه .
.
اذا تفاهمنا ستنحل المشاكل كلها .
.
انا مستعد و سانتظرك ريثما تكوني مستعده .
.
سابتعد و ساعطيك الوقت الكافى للتفكير .
.”
كان كلامة منطقيا جدا جدا بل ذلك هو الصواب..
ظهورة المفاجيء عمي عيناها عن رؤية الحاجات على حقيقتها .
.
لقد فكرت مليا و لامت نفسها اكثر مما يجب .
.
و لقد رات تعامل اطفالهما معه حتي و هما لا يعرفان بانه و الدهما .
.
كانا منسجمين معه و هو يعرف كيف يدخل البهجه الى قلبيهما .
.
فكيف تحرمهما منه و تحرمة منهما .
.
و تحرم عيناها من النظر الى و جهة الرائع ؟
!!
عندما لم يجد اي رده فعل منها على كلامة قال للقاضي
– ” سيدى القاضى انا الغى القضية .
.
فانا اعرف سارا جيدا .
.”
غمز لها و ابتسم .
.
سعد القاضى بتصرف جيمى الذي و جدة تصرف راشدا و ذلك يدل على نضجة و تحملة للمسؤوليه فقال القاضى و هو يضرب بمطرقته
– ” رفعت الجلسه … بل الغيت .
.اتمني ان تعودى لرشدك يا سيده مولر و تخففى من عنادك .
.
بالله عليك انت من اخذهما و تركة و بالتالي طالبتية بالطلاق .
.
انا لا اقول بان السيد بروكس لم يخطا .
.
بل هو اساس المشكلة .
.
لكنك امرأة حكيمه .
.
و لو كانت الجلسه ستكمل كنت اخذت قرار بان ياخذ السيد بروكس جزء من الوصايه على الابناء..
هيا الان تفضلوا ”
شكر جيمى القاضى و ايضا شكر السيد جاشوا لوقوفة بجانبة و من بعدها غادر القاعه … ظلت سارا فمكانها تفكر بكلام القاضى و بكلام تود و كلوديا و حتي السيد انتونى .
.
– ” اسف يا سارا لانى توقعت هذي النتيجة ”
– ” لا يا سيد انتونى لا تتاسف فلقد قمت بالواجب .
.
اشكرك .
.”
– ” ذلك من دواعي سرورى يا ابنتى ”
– ” ارجوك سيد انتونى لا تخبر و الدى بشيء .
.و لا تذكر اسم جيمس امامة ”
– ” لن افعل لا تقلقى ”
– ” اشكرك مره ثانية ”
– ” اهلا بك فكل وقت ”
خرجت من القاعه و و جدت ان سيارة جيمس الرينج روفر لا تزال فالخارج..
اذا هو لم يغادر .
.
اقتربت منه دون و عى منها و دون ان تعرف ماذا ستقول له .
.
نظر اليها بعدها ابتسم و قفت تنظر الية و هي تبحث عن عبارات او حتي احرف لتقول له .
.
انقذ الموقف فسالها قائلا
– ” مرحبا .
.”
– ” اهلا .
.”
– ” كيف حالك ؟
”
– ” بخير ”
– ” و كيف حال فيكتوريا و فيكى ؟
!
”
– ” بخير كذلك .
.
لا ينفك يسال عنك و متي ستعود ”
– ” و بماذا تجيبنة ؟
!”
سكتت بعدها تنهدت و قالت و عيناها على الارض بسبب الخجل
– ” هل لنا ان نتحدث مع بعض ؟
”
– ” بالطبع ”
– ” لنذهب الى اقرب مقهي ”
– ” حسنا .
.
هل نذهب معا بسيارتى ؟
؟
ام .
.؟”
– ” لا اروع ان نذهب باقدامنا ”
– ” فكرة لا باس فيها ”
جعلها تتقدمة بالمشي و سار بخطوه خلفها و على يمينها .
.
لم يتكلما باى شيء حتي فتح لها باب مقهي قريب من المحكمه دخلت و اخذت طاوله لشخصين تطل على الشارع العام المزدح بالماره .
.
احضر لهما النادل قائمة الاكل لكنها قالت للنادل
– ” فنجان قهوه لو سمحت ”
– ” اجعلهما اثنان ”
قال جيمى بعدها ابتسم لها .
.
انزلت راسها فلا تقوي على النظر الية و هو حب حياتها يجلس امامها و الجو فيما بينهما مشحون .
.
انتظرها حتي تتكلم دون ان يضغط عليها .
