رواية فرسان على جمر الغضى بدون ردود

روايه فرسان على جمر الغضي بدون ردود

فرسان على رواية ردود جمر بدون الغضى 20160913 108

الجزء الاول

من بعيد جا يركض و مخلف و راة غبار الارض و هو يضرب برجلة يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمة الشيخ

عوااد:ياعمي الشيييييييييخ يا عمي الشيييييخ

قفز الشيخ مفلح و وقف و هو مستصيب من صريخ المقهوى و هو جااي

الشيخ مفلح:وش قوووومك يا عوااد

عواد و هو يااخذ انفاسة و ايدية على ركبه

الشيخ:وش بك يا رجاال رجيتنا

عواد:يا عمي الشييخ يا عمي الشيييخ الغزو الغزو جااينا

ارتعد الشيخ فالبداية و من بعدين رد عليه:ايية و ش يعني الغزو حنا قدها و قدوود

عواد:يا عمي الشييييخ ذلك مهب اي غزو هذولا عيااااال العطااااوي

ارتجف الشيخ حينها رجفة و ضحت لكل الموجوديين:وش اتقووول عيال العطااوى و ش هالبلية ياربى و ش ايريدووون مننا





التفت للجماعة فالمجلس

الشيخ:ياالربع يالربع انتو سمعتو و ش قااال يقوول عيال العطاوى و دهم يغزوونا و ش و دهم فيينا ياالربع القبيلة القبيلة لزوما

نحمييها القبيلة فارقاابكم عوووذة هذول و ش و دهم فيييينا …الفزعة يالربع كلا ياخذ سلااحة لزوومن تحموون القبيلة هذولا اعيال العطاوى و انتو خابرين و ش ايسووون بالقبيلة يا دااافع البلا

الكل صار يركض و ما يعرف راسة من رجلية و الشيخ يصيح فيهم و يوصيهم على القبيلة …الى عارف و ش يعني عيال العطاوى لفد بجلدة و الى صابتة الحمية استعد لمواجة الغزو

الشيخ ظل فمجلسة و هو يرتعد و يعيد الحجى ميت مره

وعلي مشارف القبيلة كانو عيال العطاوى جايين و هم يصرخوون بعالى الصوووت…ثلاااث فرساان و فرسان قليلة تتبعهم هم بس ثلااث فرساان بس امرهم عجيييب فغزواتهم جميع واحد يدخل بطرف و كانة داخل بجيش …وكل من يواجههم مصيرة المووت ما نقول مووت بس هو يتهيا لبقية ان المصيوبين ميتين فحين ان عيال العطاوى ما تكون اصاباتهم للي

ايطخونهم فاماكن خطيرة يعني بالرجل و لا الايد

طارى بس انهم مقبلين على القبيلة يخلى الى فو جوههم ما يقدرو باى حيلة يدافعو عن انفسهم

كل من يستسلم من القبيلة يعفوون عنه و يخلونة و اقف على جنب بدوون سلااح…..الحريم و الاطفال بعد يحوشونهن على طرف و من بعد ما تنتهى مواجهتهم مع الى يوقفون فطريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم و المال و الحلال

الشيخ كان من الى استسلمو و جميع ربعة انصابو و ما ظل الاالشيوخ و الحريم و الى سلمو امرهم

الفرسان الثلاثة كلا توكل بمهمة الى كان يجمع الماال و الى دخل بين الحريم يجبرهن يخلعن اذهوبهن و الى قاعد يتخير بين البنات المزاايين

عتيبة قرب من قماد الى و اقف يتخير من البنات و هو معصب عليه

عتيبه:قمااد

التفت قماد لعتيبه:يا عوونك يا خووي

عتيبه:قمااد اترك عنك الهرج ذا و رح اجمع الحلال حنا لزومن نمشي قبل المغييب

قماد بعيونة النااعسه:ايية مهب قبل لا اخذ معى و حدة من هلبنياات

عتيبه:يا خووى اتركهن اتركهن ترااك اتعبتنى من هالحاال …الوقت يا خووى ما يسمح لنا لجل هباالك ذا

