رواية غرام

 

غرام رواية 20160918 563




الجزء الاو ل .
.

بمستشفي التخصصى بالرياض دخلت ام فيصل بكل و قار و هيبة تمشي مع و لدها فيصل متجة للغرفة الى بالطابق الرابع


الى تضم بداخلها رجل..لكنة ظلم .
.عذب .
.شرد….تخلي عن مسؤلياتة .
.


ظلت ام فيصل تمشي و هي تفكر كيف بيصبح اللقاء هل بتقدر تسامح هل بتصرخ بوجة الرجل الى غير حياتها كانت خايفه


متوترة قلقة رغم قوتها و حكمتها و ايمانها بالله سبحانة و تعالى الخوف بدا يتصاعد بداخلها لحد ما وصلت لدور الرابع و امام الغرفه


دخلت ام فيصل للغرفة و اهتالت من شكل الرجل و قالت بخاطرها سبحان الله جميع قوة لابد لها من ضعف و الله يمهل و لايهمل


ذلك الانسان كان مضيع دينة و راكض و راء ملذات الدنيا الزايفة ما تخيلت بيوم تشوفة بهالشكل الضعيف حاولت تكون قاسية لكنها


دعت الله انه يرحمة و لايعذبة بمقدار ما عذب و يسامحة على جميع شئ عملة لها .
.


ام فيصل بعد ما قربت …


ابراهيم…وكلة تعب .
.وعليكم السلام هلا نوره


فيصل و يحاول يسند ابوة .
.ارتاح يبة لاتتعب نفسك


ام فيصل…سلامات ما تشوف شر طهور ان شاء الله


ابو فيصل و بصوت منهك ….سامحينى ياام فيصل ظلمتك


نوره…الله يسامح الجميع


ابو فيصل …اة يابنت عمي ظلمتك و انتي يتيمة فتاة 16 سنة زوجك لى حتي يسكت ابوى الناس الى تقول تركوا بنت


اخوهم تزوجتك و انا طايش ما اعرف من الدنيا الا زيفها و ترابها قالوا لى تزوجها و اتركها المهم تكون زوجتك قالوا


اتركها خدامة لك تخدمك و تسهر على راحتك و تزوجتك و حطيتك ببيت مو عشان راحتك لانى اعرف امي بتسبب مشاكل


و انا ما نى رايق للمشاكل تزوجتك و قلت لك من اول يوم انتي زوجتي على كيفى انا حقوقك الى ابي بعطيك و لاقلتى شئ


لكن الشئ الوحيد الى ما اهتميت به دراستك قلت ادرسى و فكينى من شرك ما دريت انني بعد 29 سنة بعد ما صحيت من


ضياعى و هدنى المرض و منعنى من سفراتى ان فتاة عمي الى ذبحتها من الضرب و الاهانة و كسرت و هديت جميع فرحة بحياتها


بتكون ام ربت صح و كانت مدرسة انا طلقتك من 20 سنة لكن ما به احد قال لى انك تظهرتى تزوجت غيرك كثير لكن دائما الطيبين


هم الى يتحملون اهانتى تزوجت ام سلمان و صبرت على 20 سنة و بعد ما تعبت طلقتها


فيصل و امة مستغربين لاول مرة يعرفون ان ابوهم تزوج و استمر لهالمده


ما تت ام سلمان من ثلاث سنين و من يومها ما اعرف شئ عن عيالي


فيصل و بااستغراب …يبة انا عندي اخوان و لااعرف


ابوفيصل.
…ربيتي رجال يانورة مع انني ما سالت عنه و لااعرف عنه شئ كان يزونى و يسال عنى و الحين انا


بوصيك يافيصل قدام امك امك الى تحدت جميع العالم و الله عزها فيكم بوصيك بسلمان و اماني


فيصل و حس ان ابوة تعب من كثر الكلام …مايحتاج توصيني هذولى اخوانى و بعيونا و ان شاء الله بتقوم بالسلامة و تاخذ بالك من الجميع


ابو فيصل….فية فتاة عذبتها ضربتها اهنتها لاتتركونها هاتوها بستسمح منها


فيصل….من ابوى هالبنت


ابو فيصل…العنود اخت المرحومة ام سلمان جابتها معها عمرها سنة و ربتها بعد و فاه امها و هالبنت حرمتها من


جميع شئ و انا متاكد انها هي الى عند عيالى و انا و اثق بها لانها تربيه ام سليمان كنت اضربها و تعتذر لي


اصرخ عليها و لاتقول شئ و لاتنزل دمعتها قول لها تسامحني


فيصل…يبة ارتاح خلاص الكلام يتعبك


ابو فيصل…ياابوى خلنى اقول الى عندي


ام فيصل و هي تصيح …ارتاح ياولد عمي و الى راح انا مسامحتك عليه و ادعى الله يسامحك و الحين ما اقول الا الله يشفيك


و يعافيك يارب


طلعت ام فيصل و طلع فيصل يوصل امة .
.


و بالسيارة .
.فيصل سرحان يفكر كيف ما يعرف ان عندة اخوان و لا بعد امهم متوفية كيف عايشين و قطعت تفكيره


ام فيصل….فيصل حبيبي انت كنت تزور ابوك


فيصل….اية يمة كنت ازورة و اتصل به شبة يومي لكن ما قدرت احنن قلبة كان دائما يصدنى يرفض مقابلتي


ام فيصل…ولية ما قلت لى .
.؟؟


فيصل…خفت تزعلين


ام فيصل….فيصل انا ما ازعل من الحق و لو قلت لى كنت شجعتك لكن ما تتخيل فرحتى فيك اليوم


فيصل….يمة اخوانى الى ما اعرفهم ذلك الى قاهرنى الحين


ام فيصل…اخذ من ابوك العنوان و نروح لهم نزورهم و نتطمن عليهم

وصل فيصل امة و راح يمر شركتة يتطمن عالوضع و بعد ما انتهي وصل عند بيت =سعد صديقة من ايام المدرسه


