رواية سيد احلامي

سيد رواية احلامي 20160910 2913

قصة قصر الاحلام

كنز الشاطئ المهجورخاتم الزواج كان طوقا عريضا من البلاتينيوم الى جانبة خاتم الخطبة القديم جدا جدا و الرائع جدا جدا دائره من اللالئ البراقه تشبة الدموع المتجمدة نقى ثمين ليس به شائبه مثلة ككل عروس كان لها شرف ان تنتقى كعروس للكونت ليندرو تيمبيرا عبر القرون انه خاتم الطهاره و العفه يتطلب ممن تضعة فاصبعها نفس الطهاره و العفه و لو ان اي من رجال العائلة منح شرف لمن لا تستحقة فانتقام التنين سيتصاعد جميع شيئ او لا شيئ ذلك هو شعار عائلة تيمبيرا صلب لا يلين و لا يتنازل كالرجال الذين يحملون الاسم .



” اتمانعين ” صوت رجالي اجش عميق اعاد الفتاة الى حاضرها يطلب اذنا باشعال سيكاره رفيع اسود طويل للحظات عكست عيناها التحفظ تردد بديهى امام التعامل مع الغرباء بعدها احمرت و جنتاها و هي ترد على زوجها الذي تزوجتة منذ ساعة “اوة بالتاكيد ارجوك افعل ما تشاء !

منتديات ليلاس


الصالون الرئيس للكاستيل كان يضج بالضيوف كلهم بثياب فاخره النساء السود العيون القاتمات الشعر كن يتهامسن سرا و راء ايديهن التي تزينها الحلى الفاخره و ازواجهن الاقل فضولا منهن بعديد كانوا يحاولوان عبثا كبح جماح زوجاتهم الثرثارات .



وضع راؤول يدة تحت مرفقها قائلا ” اظن حان الوقت للاختلاط بالضيوف ”


و بدا يقودها نحو اقرب مجموعة من الضيوف لساعة كاملة تحملت كرب تقدبم الموجودين و تلقى اطيب التمنيات لكن جميع ذلك لم يخدعها فللعبارات المنمقه و قع فارغ و الابتسامات التي رافقتها كانت باردة انها دخيله كلهم يعرف ذلك كيف لا تكون و راؤول كويسويك فيرديناند كونت لبثروتيمبيرا كان يصرح فاكثر من مناسبه عن كرهة للنساء .
.خاصة الامريكيات ؟



تحركت تحت قيادتة تحو صفوف من احست انهم اعداء لها تحت قماش فستانها الناعم الرقيق كان قلبها يخفق خوفا لكن و جهها كان يعكس نوعيه من الصفاء و السكون مكنت الكونت من الاسترخاء و تخفيف حده قبضتة عليها .



بعد قليل حان وقت الذهاب الى قاعه الاكل حيث طاولات ضخمه طويله مغطاة بقماش حريرى فاخر مليئه بافخر نوعيات الكريستال و الفضه الانيقه و تنسيقات تخطف الافناس من الزهور و الورود تنتظر تقديم غذاء الزفاف ،

هذا الجزء كان اسهل لها قد لانها اخذت تتكيف مع ما حولها او لان راؤول كان مسترخى تالاعصاب تماما و ربما توقف عن مطالبتها بان تخرج الوقار المتوقع منها و هو طلب كانت رده فعلها عليه مقهوره فالبداية لكن الان فمزاج رقيق فمة يلتوى بخطوط التساهل لقد ارضتة اذن لقد انتهي الاسوا الان و سرعان ما يسمح لها بالعوده الى تفاهه الذكر التي جاءت منه .



لم يكن جميع الضيوف متباعدين عنها فالدون دياغو خال راؤول الجالسى الى يمينها و محط اهتمام النبيبلات اللواتى كانت عيونهن الخبيثه تضيئ ببسمه مفتعله كلما التقين بعيونها و كانت تقطع القرديس فطبقها دون تركيز حين التفت اليها ” الم يعجبك الانغوستبوى كارا ؟




سقطت الشوكةمن اصابعها المرتجفه فارتفع حواجب الاقرب منها على الفور تحول اهتمام راؤول اليها لكن خالة سارع لاصلاح الخطا الذي سببة بدون قصد ” على فكرة راؤول لماذا لم تحضر كارلا الصغيرة هذي المناسبة الهامه ؟
”كنت اتصور انها متشوقة لحضور زفاف عمها مع صديقتها ذلك الاتفاق لا بد اسعدها جدا جدا على ما اظن ؟




سرت همهمه خفيفه بين الحضور فكلمه اتفاق لم تكن اروع كلمه منتقاة و التواء الشفتين السريع فضح تبرم الدون دياغو و سخطة لكن رد راؤول الموجز جعل الدم يتصاعد الى و جنتى جيما


” ميل كارلا للتصرفات السيئه دفعنى مره ثانية لعقابها ذلك الصباح لم يكن امامي خيار سوى نفيها الى غرفتها لما تبقى من اليوم قد تبدا ان تلاحظ ان التفاسير التي تقدمها مهما كانت عفويه لن تكون عذرا للعصيان ”

كادت جيماتصرخ استلزمها جهد كبير من ارادتها كى لا ترد على الكونت المستبد و تتهمة بالقساوه المتعمدة نحو الطفلة الحساسه المرتبكه التي حرمت منذ لمدة قصيرة من الابوين نعا ابوان كانت غلطتهما الوحيده اثناء سبع سنوات من ابوتهما السعيدة اختيار و صى خاطئ لابنتهما الوحيده .