قماد:ايية النوبة الى فااتت منعتوونى و هالحيين و دك بعد تمنعنى انا ما امشي من اهنيا الا و معى نصيبى و انتة تدرى انه ما لى فالحلال و لا الماال .
.نصيبى و دى ايااة اهنيا

والتفت للبنيات الى حوله

عتيبه:يا جهد البلا حنا مهب قاعديين ننتظرك و دنا نمشي قبل المغييب

ترك عتيبة قماد و راح لغيث الى كان و اقف ينتظره

غيث:ما و دة يجي

عتيبه:مهبوول و ش و دك ايانى اسااوى له

غيث:كان لزومن من البداية تاخذ عليه عهد

عتيبه:ما قدرت له ذلك حالة من يووم جبتة من ديره الحجيبة مهووس بالحرييم

غيث:خلنا نمشي اخذنا كفايتنا من الديرة و الباقى نتركة للى بقو من الديره…وهذا هم خذو نصيبهم من الغزوه

عتيبة و هو ملتفت لقمااد:والمعثوور

غيث:اتركة و كاد انه راح يلحقنا …لا تنسي يا عتيبة ان باكر عرس الشيخ فهاد و حنا لزوم نكون فالديرة من طلعه الضو

عتيبه:اجل توكلنا على الله

تحرك عتيبة و غيث بالحلال الى معهم و خذووة لرجال و اعدوة فمكان باعو له الحلال اما السلاح و المال و الذهب خبوة فو حدة من المغارات الى يخبون بها دايمن المال

اما الفرسان الى كانو معهم فكلا تركوة ايروح لحال سبيلة فاماكن اخرى لجل جميع واحد ايدرب له فرسان ثانيه

لزوم الحرب مرة ثانيه

وبعد ما و ثقو جميع شي رجعو لديره الشيخ ابو طايل متلثمين و عند خيمتهم الى فالمرعي …محدن من الديرة يدرى ان رعيانها هم عيال العطاوى الى دابين الرعب و الخووف فقلووب جميع قبيلة من القباايل

وكل العربان يعرفون من هم عيال العطاوى الى ما توقعو ان فاحد من ديره العطاوى بعدة حى عقب الغزو الى جاها و افنا بها الكبير و الصغير من شيوخ و حريم و اطفال

ليث العطاوى مسمى حالة غيث…..وعتاب العطاوى مسمى حالة عتيبه…اما قماد العطاوى فهو اسمه بالاصل لكثرة اسم قماد

وقصة ديره العطاوى صايرة من زمان من خمسه عشر سنه….الديرة كانت ديرة رااهية و ديرة تحشم جميع ديرة من حولها .
.ووقت الحاجة كانت مستعدة و تساند اي ديرة لرد الغزو عنها

الا انها يوم جاها علم انها المرة ذى راح تنغزا اهية تقاعست القبايل الاخرى من انها توقف معها و هم يدرون ان القبيلة الى راح تغزوها قبيلة قوية صعب مواجهها كم عزا الشيخ العطاوى القبايل

وطلب عونهم و ذكرهم بجمايلة عليهم و ما كان منهم اي حد رضى يوقف معه فشدتة بحجه ان القبيلة الى راح تغزووة ما ينقدر عليها

ليث و عتاب كانو بعمر العشر سنوات و هم عيال عم و كانو فاهمين و ش الى يصير و كانو يشوفون عمهم و هو منذل يطلب العون من القبايل الثانيه

اما قماد فكان بعمر السبع سنين و هو اخو عتيبة الصغير

وصار الغزو على القبيلة و انقتل عمهم الشيخ العطاوى و الكل ما ت الا هم قدرو و جميع واحد فيهم لحالة انه يلفد بجلدة قماد كان صبى مزيوون اخذة واحد من الغازيين و اهداة لبنت من قبيلتة ايصبح عندها صبى يخدمها

اما عتيبة و غيث التقو من بعد الغزوة بكما يووم و هم قلوبهم محرووقة على اهل القبيلة و اهلهم الى ما تو و حقدو على جميع القبايل الاخرى و يومها اعتزا غييث و حلف يميين انه لزوومن ياخذ بثارة من القبيلة الغازية و من جميع قبيلة طلب منها عمهم العون و ما لبو العون