اتصل به و دخل عندة شرح له بعض الامور بالشركة و طلع راح لابوة بالمستشفى

ببيت ام فيصل دخلت ام فيصل و الا المنزل هادى ما به احد استغربت وين البنات


ام فيصل ….حبايبى حمودى .
.سارونة ….غدير


ما احد رد خافت حطت عباتها و قالت بتطلع تشوفهم و توها بتطلع


البنات….بووووووووو


اخترعت ام فيصل ….حسبى الله على عدوانكم فتيات هبلتوني


غدير و تبوس راس امها….بسم الله عليك الغاليه


سارونه….مامتي


غدير…ساروة عن الدلع الله يخليك


ساره….حبيبتي الدلع طبيعي فينى كيف اتركه


ام فيصل….هههة بس انتي و ياها وين حمودي


غدير….اية ذلك الى يهم حمود نايم ثم يمة محمد رجال خلاص قولى محمد


ام فيصل….
نوم العافية و كلكم بعيني بتظلون صغيرة لو شلت عيالكم


سارونه.
بابتسامة .
.وحتي فيصل


ام فيصل و بابتسامة حزينه….نظر عيني فيصل الله يخلية يارب


غدير…خلاص الحين فيصل بالسيرة خلينا نروح سونة لغرفتنا


ام فيصل….ههههههة تعالوا بقول لكم شقال لى ابوكم


غدير….يمة متي بنروح نشوفه


ساره…والله انا خايفة منه يطردنا


ام فيصل….المرض يذكر الانسان بكل شئ يمة و اابوك ما يبى الحين الا دعائكم له


غدير…الله يشفية يارب


سارنة و ام فيصل….امين


ام فيصل قالت لبناتها عن زواج ابوهم و ان عندهم اخوان و فرحوا كثير اما محمد راح لابوة و عرف


جميع شئ هنالك لما طلب ابوة من فيصل انه يشوف العنود قبل الكل .
.


طلع فيصل و تردد كيف يروح لهم و شو يقول ما يعرف هم يعرفونة او لا و حتي ما يعرف كم اعمارهم


ابوة جميع ساعة يزيد عليه التعب و لايقدر يتكلم كثير و بالاخير قرر فيصل يطلب من امة تتصل و تكلم


خالتهم العنود و تقولها و فعلا طلب من امة و اتصلت


فبيت ام سلمان الله يرحمها سلمان يلعب كورة كالعادة بالصالة و امانى تصارخ عليه


و رن التليفون و بسرعة اخذ سلمان الى عمرة سبع سنوات السماعه


سلمان……الووو


ام فيصل و باابتسامه…..


سلمان….وعليكم السلام مين


ام فيصل و تناظر عيالها ….سلمان


فيصل و اقف عند الباب و جميع تركيزة عند امه


سلمان….اية انا سلمان من انتي


ام فيصل….حبيبي وين خالتك


سلمان…مين خالتي .



ام فيصل و ترددت….العنود


سلمان….هههة ايوة تبين عنوده


ام فيصل و تضحك لضحكه الطفل…..اية عنودة و ينها


الكل ابتسم الا فيصل الا مو راضى عن جميع الى صار من ابوه


سلمان و ينادي…..عنودة عنوده


العنود….الو


ام فيصل ….
بنتي


العنود ….وعليكم السلام من معي


ام فيصل….والله ما اعرف شو اقول لك


العنود…..خير ياخالتي امري


ام فيصل ….انا ام فيصل اخو العيال


العنود و باابتسامه….هلا و مرحبا خالتي شلونكم


افيصل و تبتسم لهم و تاشر لفيصل حتي يجلس ….بخير يابنتى انتم شلونكم


العنود…بخير و نعمة الحمد لله


ام فيصل…سلمحينا يابنتى ما كنا نعرف عندكم شئ و الله الا اليوم


العنود…معذورين ياخالتي و الله كان و دى ان سلمان و امانى يعرفون اخوانهم لكن المرحومة ما قدرت بقدر انا


ام فيصل…,كم عمر سلمان و اماني


العنود…امانى 18 و سلمان 7


ام فيصل ….الله يخليهم يارب و الله يابنتى انا و دى تزورونا لكن ابو فيصل بالمستشي و طلب يشوفك بكرا الصباح


العنود.
بخوف …انا..؟؟
ليه


ام فيصل….والله يابنتى ما ادرى بس فيصل قال لي


العنود…ان شاء الله اروح له بكرا الصبح بس وين فيه


اتفقت انها تروح له الصباح و بعدين تمر ام فيصل الصباح لانها حابة تكلمها قبل ما تشوف اخوان عيالها


فيصل ما عجبة الوضع و ظل يناقش امة لكن فجاة قطع عليهم


محمد…السسسسسسلام عليكم جميعا


الكل..وعليكم السلام


فيصل معصب ….لية تركت الوالد و رجعت


محمد….فيصل من امس و انا عندة ملابسى ملت تقول ارجوك حمود روح تحمم و بدلها


سارونه….ههههة مسكينه


محمد….تسلم لى هالضحة ياناس


فيصل….خلاص انت ارتاح و انا بنام عندة اليوم و بكرا من الساعه11 انت عندي لاتتاخر عندي موعد الساعه12


محمد….اوكى و الحين و الدتى العزيزة ابي طعام و انام


ام فيصل…..هههههههة اول ارحم ملابسك على قولك و ثم انزل و تحصل جميع شئ جاهز


طلع فيصل عند ابوة و محمد بعد الدش جلس يسولف مع خواتة و اامة عن خواتة و كيف بيصبح موقفهم


بعدين نام محمد و البنات طلعوا ينامون عندهم دوام الصباح


ام فيصل كالعادة ما تنام الا بعد ما تتاكد من جميع شئ بنفسها و خصوصا باب المنزل تتاكد انه مقفل بعدين تنام

بالمستشفي الساعة عشر احد يطق الباب و يطلع فيصل


الزائره…


فيصل …وعليكم السلام


الزائره….غرفه ابو فيصل ابراهيم


فيصل…وصلتى اختي


الزائره….انا العنود اقدر اشوفه


فيصل و كان ناسى زيارتها ….تفضلي


دخلت العنود و دمعت عينها لما شفت الشخص الى عذبها و ضربها و حرمها من طفولتها


فيصل…يبة هذه العنود عندك بطلع و اذا احتجت شئ انا موجود برا


ابوفيصل….لا اجلس هنا و اسمعني


العنود…هلا عمي شلونك سلامتك ما تشوف شر


ابو فيصل..الله يسلمك و شلونكم يابنتى عيالى شلونه


العنود..وتقول بخاطرها عيالك توك تتذكرهم….كلهم بخير الحمد لله


ابو فيصل..العنود سامحينى على الى سويتة فيك


العنود…وتقاطعة …عمي انت تعبان و انا مسامحتك يكفى انك خليتى بحضن اختي انت الحين


لاتتعب نفسك و الله يعافيك


ابو فيصل…ربيتي ياعايشة الله يرحمها وين سلمان و اماني


العنود…بكرا او بعدة بيجون يزورونك ان شاء الله انتبة لصحتك عمي


ابو فيصل….عيالى امانة يالعنود


العنود…ياعمي عيالك اخوانى لاتخاف عليهم


طلعت العنود من عند ابو فيصل و هي حاسة بشعور مختلف سبحان الله الدنيا دوارة من 23 سنة ظلمها


