لا اعرف من اين ابدا ؟
فانا انسان هادى اخشي اتخاذ اي قرار حاسم فحياتي ,
ودائما اترك الزمن يختار لى ,
واصبر و اقتنع باختيارة ……
اعيش مع زوجه عبنوته متذمرة تصغرنى بخمسه اعوام تعتبر رايها دائما هو الاروع و الاصلح ,
فى بيت =اوهن من بيت =العنكبوت .
ونسكن خارج البلد لظروف العمل .
لطالما تمنيت المكوث فعملى على الرجوع للمنزل و مقابلتها بوجهها العابس و الشكوي و التذمر المستمر ,
واجمل اوقاتى عندما تكون هي بالخارج .
تفكر بعد جميع شجاريحدث بيننا و تهدد دائما بالانتحار للتخلص من حياتها و لقله و ازعها الدينى فقد حاولت و لم تنجح محاولاتها بسبب خوفها من الموت .
معظم شجارنا يصبح لاسباب تافهة فنظرى كالخروج للتسوق فهي تشعر بالاهانه من كلمه لا لغرورها لانها من عائلة ثريه لذلك اتحاشي الدخول معها فاى نقاش بيزنطى و اهدى الامور و احاول امتص غضبها و اهديها رغم الشتائم و الكلام السيئ الذي تتفوة به,
عديد من الاحيان اتحملها شفقه بها و باطفالى الاربعه اصغرهم لم يكمل عامة الاول رغم زياده كبريائها مع اهلى و اقربائى و معى .
وا تهدد بتركي حال قبول اهلها هذا .
لانهم يرفضون فكرة الانفصال بتاتا و مهما كانت الاسباب و خوفها الشديد منهم و مشاكلها الكثيرة معهم .
نادم على تثانية فاتخاذ القرار فو قت مبكر كان على امل اصطلاح الحال مع الوقت ,
فكرت كثيرا بالانفصال عنها و لكن الى اين ستذهب مع الاطفال ؟
وكيف ستعيش بعيدا عن اهلها ؟
وكيف ستتعايش معهم لفتره طويله ذلك اذا و افقوا على استضافتها ؟
وكيف ستتحمل الصدمه رغم الامراض الكثيرة التي تعانى منها بسبب العبنوته الزائده .
صدقونى اتمني ان تطلب هي الانفصال منى و ليس العكس حتي لا اجرح مشاعرها .
و كيف سابنى سعادتى على تعاستهم؟
فكرت فترك المنزل لها مع الاطفال ,
لكن كيف ستديرة لوحدها؟؟.
ماذا اعمل ؟
اشعر بانى فطائره مخطوفه لا اعلم الى اين تتجة الامور و لا كيف اتعامل مع ذلك الوضع ؟
؟
شجارنا شبة يومي ,
تزعل بعدها ترجع مرغمة .
تزوجتها عن موده و رحمه و مع الزمن تلاشت الموده و لم يتبقي سوي بقايا رحمه ….
- زوجتي دائما تهدد