روايه عروس الجحيم

 

عروس روايه الجحيم 20160921 779

استيقظت لااجد نفسي بهذا المكان انه الجحيم ظلام يعم ارجاء المكان لا اري حتي قدماى اكاد افقد عقلى ظننتة بالبداية انه مجرد و هم لكن انه الحقيقة حياتي على المحك افكر بما فعلتة قبل مجيئ الى هنا لم اقترف ذنب كبير لا استحق ذلك العذاب منذ ان اتيت الى هنا و انا لا اسمع الا تلك الصرخات تبدوا كصرخات بنت رائحة المكان مقرفة لن تعرفوا مدي شدة خوفى انتم لم تجربوا ذلك العذاب فالمكان الذي اتواجد فيه يبدوا لى كانة احدي الغرف نافذة كبار متراقصة بفعل الريح العاصفة ليلة مظلمة و ممطرة هذا ما كان ينقصنى نظرت لوهلة فالنافذة لاجد بنت بشعر طويل لم اتمكن من من رؤية و جهها من شدة الظلام الا انها نادت با اسمى صمدت قليلا لم اصدق ما راتة عيناي حل الهدوء لم اسمع سواء دقات قلبي المتسارعة حاولت ان اقنع نفسي بانه و هم لكن الذي رايتة حقيقي ليس و هم بل حقيقة كنت متعبا حينها اغلقت عيناي و غرقت بالنوم


فجاءة احسست بشيئ و اقف امامي اشعراباانفاسة قريبة منى اسرعت بفتح عيني لاجد تلك العيون السوداء القاتمة تحدق بي


و هذا الوجة الذي يفيض بالقسوة شعرها المنسدل الذي يغطى نص و جهها و ضحكاتها المتعاليه


فيما سبق :


كان ظلام الليل شديدا و الشوارع خالية و هادئة كان بيكهيون يسير الى منزلة و حيدا و يشعر بقلق بالغ فالمكان هنا مخيف اخذ يسرع من خطواتة بعدها لمح احدهم ينظرالية بعدين استيقظ و وجد نفسة بهذا المكان


اخذ بيكهيون يصرخ باعلي صوتة ليهدا من حلوة ما لذى تريدينة منى ماذا فعلت لك اتركينى اذهب


لم تنطق بكلمة غير اسمه فقد هي تنادى باسمه بضحكات عالية مترددة بهذا المكان لقد مرت 3 ايام و صديقنا بيكهيون ما زال محبوسا بهذا المكان


بلا اكل و اشعر بالبرد اذا استمريت على ذلك الحال سوف القي حتفى كانت الفتاة تاتى الى بيكهيون ففترات متقاربة كل


ليلة فالساعة الاخرى بعد منتصف الليل تقوم بلعق و جهة و الهمس باذنة بعدها تختفي


حين اكون نائما تقوم بالجلوس امامي و مراقبتى لااخفى عليكم انا فقد اتظاهر بانى نائم فرؤية و جهها تشعرنى بالضعف


و الخوف و التقزز و جهها الشاحب و تلك الاجزاء المحترقه


تلك الليلة قبل الساعة الاخرى كان بيكهيون ربما شجع نفسة بالهروب ربما و قف على قدمية برغم مما كان بقدمة من سلاسل ثقيلة التي لم يدرك بيكهيون بوجدها الا بعد و قوفة فقد الامل بالهروب من ذلك المكان و استسلم لها استسلم لتلك الفتاة يبدو ان الفتاة تمكنت منه


بعد ان ان مرت ساعتين اصبحت الان الساعة الاخرى موعد ظهورها استجمع شجاعتة لم يتظاهر الليلة بانه نائم فقد كان ينظر باتجاة النافذة بانتظارها فجاءة ظهرت الفتاة و لكن تختلف عن مظهرها المعتاد كانت ترتدى فستان ابيض و جهها ملطخ بمسحضرات الترائع و طرحة بشعرها كانت مسرورة جدا جدا بعد ان رات ان بيكهيون مستيقظ لم تعرف ان بيكهيون يجهز لها مكيدة اقتربت منه و لعقت و جهة و همست باذنة بيكهيون ملكي بدا بكهيون بالارتجاف و بالتعرق تمالك نفسة قليلا و اسرع بمسك و جهها و اسقطها ارضا بقيت اجزاء من و جهها الممزق على يده


كا ربما افلت احدي السلاسل من قدمية امسك بالسلاسل و سدد لها عدة ضربات على و جهها الممزق