و الحين ربى رحمها لما عرف انها مظلومة و ذلك يكفيها طلعت العنود و راحت لام فيصل و قالت لسوواق


يروح يجيب شويه اغراض فيما تطلع


سلمت العنود على ام فيصل الى تفاجات من جمال عيون العنود مشاء الله تبارك الله سلمت عليها و جلست


تسولف معها


العنود…خالتي بصراحة انا مو عارفة شو اقول لكن البنات و عيالك متقبلين اخوانهم اخاف بصراحة ينصدمون


امانى و سلوم حبيبي


ام فيصل…والله يابنتى فيصل زعلان لانة ما كان يعرف و هو دائما كان يحاول يزور ابوة و الى كدرة ان عنده


اخوان و لايعرف عنهم شئ اما البنات و الله فرحانات باخوانهم


العنود..الحمد لله سلوم و امانى يعرفون ان عندهم اخوان لكن المرحومة حاولت مع ابو فيصل يزوروهم لكنة رفض


ام فيصل ….العنود اسمحى لى بهالسؤال اختك لية تحملت ابو فيصل وين اهلها


العنود….ياخالتي عايشة تزوجت ابو فيصل و هي صغار تزوجها من الديرة و تعرفين عندنا البنت اذا تزوجت و تطلقت


اكبر عيب و زيادة امي و ابوى ما توا و لا لنا الا عمان راح تنهان من الكلام الى تسمعة منهم و من جميع اهل الدبيرة و زياده


ما احد بيتحمل لها و انا طفلة معها صبرت و تحملت و قالت له اعمل الى تبى بس اتركنى اعيش ببيتي و ابو فيصل الله معطيه


ما همة المنزل الى سكنها به لكنة ما كان يصرف عليها


ام فيصل..وشلون كانت تصرف و بعد و فاتها شلون عشتوا


العنود….الى ما يعرفة ابو فيصل ان عايشة كان معها مبلغ حلوو لى و لها من و رث ابوى و وحدة من الجيران قالت لها تشترى لها


عمارة و شرتها بذيك الايام رخيصة و الحين موقعها تجارى و ارتفع سعرها و كانت هي مصدر دخل لنا على حياتها و بعد و فاتها


ام فيصل..الله يرحمها


العنود..خالتي بو فيصل طلب يشوف العيال و بكرا بروح له معهم بتكونوا موجودين


ام فيصل .
.البنات بكرا بياخذهم فيصل


العنود..اجل بقولهم اليوم و بكرا نشوفكم و الحين تااخرت اسمحى لى بروح امر على سلمان بالمدرسه


طلعت العنود و توها بتركب السيارة الا فيصل وصل عرفها و قال بتبعها اشوف المنزل و فعلا تبعا لكنها راحت


لمدرسة و انتظرت عند الباب خمس دقايق و لااحد طلع فتحت الباب و نزلت و توها بتمشي الا جاء طفل صغير


و حضنها ضحك فيصل لانة توقع انه سلمان مسكتة و ركبت و راحت للمنزل من حسن الحظ انه المنزل مو بعيد


لان فيصل عندة موعد عرف المنزل و راح للموعد و بالطريق جاءة اتصال من محمد اخوة قال له يجى بسرعه


للمستشفي راح و ما وصل الا بعد فوات الاوان حصل محمد جالس عالارض و يصيح


فيصل….مات


محمد..لما حصلناة و قلنا بنقدر نغيرة راح راح ما ت يافيصل


فيصل و حس انه مو مصدق بعد محاوله سنين لما حس بالنجاح الموت كان اسرع …انا لله و انا الية لراجعون


خلص الاجراءات و طلع للمنزل و من دخل هو و محمد عرفت امهم محمد طلع لغرفتة على طول و فيصل بلغ اهله


البنات صاحوا و هم عمرهم ما عرفوة الا بالصور و طلعوا لغرفهم جميع و حدة تشكى عالاخرى اما ام فيصل حست بفيصل


ام فيصل…ابوى ادعى له ان الله يغفر له و يرحمة و ذلك طريق كلنا ما شين له


فيصل…..اة يايمة حلمت بالحظة الى يطلع و نجتمع معه مع جميع اخوانى حلمت بها خططت لها حتلي سلمان الصغير


قلت بنعطية حنان ابوى كله حتي ما يحس بفقدان الاب و الام رسمت حاجات كثيرة لكن المووووت يايمة الموت اسرع


من احلامي


ام فيصل .
.ياابوى اذكر الله و تعوذ من الشيطان و اخوانك شلون بنقول لهم


فيصل….عندك الرقم كلمى خالتهم و عطيها خبر


ام فيصل..والله ياوليدى ما ادرى مو زينة اعلمها بالتيلفون


فيصل..قومى معى نروح لهم


ام فيصل..تعرف المنزل


فيصل..اعرفة يالله يمة بس انا ما بشوف احد الحين بنزلك و اروح


ام فيصل..الى يريحك


راحت ام فيصل و بلغت البنات و شافت امانى بها من خالتها لكن بها نعومة و اضحة اما سلمان كان مشاء الله عليه


امانى بكت بشكل يقطع القلب اما سلمان ما عرف شئ عن المقال و حتي العنود صاحت عليه بشكل ملتخيلتة ام


فيصل اتفقت العنود مع ام فيصل ان امانى تحضر ايبام العزاء عندهم و هي بتجى لكن سلمان رفضه انه يحضر او يشوف


العزاء و احترمت ام فيصل قرارها


الجزء الثاني

ومن بكرا و بعد صلاه الظهر الكل بدء يروح لبيت فيصل يعزية بابوة فيصل جميع جيرانة يقدرونة و يحترمون امة و غير كذا