و كانما احس بثورتها فالتفت راؤول اليها بعدها هز كتفية دون اكتراث و صرف النظر عن مقال ابنة اخية و استدار الىمن كان الى جانبة ليكمل الحديث …السخط دفع بالجفاف الى حلق جيما لتجد ازدراء الاكل صعبا فالطفلة كانت مغتبطه بجنون حول توقعها اخذ دور لها فمراسم الزفاف و لايام لم تتكلم الا عن و اجباتها التي ستقوم فيها .



بعد الغذاء اخذ الضيوف بالانصراف تدريجيا و كان راؤول يقول مبتسما و هو يشكرهم لحضورهم ” اجلنا شهر العسل بسبب ضغط العمل دون شك سنحدد موعدا لا حقا هذي السنه ”

دون دياغو كان احدث المودعين سيارتة الفاخره و السائق كانا بالانتظار امام الباب لكنة تردد حين سمع راؤول يهمس لعروسة بتهذسب رسمي ” للساعات القادمه ساكون فالمكتبة لانهى بعض الاعمال ارجو ان تتاكدى من ان لا يزعجنى احد”


ردهاالبارد دفع دياغو لرفع حاجبية حين سمع و قع اقدام ابن اختة تتراجع الى الداخل عاد الى ردهه القصر حيث لا زالت جيما تقف حيث تركها عريسها طيف نحيل مستوحش راسة محنى تتساقط عليه اشعه الشمس المتسلله من النوافذ لتشكل هاله حول شعرها الكستنائى فثوبها الابيض النقى كانت تذكرة براهبه تتحضر لتقديم التضحيه على مذبح الواجب .

تقدم نحوها ” يا ابنتى ايمكن ان نتمشي قليلا فالحديقه ؟




ردت متلعثمه تكاد تبتسم ” ساحب ذلك كثيرا دون دياغو ”


سارا عبر الحديقه نحو ما خره القصر يمران بمساكب الورود التي تستحم فاشعه الشمس بعدها الى المروج المقصوصه العشب الى ان و صلا الى ارض اقل رعايه و اقل خضر حيث توقفا عند حافه جرف صخرى يطل على مجموعة صخور شديده النتوؤ تصل الى خليج صغير حيث الرمال الذهبية ترتمى تحت اقدام امواج البحر و كانة عباءه حوريه البحر باتفاق غير ملفوظ جلسا معا علىمقعد وضع بكل عنايه منذ سنوات طويله على يد محب لما يحيط فيه من جمال و التفتت الى الخلف من على كومه الضخور التي تشكلت منها حجاره القصر فلاحق الدون ياغو نظرتها و مد يدة ملوحا ” قصر التنين كما اعتقد هو طراز انجليزي اصيل الم تخافثى قليلا عزيزتى من انضمامك بالزواج من رجل كان يشير الية اعداءة باسم ” الحاكم المتوحش ” ؟




كان متحضرا لرد ضاحك لكن حين تلاشى اللون من و جنتيها و انخفضت رموشها متاخره لكشف الخوف تحتها اخذ يتمتم حانقا و حاول التخفيف من هول كلماتة ” اختي الراحلة و الده راؤول كانت تتلقى منى المزاح المزعج دائما فالهذا الامر كنا دائمااشك ان رجال عائلة تيمبيرا يتمتعون بسمعه اسمهم و بالتاكيد كانت و سامتهم السمراء اضافه الى ميلهم المورث الى العاطفةالكئيبه لم تبعدهم كثيرا عن هذي الصورة طوال قرون بقيت نساؤهم و فيات و محبات و لم يسجل فتاريخهم زواج محطم او تعس واحد ذلك ما يؤكد لى افتراضا خاصا بان هؤلاء النسوه كانت لهم الحظوه فمشاهدة زاويه مخبئه من رجال العائلة لم تكن معروفة سوى للقليل من الناس و ذلك ما برهنتة لى شقيقتى مره حين دافعت عن زوجها بعناد ظاهر ففى مره خلا لموجه سخط اشرت الية باسم الوحش لاتلقى صدا منها ” اللوم عليك لانك اثرت غضبة فالعظيم لا يروض بالقوه بل بالمداهنه فقط و من يتقبل ذلك الواقع و حدة سينال شرف سماع هرير الدراغون ”


ابتسمت جيما فالصورة التي رسمها لهرير راؤول كانت حلما خاليا بعيد جدا جدا عن ان ينظر الية بجديه ” لا بد ان شقيقتك كانت غارقه فحبة عزيزى لذا من الممكن فهم اسباب نظرتها المثاليه لزوجها ”


تبع كلماتها صمت حزين و اعتبرة الاثنان اعترافا بالحقيقة و هو دون دياغو كتفية بقلق كبير ازداد عمقا حين شاهد دمعتين كبيرتين عالقتان فرموشها .



