رواية ميهاف وفيصل

وفيصل ميهاف رواية 20160918 121

البارت التاسع

ميهاف توجهت للجناح و من التعب جلست بلبسها على الكنبه و شغلت جهاز المسرح البيتي موسيقي كلاسكيه و استرخت شوى و ثم قامت ترقص سلو مع المخده و تضحك بصوت عالى برشاقه و تدور فالصاله حست بيد تمسك يدها و تكمل بها الدوره رفعت عيونها فيصل و حط يد تحت خصرها و يد مسك يدها الاخرى و وصاريرقص معها سلو

ميهاف بخجل: الحمد لله على السلامة

فيصل الله يسلمك

ميهاف بثقه و دلع :واو استاذ فيصل لو شفت الليلة ايش سويت فالحفل صدقنى ما راح يطالع فيك احد

فيصل بمكر: لية اعجبتيهم

ميهاف ببراءه انثوية:” الاماتو على تصدق به و حده ما قدرت تفك ايدي

احس نظراتها نار

دار بها فيصل دورة ىقويه و ميهاف تضحك و هومنقهر من كلامها و شدها لصدره بقوه و احمرت من الخجل

ميهاف بخجل و بحة: يمكن لو سمحت تبعد يدينك

فيصل تعذبه البحه و شكلها الجذاب طول و هو يتاملها: بصراحه الليلة انت غير

ميهاف باحراج: لوسمحت ……

فيصل مرر اصابعه على الشريط الحرير الاسود للعقد الى على ميهاف و نزلت اصابعه تتابع تفاصيل الفراشه : امممم ذلك حجر كريم نادر

ميهاف بتردد و هي تحس باحرج من لمسه فيصل للغقد و كانها نار تحرقها: ذلك الياقوت لماما و رث من عائلتها .

وماما طلبت منى احتفظ بها لزواجى لانة من التقاليد الخاصة فعائلة ما ما

فيصل نزل يده تمسح على يد ميهاف و رفعها .
وهويحرك الدبله الى لبستها: و هذه لامك بعد!!!!

ميهاف زاد الاحراج عندها و تبى تبعد باى كيفية : هذه الذكري من بابا لماما

فيصل رفع يدة و مررها على خدها الناعم: و ابتسامتك بها شي متغيير… كانى اشوف شي يلمع بفمك

ميهاف بخوف : ايش قصدك الفص …

فيصل باستغراب : انا ما ربما شفتة انت متي حطيتيه

ميهاف تورطت : لمي رحت مع فتيات عمي لدكتوره الاسنان

فيصل تغيرت ملامح و جهة : متي رحتى … و اصلا من سمح لك تروحين

ميهاف بخوف و برائة: انا… انا شفتة بدعايه …والعياده كانت قريبه من المنزل …وما كان معى جوال ادق عليك …وما اعرف رقمك….
والله ما كان قصدى اروح من غير اذنك…….

فيصل بنفسه( تصدقين لايق لاسنانك و معطيك جاذبيه روعه ….ليت اشوف ابتسامتك الروعه مره ثانية)

فيصل رفع و جهها بيدينه و هويتاملها كان نفسه يقرب منها يبوس جبينها و جهها

جلس يتاملها بنظره متفحصه و هو يشوف لونها الى قلب احمر و وتذكر اول لقاء له مع ميهاف فالفلة

فيصل: تصنعين البراءه و انت ابعد ما يصبح عنها ….شكل الحفلات تناسب افكارك ال…….

ميهاف الى ما تت من قربة لها …ومن كلامة الى بدا يطعن بها كالسكاكين

ميهاف: انا بريئه غصب عنك …..والمفروض بدل ما تتهم الناس تتاكد اول …..
ابعد عنى لو سمحت ترانى نقرفت منك

فيصل و هو لسه مقرب ميهاف منه و انفاسه تلفح و جهها: ليش قبلت دعوه فايزة؟
بامر مين ….
ولا انت فاكره نفسك ما عندك احد يوقفك عند حدك… تبين تفلتين على راحتك

ميهاف بدفاع : اي فايزة؟
واى دعوة؟
انا ما قبلت شي… ما متى هي الى قبلت

فيصل يقاطعها بصراخ: لا تقولين ما متى و الله لو تعرف حقيقتك لترميك بري القصر

ميهاف: انا ما ابي اي دعوه ….ولا صله باى احد …انت الى اجبرتنى اروح الحفله…

و ثم عندك حريمك المسيار… لية ما تخلى و حده منهم تروح ….مادامك فالح راسل الست و داد

فيصل باستغراب : و دااد !
!!!!!!!!!