فيصل رجل اعمال له اسمه و نزل صديقة سعد نعى بالجريدة و ذلك خلا الكل يعرف و المنزل امتلئ و وصلت العنود و اماني


الى ميتة من الخوف بدت تسترجع عزاء امها الله يرحمها و غير هكذا المتوفى ابوها و بتشوف لاول مرة اخوانها


يعني امانى كانت تحت ضغط نفسي ما هي عارفة تفرح لانها اخيرا بتشوف اخوانها اوتبكي لوفاه ابوها الى عمرها


ما حست بحنانة او بالامان بوجودة تاهت امانى ما بين هالمشاعر المتضاربة بداخلها و صلت للمنزل خافت من الزحمه


دخلت و على طول عرفت ام فيصل العنود و راحت لهم و سلمت على امانى و عزتها و بالغرفة الثانيه


عرفتها على اخواتها صح تعارفهم كان غالب عليه الحزن و الاستغراب من الظروف الى جمعتها بسرعة لكن


البنات بداخلهم حسوا بحب لامانى لان شكلها طيبة كثير لكن العنود حست غدير تجاهها بشئ ما تعرف شو تحسها قوية جدا


غدير ما طولت طلعت و رجعت و تركت امانى الى حبتهم بسرعة و خصوصا ام فيصل الى اخذتها و طلعت لغرفه محمد


طقت الباب و فتح محمد و تفاجئ بالبنت الى مع امه


امانى و بنبرة كلها خوف .
.عظم الله اجرك اخوي


محمد و اقف مكانة مو عارف شو يرد او شو يقول هذه اختة لكن لما شاف دموعها حضنها و ثم ابتسم لها


محمد….والله صار عندي و ردة ثالثة بحياتي يابختى ياناس


امانى و تبتسم .
.والله انا فرحانة ان عندي اخوان بعد


محمد..تعالى اجلس معى و سولفى لى عنك


ام فيصل نزلت و تركت امانى مع محمد لكن كانت خايفة من لقاء فيصل اكثر ممكن لانة الكبير او لانها ما سمعت


احد يحكى عنه لكن خايفة و بعد ما فضي المنزل و الكل راح دخل فيصل و هو متوقع ان امانى راحت لكنة حصلها


جالسة و وقف عند الباب و لاهى منتبة له


فيصل بكل هدوء ….


الكل..وعليكم السلام


امانى كانت خايفة من لقاء فيصل مررة ما تعرف هل بيحبها و يتقبلها كباقى اخوانها


ام فيصل و هي تبتسم لامانى …هذا فيصل يااماني


قامت امانى و راحت عندة و سلمت عليه لكن الى صار و هز فيصل بداخلة انها حبت راسة حضنها فيصل


و بكت امانى و مسح دموعها


فيصل و يرفع راسها ….امون ما ابي دموع خلاص ما نبى بحياتنا دموع


ابتسمت لهم ثم قالت .
.انا تاخرت لازم اروح


فيصل….افا ما جلسنا معك


اماني…بس اكيد العنود تنتظرنى و لابتنام لحد ما ارجع


ساره..طيب اتصلى عليها و قولى انك بتنامين عندنا


غدير…اقتراح حلو


امانى و بدون تفكير ….واترك العنود لحالها لا ما اقدر


محمد …خلاص انا بوصلك و بكرا تجين عندنا من بدري


اماني..لا انت تعبان من الصباح ما نمت العنود بتجى اكيد


فيصل و بنبرة حادة ….بتجى تاخذك و احنا موجودين لا اتصلى و قولى لها بوصلك انا


و راحت امانى و اتصلت و الكل موجود عندها


اماني…هلا العنود


العنود…هلا امانى شلونك


اماني..تمام


العنود….والاهل عندك كيفهم


امانى ….تمام


العنود….امانى تاخرتى اجى لك


اماني..لا بيجيبنى احد اخوانى لاتتطعين الحين


العنود….اموون اخاف تعب عليهم عادي انا مع الشغالة و السواق بجي


اماني..لا فيصل يقول لا هم بيوصلوني


العنود…اوكى انتظرك سلمى عليهم


امانى .
.يوصل..باي


امانى …تسلم عليكم العنود


محمد و هو يغمز لسارة ….حتي انا


امانى و مستغربه….


فيصل….ههههة يااخي انتظر ما تعودت عليك صدمتها


غدير….امانى ما دام فيصل بيوصلك اجلسى شوي


اماني…اوكى بس ما بطول حرام العنود اكيد تعبانة و بتنام


ساره….خالتك عادي تقولى لها العنود حاف من غير خالتي


اماني…..هههههة لو اقول خالتي ذبحتني


فيصل….امانى حبيبتي تعالى اجلسى عندي


محمد بصوت و اطى لغدير….بدء الاستجواب


فيصل رفع راسة ….سمعت


محمد….ههههههة مشاء الله ما يفوتك شئ


ام فيصل….بسم الله على و ليدى اذكر الله


محمد ….لا الة الا الله قلت مشاء الله


فيصل….امانى انتم ما به احد يزوركم من عماني و لا احد من خوالك


اماني….ابدا كان ابوى الله يرحمة يمرنا جميع شهرين و ثم من و لاده سلمان ما شفناه


فيصل..ولا عندكم اي احد يجي


اماني..ابدا


فيصل..طيب و كيف الوضع من الى يشوف طلباتكم من يصرف عليكم


اماني…امي الله يرحمها من و لاده سلمان و هي مريضة و لا كان به الا العنود الى تسوي


جميع شئ و هي الى تصرف علينا


محمد….طيب و كيف السواق الى عندكم من عمل اجراءتة و وين ساكن و من يدفع راتبه


اماني..العنود طلبت سواق و زوجتة لانها توصلنا و لاتركب لحاالها مع سواق و ثم بنينا


بداخل المنزل ملحق صغير لهم و بابة عالشارع


ام فيصل..وهالشغالة شلون اذا بتروح لزوجها تطلع بالشارع جميع يوم


سارة تقول لغدير بصوت و اطي..ههة امي شالت هم الشغاله


امانى .
.رفضت العنود قالت تطلع بالشارع كيفها و لا تفتح باب بالبيت لهم تطلعها الصباح و تقفل الباب