وفى عالى الجبل بدت اول مغامراتهم و هم يخططون لكل شي و كيف يقوون شوكتهم بالبداية كان هجومهم على القوافل الصغيرة يطخون رجالها و من بعدها يهجمو على الى فالقافلة و ياخذو الى يريدونة و يتركو الباقى و كانو حريصين انهم يتركو واحد من القافلة لجل ايبلغ عربانة عن الى صار و كانو يصيحون من اعلي الجبل حنا عيال العطاوى و دم قبيلتنا فرقاب جميع من تخاذل عن عوننا

واستمرت هجماتهم و انذاع صيتهم و الكل كان يتسائل من و يين جو هالعياال و كم عددهم …لين ما صارو يغزوون القبايل و يفعلو الهوايل بيها

عتيبة كان يدرى ان اخووة قماد بعدة عايش لانة شاف الرجال الى اخذة معاة و كان دايمن يبحث عنه لين ما لقاة و كان هجومة هو و غيث على القبيلة الى ما قدرو حينها يغزونها و ياخذو بثارهم منها و اجلو الغزوة لوقت ثاني كان قماد حينها بعمر الاربعه عشر يمووت يوم ايشوف ابنية مزيونه

وقماد كان مزيوون بحييل له شعر سايح ينزل على جبينة و اشوى من عيونة غير ابتسامتة الى كان و اثق انها تهوس جميع ابنية تشوفها

عتيبة عاني معه فالبداية و هو يريد بس اللعب و اللهو و بلمووت اقنعة انه لزوومن يفكر كييف يثار لقبيلتة و اهله

قبيله الشيخ ابو طايل كانت من القبايل الى من جهه الجنوب و ما كانت من القبايل الى نخاها الشيخ العطاوى و لجل انهم يحصلو الاستقرار و يبعدو عنهم جميع من حاول يثائر لقبيلته

طلبو من الشيخ ابو طايل انه يخليهم عندة رعيان من بعد ما اشتكو له انهم هاربين من الديرة قبل الغزو عليها و الشيخ ابو طايل ما كان يدرى انهم من عيال العطاوى و ما قصر فيهم بنالهم خيمة و مسك جميع واحد فيهم طرف من الحلال ما كانو مختلطين باهل القبيلة و كانو دووم بلثامهم و اشكالهم تقول انهم غليويسين ما لهم حيلة ذلك غير ان حرمه الشيخ ام طايل من قبيله العطاوى و هي من بعد ما جابت فهاد توفت

وصل غيث و عتيبة للقبيلة قبل الفجر و مسكو اماكنهم و ما كانهم طلعو من القبيلة و لا سوو شي

بعد طلوع النهار بساعات رجع قماد بعد ما اجتمعت عليه الحريم و صارن يضربنة و هو موتة و لا ايمد يدة على و حدة منهن قدر يهرب و يلحق خوينه

غيث:عوذة منك و من فعاايلك

قماد:هههه…ما و دى اتحجا خلنى سااكت…وتراها بالحلال غزيت و سبيت و من عقبها عطيتها حريتها و لا انتة و ش راايك

غيث:انكتم انكتم من قبل لا افرغ البارودة فرااسك

اعتدل قماد:يقولوون ان الشيخ طايل ولد الشيخ على رجوع من الديرة الى كان عايش فيها

غيث:والله ما درى بعلومك ذى من و يين جاى ابها اسمع يا قمااد اليوم عرس الشيخ فهاد و موكب عروسة اليوم يوصل ارجااك ما تتغيب عن الديرة لاى اسباب من الاسبااب

قماد:فى السمع و الطااعة يا شييخ

غيث:انكتمم

حط قماد ايدة على ثمة و سكت

بدت احتفالات ديره الشيخ ابو طايل لعرس و لدة فهاد الى كان بعمر الستة و العشرين و كان فهاد فارس من فرسان القبيلة رفض الزواج كثير الا ان ابووة اصر عليه بالجواز لين ما و افق و هو ما له ميل كثير للنسوان جميع همة انه يقوى فرسان قبيلتة و يصبح عون لكل من يستعين به

عتيبة و غيث و قماد كانو كثير تعجبهم مرؤه فهاد و شجاعتة و كيف تعاملة مع اهل القبيلة و انه ما يفرق بين حد