ميهاف بغيرة و اضحة : اية و داد .
.
اللى بطت كبدى بكلامها الي زي و جهها … انا مدرى كيف متحملها .
.

الكف الى طيحها على الارض من فيصل خلا دموعها تنزل كالشلال من غير شعور رفعت عيونها المدمعه علية

ميهاف بقهر: بدل ما تشكرنى على تصريفى لزوجتك و العنود تمد يدك

فيصل : و الله طال لسانك ياميهاف

ميهاف : و لمتي تبينى اسكت على ظلمك .
.
ذل و ذليتنى ؟

اش تبى اكثر من كذا؟

فيصل : لاتنسين انت مين ….وانا مين …..وشروط الزواج ما تعدينها

ميهاف : انا ما تعديتها بس انت الى ما تخلى فرصه من غير ما تمد يدك على او …..
و ما قدرت تكمل كلمتها من نظراااااتة الوقحة .
.

فيصل بنظرة ما كرة : كيفى ….انا حر …و ثم انا ما مشيت فالحرام و لا سويت غلط …..
والا ناسيه انك زوجتي

ميهاف : بس انا انسانة لى مشاعر و احاسيس

فيصل : و ان شاء الله تبينى اعطيك فرصه تمارسين هواياتك السابقة

ميهاف بصراخ : خلاص اسكت قلتلك الف مرة لا تظلمني

فيصل الغضب وصل عنده حده : اطلعى بري اطلعى بري لارتكب فيك جريمة

ميهاف طلعت برا الجناح..
وما تدرى وين تروح و مشت للممر البارد من التكييف المركزى و جدرانة عبارة عن مرايا عاكسه يعني الى من الجهه الاخرى يشوف و انت تحسبها مرايا عادية

ميهاف جلست على الكرسى الطويل الموجود فالممر و هي لسه بفستانها العارى و تحس بالبرد الشديد لمت رجلينها على صدرها و حطت راسها على ركبها و جلست تبكي بحرقه على حالها… تنضرب و تنطرد… و ايش راح يصيرلك ياميهاف بعد


روايه ابي انام بحضنك و اصحيك بنص الليل و اقول ما كفانى حضنك ضمنى لك حيل حديثة و روعة

ميهاف كلام فيصل اسباب لها الغثيان… ما عاد زي ا و ل تتحمل كلامه… تحسه كالسكاكين الى تطعن قلبها الصغير

شكة بها و سواء ظنها يخنق انفاسها …ما تدرى ايش الشعور الى تحس به .
.وليش ما تبية يفهمها غلط

ومعقوله يحسبها شاذه .
.
استغفر الله لها الدرجه انا حقيره و منحطة؟!
يحسب انني من مستوي فايزة و اشكالها .
.

طيب لية ااااة ليت قلبي ما بداء يتعلق فيك يا فيصل

ام فيصل كانت ما شيه فالممر الى يفصل بين الاجنحه و شافت من المرايا ميهاف و انفجعت … و دخلت عليها من الناحيه الثانية

ام فيصل: ميهاف و ش فيك

ميهاف بفجعه اكيد قال لامه شي و جايه تنتقم منى رفعت عيونها المدمعه و باين عليها اثار ضرب فيصل: هلا ما ماتي

ام فيصل: لا يابنتى لا تسوى بنفسك هكذا … ليش تبكين ؟

ميهاف تعدل جلستها و تمسح دموعها بيدها ( اشوي شكلها ما تعرف شي) :تعبانه شوي

ام فيصل: و ليش ما تدخلين جناحك

ميهاف بقهر: ما معى البطاقة … و ثم مو مشكلة انا بقعد لين يجى فيصل

ام فيصل بغضب: و هو لسة ما جاء .
.والا تحسبينى ما افهم؟
والاما اشوف الاثار الى على و جهك ؟
!

ميهاف بدفاع : لا انا طحت علشان الكعب عالى و الكرسى عورني

ام فيصل الى انقهرت على ميهاف: طردك فيصل من الجناح صح ؟

ميهاف بضعف : لا انا …

ام فيصل: حسبى الله على عدوك يافيصل …هذي عمايل تسويها فبنت الناس ؟
!!