.
– ” جيمس .
.”
– ” اتمني ان تنادينى بجيمى ”
– ” حسنا كما تريد .
.
جيمى ”
ابتسم لها ابتسامه كبار حتي يشجعها على التكلم
– ” انني اصغى لك يا سارا ”
تنهدت بعدها قالت بصوت مبحوح
– ” انا خائفه ”
– ” من ماذا ؟
”
– ” من رده فعلهما ”
– ” لا تخشى شيء يا سارا .
.
هل كنت تعتقدين بانى لن اتى و ابحث عنك ؟
”
– ” لا كنت انتظر ذلك اليوم ”
– ” و ماذا كنت لتفعلى ؟
!”
– ” نتفاهم ”
– ” و هل سنفعل هذا الان ؟
!”
– ” جيمى .
.
لم الان ؟
!
لم ليس قبل سنوات .
.
ربما كان الامر ليصبح اسهل اذا كانا اصغر سنا ”
بدا منزعجا لكنة مع هذا ابتسم
– ” قصة طويله .
.
لكنى و جدتكم صدفه .
.
و كانت احلى صدفه ”
شكرت بنفسها النادل الذي اتي بالقهوه فينقذها من ذلك الخجل و التوتر .
.
– ” اسمعى يا سارا .
.
بالحقيقة انا نادم جميع الندم لكل ما اقترفتة بحقك و حق الاطفال .
.
انت تعرفين ماذا اصابنى .
.
لكنى لا ابرر اخطائى بوفاه و الدى و تدهور امورى الماليه .
.
فالخطا خطا ”
– ” انه من الماضى و انا لا احاسبك عليه الان ”
– ” بلي .
.
انت تفعلين .
.
انت لا تعطينى فرصه ”
– ” فرصه لماذا ؟
!”
– ” لنا .
.”
– ” انا و انت ؟
!!”
– ” نعم .
.
انا و انت و الاطفال ”
– ” لا يا جيمى لا .
.
انا و انت .
.
مستحيل .
.
لقد انتهينا منذ سنوات طويله حتي قبل ان اغادر و اتركك ”
– ” لكنى تغيرت يا سارا و عدت جيمى القديم الذي احببتية …”
تضايقت بل انزعجت اكثر و قالت بغضب
– ” هل نحن هنا لنتحدث عنا ام عن الاطفال ؟
”
– ” الاثنان .
.”
– ” اذا انسي فكرة التفاهم .
.”
و قفت حتي تغادر لكنة جذبها من يدها يوقفها
– ” توقفى يا سارا .
.
حسنا لن نتحدث عنا نحن .
.
بل عن فيكى و فيكتوريا ”
جلست و نظرت الى فنجانها .
.
قالت بعد ان هدات قليلا
– ” سنخبرهما معا .
.
و نتفق باوقات تمر لاخذهما .
.
لكن بشرط ”
– ” قولى .
.”
– ” ان لا تاتى فالعيد او قبل العيد باسبوع ”
– ” هل لى ان اعرف الاسباب =؟
”
لم تنطق… فكرت بطرقه لطيفه حتي تقول له عن الاسباب =.
.
لكنة قال و ربما تغيرت ملامح و جهة لتصبح اكثر حدة
– ” و الدك … اليس ايضا ؟
!”
اومات .
.
سمعتة يلقى بشتيمه .
.
فقالت تدافع عن و الدهها
– ” انه مريض يا جيمى و خبر عودتك ستؤدى بحياتة ”
– ” لكنة سيعرف عاجلا ام اجلا …”
– ” ارجوك يا جيمى ”
– ” سارا اذا اخبرنا الاطفال بانى و الدهم بكل تاكيد سيودون لو ان اقضى العيد معهما انه اول عيد بعد الفراق .
.
”
– ” ذلك ما اخشاة يا جيمى ارجوك كن متفهما .
.”
– ” سارا توقفى .
.
والدك يجب ان يعرف .
.
”
– ” جيمى انه لن يتحمل .
.”
– ” انت لم تجربى ان تخبرية او حتي ان تمهدى له الطريق لان يعرف .
.”
– ” لا لم افعل .
.
لانة بكل الاحوال سوف ينفجر غضبا ما ان يسمع اسمك ”
– ” هل يكرهنى لهذا الحد بان ينهار ؟
”
– ” ليس الامر ايضا .
.”
تضايق فقال بصوت عال
– ” بالله عليك كفى عن الدفاع عنه … متي سنخبر فيكتوريا و فيكى ؟
”
– ” لا اعرف .