و الصبح تفتح لها


غدير…خالتك قوية مشاء الله عليها


فيصل..طيبب و سلمان


امانى باستغراب .
.شفيه


فيصل..شو مفهمينة عن ابوى الله يرحمه


اماني..العنود دائما تقول له انه تعبان و برا مسافر يتعالج


فيصل..كويس هكذا سهلت الموضوع


ساره….طيب خالتك ما تدرس


امانى .
.تخرجت العام


اماني..فيصل تاخرت


فيصل .
.اوكى يالله مشينا


ام فيصل..امانى بتجين بكرا


امانى .
.بحضر جميع ايام العزاء ان شاء الله مع السلامه


طلعت امانى مع فيصل و البنات و امهم و محمد ظلوا يتكلمون


غدير..ماادرى خالتهم ما حبيتها احسها قويه


سارة .
.بالعكس احسها محترمه


محمد .
.والله الى سوتة ما به كلام فتاة رجال مشاء الله عليها


ام فيصل..غدير لاتحكمين على احد من غير ما تجلسين معه انتي اول مرة تشوفينها


غدير .
.يمكن


اما فيصل ظل يسولف مع امانى الى فرحانة و مو مصدقة وصل للبيت


اماني..يالله مع السلامه


فيصل…طيب اتصلى ممكن نايمة او فوق


امانى …ههههههة عند الباب جالسة الحين العنود ما ترتاح و احنا مو موجودين


فيصل .
.طيب يالله بشوف


و على طول ضربت الجرس و فتحت لها العنود ابتسم فيصل و رجع المنزل الظاهر هالعنود كامه

دخلت امانى و جلست تسولف مع العنود عن الى صار لهم و كيف شافتهم


العنود..امانى قولى لى رايك بكل شخص


اماني..طيب اول شئ خالتي ام فيصل طيبة و حنونة رغم انني اول ما شفتها حسيتها قاسيه


العنود..حتي انا لكن شكلها طيبة مره


اماني..سارة حبيتها مرة احس قلبها ابيض مع انها دلوعة شوي


العنود..وغدير


اماني..غدير صريحة و ذلك شئ يميزها بينهم لكن احسها بعد قلبها على اخوانها و تهتم فيهم


اما محمد بصراحة احسة مو اخ لهم احسة صديقهم يتكلمون معه بحرية و باحترام و بصراحة الجلسة معه ما تنمل


العنود..وفيصل


اماني..فيصل بصراحة احس له هيبة عندهم و اول ما شفتة خفت لكن بعد ما تكلمت معه حسيتة لا مو كما انا


متصوره


العنود..وانا شفتة قاسي لكن الله العالم المهم خلينا ننام الحين يالله تصبحين على خير


اماني..تلاقى الخير يارب

مرت ايام العزاء و امانى عندهم يرجعها محمد او فيصل و بعد ما انتهي العزاء بدا فيصل يفكر


شو راح يعمل راح يترك اختة و اخوة ببيت لحالهم مع فتاة كبر غدير اختة الدنيا ما بها امان و هم اخوانه


لازم يهتم فيهم ظل يفكر و يفكر كيف لو اخذهم عندة حرام البنت يتركها لحالهم و لو تركهم عيب بحقه


و هم سرحان يفكر بالشركة و الدوام انتهي دخل عليه شخص شاف و جهة بالعزاء لكن ما يعرفه


الزائر….


فيصل..وعليكم السلام


الزائر….عفوا ما حصلت احد عند الباب و دخلت اسف عالازعاج


فيصل….لا ازعاج و لا شئ تفضل اخوي


الزائر ….زاد فضلك


فيصل…ماعرف الاخ


الزائر…اكيد ما بتعرفنى و انا لو ما سمعت الناس يقولون فيصل بالعزاء ما عرفتك معك


حمد العبدالله


فيصل و هو مو فاهم ….اهلا


حمد…..حمد راشد العبدالله


فيصل و هو مصدوم .
.ولد عمي


حمد.
بابتسامة …ولد عمك


فيصل….ياهلا فيك تفضل


حمد….اعرف انك مستغرب لكن الى صار لك صار لى يعني الحال من بعضه


فيصل .
.مانى فاهم


حمد….ماعندي ما نع اقولك لكن اخاف اعطلك


ناظر فيصل ساعته..لا عطلة و لاشئ حياك معى بالبيت تعشي عندنا و نعرف الموضوع


حمد…اعفينى من العشاء ما اقدر اتاخر عن تسع


فيصل بابتسامه….اوكى الظاهر متزوج الحبيب


حمد…لا ياشيخ ناقص مسؤلية انا معى خواتى و لااقدر اتاخر عليهم


فيصل…افا عليك المنزل بيتكم حياهم عند الاهل


حمد .
.ماعليه وقت ثاني خلينا نروح لمقهي و احكى لك الموضوع

اما فبيت المرحومة عايشة كانت العنود جالسة تكتب عالعادة و فجاة تسمع سلمان


سلمان….عنووووود ….عنوووده


العنود و باابتسامة لانة يلحن اسمها …..نعم هنا بالصالة انا


سلمان….تعبت اخيرا لقيتك


العنود..بسم الله عليك تعال اجلس عندي و قول شتبي


سلمان….ابي اشوف فيصل و غدير مو امانى شافتهم و ابوى الى انتظرة خلاص راح للجنه


العنود و عورها قلبها .
.ان شاء الله راح للجنة حبيبي و ثم الاربعاء بتروح تشوف اخوانك


سلمان..قولى و الله


العنود ما ردت عليه


سلمان…اسف صح ما نقول و الله على جميع شئ ثم انتي ما تكذبين الى يكذب ربى وين يحطه


العنود…..هههههههة تقلدنى بعد يحطة ربى بالنار و جلست تضحك مع سلمان

اما بالمقهي كان فيصل و حمد


حمد…يافيصل الى صار لامك صار لامي لكن الفرق ان عمي حط لها بيت =لحالها و بكذا ارتاحت


لكن امي لا جلست بنفس المنزل معهم و جدتى الله يرحمها كانت تحرك المنزل على كيفها و لك تتخيل الضرب و الاهانه


و التهزئ حاولت تتطلق لكن كان ابوى دائما يمسكها مع اليد الى تعورها عيالها يقول بطلقك لكن عيالى عندي


فتتحمل و تجلس و على هالحال مرت الايام كبرت و انا اشوف امي تضرب تهان قدامي حاجات كثيرة كنت اشوفها


