زوجي لايعمل _ ماذا افعل

ماذا لايعمل زوجي افعل 20160908 381

الحمد لله و حده، والصلاة و السلام على نبينا محمد و الة و صحبه،
وبعد:


و نسال الله تعالى ان يوفقنا لمرضاته،
وان يجعل من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين،
وان يصلح لنا الحال،
وان يؤلف القوب،
انة سميع الدعاء.


و لقد مضت سنه الله تعالى ان القوامه للرجال،
فقال سبحانة و تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم)،
فسبب قوامه الرجل على المرأة امران،
احدهما تفضيل الهي،
والاخر كونة مسؤولا عن النفقه على زوجتة و بيته.


كما انه من سنه الله تعالى فخلقة ان مكان المرأة هو المنزل،
وان ذلك هو الاصل،
والذى لا ينبغى العدول عنه الا للضروره و فحالات خاصة تستدعيها طبيعه الحياة و ضروراتها،
ثم ان العديد من النساء اليوم خالفن فطره الله تعالى فذلك،
فنراهن يظهرن ارتالا و جماعات الى الوظائف و الاعمال،
تاركات و ظيفتهن الاساسية،
ورسالتهن الحقيقة من التربيه و القيام على شؤون الزوج و الاولاد و المنزل،
و لذا و قع الاضطراب و الخلل فعديد من البيوت،
والله المستعان.


و ذلك الوضع الذي تعيشينة انت و زوجك هو وضع مقلوب،
حيث يقبع الزوج فالبيت بلا عمل و كسب،
وانت تظهرين للعمل،
ثم هو يطالبك بحقوقة الزوجية التي تعجزين عنها لان طاقتك و نشاطك و جهدك ربما استنفذ فغير ما خلق له.


الاخت الفاضلة: و الحل الصحيح ان يقوم جميع منكما بدورة الحقيقي الذي خلقة الله تعالى له،
فيخرج زوجك للعمل و طلب الرزق،
ويستعين بالله تعالى،
وقد تكون ثمه عقبات فالبداية،
كما يحصل لعديد من الناس فبداياتهم،
ولكن بالصبر،
والمثابرة،
وتكرار المحاولة،
سيجد عملا مناسبا باذن الله تعالى،
ودورك انت ان تدفعية و تشجعية فبداية الامر،
وتساعدية على تخطى الصعاب النفسية،
وتقومى بتهيئتة و شحنة لذلك،
حتي ينطلق فو ظيفتة او محلة و عملة باذن الله تعالى. ثم انت  تنظرين فمدي مناسبه استمرارك فالعمل و لو جزئيا حتي تشعروا بالاكتفاء،
وتعودين اكثر راحه و قدره على القيام بالواجبات الزوجية و البيتية.


و حتي هذا الحين،
وان يعود الحال للوضع الطبيعي،
فالواجب على الزوج ان يتقى الله تعالى،
ويستشعر مسؤوليته،
ويقدر الحال المقلوب الذي تعيشونه،
ويراعى نفسيتك،
وقدرتك على تلبه احتياجاته،
كما نوصية بان يهتم بشغل و قتة بالعمل النافع،
وان يحرص على صلاتة و صيام بعض النوافل ما دام لا يعمل،
وان يهتم بالقران،
ويرافق الصالحين،
ويهتم باستغلال اوقات فراغة هذي و يشغلها بما يرضى الله تعالى،
من اعمال الدنيا و الاخرة.


كما يتبغى ان توجهية الى حسن انتقاء الالفاظ و التعبيرات التي تدل على شخصيته،
,
وقد جاء عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال: (لم يكن النبى صلى الله عليه و سلم سبابا و لا فحاشا و لا لعانا؛
كان يقول لاحدنا عند المعتبة: ما له ترب جبينه؟!)،
رواة البخاري.


و اما بخصوص تلبيه احتياجة للفراش فهذا الامر بناء على ما تذكرينة من احوالكم فالواجب عليك تلبيه حاجتة عند القدره و الاستطاعة،
ومتي شعرت بانك قادره على هذا فلا يجوز لك الامتناع عنه،
وفى الصحيحين انه عليه الصلاة و السلام قال: (اذا دعا الرجل زوجتة لحاجتة فلتاتة و ان كانت على التنور).


لكن ان كنت مريضه او تعانين من مشقه شديده لا تستطيعين معها تحمل ما يريدة زوجك،
فانك لا تاثمين فالامتناع،
وعلي زوجك ان يتفهم ذلك الوضع و يتقبله،
ويدرك ان العلاقه الزوجية الحميمه لها فن و اصول،
ومن اهم اصولها التهيئه النفسيه و الجسديه بين الزوجين،
والاستعداد للقيام بها،
ولعلك توصلين له هذي الرساله بالكيفية المناسبه التي ترينها.


نسال الله تعالى ان يصلح لكما الحال،
وان يهدينا جميعا لما يحبه و يرضاه،
والعلم عند الله تعالى،
وصلي الله على نبينا محمد و الة و صحبة و سلم.


و على ذلك فان كنت تقدرين على تلبيه طلبة فانت اثمه فيجب عليك التوبه و الاستغفار،
وعموما فحاولى الاعتذار لزوجك و ترضيته،
وعليه هو ان يعلم ان الامور الزوجية لا بد بها من الصبر و التغاضى عن الاخطاء و الزلات،
وليقس الامر بحاله،
فلا شك ان المرء ربما تاتية بعض الاوقات لا تكون لدية رغبه فالجماع اما لمرض او غيره.

  • زوجي لايعمل


زوجي لايعمل _ ماذا افعل