اما اخوة الكبير طايل فهو من زمان مهاجر مع زوجتة و عندة فتاة و حدة لقبيله ابو زوجتة من بعد خلاف بينة و بين ابووة لاكن الامور بعدين تحسنت و تراضي مع ابووة الا انه فضل يظل فديره اهل زوجتة و كثير ما كان ابوة يرسل له المراسيل يطلب منه انه يرجع للديرة و انه قريب راح يموت و ودة انه يمسك المشيخة من عقبه

وبعد جميع ترجيات ابووة قرر يرجع و يعيش فالديرة …فرحه الشيخ ابو طايل اليوم فرحتين فرحة برجوع طايل و فرحه عرس فهاد و لبنية الى جوزوها فهاد من ديرة اخرى و عندهم بالعادات ان العروس يجيبوها لين بيت =زوجها ان كان زوجها واحد من عيال الشيوخ

المها كانت هي عروس فهاد ابوها كان شيخ القبيلة و اخوها سعد كان من اشجع الفرسان و كانت له مكانة خاصة عندها و كان دايم يقول الها انه يوم عرسها راح اتشوف منه شي يهوسها من فرحتة بذاك اليوم الا انه انغدر بية و هو رايح يقنص و جاهم علم موتة على يد سدحان السحوومى و هو رجال كان عايش عندهم فترة و طلع مع سعد للقنص

ابوها من بعد موت سعد صابتة حمي قوية و دع الدنيا من بعدين و انتركت الحسرة و الحزن فقلب المها الى رفضت الجوازة ذى الا ان عمها اجبرها على الجوازه

طول الطريق و دمعتها على خدها و هي تتذكر اخوها سعد….قليبها محرووق حييل على اخوها و يوم انها و صلت للقبيلة و جهو هودجها لبيت الشعر الى راح تسكن به لاكنها رفضت تنزل من الهودج …تكلمو معها و ما رضيت

كان بيت =الشيخ مجابل بيت =فهاد من جهه الشرق و هم و اقفين جدام مجلس الرجاجيل و يشوفون ان الهودج به امر صاير

قرب منهم واحد من جماعة قبيله المها و قال الهم ان العروس رافضة تنزل لين ما تلبو لها شروطها

فهاد تفاجئ بالى يصير و التفت لابوة و عيونة تتسع

فهاد:وش الى يصير يا يبه

ابو طايل:حقها يابووى البنية يتيمة و وكاد عمها ما لبي لها شروطها

سكت فهاد و هو ينظر لتحت و الحال مهب عااجبة ….موتة ان الحرمة تتحجي قدام الرجال و يين و هي حرمته

ابو طايل:قرب الهودج يا و لد

قربو الهودج و انكشف طرف منه و كانت المها الى كانت متلثمة و هي بكامل زينتها

ابو طايل بابتسامه:حيالله بعرووس اولدى نورتى القبيلة يا بنتي

المها و عيونها مستحية ترفعهم للى و قووف جدام بيت =الشعر:النوور نورك يا عمي

ابو طايل:اطلبى يا بنيتى و على عهد ان جميع الى تطلبية مجاب

سكتت المها و قلبها بدا ايدق …..بعدين رفعت نظرها للشيخ

المها:يا عمي الشيخ…..ما و دى انزل من الهودج الا بعد ما يوعدنى اولدك انه ما يلمسنى قبل لا ياخذ لى ثارى من ذبااح اخووى سدحان السحومي

فهاد تقدم خطوتين و عيونة يتطاير منها الشراار و صرخ:وش هالهرج يا حرمه؟

المها:هذا شرطى يا ولد الشييخ

الدم كان ايفور فداخلة و ش هالموقف الى انحط به هو ما همة انه ياخذ بثارها

ناظرتة المها بعد ما عرفت انه هو زوجها:اشووف شرطى صعب علييك يا ولد الشييخ

فهاد:مايصعب على فهاااد شي …وانا اوعدج انني رااح اخذ بثارج من قتال اخووج لاكن على عهد انه اليوم الى اجييب به راس قتال اخوج هو يووم رحيلج من الديرة لديرت عمج…وانى ما افكر اخذ الثار لجل و صالج..النفس قدها طايبة منج