ولا مسفر دينوة مصر… و زوجتة الى تعزه و تكرمه فحفله يطردها لا بالله انجن و لدي

ميهاف بكت بصمت: لا ياماماتى …لا تزعلى على فيصل …بس قلت انا ما عندي بطاقة

ام فيصل قومت ميهاف من الكرسى : تعالى عندي الغرفة

ميهاف بخوف من تكسير كلام فيصل: و الى يعافيك خلينى هنا… انا مرتاحة

ام فيصل حزنت عليها و عارفه انها مضروبة و مطرودة من فيصل جلست جنبها على الكنب : اذا ما قمتى راح اجلس معك

ميهاف ( لا و الله بيذبحنى فيصل ان لقي امة جالسة عندي ) : ما متى انا متعوده على الجلوس هنا عادي….
بس و الى يعافيك روحى نامي

ام فيصل: تخافين من فيصل ياميهاف ؟

ميهاف:……..

ام فيصل: الله يهديهم عيالي… ما يقدرون دايما قاهرينى … عزوزوة ما خذ الامريكية و باط كبدى ….
وهذ مبهذل مرتة و طاير بحريمة المسيار فكل مكان

ميهاف تضحك بالم : الله يهديك ما متى مين عزوز ؟

ام فيصل: الله يخلف حتي ما قالك عن اخوه الى اصغر منه … عزوز القعدة..
اسم الله عليه عمرة30 من يومة و هو فامريكا

ميهاف باهتمام: لا ما قالي… بس هو ليش فامريكا

ام فيصل : يدرس يا بنتى …وخلص الدكتوراه و تزوج هالامريكية نتالى و ما عاد يجى لسعودية كثير …..ويقول اعمال الهندسه و الشركات الى فاتحه هنالك ما خذه و قته

ميهاف: ادعى له ان الله يوفقه و يرده لك سالم

ام فيصل بقهر : بس يابنتى انا ابي و لدي… و فتاة الغرب ما تبى السعودية

ميهاف:ان شاء الله يفرحك فية… و يجيك لعندك يطلب رضاك… و يترك الامريكية

ام فيصل : امييين .
.
والله انك بلسم للجروح … بس و لدى الله يهديه ما يفهم .
.

ميهاف تبتسم : شكرا ما متي….
وتحب راس ام فيصل

ام فيصل حز بنفسها حال ميهاف … بس تعرف فيصل و عصبيته …..وتعرف ميهاف و قلبها الرقيق

ام فيصل : تصبحين على خير

ميهاف : و انت من اهله

ام فيصل مشت بري الممر و راحت لغرفتها و هي ناويه على شي مسكت الجوال

ام فيصل : الو هلا يمة

فيصل مستغرب ان امة تدق هالوقت : هلا يمه كيفك

ام فيصل بامر : خلى ميهاف تجينى الحين ابيها بامر ضروري

فيصل الى حس ان امة بها شي : بس الحين الساعة3 الفجر!!!!
و الوقت متاخر!!!

ام فيصل بامر: انا قلت ابي ميهاف الحين تجينى .
.
ومع السلامة

فيصل: مع السلامة

فيصل انقهر من امة … شكلها عرفت شي او شافت ميهاف برى

وطلع من باب جناحه لقي ميهاف متكوره على نفسها و تصيح

انكسر خاطرة و ما يدرى ليش عوره منظرها .
.
ما يدرى لية يعاملها بقسوه .
.
و ثم يكره نفسه بس به حاجات كثير بينهم تخليه يندم

فيصل : قومى امي تبيك الحين غسلى و جههك و غيرى لبسك

ميهاف قامت و دخلت الجناح من غير ما تكلمه و دخلت الحمام و غسلت الميك اب و حطت مرطب خفيف و راحت لغرفه الملابس و لبست بيجامه جلد نمر من و ومن سكريت .
.
بنطلون برمودا و القميص علاقى و لبست صندل مناسب و طلعت بتروح لام فيصل

فيصل جاء عندها و مسكها من يدها : اسمعيني زين … حسك عينك تقولى لامي شي …وانا حاس انها شافتك فالممر… اذا سالتك قولى انا تزاعلنا علشان اخذت دينا مصر و انا تهاوشت معه

ميهاف بكره شديد لا و الله تحسب نفسك ما احد قدك :…….

