و بركاته،
وبعد:
فانى اشتكى الى الله تعالى،
ثم اليكم،
واريد حلا نهائيا؛
انا رجل متزوج من 2/8/1429ه،
واوضح لكم بفواصل النقط:
اولا: كنت مملكا (عاقدا) على زوجتي و على مدار الايام صار بيننا نقاش،
وذهبت لها و اخذت جوالها،
ورايت رقما غريبا يتصل،
وانا لم ارد عليه،
لكن جعلت اختي الصغيرة ترد عليه،
وكلما سالتها من انت؟
تقول: انا فلانه اخت زوجتي،
وعرفت الشخص،
ويقول: انا عشيرها؛
يعني: صديقها،
وانا كلما ذهبت انا و زوجتي الى اهلها اجد ذلك الشخص امامي،
واعلمتها بشيء،
وقلت لها: لماذا الخيانة؟!
تتعذر لى و تقول: ما اعرفه،
لكن بعد لمدة تغضب و تذهب عند اهلها،
واتركها فترة،
ولا ترجع معي.
كلما ذهبت زوجتي الى اهلها تتغير على و يصير بينى و بينها مشاكل،
حتي مع اهلها و تتكلم علي؛
تقول: اننى متخلف.
انا نفسيتى تعبت من مشاكلها،
ولكن الحين انجبت بنتا،
ولكن مشاكلنا قبل الحمل بفتره بعيدة،
وهي لا تحترمنى امام اهلها،
وتتكلم على و تستفزنى و تقول: “انت لزقة”.
لكن و الله انا ما اقصر معها،
كل شيء يحصل لها،
ولكن ام زوجتي تكرهني،
والحين زوجتي قبل هذا خانتنى و تقول: طلقني.
بالله عليكم افيدونى بالاجابة،
وانا ربما قررت الزواج بثانية.
وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته.
انت و زوجتك من الواضح عدم توافقكما،
لكن مشكلتك تكمن فالبنت التي بينكما،
وفى الكيفية المثلي للانفصال؛
اذ ما الفوائد من حياة تفتقد للاستقرار و لكل مقومات التوافق؟!
فكر جديا،
واستشر من حولك،
ولا تنس الاستخارة،
وانظر هل تستطيع ان تتدارك الفجوه التي بينكما،
ام لا فوائد من ذلك؟
وهل يمكنك ان تتعامل مع زوجتك و تتفهمها و فق طبيعتها ام لا؟
هل تستطيع ان تمسك قوامه بيتك و تفرض احترامك عليها دون مشكلات ام لا؟
هل ستتربي ابنتك بينكما فجو هادئ بعيدا عن الخلافات و الشك،
ام سيستحيل ذلك؟
لو رايت هنالك و لو بصيص امل فالوصول للتوافق،
فاسع له،
ويمكنك الاستعانه بحكم من اهلك و حكم من اهلها.
اعطها فرصه (هذا بحال هي و افقتك الرغبه فالاصلاح)،
وانظر الى اين ستصلان.
اكتب بقلم فو رقه الايجابيات و السلبيات من بقائك معها او تركها.
بحال كان قرارك الانفصال،
ورايتة الاسلم و الاصوب،
فلا تتعجل فيه ايضا،
واحرص ان يصبح طلاقا ناجحا بحال عجزت ان يصبح زواجك ناجحا:
1- لا تتعجل فيه فلحظات الغضب،
بل فكر باسترخاء،
وتحدث مع اهلها و انت متاكد من قرارك.
2- ضع فنقاط الامور التي تهمك بحال الانفصال؛
سواء الامور الماديه ام الاجتماعية،
وركز على ما يتعلق بابنتك.
3- لا تبدا بالبحث عن ثانية و تترك امورك ملعقه مع الاولى،
ولا تفكر بزواج ثان و جراحك من الاولي لا تزال ندية،
اترك لنفسك فتره نقاهة؛
حتي لا تبنى قراراتك بردات افعال.
4- احرص على الا يستفزك اهلها او هي،
او اي طرف كان للخوض فيما لا ترتضية و لا يناسب اخلاقك،
وكن حذرا فعباراتك معها او معهم،
واختصر قدر استطاعتك فالجدل.
5- ان درست قرارك فتاكد منه،
ولا تتراجع عنه فقط لاسباب عاطفية،
بل ادرس جميع خطواتك و احسبها بشكل جيد.
6- افصل علاقتك مع ابنتك عن علاقتك مع زوجتك،
واحرص ان تبنى معها علاقتك كاب بعيدا عن الخلافات و التوتر،
قد يصبح باكرا الان و تحتاج ان تنتظرها لتكبر قليلا.
7- استفد من تجربتك بان تحدد ما الذي تعجز عن التعايش معه بحال اردت الزواج ثانية.
8- اتخذ لك صديقا من اهلك يقف معك و يعينك،
ويفضل لو كانت امرأة من محارمك،
فالنساء اقدر على فهم النساء،
واحرص ان تكون ممن يخاف الله؛
لتعينك،
لا ان تكون عونا للشيطان عليك.
وفقك الله،
وقدر لك الخير حيث كان.
- زوجتي تروح عند اهلها تتغير عليه
- لماذا الزوجه تتغير عند اهلها
