الحمد لله و حده،
والصلاة و السلام على رسول الله.
وبعد:
اخي الكريم: نسال الله – عز و جل- ان يصلح لك زوجك،
وان يؤلف بين قلوبكما و ادلك – بارك الله فيك- على بعض الارشادات الهامة،
والتى من شانها ان تساعدك فحل مشكلتك،
ومن هذا ما يلي:
1- عليك – يا اخي- ان تتحلي بالصبر و الاناة،
وان تحتسب ذلك الاذي عند الله – عز و جل-،
والا تستعجل الفرج،
او تستطيل الطريق.
2- عليك بالموعظه الحسنه لهذه الزوجه و تذكيرها و تخويفها بالله – عز و جل-،
والرجوع فذلك الى كتب اهل العلم التي تورد النصوص الشرعيه التي تحض على طاعه الزوجه لزوجها من نحو قول الرسول – صلى الله عليه و سلم-: “لو كنت امرا احدا لان يسجد لاحد لامرت الزوجه ان تسجد لزوجها”،
وغيرها فهذا الباب كثير،
ولعلك ان تبحث عن هذا فالشبكه العنكبوتية.
3- عليك بممارسه الاساليب التعزيزية؛
فاذا رايت ما يسرك من خلقها و افعالها،
فاذكر هذا لها،
وشجعها عليه،
فمثلا بامكانك ان تقول: احس بالراحه اليوم فالبيت،
وجئت مشتاق للجلوس مع الاولاد،
كل هذا عندما رايت منك ضبط لاعصابك فالامس،
او تقول لها: انني لارجو ان يجازيك الله بالجنه لما رايت منك اليوم من فعل حسن،
وتذكر ذلك الفعل،
وبامكانك ان تمارس الاطفاء للسلوك السيئ،
اذ بامكانك ان تحرمها من المنتزة فيوم من الايام،
او من التسوق،
وتبين لها الاسباب =فذلك،
وان سلوكها السيئ لا يعين على الاستمتاع بالنزهة…وهكذا.
4- اياك و الجدل العديد او زياده العبنوته خلال النقاش؛
فهذا مما يزيد الامر سوءا،
بل انه فتلك اللحظات يزداد الامر سوءا و يحضر الشيطان – نعوذ بالله منه- كى يوصل الزوجين الى ما لا تحمد عقباه.
5- و اخيرا اوصيك بالدعاء و التضرع لرب الارض و السماء فمواطن الاجابه المعروفة؛
كما بين الاذان و الاقامة،
وفى الثلث الاخير من الليل،
وفى السجود،
واكثر من الدعاء الذي و رد فكتابة الكريم؛
وهو قول الله سبحانه: “ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما”.
نسال الله لنا و لك التوفيق و السداد فالدنيا و الاخرة،
وصلي الله و سلم على نبينا محمد و الة و صحبه.
- صور زوجتي
- تؤذيني بلسانها
- زوجتي تؤذينى
- زوجتي تؤذيني
- زوجتي تؤذيني بلسانها