صرخ الشيخ ابو طايل على فهاد:فهااااد و ش هالهرج يا و لدي؟

فهاد و هو يهز سلاحة فايده:ايية يبا مهب فهااد الى يدور الثار من اجل قربة لحرمة اتخسي و الله

ابو طايل:يا اولدى تعوذ من ابليس البنية ما قالت شي به يعييب

فهاد:لا يا يبة انتة تعرفنى زيين الجوازة ذى ما كانت على خاطرى .
.وتجينى ذى تطلب منى ذا الطلب قدام الكل و ش و دك العربان تقول عنى انني رايح ادور الثار لجل قرب حرمه

ان استعجلت على الثار قالو ما عندة صبر لجلها و ان تهاونت بالثار قالو ما يقدر للثار لا لايايبة مهب فهااد الى تجيب راسي حرمه

تركهم بعدين فهااد و رااح

المها تفاجئت بكل الى يصير قدامها و ما جا فبالها ان الامر يوصل لهذا الحد

تقدم الشيخ ابو طايل من الهودج :يا بنيتى …انزلى فبيتج و ارتااحى و شرطج رااح يتحقق باذن الله و فهااد قدها و قدوود…حتي لو انج طلبتى ذلك الشى من دون شروط ما كان فهاد خذلج

المها:السمووحة يا عمي …قلبي محرووق على اخووى و محس انني مرتااحة و قتال اخوى راسة يشم الهوا

توجة الهودج بعدين لبيت فهاد و نزلت به المها و هنالك كانت مره الشيخ طايل و بنتها شووق فاستقبالها و معهن بعض حريم القبيله

شوق بونااسه:يمة مره عمي قمر ما هقييت انها تكون بهالجماال

المها رفعت نظراتها للبنية المزيونة قدامها و نزلت راسها و هية مستحية من الى صار الها قبل اشوي

مره طايل:اذكرى الله يا شووق فهااد يستااهل…تعالى تعاالى يابنيتى المنزل بيتج

الوسيعة كانت ضايقة فيه و هو و اقف قريب المرعي من الامر الى صار له قبل اشوى و شلوون قدرت هالبنت تسويبة كذا

قرب منه عتيبة الى كان متلثم:يا شييخ صاير شي؟

التفت فهااد لعتيبه:تعال يا عتيبة تعاال

عتيبه:يا عمي هقوتى اليوم يوم عرسك و ش الى يصير لك

فهاد:عتيبه…قد سمعت علم عن رجال اسمه سدحان السحوومي

عتيبة و هو يحاول يتذكر:مدرى يا شييخ .
.يمكن انه ما اار على لاكن ما علييك اجيب لك امره

فهااد:اعتمد علييك يا عتيبة ….الرجال ذا لزومن الاقية باقرب و قت

عتيبه:ولا ايهمك يا عمي

رجع فهااد لمجلس ابوة و هنالك اخذ ابووة يلومة على قراره

فهاد:انت ناوى تذبحنى يا ابووى انا ان ما قلت الى قلتة كان لقيتنى هالحيين ميت من القهر

ابو طايل:يا و لدى و ش بها …حقها يا و لدى حقها و النار شابة بصدرها على اخوها و ودها تاخذ بثارها

فهاد:يعني لزومن كان منها انها تفضحنى عند اهل القبيلة و ش له ما طلبت طلبها و انا لحالى معها

انا يا بووى معاد لى نفس بيها و النفس طاابت من لجوااز

ابو طايل:يا و لدى انت بس الى معقد الاموور و لا هو امر عاادى كثيير من الرجاجيل يرمون انفسهم فالمووت من اجل يحصلو رضي الحرمة عليهم

فهاااد:ايخسوون هذولا مهب برجاال و مهب فهااد الى تحكمنى حرمة ……ثارها من قتال اخوها راح اخذة و من بكرة مع طلعه الضو انا ما ااشى و شرطى كما قلت انه من بعد ما اجييب راس ذباح اخوها ترحل اهية من الديرة فنفس اليووم

