زوجي بيتعصب عليه

 


الشخص العصبي..
لا يستطيع السيطره على انفعالاتة فيظهرها بسرعه دون تفكير او تقدير..لذا نجد الرسول صلى الله عليه و الة و سلم يقول:        ((ليس الشديد بالصرعة،
انما الشديد الذي يملك نفسة عند الغضب)) ،

فالقوه هي فان يمسك الشخص نفسة عند الغضب،
ومن لا يستطيع امساك نفسة عند الغضب يفتقد القوه المعنويه فهو شخص ضعيف جدا جدا مسلوب الارادة…وبجذى راح نستنتج بان العصبى انسان اشبة بالمريض..
مسلوب القوة.
وعلينا ان نراعى هذا فتعاملنا معه.


الشخص العصبي..
لا يتعمد ايذاء مشاعر الاخرين بل يقوم بذلك دون تفكير منه،
وينسي ما يفعلة بسرعة!
لذا لا تعتقدى ان زوجك يتذكر جميع ما سببة لك حين صرخ عليك فالصباح!
فهو بعد ساعات سينسي ما فعلة و يتحدث معك بشكل و دود و كانة لم يفعل شيئا!


لا تعتقدى انه تعمد ان يؤذى مشاعرك..
كلا!!
فهو يجرحك دون ان يشعر(حين يفقد اعصابه)..
لانة كان بلا عقل حينها!!


الشخص العصبى انسان فاقد للثقه فنفسه..
وفاقد للحب و الحنان… و يعتقد ان جميع الناس تريد اهانته..
لذا فهو يحتاج جدا جدا للحب و الاهتمام و الاحترام و التقدير و الثناء..
كلما اعطيتة من هذي الحاجات فحياتك اليومية..
كلما اصبح اقل عرضه للنوبات العصبية…

طريقة التعامل مع الزوج خلال غضبه؟؟؟

اولا…يجب ان تعرفى نفسيتة جيدا و تراعيهااذ لا تتحدثى معه فو قت يصبح به مستفزا او غاضبا او متعبا او حزينا.

ثانيا… لاحظي تعابير و جهة و افهميها جيدا،
اذا شعرت ان ملامحة بها غضب او شدة،
او انه يتنفس بسرعة،
او ينظر بشدة،
او يتلفت بقوة..
اعرفى انه على و شك الانفجار فلحظه غضب،
تجنبى الاحتكاك معه او اثاره غضبه.

ثالثا… فحوارك معه..
كوني لبقه و احترميه.
لا تستفزية بالاصرار على راى ما ،
او معارضتة بحدة،
او الاستهزاء فيه او بكلامه..
بل اطرحى رايك بلباقه و اسالية عن راية باحترام لان الانسان العصبى فحاجة للتقدير و الاحترام و اذا اعطيتة التقدير اللازم لن يثور عليك باذن الله.

كيف تتعاملين مع زوجك عندما يثور فو جهك؟؟؟

فى اللحظه التي يغضب بها بشده و يبدا بالصراخ كوني هادئه و متماسكه و قوية..
انتبهى فالتوتر،
وكثرة الكلام و الحركة،
والبكاء،
والضعف،
والخوف..
كل هذي الامور ستزيد من حده غضبة و عصبيته.
لا تقفى بخنوع و خوف و ذل بل قفى او اجلسى بثبات منتصبه القامه و لكن باحترام.ولا تنظرى له بحدة،
ولا تجعلى نظراتك تبدو بلا معني و كانك لا تهتمين فيه و بكلامة انظرى الية باهتمام لكن دون حده و استمعى له جيدا و اكدى له انك تسمعينه،
فاشد ما ممكن ان يثير غضبة ان يشعر انك لا تسمعينة و لا تعرفين ماذا يقول.
اشعرية انك تتابعين كلامة و تفهمينة و اشعرية انك تقدرين شعورة و لا تتجاهلينه.
مثلا عبارة: «ليش انت غاضب؟!» او «هذا لا يستحق الغضب» او «هدئ اعصابك لا داعى لكل هذا!» هذي الكلمات تشعرة انك لا تقدرين موقفة و لا تفهمين..
لذا فسيغضب اكثر!


لكن عبارة «فعلا ذلك الامر يثير الغضب..
معك حق..
لكن باذن الله لن يتكرر»..
ستجعلة يهدا لانة سيشعر انك تقدرين شعوره.
لا تناقشى و لا تتنازلى له بسرعه لتسكتيه..
بل اجلى النقاش لوقت لاحق بكيفية لبقة..
«نتفاهم باذن الله فيما بعد»،
«خلاص نشوف حل للموضوع»،
«يصير خير باذن الله»..
لان الرضوخ و التنازل الدائم يجعلك تخسرين و تتالمين دائما..و احتسبى الاجر فصبرك عليه تلك الساعة،
وتذكرى انه شخص اشبة بالمريض و ان هذي الساعة ستمر و تنتهى باذن الله.

ماذا تفعلين بعد انتهاء ساعة الغضب؟؟؟

خلية يشعر بانك متالمه و متاثره و حزينه بصمت،
لكن دون ان تعاقبية او تشعرية بالبغض،
حاولى ان تخرج عليك امارات الحزن و الالم.بعض الزوجات يتعرضن لنوبات الصراخ و الغضب من ازواجهن و يتالمن بشدة،
لكنهن يعدن للتعامل مع ازواجهن بشكل عادي!!
فلا يشعر الزوج بانها تالمت او تاثرت!


و بعض الزوجات يقمن بعقاب الزوج بعدم التحدث معه او مقاطعتة مما يدفع بالزوج للعناد و افتعال المشاكل معها اكثر!!
وهذا خطا عاملية بشكل جيد بل رائع،
لكن اشعرية بانك حزينه و منكسرة..
هذا سيجعلة يشعر بالندم.اذا استطعت ان تتحاورى معه بهدوء فيما بعد،
فتحدثى معه عن ذلك المقال و عن اثرة على حياتكما..
اشعرية بانك تحبينة و انك تودين لو تكون حياتكما اسعد،
لكن ذلك الغضب يؤثر عليكما..ساعدية فعلاج نفسه،
ارشدية لطرق التحكم بالغضب التي ارشدنا لها الرسول صلى الله عليه و الة و سلم،
مثل الوضوء و صلاه ركعتين و الجلوس او الاستلقاء و ذكر الله،
واشترى له اشرطة او كتبا تساعدة على علاج نفسة باذن الله.

ملاحظة هامه جدا×××


اذا اردت كسب زوجك العصبي..
احتوية بالحنان و العطف و التقدير..
وعاملية بلطف و تقدير و اجلال،
وبينى له مشاعرك و تقديرك و سترين كيف تستطيعين علاجة باذن الله،
ولا تنسى اهمية الدعاء له و فقك الله.

دمتم بخير


زوجي بيتعصب عليه