.
متي تريد ؟
!
”
– ” اليوم .
.”
– ” الان ؟
!!!”
– ” نعم ياسارا لاننى احترق شوقا لان اسمع كلمه ابي .
.”
بلعت غصه .
.
يا لقسوتها .
.
اومات براسها موافقه فاستقام و اقفا
– ” اذا هيا لنذهب ”
ترك النقود على الطاوله و خرج .
.
تبعتة الى حيث سيارتهما مركونه فمواقف المحمكه و انطلقا بالقرب من بعض حتي البيت .
.
كان منفعلا جدا جدا و ايضا سارا كانت متوتره و يديها تتصببان عرقا .
.
دخلت البيت و دعتة للدخول بعدها صاحت تنادى على الاطفال لكنهما لم يكونا بالمنزل .
.
– -” لابد بانهما خرجا مع اصدقائهما .
.
سيعودان عما قريب .
.”
– ” سانتظرهما .
.
اذا لم تمانعى ”
– ” لا تفضل .
.”
و قف فغرفه الجلوس ينتظرهما و ينظر الى الصور المعلقه على الحائط بينما ذهبت سارا الى المطبخ تشرب ماء فلقد جف فمهما من الارتباك .
.
سمعتة يقول ملعقا بصوت عال
– ” اذكر انك التقطت هذي الصورة لفيكتوريا فاول يوم لها بالمدرسة .
.
كانت تبكي كثيرا و لا تريد تركك .
.
فاختلقت لها قصة عن الطفلة الشجاعه التي تعتمد على نفسها و بعد هذا تركت رقبك و جلست فاول مقعد و كانت تبتسم و عيناها مدمعتين … ”
شعر بوجودها تراقبة فالتفت لينظر اليها باشتياق و حنين لتلك الايام .
.
دخل فتلك اللحظه فيكى و صاح بسعادة عندما راي جيمى و اقفا فاسرع بضمة من رقبتة و التعلق بها
– ” لقد اشتقتك لك يا جيمى .
.
لا تعرف ماذا حدث عندما اخبرت اصدقائى عنك و عن مباراه النيكس ؟
!”
نظر جيمى الى سارا الواقفه تبتسم بعدها قالت لفيكي
– ” و انا لن تقبلنى ؟
فانا لم ارك ذلك الصباح .
.”
– ” اة نعم اسف .
.”
ضم سارا بقوه و طبع مئات القبلات على عينيها و و جنتها و فمها و رقبتها .
.
كانت تضحك و تدفعة بعيدا عنها .
.
تمني جيمى ان يصبح مكان فيكى حتي يقبلها بنفس هذا الجنون
– ” يا لك من شقى .
.
اتركنى .
.”
– ” ذلك ما تفعلينة بى جميع مره …”
ضحكت و ركضت خلفة بارجاء الغرفه .
.
كان يصرخ و هو يركض
– ” جيمس ساعدنى .
.
ابعدين عنى .
.”
فجاه ركض و احتمي خلف جيمس و كادت سارا ان تصطدم فيه لكنة اوقفها من خصرها نظرت الية مطولا و صدرها يعلو و يهبط … قرب شفتية من شفتيها لكنة حول المسار و طبع قبله صغار و رقيقه على و جنتها بعدها تركها .
.
انصدمت و و قفت تبادلة النظرات و هي غير مصدقة بان جيمى قبلها .
.
لقد اشتعل مكان قبلتة بالنار .
.
جذب فيكى يد جيمس و قال صائحا
– ” لنهرب منها هيا .
.
”
تبع فيكى و عيناة لا تزال عليها حتي اختفي داخل المطبخ .
.
تلمست مكان قبلتة .
.
اة كم هي معذبة..
بعد دقيقة دخلت فيكتوريا مع صديقاتها .
.
– ” مرحبا امي .
.
”
التفتت ناحيتها و ابتسمت للبنات .
.
انة ليس بالوقت المناسب .
.
– ” سيارة جيمس بالخارج .
.
اين هو ؟
!”
خرج جيمس من المطبخ و نظر اليها
– ” مرحبا فيكتوريا .
.”
– ” اهلا جيمس .
.
حمدا لله على سلامتك ”
– ” شكرا .
.”
– ” حسنا امي انا ساصعد حجرتى .
.
هيا ”
تبادل جيمى و سارا النظرات .
.
ثم ابتسم و قال
– ” لا باس سنخبرهما فالمره القادمه .
.”