و لااقدر اعترض و لما خلصت ثانوي بيوم تخانقت مع ابوى ما عدت اقدر اشوف امي المريضة ال كبار بالسن


تتعامل بهالقسوة طردنى من المنزل يومها امي قالت خذنى معك لاتروح عنى لكن ابوى حلف لو تطلع ما تشوف


بناتها الى هم خواتى الثنتين اقنعتها انني رجال و اعتمد على نفسي و خواتى يحتاجون لها و خليتها مع خواتى و طلعت


اشتغلت سنتين هنا و بعدين سافرت برا درست و تخصصت و رجعت بعد ما عرفت ان اابوى توفي و امي مريضة و من سبع شهور توفت امي


كنت اعرف منها ان عمي متزوج فتاة عمة و انها شافت مثلها هالعذاب لكن ما اعرف عنكم شئ و خصوصا انني هالسنة عشتها بالشرقيه


لكن انا استقريت من شهر هنا بسبب شغلى و شفت النعى بالجريدة و الله ما تتخيل شكثر فرحت انني عرفت اهلي


فيصل….لا حول و لاقوه الا بالله ما نقدر نقول الا الله يرحمهم جميعا


حمد..امين يارب


فيصل..الا ما قلت لى شو تخصصك و طبيعه عملك


حمد…دكتور جراحة بمستشفي الامن العام


فيصل….مشاء الله لكن عمري ما شفتك مع انني دائما هناك


حمد باستغراب …خير ان شاء الله شعندك


فيصل….اختي تعبانة و عندها مراجعات عندكم


حمد..الله يشفيها يارب


فيصل..امين


حمد….الحين اسمح لى تاخرت عالبنات لحالهم بالشقه


فيصل بااستغراب…انت ساكن بشقه


حمد….انا كنت ساكن بها لحالى لانى اروح اشرقية جميع اربعاء لكن بصراحة ما عجبنى جلست خواتى عند خالي


اخذتهم عندي و الحين ادور لى على بيت =مناسب


فيصل…وحصلت


حمد…..للاسف لا


فيصل….مالها الا سعد ابشر موضوعك عنده


حمد….من سعد


فيصل…اخو دنياا سعد اعز من اخو بالنسبة لي


حمد….كفوا و الله انزين انا ما شي الحين و بينا تليفون


فيصل..اكيد ان شاء الله


تركة فيصل و هو محتار كيف يخلص هالمقالات الى تراكمت على راسه


مقال اخوانة و مقال حمد الى طلع فجاة و تعب سارة و حاجات كثيرة تحتاج بعض القرارات السريعة اتخذ قرارة مع امه


و راح لبيت المرحومة عايشة ام سلمان زوجه ابوة الظهر


دخل للمجلس هو و امة و معه امانى و شوى و دخلت العنود


العنود و هي لابسة عباتها و كالعادة بالبرقع لكن مغطيتة بطرق خفيف


العنود..
وجلست عند الكرسى الى عند الباب


الكل…وعليكم السلام


فيصل و هو بيت =عينة بالارض ….كيف الحال اخت العنود


العنود بصوت و اطى و لارفعت عينها …الحمد لله


فيصل…اول شئ اسف عالازعاج لكن به مقالات لازم نتكلم بها و الوالدة فضلت انا الى اتكلم فيها


العنود..البيت بيتكم و تشرفون باى و قت


فيصل….انا بصراحة ما كنت اعرف اي شئ بخصوص اخوانى و لااعرف عن و جودهم اصلا الا بالايام الاخيره


من حياة و الوالد و لو كنت اعرف ما كنت برضي بسكنهم لحالهم على حياته


العنود و كانت متوقعة و بسرعة .
.ايوة و لابترضي يعني بعد مماته


فيصل..اختصرتى المقال بالضبط ذلك الى اقصده


امانى متوترة شو يقصد فيصل و ام فيصل تعرف فيصل صح هادى لكن اذا عصب عصب


العنود و بصوت جامد .
.والمطلوب


فيصل..انا جاى اسمع منك انتي يرضيك اختي و اخوى يعيشون لحالهم مع احترامي لك لكن بوقتنا


ما نضمن الناس الى برا و الدنيا ما بها امان


العنود .
.انا احترم خوفك على خواتك لكن اذا انت حاب تاخذهم عندك ما فكرت


و هنا سمعوا صوت سلما ن ينادى .
.عنووووودة عنووووده


و دخل بسرعة و حضنها و لاانتبة لناس الى و راه


سلمان..عنودة شوفى المدرس قال اعطى عنودة تشوفة عشان انا ما عندي بابا و انتي ما يدخلونك


العنود تضحك على شكل سلمان و فيصل مو مستوعب و ام فيصل عيونها دمعت عالطفل البرئ


سلمان…..ههههههههههههههههههة عنودة ما شلتى عباتك نسيتي


امانى و هي تضحك على اخوها .
.سلوم شوف من و راك


التفت سلمان و شهق …يمة ما شفتهم


و قرب عند العنود و مسك يدها….


ابتسم له فيصل و قال …تعال حبيبي سلمان


سلمان يناظر العنود و خايف ما يعرف منو هذا


العنود…سلمان انت من تبى تشوف امس قلت لي


سلمان….فيصل و غدير و كلهم


العنود….روح سلم على فيصل و خالتي ام فيصل


سلمان ضحك و قال ….انت فيصل


فيصل…وهو يبتسم …انا فيصل تعال سلم


راح سلمان يركض و قام فيصل و رفع بين يدينة و ضحك سلمان


سلمان…اتركنى بسلم على خالتي


فيصل….ههههههههههة يالله روح


راح سلم على ام فيصل و حب راسها و ابتسم فيصل له رجع و جلس جنبة و الورقة بيده


سلمان.
وبكل براءة …شوف انا الاول و اعطونى و رقة لعنوده


اخذها فيصل و قراها و رفع راسة للعنود .
.عفوا كيف تسجيل فيديوا ما فهمت


العنود….سلمان هالسنة متفوق بكل المستويات هو الاول و لانة ما به احد يحضروالمدرسة تعرف هالشئ


عملت له المدرسه


هدية تسجيل حفل التكريم فيديوا حتي اهلة يشوفوه


سلمان..ايوة حتي انت اذا جبتة بتشوفة صح


فيصل و يبتسم له..لا ما ابي اشوفة فيديو


سلمان و شوى بيصيح..ليه


فيصل..بجى للمدرسة و بشوفك و اصفق لك


ابتسم سلمان ثم ضحك و راح بسرعة بحضن العنود و بكت معه


سلمان بحزن .
.لية تصيح عنوده..؟؟


اماني..سلوم حبيبي رح بدل ملابس و تعال يالله


التفت عليهم بحزن..بتروحون


فيصل..لا بتغداء عندك بس بدل بسرعه


طلع سلمان و الكل سكت العنود تحاول تمسك نفسها و فيصل بعد الى شافة مو عارف شو يقول


العنود..يااخ فيصل لك الحق بااخوانك لكن ما لك حق تحرمنى منهم


فيصل و هو يقول بخاطرة بعد الى شفتة ما اقدر ….ومن قال انني بحرمك او ببعدكم عن بعض


العنود….اجل فسر كلامك


ام فيصل استغربت شو يقصد فيصل بكلامه


لجزء الثالث..