فيصل سحبها له بعصبية: ردى سامعه ؟

ميهاف ( و الله قهر يعني ما يحس بالم الناس و الا قلبه مركب من حديد )

فيصل شدد من مسكتة ليد ميهاف : ردى على !
!!

ميهاف بالم : سااامعة

فيصل : اييية .
.
كذا الحرمه السنعه …تغطى على زوجها..
والا عندك راى ثاني مدام ميهاف .
؟!.

ميهاف : لا و ش بيصبح عندي يعني !
!!!

فيصل مسك يد ميهاف و بيدة الاخرى رفع و جهها يتامل نظره ميهاف المدمعة

فيصل بصدق : صديقينى يا ميهاف عمري ما كنت قاسي على احد… او مديت يدى على حرمه على كثر نسائي المسيار بس و لا مره مديتها الضرب

وان مديتها امدها بلمسه حانيه او حتي بهديه .

حريمي يعتبرونى قمه فالاخلاق و الرومانسية و الحنان .

ما ربما اشتكت و حدة منهم من كلامي

بس الى بيننا يمنعنى من انني اعاملك مثلهم .
.
لا شعوريا الاقى يدى تضربك بس انا مو سادى كما تقولين .
.
لكن اذا المساله بها ميهاف .
ويقربها اكثر و اكثر

فيصل يتغير و يصير كالوحش الى يبى يمزق فريستة و بنفس الوقت يبيها ترجع من جديد من غير اذى

ميهاف بدموع : افهم من كلامك انك تعاملنى بقسوه و ثم تندم … لكن مواقفى معك تقوى كرهك لي

فيصل : انا ما امدح نفسي..
بس انا ضد ضرب المراة و عضو متميز فحقوق الانسان..
يعني كيف ادعو لشى و انا عكسة.؟!!!!!

الا اذا كان ذلك الشى قوي… و انت الاسباب =فيه .
.يجى يوم و تعرفين يا ميهاف انا ليش اعاملك كذا!!!!!

وتنهد و هو مسرح بخيالة لبعيد : بس اخاف الوقت يفوتنا و ظروفنا تعاندنا .
.

ميهاف : اي وقت و اي ظروف ما فشى يبرر الي انت تسويه

ميهاف كان نفسها تقول لفيصل انها ما رمت ما زن بالرصاص .
.
بس كيف و هو مقفل عليها جميع ما بغت تقول له يقاطعها

ميهاف : و انت مصيرك تعرف انك ظلمتني

فيصل : للمره الالف اقو لانى عارفك عدل فما يحتاج نلعب على بعض

ويكمل بامر : احفظى لسانك زين عند امي .
.
فاهمة ؟

ميهاف مجروحه : اية فاهمة

طلعت ميهاف و طلع معها فيصل بيوصلها الجناح لانها ما تعرف

ميهاف و هي تمشي و تناظر فيصل من جنب مجروحه من كلام فيصل ما يحتاج انه يوضح لها الحقيقة المره الى هي شايفتها بعيونها .

( طيب كيف اكسبك يافيصل .
.
كيف ؟

لا انت مجنونه معقوله يا ميهاف تفكرين تكسبين فيصل ؟

اصلا ما راح يرضي فيك .
.
انا لازم ما اتعلق به زيادة يا تري كم بتخلينى على ذمتك يا فيصل و بعدين ترمينى ؟

و تطلقنى … تطلقنى الكلامه فجعت ميهاف و لمدة يدها على قلبها لاشعوريا .
.
لا ان شاء الله .
بس ذلك الواقع يا ميهاف )

وصلت عند جناح ام فيصل و دخلوا

ام فيصل : هلا و الله بولدى و مرته

فيصل يحب راس امه: هلا فيك

ميهاف تبوس راس امه: هلا ما متي

ام فيصل: اجلسوا ابيكم بمقال مهم

فيصل يتهرب: الله يهداك لاحقين على المقالات الساعة الحين 3

ام فيصل:ايش الى صار بينكم و ليش انت بري الجناح يا ميهاف

ميهاف انحرجت و فيصل يطالع بها بتحدى ….كانة يقول دورك تنفذين شروطي

ميهاف : الغلط منى انا زعلت فيصل …

ام فيصل : كيف يعني زعلتيه ؟

ميهاف : ما متى انا كنت زعلانة منه انه اخذ دينا لمصر و صارخت عليه

يعني المفروض انني اكون زوجه راقيه و ما اتعامل مع المقال هكذا … و ما اغار من حريمه المسيار