شعرت بخيبه املة فقررت ان تحل المقال بنفسها .
.
صعدت حجره فيكتوريا و طرقت الباب بعدها دخلت
– ” فيكتوريا .
.”
– ” نعم .
.”
– ” سنتاول اليوم العشاء مع جيمس ”
– ” حسنا .
.
”
بعدها خرجت و اغلقت الباب خلفها .
.
تكلمت كلير
– ” لابد بانها ستخبرك بالحقيقة عن و الدك ”
– ” نعم لانها لم ترسلنى مع براد .
.”
ضحكت الفتيات بعدها علقت احداهن
– ” انه و سيم جدا جدا لا اعرف كيف تقاومة و الدتك ”
– ” انها تنظر الية باعجاب و تحدق فيه كلما انشغل بشيء .
.
انها لا تزال تكن له مشاعر .
.
لابد انهما تشاجرا لذا انفصلا .
.
”
– ” اتمني ان يعودا لبعضهما فهما يليقان ببعض كثيرا … ”
– ” اوافقك .
.
اتمني ان نعود اسرة صغار كما السابق ”
قالت جيسى تلطف الجو .
.
– “يصلح لان يصور اعلانات العطورات .
.
هل رايتة و هو عارى الصدر؟!
”
– “جيسى .
.
انة و الدى بالله عليك .
.”
ضحكن جميعهن .
.
و بعد ساعة نزلت فيكتوريا و و دعت صديقاتها بعدها انضمت الى فيكى و جيمى الذين يلعبان فالعاب الفيديو .
.
– ” من هو الفائز ؟
..”
– ” انا .
.”
قال جيمس لكن فيكى انكر و لكزة بخفة
– ” لا تكذب يا جيمس و قل الحقيقة .
.
”
– ” الحقيقة هي … انا هو الفائز .
.”
ترك فيكى اللعبه من يدة و قفز فوق كتف جيمس .
.
– ” جيمس لا تكذب .
.
قل الحقيقة .
.
من الفائز .
.”
– ” انا … انا … انااااا…”
– ” جيمس … ”
– ” انا .
.
انا .
.”
و قف جيمى و حمل فيكى الذي يجلس فوق كتفة و كان يضحك و الاخر يصرخ
– ” انزلنى .
.
جيمى … حسنا … انت الفائز .
.
انت .
.
انزلنى …”
ضحكت فيكتوريا عندما انزل جيمس فيكى على الارض بخفه .
.
صاحت سارا و قالت
– ” هيا العشاء جاهز ”
جعل فيكتوريا تتقدمة بالخطوات بعدها تبعهم و جلس على راس الطاوله امام سارا .
.
نظر الى الاطباق امامة كانت عبارة عن سلطة خضراء و شوربه و بطاطا مهروسه .
.
ضحكت فيكتوريا فضحك فيكى فجيمس …
– ” لم تضحكون ؟
!”
– ” اعذرنا يا جيمس فوالدتى ليست طباخه ما هره ”
– ” اعرف هذا .
.
لكن لا باس فيها كام اليس ايضا ؟
!”
رفع كفية ليضرب كف فيكتوريا و هم يضحكون .
.
– ” هي كفا عن التحدث عنى و كانى لست بالجوار ”
– ” انا اسف ”
قال جيمى و هو يضرب كف فيكتوريا مره ثانية .
.
تناولا الاكل بهدوء فباديء الامر لكن فيكى بدا الحديث عن اصدقائة و ماذا فعل اليوم و كان الحديث كله موجة نحو فيكى .
.
كان يشاركة جيمس الحديث و بدا منسجما جدا جدا معه .
.
شعرت سارا بشيء يغمرها .
.
بالجو الاسرى الذي افتقدتة .
.
لم تر بحياتها فيكى يتحدث بتلك الطلاقه مع اي شخص و ايضا رات فيكتوريا تسمع لاخيها بامعان دون ان تقاطعة بل كانت توافق جيمس كلما اضاف شيئا .
.
الحمدلله بانهما تقبلا جيمس منذ الوهله الاولي .
.
عندما انتهيا من الوجبه الخفيفه قالت سارا بهدوء و جدية
– ” فيكتوريا .
.
فيكى .
.
هنالك شيء يجب ان تعرفاة ”
عضت على شفتيها و نظرت الى جيمى .
.
كان يهز راسة يبث بها الشجاعه فقالت له سارا
– ” انت تكلم .
.انا لا استطيع .
.”
– ” حسنا .
.
اسمعاني .
.