فيصل و يحاول يختار الاسلوب المناسب ….المقال يحتاج تنازل منك عندك استعداد


العنود خايفة لكن تحاول تكون فوية باسلوبها..علي حسب التنازل


فيصل..ينتقلون اخوانى معى بالبيت و تنتقلين معهم


ام فيصل و تكمل عنه .
.اية تسكنين عندنا و اعتبرى عيالى اخوانك


العنود.
وبصوت حازم …لا ياخالتي و انسى المقال الله يخليك اسفه


فيصل..كنت متوقع الرفض لكذا مو ذلك الحل الى عندي


العنود و اعصابها بدت تتلف و امانى بحالة خوف صح حبت اخوانها لكن العنود عاشت جميع عمرها معها


كانت امها و اختها و صديقتها ما تتخيل تبتعد عنها ابد


فيصل..انا به جنب بيتنا فيلا معروضة بشتريها و افتحها على بيتنا و بكذا تكون فلتين منفصلة بسور


واحد انتم بفيلا قريبين منى انا ارتاح و انتم نفس الشئ


امانى و هي متفاجئة .
.يعني نترك بيتنا .
؟؟


فيصل و يحاول يقنع امانى .
.امانى مو انتم تبون خالتك معكم


اماني…ايه


فيصل..وانا ما برضي تسكنون لحالكم هنا و هي ما بترضي تسكن معنا بنفس المنزل ذلك الحل الوحيد


العنود..ماعليه خلينى افكر ارجوك


فيصل..اوكى بس اتمني ما تطولين


العنود..ان شاء الله عن اذنكم


طلعت العنود و تركت فيصل ياخذ راحتة مع اخوانة و ام فيصل طلعت معها بالصاله


ام فيصل..العنود لاتزعلين من فيصل


العنود..لا ياخالتي هو ما عمل شئ يزعل يحق له يخاف على اخوانة و ثم انا بنظرة صغار و لااقدر اتحمل


مسؤليتة و انا عاذرتة لانة ما يعرفني


ام فيصل..بس يابنتى انت فعلا صغار على تحمل مسؤليه بيت =و فتاة و طفل يعني المقال مو سهل


العنود..ادرى ياخالتي مو سهل لكن تعودت انا من سنوات تحملت مسؤليه هالبيت و الى خلانى قادرة السنوات الى راحت


راح يصبرنى السنين الجايه


ام فيصل..طيب الحل الى قالة فيصل فكرى به زين يابنتى و خلينا نجتمع و هالصغير يعيش عند اخوانه


العنود..صدقينى ياخالتي مصلحتهم اهم منى و بفكر و اقولك


ام فيصل..العنود تري الاربعاء من الظهر بتجون عندنا الى الليل و ابيك تعدينى حسبت امك و المنزل بيتك


العنود..تسلمين ياخالتي ما تقصرين

اما بالمجلس كان سلمان فرحان كثير باخوة و امانى مرتاحة انها شافت اخوانة و الاهم انهم حبوها و طيبين


لكن فيصل تحس برهبة بوجودة بعكس محمد طلعت امانى و تركت سلمان يسولف مع فيصل


سلمان..فيصل الحين ياذن العصر صح


فيصل..صح


سلمان..الحين تقول عنودة يالله سلمان الصلاة هههه


فيصل.
يضحك عليه لانة يقلد اسلوب خالتة بكل شئ …شاطر حبيبي سلوم لازم تصلي


سلمان..اصلي بالمسجد


فيصل باستغراب .
.بالمسجد مع مين


سلملن و يتلفت .
.عنودة تخلى كومار يمسك يدى و نروح هههة و هي تجلس عند الباب و اول ااوصل


بس اضحك اشوف هي به على طول تفتح الباب


فيصل و بخاطرة الله يعيني عليك ….شاطر حبيبي بس اليوم بتصلى معى بالمسجد صح


سلمان و فرحان…بروح البس


طلع سلمان و ضحك فيصل على هالطفل لانة ذكى و مرح و اجتماعي


بعد الصلاة راح فيصل و امة للمنزل و حصلوا البنات زعلانين لانهم ما راحوا معهم لكن فيصل قال انهم


بيجون بكرا عندهم لان بكراالاربعاء و بالسيارة قال فيصل لامة عن حمد ولد عمة و انبسطت امة كثير


لانها تعرف امهم الله يرحمها كانت طيبة كثير و قالت لفيصل يعزمة الاربعاء عالغداء عندهم


