الانسان هو منظومه من العقل و المشاعر .
.
و يصبح الانسان فبحبوحه من الاستقرار النفسي و الهدوء حين يصبح هنالك توازن بين هاتين المنظومتين .
.
لكن حين يطغي جانب على جانب يصبح هنالك نوع من التوتر النفسي و القلق و عدم الارتياح .
.
حبك لزوجك شيء رائع .
.
والاحلى ان ينضبط ذلك الحب فلا يصبح به اندفاع او يصبح كما و صفت انه ( حب جنونى ) .
.
حين يصبح الحب بمثل هذاالاندفاع فبالطبع ستكون النتيجة توتر نفسي و قلق .
.
و لذا كانت الوصيه النبويه : ” احبب حبيبك هونا ما عسي ان يصبح بغيضك يوما ما ”
الانضباط فالمشاعر يساعدك على التكيف مع و اقعك بما يتحملة الواقع .
.
يساعدك على ضبط ردات فعلك .
.
كما يساعدك على ان تفهمى سلوكيات الطرف الاخر فحدودهاالمناسبه من غير تضخيم و لا تهويل .
اخيه .
.
.
لو سالتك .
.
لماذا انت قلقه من زواج زوجك عليك ؟
!
لماذا تتوقعين انه لو تزوج فستخسرين جميع شيء ؟
!
ماذا لو علمت يا اخيه ان جميع انسان ربما كتب الله له رزقة فالدنيا من يوم ان كان فبطن امة .
.
فكل شيء كتبة الله لك فقد كتبة من يوم ان كنت فبطن امك !
و الحب يا اخيه ( رزق ) مقسوم .
.
و ما قسم الله لك من الحب لن ينقص و لو تزوج زوجك عليك ( 3 ) .
. كما ان حبة لك لن يزيد عن ما هو مكتوب لك و لو كنت الزوجه الوحيده فحياتة !
اذن من ماذا القلق اذا كان الله هو الذي قسم الرزق ؟
!
هل تتوقعين ان الله يحرمك .
!
هل تتوقعين ان الله ينزع الحب بينكما ؟
!
اقرئى بهدوء قوله صلى الله عليه و سلم فالحديث القدسى قال الله تعالى : ” انا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء ”
فماذا تظنين انت بربك و هو الكريم ؟
!
اخيه .
.
نصيحتى لك .
.
– ان تضبطي مشاعر حبك تجاة زوجك .
.
فهو انسان ،
والانسان لا تؤمن عليه الفتنه .
.
والافراط فمشاعر الحب ربما يسبب لك فموقف من مواقف الحياة صدمه او ازمه !
لكن اضبطي مشاعر حبك .
– ان تثقى بما قسم الله لك من رزق .
.
والثقه تعني اليقين ،
مع بذل الاسباب =.
ابذلى سبب الحب بينك و بين زوجك و فقلبك يقين ان ما هو مقسوم لك سيصبح لك و لن يصبح لغيرك مهما كثرت الزوجات من حول زوجك .
– لا باس ان تشاركى زوجك فجهازة للزواج من ثانية اذا كنت تجدين فنفسك طاقة نفسيه على هذا .
.
هي مهما كانت فهي اختك .
.
صحيح ان الغيره شيء طبيعي بين الزوجات .
.
لكن الغيره لا تعني الظلم او ان يتخلق الانسان باخلاقيات سلبيه .
.
اكثرى لنفسك و لزوجك من الدعاء مع الاستغفار .
.
والله يرعاك ؛
؛
؛
؛