انا هو جيمس بروكس .
.
والدكما ”
بتلك السرعه … يا لها من مفاجاه .
.لحظه صمت طويله … انتظرت سارا ان تصرخ فيكتوريا او ان تفتعل مشهدا دراميا .
.
او ان يكثر فيكى من كلامة .
.لكن لا شيء …فقالت سارا معلنه لعلهما لم يفهما
– ” فيكتوريا .
.
جيمس هو و الدكما ”
– ” اعرف ”
ببساطه قالتها مع ابتسامه شيطانيه .
.
– ” ماذا تعنين ؟
”
– ” لقد كنت اعرف هذا منذ اول يوم رايتة عندما فتحت له الباب ”
– ” كيف ؟
و لم لم تخبرينى ؟
!
”
– ” لقد قلت لنفسي بان و جهة ما لوف و حاولت ان اجمع المعلومات التي اخذتها من فيكى بعدها فجاه رايت صورة امامي له .
.
فتذكرت من يصبح ”
– ” و لم لم تخبرينى بانك عرفتى بامرة ؟
”
– ” نصحنى تود بان انتظرك تخبرينى بنفسك ”
– ” يا الهى .
.
تود …”
التفتت الى فيكى الذي توقف عن قضم طعامة و كان ينظر الى المشهد امامة باستغراب .
.
– ” فيكى الن تقول شيئا ؟
!
”
– ” لا .
.”
– ” هل انت بخير يا بنى ؟
!
”
سالة جيمس و هو ينظر الية بقلق
– ” لا .
.”
قامت فيكتوريا من مكانها و ذهبت الى اخيها الصغير
– ” فيكى .
.
جيمس هو و الدنا .
.
”
– ” اذا اين كان منذ قبل ؟
”
اجاب جيمس دفاعا عن نفسه
– ” كانت لدينا مشاكل انا و و الدتك و الان حلت امورنا ”
– ” اتعني بانك ستعيش معنا هنا و تكون و الدنا ؟
”
– ” لا .
.
اعنى بلي .
.ساكون و الدكما لكنى لن اعيش هنا .
.
فمنزلي و عملى فو اشنتون”
– ” لماذا ؟
”
– ” بالله عليك يا فيكى توقف..”
اوقفتة سارا فلم تعد تحتمل ذلك الوضع .
.
حضنتة بقوه و قبلت جبينة .
.
فكر فيكى قليلا بعدها و قف و ابتسم
– ” ساخبر اصدقائى بان لى اب .
.
بان جيمس هو و الدى … ياهووووو ”
ضحك جيمس و كان فيكى لم يكن قبل دقيقة تحت تاثير الصدمه .
.
يا لهذا الصبى من نشاط .
.اقترب من فيكتوريا و حضنها بقوه .
.
و همس باذنها
– ” اميرتى الصغيرة .
.
اشتقت لك .
.
و اعرف ان بداخلك اشتقتى لى كذلك مع انك لا تذكرينى ”
– ” بلي اذكرك و اذكر كثير من الحاجات .
.
كرائحتك مثلا .
.
و لا انسي صوت ضحكتك ”
عاد فيكى الى المطبخ و قفز فوقهما يضمهما و هو يصرخ
– ” لدى اب .
.
و ليس اي اب .
.
انة جيمس …هيا لنحضن بعض كمجموعة”
كان فيكى يشير الى سارا حتي تنضم اليهم لكنها تركت المطبخ و صعدت حجرتها .
.
اغلقت الباب و استندت عليه و انهالت دموعها .
.
نزلت بعد فتره لتجدهم جالسين امام المدفاه و جميع واحد منهما احضر صندوق ذكرياتة و اخذا يريانة صورهم و رسوماتهم و يخبرانة بقصصهم و مغامراتهم و بدا هو مستمع جيدا و مستمتعا باحاديثهما .
.
رات معني السعادة امامها .
.
اصبح لهما اب .
.
و ربما تقبلا الامر بصدر رحب و كان الامر سهلا جدا جدا عليهما … لكنة صعب عليها هي .
.
وجودة بالقرب منها .
.
بعد ان راي جميع شيء و سمع قصصهم ناما على صدرة و غفت عيناة بدورة .
.
كانت سارا تنظر الى الصورة التي تكونت امامها .
.
فدمعت عيناها .
.
و قررت تركهم و صعدت حجرتها لتنام …
- روايات بال مون من قلوب احلام ربما هو الحب
- روايات بال مون اكاذيب بريىءه
- رواية قلبي فداك