ام فيصل : لا معك حقك..
ليشى اخذ المقروده مصر؟
ويترك هنا ؟

وليش يطردك بري الجناح ؟

ميهاف: ما طردنى انا خرجت بنفسي

ام فيصل كبرت بعينها ميهاف….
بس ما عجبها تصرف و لدها… الي بيضيع ميهاف منه بعد ما تعلقت بها ام فيصل… لانها من زمان تمنت و حدة كميهاف لولدها بعقلها و رزانتها و جمالها و اناقتها و حضورها الطاغي

فيصل بخبث : ترضين يا امي زوجتي تصارخ على ؟

ام فيصل بهدوء : اذا لحريمك ارضاها .
.
و اذا بتحافظ على بيتها منهم..
بعد ما عندي مشكله… انا اصلا ابي فرقاهم هذولى طمعانين فيك

وانت يا و لدى روح نام و خلى ميهاف تنام عندي الليلة

فيصل نظر لميهاف نظره تخوف ما فاتت ام فيصل

ميهاف و قفت بسرعه : لا ما متى انا بروح لجناحى مع فيصل .

واذ فيصل زعلان انا اعتذر منه قدامك

وقامت و مشت لين فيصل و نزلت باست على راسة و هي الوان و اشكال : اسفه فصولي

ام فيصل تضحك: هههة لا بتنامين عندي حتي لو تصالحتو خليكم تادبون

فيصل يسحب ميهاف لين ما طاحت فحظنة و يلفها بيدينة و يشيلها و يوقف

فيصل: تصبحين على خير ام فيصل… بس حرمتى باخذها معي..
والامور انصلحت بينا مو ميهاف ؟

ميهاف قلبت حمراء و تشوف ام فيصل تضحك بنصر : ايه حبيبي

ما تدرى كيف طلعت الكلمه منها بس هو طلب منها تعمال معه هكذا عند امه بس الى تعرفة زين ان الكلمه حركة مشاعر خفيه فقلبه

طلع فيصل و هو شيل ميهاف بين ذراعينه لين ما وصلوا الجناح اول ما دخلا نزلها فيصل و ميهاف بعدت بسرعه عنه

ميهاف : ارتحت الحين

فيصل : ثاني مره لا عاد تخربطين و تقولين حبيبي

ميهاف منحرجه : بس ما لقيت غير الفرصه علشان اوضح لمامتى ان امورنا تمام

فيصل نظر لها نظره و قال : عارف اسلوبك زين …بس بعديها علشان قدام الناس

ودخل غرفته و قفل الباب

ميهاف رمت نفسها على الكنبه و الاف الافكار تاخذها و توديها و الله يا فيصل و لقيت نقطه ضعفك هههههههة حسيت برتجافك من كلمه احبك اجل لو ازيد العيار شوى و ش بتسوى ههههههة مغقوله ما مرت الكلمه عليه من قبل؟!!!

و ثم نامت من كثر التعب .
.

اما فيصل مو قادر ينام يفكر بالكلمة الي قالتها .
.
ياما سمعها كثير بس ما عمر هالكلمة حركت مشاعرة و اثرت على تفكيرة .
.
( اة يا ميهاف .
.
بكلمة و حدة اسرتينى )

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ام فيصل ارسلت لفيصل و ميهاف ينزلو يتغدو معها كالعادة يوم الخميس

وبعد الغداء فيصل راح لمكتبة الخاص مع فهد

و جلسوا ام فيصل و مريم و اريام

ام فيصل : تعالى يابنتى ياميهاف جلسى جنبي

ميهاف قامت و جلست معها بنفس الكنبة

ام فيصل: و ش رايك ياميهاف بسوى حفل استقبال كبير لك… بس ما ادرى يناسبك الاسبوع الجاى ؟

مريم: و الله يا يمة نبى نسوى حفل لاصار و لا استوى

اريام : و ااو ما مى بعزم جميع زميلاتى علشان يشوفو ميهاف مره خالو فيصل المزيون

ميهاف: انا ما عندي ما نع بس باستاذن فيصل

ام فيصل تقاطعها : و ش بيقول فيصلوه هو سواد و جهة ….
المفروض انه مسوى حفل كبير من البداية… بس هو ما له و ما ل النمسا

ميهاف: لا يا ما متى سوى الى تبين انا من يدك ذى ليدك ذي

اريام: ما ما نبى نجيب مصورة تصور الحفل و نجيب مطربة

مريم: بالنسبة للفستان تراة هديه منى يا ميهاف انا برسلك تصاميم المصمم الايطالى الى نتعامل معها و انت اختارى الى يناسبك

ام فيصل:ونبيك تعزمى اهلك لانة ما تعرفنا عليهم

مريم : الا صحيح كلمينا عن اهلك

ميهاف: ما ما فرنسية و بابا سعودي ما ت و انا عمري سبع .

