احداث الرواية
يسافر رفعت اسماعيل الى سويسرا للاشتراك فمؤتمر طبى،
وهنالك يتلقي دعوه من فرديرك شوندر لزياره مدينه بازل فيوافق رفعت على الدعوة،
وفى نفس الوقت يسقط نيزك على قريه تدعي موندهاوزة بالقرب منبازل و يختفي النيزك بدون اي اثر،
والتى يتصادف ان رفعت يزورها بعد ان دعة فرديرك شوندر الى مسقط راسه.
و بعد هذا يحدث احداث غريبة فالقريه الهادئة،
حيث يجد احد الحطابين جثه لفتي يدعي بيتر شمارت و هو غارق فالنهر،
ويصاب اخوة هاينز شمارت بحالة عصبية،
ويفقد جزء كبيرا من و زنه،
ويتساقط جزء منالشعر فمؤخره راسة على هيئه دائره كاملة الاستدارة،
ويتصادف ان تصبح القريه معزوله عن العالم بسبب تساقط الثلوج التي تؤدي الى غلق الممرات المؤديه الى القرية.
تنتشر الاعراض التي اصابت هاينز شمارت بين الشباب و المراهقين فالقرية،
ويعتبر الاطباء الموجودين فالقريه ذلك نوعا من الوباء،
وتقتل انريكة ستورلي – خطيبه هاينز شمارت – فظروف غامضة،
وتتجة اصابع الاتهام الى هاينز شمارت الذي تحتجزة الشرطة،
ليجد الجميع جثه اخرى لفتي يدعي كارل،
ويعتقد رفعت اسماعيل و الاطباء الموجودين معه ان ما يحدث فالقريه ان هنالك تنظيما ما تسبب بكل هذي الجثث لانهم عرفوا اكثر من اللازم،
وهنالك من يرجح ان يصبح هؤلاء غرباء من الفضاء الخارجى.
و ياتى اليوم الذي تدعو به ما رتا – سكرتيره فرديرك شوندر – الى الخروج الى الغابة،
ليعرف انها من الغرباء و يبلغ مفتش الشرطة،
ليخبرة بان يوافق على الخروج معها حتي يقبضون على ذلك التنظيم متلبسين،
فينفذ رفعت ما طلبة منه،
ليفاجا رفعت بان المفتش من الغرباء انفسهم ليحيطوا فيه ليجعلوة ينضم اليهم،
ليفاجا رفعت فالنهاية بان جميع ذلك مجرد كابوس ثقيل.
ابطال الرواية
- رفعت اسماعيل : طبيب امراض الدم و الاستاذ الجامعى الكهل المقيم بالقاهرة،
نحيل،
اصلع،
ذو عوينات،
يعانى من كتيبه من الامراض منها على سبيل المثال لا الحصر : القرحه المعدية،
ضيق الشرايين،
الربو الشعبي،
التهاب الرئة،
الام المفاصل،
قلق،
متشائم،
نحس يقع فالمصائب. - فرديرك شوندر : طبيب سويسرى يدعو رفعت اسماعيل و عدد احدث من الاطباء لزياره قريته،
ويفاجا بالاحداث الغريبة التي تحدث فيها.
- مارتا:سكرتيره فريدريك شوندر