” انا كبير جدا جدا فالسن لاشعر بالفضول لكن اذا كان الكلام يساعدك فانا مستعد للاصغاء ”


لدقيقة قليلة غير و اثقه نظرت الية حين لم يحرك نظرة عنها همست ” لقد ارتكبت غلطه فادحه دون دياغو لكن لاجل كارالا يجب ان استمر بها حتي النهاية ”


قال لها بلطف ” ابداء منذ البداية ”


فالبداية تلعثمت تفتش عن العبارات بعدها بعينين مثلتتين على الافق المحدب للبحر بدات تكشف عن سلسله من الاحداث قادتها الى حالتها اللحاضره .



منتديات ليلاس

” ابتدا جميع شيئ من نيويورك كنت اعمل هنالك فمكتب محاماة فمواجهه مكتب سفريات عالمية كانت نوافذة دائما براقه بملصقات تخرج الشواطئ الذهبية و السماء الزرقاء و الناس السعداء و تلك الملصقات هي التي جعلتنى اقرر لقد عشت معظم حياتي مع جدتى و الداى ما تا حين كنت صعيره و هي من ربانى الى ان ما تت منذ سته اشهر فطباعه الوصيا و العقود يوما بعد يوم مملة حتي الموت و لكي اغير الجو قليلا كنت اذهب الى و كاله السفر لاتفرج و احسد الزبائن الذين يجدون صعوبه فانتقاء مكان سفرهم فهذه صعوبه لم اواجهها مطلقا منذ البداية كانت جزيره لانزاروت مثالى الاعلى للسياحه و مع اننى لم اكت اتصور يوما اننى ربما اتحمل مصاريف زياره لها الا اننى كنت امضى ساعات اختار المنتجع و الفندق الذي اروع .
.ثم .
.
عرفت بالمال الذي تركتة لى جدتى مبلغ بسيط حسب مقايسكم لكنة كان يكفى لاحول الحلم الى حقيقة ”


” ارجوا ان لا تكون جزيرتنا خيبت املك ؟




” لا ليس الجزيره التي خيبت املى لكن بعض الرجال فالفندق الذي نزلت به ”


هز راسة متفهما ” بالتاكيد و ماذا كنت تتوقعين ؟

فتاة صغار لوحدها فجزيره للرومانس اي رجل يمكنة مقاومه ذلك الاغراء ؟



” كنت اختبئ منهم لك تكن لى خبره مع الرجال ما عدا رب عمل ى العجوز و كذا جميع يوم بعد الافطار اركب الباص الى مونتاناس دل فيغو لافتش عن فسحه من شاطئ استطيع ان امضى النهار به لوحدى ”


” اة ذلك يفسر خيال كارلا فايجاد كنز على الشاطئ ،

انت اذن منكان يمضى الساعات تلعبين مع الصغيرة انت من اضاء ايامها لدرجه دفعتها لان تستعجل فطارها كى تصل الى الشاطئ بينما كانت من قبل تجبر علىمرافقه احد الخدم ”


” لم اكن اعرف ان الشاطئ خاص فالبداية بدا لى مهجورا و …”


“امنا ”


” قد ” و تنهدت كانها تقرا ما يفكر به و تعطية الرد ” فو يم اكتشف الكونت سرنا كان فكيفية ليسبح حين سمع ضحكنا فالبداية ضننتة غاضبا ليجد ابنة اخية تلعب مع غريبة متطفلة على املاكة لكن بعد عده اسئله حاده سمح لى بالبقاء بعد ايام طلب من كارلا ان تدعونى الى القصر للغذاء فنفس اليوم عرض على عملا قال اننى ساحصل على بيت =رائع فخامه فالعيش و امالن مدى الحياة مقابل مرافقتى لكارلا اضافه الى زواج مصلحه يتم عقدة لغرض واحد هو ابعاد الشبهه و منع اقاويل الجيران ”


” زفر الدون دياغو انفاسة بغضب عبر اسنانة يا لهى لا يمكننى ان اصدق حتي ان راؤول قادر على اظهار قله الاحساس هذي !




حين اجفلت ازداد قلقة كانت لا تزال طفلة و مجر التفكير بان ترتبط مدى الحياة بوعد لن يتحقق اثارة و اغضبه


” و لماذا قبلت كهذا الاقتراح بحق الله ؟

لماذا لم ترفضى العرض البارد بعبارات تترك راؤول دون شك من القرف الذي لابد احسست فيه ؟



احمرت و جنتاها و هي ترد ” كنت و حيده و كارلا تحتاجنى و انا اعرف جيدا معنى التشوق للحب و التفهم بعدها اضافه الى ذلك ……وتلاشى صوتها الى همس و كانها تحس بالخجل بان تعترف بعوزها للاستقلاليه فحياتها

“الصمت ربما يصسب امرأة مستوحشه بالصم الكامل ”


رواية سيد احلامي