و ثم لمي صار عمري 15 ما تت امي و حاولت اتصل باهلى و جابنى عمي للسعودية و توفى بعد ما جابنى ب4 شهور .
وعمي عندة 3 فتيات و ولد يدرس فامريكا

مريم:الله يرحمهم و ما لك اخوان او خوات او اقارب

ميهاف: لى اخو من ابوى اسمه صالح متزوج فتاة عمي ابرار .

وانا اغلب و قتى عايشه مع فتيات عمي التؤام امال و منى

اريام: و او يا حظكم عندكم تؤام

ميهاف: ههة تؤم حلوه طول الوقت مع بعض و هم ساكنين مع اختهم ابرار و صالح اخوى بنفس المنزل

اريام:وانت كنت تجلسى مع مني و امال كثير

ميهاف:كنت اغلب الوقت مشغوله بشغلى بس لمي افضي اقعد معهم انا اعتبرهم خوات مو فتيات عم

مريم: شغلك ليش انت كنت تشتغلين

ام فيصل :وين اشتغلت

ميهاف بتردد: فشركة الفيصل للديكور القابضة

ام فيصل : اها يعني كنت تشتغلين عند فيصل .
وفيصل تعرف عليك

ميهاف: لا هو ما يعرف انني اشتغل عنده

مريم : الالصحيح كيف عرفكم فيصل ؟

وكيف خطبك ؟

ميهاف: هو يعرف اخوى من زمان و معجب به و لمي قالة صالح انه عندة اخت طلبنى منه و اخوى شاورنى و وافقت

ام فيصل: هههة و الله يافيصل عليك طلعات

مريم : بس انتو ليش سافرتو على طول

ميهاف تتصنع الخجل: بصراحه فيصل كان مستعجل و و و

اريام: هههة ياى على الحياء ما اقدر انا

مريم : شوفو البنت ما فحياء ابد

ام فيصل : تري ننتظر فتيات عمك بالحفله لا يتاخرون

ميهاف : تامرين امر ما متي

ام فيصل : ما يامر عليك عدو ياعيوني

ميهاف: عن اذنك يا ما متى بروح جناحي

ام فيصل و مريم : مع السلامه

طلعت ميهاف و راحت للجناح و بدت مشوار التنظيف اليومي للجناح و شغلت الفوحات تعطر الجو و دخلت الحمام و اخذت شور و لبست فستان قصير بلون المشمش و به نقوش بيضاء من زارا و لبست بنطلون استرتش من بيرشكا ابيض و صندل عالى بلون المشمش و حطت قلوس خوخى من ديور و بلاشر من شانيل بلون الخوخ و ختمت بالماسكارا الزيتيه من نينا رتشى و لمت شعرها لفوق و نزلت الخصلات الرقيقه حول و جهها و تعطرت من العطور الموجوده على الرف الداخلى للحمام

خرجت و جلست تقراء كتاب عن فن التنسيق باللغه الفرنسية و تلخص الحاجات المهمه الى تفيدها فبحث الدكتوراه بس هي محتاره كيف بتواجهة فيصل بحكايه دراستها

فيصل جالس يشتغل مع فهد لين ما اذن العشاء و خرجو يصلون فالمسجد التابع للقصر و بعد ما رجع دخل مكتبة لحالة مره اخرى استنة ميهاف يظهر لكنة طول لين ما جات الساعة 11 ميهاف راحت للمكتب و دقت الباب و دخلت

ميهاف: مساء الخير

فيصل كان مشغول بالملفات الى قدامة منشوره على المكتب و معه قلم و يتابع الملف باتقان ما انتبة لها

ميهاف مشت لين و قفت جنبه و هو حس بها من ريحه العطر الى تتغلغل و تداعب مشاعره المتلخبطه رفع عينة و جات بعيون ميهاف االخضراء الى دايم تاسرة و مسحت عيونة شكل ميهاف الجذاب من فوق لتحت