و الساعة عشرة بالليل الكل موجود بالصاله


محمد….يمه


ام فيصل..لبيه


محمد .
.لبيتي حاجة يارب يااغلى ام بالدنيا


غدير بابتسامة .
.اكيد يبى شئ


محمد..غدير منين جايبة هالذكاء اكيد من الاخ فيصل


فيصل و هو يناظر التلفزيون ….الحين انت على بالك قايل شئ جديد


اما سارة قامت و راحت عند فيصل محمد….ههههههههههة سارونة الى عندها شئ


ساره..حمود تاخذ العقل و انت ساكت


محمد..افا بس و انا ساكت


فيصل و يبتسم لسارة .
.امرى الغالية انتي


سارة .
.وبصوت و اطى الله يخليك فيصل اجل موعدى لسبت مو الاربعاء


فيصل رافع حاجبة ….ليه


ساره..برجع تعبانة من الجامعة و ثم اروح للمستشفي و ثم اذا رجعت بنام و لابجلس معكم


فيصل تفهم طلبها …اوكى تامرين انتي


سارة .
.تسلم حبيبي اخوي


ام فيصل….فيصل عزمت ولد عمك


فيصل..بكرا الله يسلمك عندك عالغداء حمد و سعد و انا و الاخ الكريم محمد


غدير و تناظر امها و فيصل ….من ولد عمك ؟
؟
ومن وين طلع


فيصل..حمد ولد عمي انا بروح انام تعبان امي تقول لكم سالفته


و قالت لهم ام فيصل الموضوع


محمد..واخيرا صار عندنا اهل ما بغوا يطلعون


غدير..اية و الله و بعد عندهم بنات


ساره…الله احس حياتنا بتتغير اخوانى و الحين عيال عمي ياسلام


محمد طلع ينام و البنات ظلوا يسولفون عن التطورات لحد ما ناموا

الصباح عالعادة ام فيصل و عيالها مجتمعين عالفطور


ام فيصل..فيصل بتروح لمدرسة سلمان اليوم


فيصل..ان شاء الله


محمد..اوكى اجل انا بمرك سارونة و نروح للموعد


سارة بابتسامه..مافية موعد اليوم


محمد باستغراب..ليه


فيصل..اجلتة لسسبت


محمد….والسبب


ام فيصل .
.اخوانك بيجون عندنا و لانبى سارة تتاخر و ترجع و تنام


غدير..رجا ء خاص لاتتاخر محمد اليوم علينا


محمد….يمة خلى السواق يروح لهم


فيصل…انما بطلع من مدرسة سلمان و اخذة معى عطى خالتة خبر يمه


ام فيصل..متي ياولدى كان قلت لى امس و اذا ما حصلتها الحين


غدير..وين بتروح الصبح


سارة .
.يمكن تشتغل


ام فيصل..لاماتشتغل عطنى اشوف اتصل قبل ما يطلعون للمدرسه


محمد..يمة تتصلون الحين فشيلة عالصبح


ام فيصل اتصلت و لا عطت محمد و جه


العنود..الو


ام فيصل..


العنود..وعليكم السلام


ام فيصل..ماعليه يابنتى ازعجتكم عالصبح


العنود..لا ياخالتي ما ازعجتينا الا اجمل صباح


ام فيصل..شلون العيال


و ضحك محمد و سارة هنا


غدير .
.خير على شو تضحكون


محمد..علي امي تقول شلون العيال تلاقين البنت اخترعت كبرتها عشرين سنه


سارة و تاشر على فيصل انه مو معهم منسجم بالجريده


ام فيصل..خلاص تقول امانى اذا رجعت بتجى هنا


ساره..وهي ما بتجي


ام فيصل..تقول بتجى العصر البنت تستحى تجى من الظهر و لاحبيت احرجها


طلع الكل و راح لدوامة فيصل عالساعة عشرة طلع لمدرسة فيصل و سلم على كل


مدرسينة و عرفهم على نفسة و سلمان كان يقول لكل اصحابة ان ذلك اخوة كان مبسوط كثير


و بعد ما انتهي الحفل و سلموا سلمان شهاده التقدير و هديتة طلع مع فيصل الى اخذة للبيت


و جلس مع امة و سلمان


سلمان..خالتي بكلم عنودة اخاف تزعل بعدين


ام فيصل و باابتسامه..ماتزعل انا قلت لها انك بنجى مع فيصل


سلمان و يفكر .
.طيب بكلمها بس شوي


ضحك فيصل .
.طيب كلمها


سلمان.
وبكل طفولة …بكلم من جوالك


فيصل..طيب كلم تعرف رقم المنزل


سلمان..ايه


اتصل سلمان و ردت العنود


سلمان..عنودة انا سلمان


العنود..نعم


سلمان شوى بيصيح .
.عنودة شفيك زعلانه


العنود..ايه


سلمان..خلاص بجى الحين لاتزعلين


فيصل رفع حاجبة ما عجبة كلام سلمان


العنود..لا مو زعلانة من كذا


سلمان..اجل لية زعلانه


العنود..اذا اتصلت باحد شو تقول اول شئ


سلمان ضحك و ضرب راسة .
.اسف عنودة


ابتسمت ام فيصل لانها كانت مركزة معه و ابتسم فيصل


سكر سلمان و هو يضحك


فيصل و بدا ياخذ معلوماتة من سلمان…لية تضحك


سلمان..عنودة تقول شلونك كليت شربت بعديت تقول شلونك ما تخلص شلونك حقتها ابد


فيصل..ههههههههههة حبيبي سلوم قولى انت تحب العنود


سلمان..اسمها عنودة احبها كثيرر تقول لى قصة بالليل و تلعب معى كوره


فيصل..طيب سلوم وين تروحون مع عنوده


سلمان….امم نروح لسوق و الملاهى و المطعم و انا ما احب اروح المستشفى


فيصل..لية تروح للمستشفى


سلمان..اذا صرت تعبان


ظل فيصل يسولف مع سلمان و عالساعة و حدة سمعوا صوت احد يقول يممممممه


ام فيصل و هي تضحك..هذا حمود


سلمان..محمد اخوي


فيصل..ايه


سلمان..بروح اشوفه


و توة بيطلع الا يدخل محمد و يقول بصوت عالى ….سلووم حبيبي


و راح سلمان لمحمد الى فتح له ايدينة و مسكة و صار يلف به و هو يضحك


و شوى دخلت غدير و سلمت على سلمان الى قال لها….انتى حلوه


غدير…زههة حبيبي انت الحلو


سارنه.و.انا حلوه


سلمان..انتى ساره


و راح سلم عليها و جلس عندها يسولف معها


و شوى دخلت امانى و سلمت عليهم


فيصل..من و صلك هنا اماني


اماني..العنود


محمد..توصك للمدرسة و ترجع تاخذك


اماني..ايه


ساره..ياالله مسكينة تعب كذا


ام فيصل..لية ما نزلت معك


امانى بخيبه امل..ماوافقت تقول بتجى العصر


ام فيصل .
.الله يهديها


جلسوا يسولفون مع بعض اما سلمان طلع مع محمد لغرفتة و البنات ظلوا مع بعض


و فيصل تمدد عالكنبة لحد ما يجهز الغداء


غدير..امانى خالتك تقريبا بعمري صح


اماني..العنود عمرها 23


ساره..مشاء الله عليها

  • روايةرغد وحازم


رواية غرام