الشيخ طايل:مهب على كييفك يا و لدي

فهاد و هو يلتفت لابوة بغييض:يبه

ابو طايل:انا الشييخ يا فهااد و كلامي هو الى يمشي…وانا احدد لك اليوم الى تمشي به لجل تاخذ بثار لبنية لاكن الحيين لااا الحيين جميع العربان الاخرى من بكرة راح يجوون لجل ايباركون لعرسك و لزومن تكون انت موجوود

فهاد:ما و دى حد يجى يباارك و دى اخلص من هالسالفه

ابو طايل:بعد اسبووع يا و لدي…بعد اسبووع

فهاد:اتريدنى انتظر اسبووع لا يبة و دى اخلص لجل ارحلها من الديره

ابو طايل :لبنية ما رااح ترحل من الديره

فهاد:وانا يبة ما رييد اخذ بثارها الاوانا ضامن انها ما تجلس بالديرة بذاك اليوم يوم واحد

ابو طايل:ماعليه يا و لدى يوم انك راح تروح تاخذ بالثار ذاك الوقت يصير الى و دك ايااه

لاكن يا و لدى الحيين ما و دى اياك تروح قبل لا تتم اسبووع بالديرة و الكل يدرى انك ما رااح تقاربها و انت اعطيت عهد

فهاد:اجل خلها بالبيت و خل عندها الى تقعد معها

ابو طايل:لا يا و لدى انت لزووم تكون ببيتك عند عروسك

التفت فهاد مقهوور من ابووه:يبه

ابو طايل:ما ارييد اعيد الحجى يا و لدى انت لزومن تسبع مع حرمتك و من بعدة تاخذ بثارك من قتال اخوها

نفض فهاد سلاحة بغيض و قام و طلع من المجلس

الشيخ و هو يلحقة بكم خطوه:كلاامي يمش يا فهااد و الليلة لزومن تبات فبيتك

راح لعمتة و اشتكي لها الحال و قالت له ان كلام الشيخ هو الصواب

فهااد:يا عمة و شلوون اقعد معها انا نفسي عافتها خلااص و شو له اقعد معها و انا باكر يوم اجييب راس قتال اخوها راح ارحلها من الديره

العمه:كرامة لبو لبنية يا فهااد المها كانت فتاة الشيخ و ضاح و هو رجال به خير كثير و معروف عند العربان كلهم

لزم فهاد السكوت و هو مقهور

العمة :تعال معى يا و لدى لجل ازفك على عروسك

فهاد:للا يا عمة ما و دي…

العمه:ودك تكسر كلام ابوك

بكل قوتة كان يضغط على سلاحة فايده

فهاد:ما عليه يا عمة يوم ينتصف الليل ارووح …وما و دى اشوفها..خليها تلزم الشق يا عمه

العمه:تعال معى يا و لدى هالحين و دى اتكلم معها و اخبرها و ش لزومن تتفقو عليه طول الاسبوع ذا لزومن نبين لها ان شرطها رااح يتنفذ لاكن مهب الحين و انك عند و عدك لها

مشي فهاد مع عمتة و هو كارة الوضع الى هو به .
.وفى بيته استقبلتة شوق فتاة اخووه

شووق :مباارك يا عمي مباارك عرووسك زي القمر يا عمي

ملامحة الى ما كانت سعيدة خلت شوق تسكت و ما تكمل حجيها خذتها امها من بعد ما اشارت الهن العمة انهن ايروحن و راحن

العمة و هية فو سط المنزل:يا المها يالمها تعالى اهنية يا ابنيتي

كانت المها فالشق و هو مكان خاص للمبيت

طلعت من و را الشق و كان فهاد بيت =نظرة لتحت و ودة ان الوقت ايمر بسرعة و يخلص من الحال الى هو فيه

قربت بلثامها و البشت على راسها

المها:يا عوونج يا عمه

صوتها من قريب اربك فهاد و تم يحرك سلاحة فايدة بتوتر

العمه:هذا فهاد يا بنيتى زوجج…وهو و عد انه يا خذ بثارج

المها:يا عمة انا كان لى شرووط

رفع نظرة لعيونها الذباحة و قال بغيض:اتحسبين اننا جايين لجل تتنازلى عن شرووطج لا يا فتاة و ضااح النفس منج طاابت و ثارج راح ا خذة و اليوم ذاك راح تعاودى لديره ابووج