فيصل: كيف تدخلين من غير اذن

ميهاف: انا استئذنت بس الضاهر انك ما سمعتنى علشان هكذا قربت منك

فيصل رجع عيونة للملف: ما تشوفينى مشغول انقلعى برى

ميهاف ( وجع فشكلة جميع هالشياكه ما اثرت به ) : اصلا انا بطلع من غير ما تقول…..
بس حبيت اخبرك انني بكره خارجة

فيصل رمي الملف بقوه على المكتب : نعم نعم عيدى ما سمعت زين

وسحبها عنده من يدها لمستواه

ميهاف: ااى فك ايدى عورتني

فيصل : و الله انا ملاحظ ان لسانك جميع ما له و يطول

ميهاف : و الله ما طال و لا شي….
بس ما متى حددت الاسبوع الجاى حفل الاستقبال….
وقالت انها من بكره راح تاخذنى معها جميع مشوار …علشان نجهز على ذوقي

فيصل معصب : و انت ليه توافقين من غير شورى ؟

ميهاف: و الى يخليك فك ايدي….
قلت لك هي امرتنى …وانا قلت بشاور فيصل بس هي قالت انك ما راح تقول لا

فيصل : بس انا مسافر الاسبوع الجاى عندي صفقه ففرنسا و راح اخذك معي

ميهاف فتحت عيونها على الاخر : تاخذنى معك

فيصل : ههههة لا يروح فكرك بعيد انا باخذك علشان جاك بريد من فرنسا من الجامعة بخصوص تكمله الدكتوراه … و انا بعد بروح للجامعة مستضيفينى القى محاضره عن علم الادارة و الاعمال

ميهاف مستغربة: انت تدرى انني اكمل الدكتوراه ؟
!

فيصل و قف لين ما لصقا فيها: اعرف عنك اكثر مما تعرفين عن نفسك ياميهاف و لا لانت ناسيه انا مين

ميهاف:لا مو ناسيه بس انا كنت محتاره كيف اقولك لموعد المناقشه الاولي لى فبحث الدكتوراه لانى عارفه انها تكون فنفس الوقت من السنه و انت اختصرت علي

فيصل: زين و حفلك ما لازم يتم

ميهاف: انا ما يهمنى الاحتفلات و الا ابيها بس ما حبيت اكسر خاطر ما متي

فيصل ابتسم بسخرية”: احدث و حدة تكلم عن كسر الخواطر انت

ميهاف :حرام و الله حرام الى تسوية فيني

فيصل حس الصدق فلهجتها بس ايش يسوى بداخله يعرف ان ميهاف شغلت اكبر من اي حيز شغلتة انثى اخرى و بنفس الوقت موقادر ينسي الى سوتة فما زن

ميهاف خرجت من المكتب و راحت تنام على كنبتها و هي و محتاره من و ضعها الحالى مسكت دفتر يومياتها و بدات تكتب عن سرها الوحيد الذي لا يعرف عنه سوي دفترها و تتامل الملامح الى رسمتها كيف تنساها بعنوان

فيصل الرجل

فى احد ايامي المليئه بالمغامرات قابلتك كنت فنظرى مثال لعنفوان الرجوله شخصيه مليئه بالمتناقضات .
.
تملك كل المواصفات الى تحلم بها اي بنت .

ماذا قول فو صفك ؟

لكن دع قلمى الموجوع بنار هذا يكتب بعضا منها ….
طويل و سيم جذاب اسمر عريض الصدر و جسمه رياضى .
اما من الناحيه العلميه مثقف و متعلم و متفتح و ذكي

ومغامرو و اثق و يغرق بحنانة من حولة

وغنى و كريم و محبوب

عيونة نقطه ضعفي..
لا ادرى لماذا كلما نظرت بها اجد نفسي ابحر فبحور من الولة ….
اضيع .
.
نعم .
.
اضيع فنظره عينيه اختنئ فانحاء نظرتة الحانيه و اتمني ان تغطينى رموشة الكثيفه لتحمينى من برد السنين .
.

ذكري يديه لازالت عالقه فذهني,!!!
ارتعش عندما اتذكرها و هي تحيط خصري كنت اول رجل تمسك بيدى و تضعها على عنقى لتحلف بانك ستؤذينى يوما ما .
.
كانت يدى كالطوق بين يديك حتي ان يدك لم تمسك عنقي

وبقت ذكري يديك طول العمر … ذكري جعلتنى ملك لك….
انت فقط الذي ساعيش ما تبقي من عمري احلم و احلم فيك

انت حلم صعب انه يتحقق لان الحواجز التي بيننا كثيرة..

