رواية سيدة العصر

سيدة رواية العصر 20160908 401

كنا نتدحرج فالشارع الذي كان يبحث عن و جة شهيدة الضائع .

حاولت ان اغير من جو الماساه ،

اوف من قال لنا اننا سنشرب الانخاب فلحظات الحزن و الالم ؟

المدينه لم تعد لنا ،

وحمو الهبيل من زاويه لزاويه يبحث عن مكان يقبل هبالة و جنونة ….


حراس النوايا فالمدينه ينتشرون كرياح الجنوب الساخنه .

تعرفين انهم لا ياتون الا عندما تخسر المدينه سحرها و تعود بخطي حثيثه الى ريفها الشفوى ،

الذى لا يقبل الا بطقوسة .

مدينه ساحليه ،

كانت تعشق الالوان و وقوقات النوارس البيضاء .
صحرها بنو كبلون و يجهز عليها الان حراس النوايا .

القبعه الافغانية و نعاله بومنتل و القشابيه و المعطف الامريكي من فوق ،

ونفى العصر و الحضارة من ذاكره الناس .

نتشممهم من بعيد ،

فنغير المعابر و الطرقات .

رائحه عطورهم القاسيه و العنيفه تسبقهم .

عطر يشبة فقوتة العطر الذي يسكب على جثث الاموات .



مريم … يابحه المسكون بمعشوقة مستحيله ،

اين انت و سط هذي الصرخات المنبعثه من البيوتات الصغيرة داخل ذلك المستشفي الواسع كفم غول ؟

دعيني انام ،

ربما كان يوم الغد ممطرا .



ساكون سعيد عندما تتحررين من السؤال المقلق .



اريد ان اتحرر من هذي الذاكره المثقله بالحنين و الاوجاع ،

يجبرنى الشارع و الانواء على التالف مع الموت و مع و جة الله ،

لكننى استعصى على جميع الحاجات .

لم تبق لى سوي الاغفاءه الحزينه بعدها انسحب بعدة باتجاة غيمه تطوق الدنيا بعدها تعود الى مكانها الاول لتمطر .



تصورى يا مريم يا محنه الغريب الاوحد .
.
المتوحد بظلة الذي لا يملك الا جسدة المكسور ،

والجسد لا يسعفة دائما ،

مثلة كالظل الذي يتخبا دائما و راءة ،

خوفا من ضوء الشمس .
.


تصورى ما معني ان تقطع علاقتك بالريح و النباتات و الصرخات و العمل و الوجوة الاليفه و غير الاليفه ؟
؟
ما معني انك فقدت الامل و يئست من معرفه سر العبارات المخبوءه فذاكره لا تمحي .

العبارات فيك و منك .

كلماتك ،

زمفيرا معشوقتك .


رواية سيدة العصر