نزلت المها نظرها تحت و هية تحس باحرااج و قهر من الى يصير معها

العمه:تعوذ من ابليس يا و لدى و خلنى افهم لبنية الى لزومن يصير

خبرت العمة المها بان الشيخ ما رضى لفهاد يروح باكر يا خذ بثارها و انه لزومن يتم اسبوع عند عروسة و هو على و عده

المها:الى يشوفة عمي الشيخ ما فيه اخلااف

فهااد كان منقهر منها ناظرها بطرف عينة و رجع يناظر للطرف الثاني و هو زام بشفايفه

العمة :اجل توصو ببعض بخير و كلا يحشم الثاني …استرخصكم يا عياالي…وانتى يا بنيتى ذلك الحين زوجج و المرة توصي بخير بزوجها لين الله يكتب و ش يصير بينكم

هزت المها راسها بالسمع و الطاعة و رفعت نظرها لفهاد الى صاد عنها…ما تنكر ان احساسها صار به شي غريب و هي تشوفة بالحال ذا و صدودة عنها و شي بدا فالخافق يدق

راحت العمة و ظل فهاد و المها و اقفين كلا ما يعرف و ش ايقوول و لا و ش ايسوى هو و اقف صاد لجهة و هية و اقفة بلثامها و البشت على راسها

العمة سوت الى سوتة و هي مهب مقتنعة بطلب الشيخ من فهاد راحت له المجلس و تكلمت معه

العمه:ليية يابو طايل تطلب من فهاد يبيت ببيته و هو حرم و صالها

ابو طايل:ودى ايااة ياخذ درس لجل ما يتسرع بقراراته

العمه:البنية مزيونة و شلون و دك فهااد يتم معها و هو دارى انه مفارقها بعد اسبوع

ابو طايل:الولد ذا قلبة مسكر من الحريم و دى ايااة يشوف و ش هو حارم نفسة منه و خلية يطبخ على نار الغضى

العمه:الله يصلح حالة و يعينة على امورك ذي

ابو طايل:هذا ان رق قلبة زيين

………………………..

فى خيمه الرعيان

عتيبة :يقول اسمه سدحان السحومي

قماد:ايية هالاسم مهو غريب على سمعتة بمرة من النوباات…ليية هو و ش ايرييد فيه؟

عتيبه:يقول لزومن تعرفلى عنه جميع شي

كان غيث عند النار و ناار شابة بصدرة قام

ناظرة عتيبه:علي وين يا غيث

غيث:ودى اوصل الغدير

عتيبه:وانت ذا حالك جميع يووم ما تناام الا من بعد ما تغطس بالمي

غيث:ارخصولي

قماد:عتيبة يا خووي

عتيبه:وش بك

قماد:يا خووى و دى باكر اروح لديره الحجور

عتيبه:حنا ما خلصنا من ذى السالفه

قماد:يا خووى مقدر احس بحالى مهب صاحى و دى برفقه

عتيبه:قلتلك لاا

اعتدل قماد و هو مقهور

قماد:اييية و ش اسوى اجل….وانت قايل لى ما اقرب فتيات الديرة اهنيا

عتيبه:ودك تفضحنا يا قماد انت نسيت انك اهنيا راعى حنا ما لنا غير الديرة ذى نحتمى بها …لا تنسي ان طلابينا كثار و متي ما عرفو حنا وين اجتمعو علينا و اخلصو منا

قماد:اييية و ش هالعيشة يا دافع البلا

التفت قماد للجهة الاخرى و تغطى

ابتسم حينها عتيبة و هو يسن خنجر بيده

!!
!!


!
!
!!


!
!
!!

وديمة العطاوى خخخ

 

  • رواية فرسان على جمر الغضى بدون ردود
  • رواية فرسان ع جمر الغضاء
  • رواية فرسان على جمر الغضا بدون ردود
  • رواية فرسان على جمر الغضى
  • روايةفرسان علي جمرالغظي
  • فرسان على جمر الغضاء
  • فرسان على جمر الغضىة بدون ردود


رواية فرسان على جمر الغضى بدون ردود