صرخات عمت المكان استطاعت النهوض و ابعاد بيكهيون عنها بعد ان عضت على يدة التي اصبحت جرحا عميق


غرق بيكهيون فدماءة بعدين فقد و عية ازداد غضبها لم تتوقف عن الصراخ منذ تلك الليلة امسكت بجسد بيكهيون المتعب و القت فيه فطاولة كبار خلعت قميصة سكبت عليه بعض الحشرات و الفضلات صفعت بيكهيون لتحاول


ايقاضة لكن بدون جدوى غضبت و اخذت تصرخ فارجاء المكان بعدها فتحت فمة و ملئتة بالديدان الموجودة فالمكان


اما بيكهيون فقد التهمها بدون ان يشعر من الجوع الشديد اخذ يبتلعها ففمة ارتسمت على شفتيها ايتسامة بعد ان راته


ربما استعاد و عية فتح عيناة ليجدها بجانبة اخذ يتامل هذا الوجة اللعين ذهب بذاكرتة قليلا


رجع بذاكرتة الى ايام الثانوي حين كان طالبا


كالعادة بيكهيون الشقى هرب من الحصة مع عصابته


و هاهم يحاولون القفز من سور المدرسة اوقفة هذا الصوت


…….:بكهيون شي


و قف بيكهيون التفت للخلف باتجاة الصوت اوة انها نارى زميلتة بالصف


نار ي:اهل يمكننى محادثتك قليلا


بيكهيون :بالطبع


ناري: امم كيف استطيع قول هذا انا معجبة بك و اريد ان اواعدك


و قف بيكهيون مندهشا دون حراك من الكلام الذي سمعه


مددت يدها و هي تحمل هدية له


لكن بيكهيون لم يستطع قبولها


بيكهيون : انا اسف لايمكننى قبولها انا احب بنت غيرك انا اسف


لم تتمالك نفسها و اسقطت تلك الدموع لم يابة لها بيكهيون مطلقا بل ذهب و تركها تبكي


الان اصبح لبيكهيون صديقة رائعة فتاتة التي احبها قلبة الجميع كانوا مسروين لا اجلهم الافتاة واحدة بدت على اعينها الانتقام عندما خرجت نار ى من الصف و جدت بيكهيون ممسكا بيد جميلته


اشتعلت نار الغيرة بداخلها


عودة للحاضر:


انهلع بيكهيون مماراي هذا الوجة انها ناري


ابتلع ريقة يحاول ان يظهر تلك الكلمات


نارى انتي هي نارى لكن الم تموتي


اقتربت منه و همست باذنة بيكهيون ملكي انا


بيكهيون : نارى ربما توفيت من انتي


امتلئ المكان صوت ضحكاتها العالية بيكهيون ملكي انا


انا هي نارى عدت لانتقم منك خرجت تلك العبارات اريد الانتقام


بكيهيون ابتلع ريقة اقتربت منه و امسكت بشعرة الناعم شدتة للخلف بقوه


سوف تري الجحيم بام عينة اخذت من الطاولة سكين طويلة و حاده


تبدو كتلك التي يستعملها الجزارين غرزت السكين بجسد بيكهيون


لم يستطع الحراك اخذت تلعق هذا الدم الطازج من مكان الجرح


كان بيكهيون يصرخ من شدة الالم اما هي بقيت مسترخية تتمتع يذلك الدم اللذيذ


فقد بيكهيون و عية هززت بجسدة تحاول ايقاضة ظنت بانه فارق الحياة بحركة سريعة منها القتة بعيدا على الارض كالجسد هامد بلاروح


مرت ليلتان و بيكهيون فاقد الوعى هاهى يدة تتحرك فتح عينة ليحاول النهوض لكن دخلت عليه تلك الفتاة و اسرع بالتظاهر بانه لازال فاقد الوعى او كما تظن هي بانه فارق الحياه


كانت جالسة على النافذة تحضن قدميها و تنظر للقمر تتمتم بعبارات غير مفهومه


لكن سرعان ما اتتها تلك الضربة التي افقدتها و عيها سقطت من النافذه


اسرع بيكهيون بالهروب كان يمشي بشكل متعرج بسبب اصابتة استند على الحائط قليلا بعدين سمع


هذا صوت تلك الفتاة اخذ يسرع بخطواتة الا ان و جد المخرج خرج بيكهيون من هذا المكان اللعين لكن سرعان ما قفزت


على صدرة تلك الفتاة ربما اسقطته

  • رواية عروس الجحيم
  • عروس الجحيم


روايه عروس الجحيم