اولها انه اهتمام من طرف واحد فقط

الهى صبرنى على نقطه ضعفى الوحيدة..

تاسرنى كيفية كلامك المميزة..

ياسرنى هدوءك المنذر بالاعاصير..

تجذبنى نظره السخريه التي تجعلنى اريد اكون فتحدى لها .

اعشقك كما انت فيصل الرجل .
.
ولا اعشقك كما انت فيصل المنتقم

فتحت الصفحة الثانية

اليوم السبت اشاهد الاحتفال بافتتاح الفرع رقم خمسين من محلات الفيصل الالكترونيه فمدينه بيروت ….
استمع لكل كلمه تنطقها … و اراقب جميع حركة من حركاتك الجذابه ….
امعن النظر فو سامتك ….
اشاهد نظرات الاعجاب فعيون النساء و الرجال….
ااااااااااة بعدها ااااااااه

احلم احلم ان اهنئك لكن حواجز الواقع تقف بيننا

وبدات تكتب

اليوم يافيصل تقول لى انك تعرف حاجات كثيرة عنى …حتي اكثر مما اتخيل !
!!.
ولكن فالواقع انت لا تعرف … لو كنت تعرف للاحظت نظره الوله و الشوق فعيني ….
اعرف انك لاتهتم بى … و اعرف ان مرادك فالذل حصل… فماذا بعد ذلك؟
اجبنى يافيصل ؟

قفلت الدفتر و نامت و تتامل ان بكره يصبح اقوى من اليوم .
وتفكر هي ليش ما تكسب فيصل ( انا املك كل المقومات الى تحلم بها جميع فتاة الجمال… و الطول؟..
والنعومه …و البياض… و الصفاء… و الحضور… و الاناقة… و العيون الفاتنة… و الشعر الطويل الحرير…والتعليم… و الاخلاق …ههههة ضحكت من غير نفس … لا تاملين كثير الا الاخلاق فيصل من هذه الناحيه مسكر عليك .
.فيصل يشك فتصرفاتك … و يعيرك بماضى انت انوجدتى به بالغلط)

فيصل و امه جالسين على طاوله الفطور

ام فيصل : هلا و الله بولدي

فيصل يحب راس امة : صباح النور يا اجمل ام فالدنيا

ام فيصل : وين ميهاف و راء ما نزلت معك للفطور

فيصل الى ما يدرى عنها : نايمه يا امي

ام فيصل : تري حفل الاستقبال بيصبح الاسبوع الجاى لميهاف الله الله ابيك تشرفنى بالهديه السنعه لميهاف

فيصل : العفو يا امي بس انا و ميهاف عندنا سفره لفرنسا الاسبوع الجاى و انا جهزت الفيز

ام فيصل بضيق: يعني ايش لون تبى تسافر اجل السفره لبعدين بيوم

فيصل:ما عليش يا امي ما نقدر ناخر السفره لان انا عندي صفقه مهمه و ميهاف عندها مناقشه لرسله الدكتوراة

ام فيصل بتفكير : و انت متي بتسافر اي يوم

فيصل : يوم الخميس

ام فيصل ابتسمت بخبث : باقى لكم اربعه ايام الله يعينكم

فيصل : ما عليش يا امي بس و الله الوقت مو مناسب انا اعرف انك تبين الحفله باسرع و قت

ام فيصل: و االة يا و لدى مو منى من زميلاتى مذيينى يبون يشوفون ميهاف

فيصل: ايش دعوه و الله لو ان حرمتى تمثال يتباركون به .
.

ام فيصل بغرور : اكيد عيوني هذه مره و لدى فيصل

طلع فيصل و هو فبالة ان امة الغت الحفله .
لكن الحقيقة ان ام فيصل قدمتها ليوم الثلاثاء

نزلو مريم و اريام يفطرون مع ام فيصل

مريم : صباح الخير

اريام : صباح الخير تيته

ام فيصل : يا صباح الورد و الفل

اريام: الله الله ايش عندها اليوم ام فيصل اكيد تخطط لشي

مريم : يابنت استحى شوى هذه جدتك

ام فيصل : ههههة و الله انها صادقه بس لو تدرون انا و ش ناويه علية


رواية ميهاف وفيصل