سبب تقديم المهر للعروس

للعروس سبب تقديم المهر 20160919 2816

 

الصداق او المهر فالفقة الاسلامي هو: “ما يلتزم الرجل بدفعة للمراة،
لملك عصمتها” و هو دليل اكرام الله تعالى للمراة،
حيث جعل المهر حقا مفروضا على الزوج،
والزمة بدفعة بالمعروف.
ولم يحدد الشرع الاسلامي قدرا معلوما للمهر،
فقد ثبت و لو بخاتم من حديد،
او بذل منفعة،
او كثيرا و لو قنطارا.
بل هو بالمعروف “علي الموسع قدره،
وعلي المقتر قدره” و مبني الامر به بالتراضي.

 

تعريف الصداق[عدل] الصداق [1] هو: ما يلزم دفعة للمرأة فالنكاح،
او هو: المال الملتزم للمخطوبة لملك عصمتها.
ويسمى: “صدقة” [2] لقول الله تعالى 《واتوا النساء صدقاتهن نحلة》وهو ما خوذ من الصدق لدلالتة على صدق رغبه الزوج فالمخطوبة،
او لصدق الزوجين فموافقه الشرع،
ويسمي ايضا: مهرا و طولا -بفتح الطاء- و اجره و نفقه و نحله [3] و لا يعد ركنا فصحيح النكاح،
فلو جري عقد النكاح بغير تسميه المهر؛
فالعقد صحيح،
ويحدد المهر بعد ذلك.
كما ان المهر ليس شرطا لصحة العقد،
بل هو لازم شرعا لاجل النكاح،
بمعني انه لو اشترط اسقاط المهر،
وجري الاتفاق على ذلك،
وتم العقد؛
فالعقد صحيح،
والشرط باطل،
فيلزم المهر بعد ذلك،
بتحديد قدر من المال يرضي فيه الزوجان،
او بفرض “مهر المثل” عند الاختلاف.


الفرق بين المهر و الهدية[عدل] اتفق جمهور الفقهاء على ان المهر،
او الصداق،
علي اختلاف مسمياته؛
شيء واحد و هو: ما يلزم فالشرع دفعة للمراة،
بسبب النكاح.
ولا يعد المهر هديه بل هو حق لازم شرعا للمراة،
وفريضه فرضها الله تعالى لقوله تعالى: 《واتوا النساء صدقاتهن نحلة》.
واما الزائد على المهر؛
فهو من حيث: تعدد مسمياته،
واختلاف نوعياته،
ووجود التعامل به؛
مختلف باختلاف الاعراف فالبلدان الاسلامية،
فالمعروف عاده ان الشخص يدفع المهر بقدر معلوم بالتراضي،
ثم يتزوج و انتهي الامر،
ومن المعروف كذلك فبعض البلدان: من يشترط لابنتة التي يزوجها مطالب اضافية،
تحت مسميات متعددة،
وربما صارت هذي المطالب تقاليد متبعة.


الزائد عن المهر[عدل] اتفق المسلمون على ان المهر؛
مطلوب شرعا فالزواج،
وليس هنالك اتفاق حول تحديد الزائد على المهر،
او الالزام به.
الا انه ربما يصبح من المطالب الاساسية المتعارف عليها،
وغالبا ما تكون مشروطه قبل الزواج،
وقد يصبح مما يستهلك او غير ذلك،
وقد يصبح بمعنى: دفع ما هو بمنزله “مهر اضافي”.
فبعض البلدان بل قد غالبها؛
لا يدفع غير المهر الا ما جرت فيه العاده لبعض المتطلبات.
وقد يوجد فبعض الاعراف دفع ما ل زائد على المهر،
فمثلا: يدفع المهر ما ئة،
والشرط ما ئة،
او اقل او اكثر،
او يجعل من المائتين بعضها مهرا،
وبعضها شرطا او مهرا مؤخرا او غير ذلك.
او يدفع للمخطوبة ما لا زائدا على المهر،
او لوليها،
او نحو ذلك.


الحكم الشرعي[عدل] المهر -وهو: ما يدفع للمخطوبة-؛
فريضه من الله تعالى،
وليس فالشرع ما يمنع من دفع ما يتم التراضى عليه من بعد الفريضة.
الا ان له فالشرع


ان يتم مع الزواج اشتراط ما ل زائد على المهر؛
فيلزم الوفاء به،
لانة لو تم الاتفاق على ان يدفع المهر الفا مثلا،
وان يدفع الفا احدث مضافا علية؛
فالمهر الفان.


ان يدفع لمخطوبتة ما لا زائدا عن المهر من غير اشتراط،
وقد يسمية البعض: هديه او منحة،
ولا حرج فذلك،
ولا يصبح لازما على الزوج كلزوم المهر.


مفهوم الصداق فالاسلام[عدل] مشروعيه الصداق[عدل] لمشروعيه الصداق فالشرع الاسلامي ادله ثابته بنصوص القران،
والسنه النبوية.


قال الله تعالى:


Ra bracket.png و اتوا النساء صدقاتهن نحله فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوة هنيئا مريئا Aya-4.png La bracket.png (سورة النساء: 4)


معني “اتوا”: امر من الله تعالى ببذل الصداق للمراة،
واعطائها اياه،
ليصبح حقا خالصا لها.
فان بقى عند الزوج؛
فهو دين فذمته.
واذا قبضت منه صداقها؛
فهو بنظر الشرع ملك خالص لها،
تتصرف به كيفما شاءت،
-ان كانت رشيدة- و ليس للزوج ان ياخذ منه شيئا،
الا ان اعطتة منه عن طيب نفس.
والامر فالايه للازواج،
وقيل للاولياء.[4] .



صداق نبى الله موسى[عدل] الصداق ثابت الشرائع السابقة،
وقد حكي الله تعالى: قصة نبى الله موسي عليه السلام لماتوجة تلقاء مدين،
وتزوج احدي ابنتى نبى الله شعيب عليه السلام،
وكان صداقها هو: اجر عمل موسي عند ابيها مدة: “ثمان سنوات” فان اتم عشرا فمن عنده.[5] قال الله تعالى:


Ra bracket.png قال انني اريد ان انكحك احدي ابنتى هاتين على ان تاجرنى ثمانى حجج فان اتممت عشرا فمن عندك و ما اريد ان اشق عليك ستجدنى ان شاء الله من الصالحين Aya-27.png La bracket.png (سورة القصص: 27)


ضابط قدر الصداق[عدل] ضابط قدر الصداق عند علماء الفقة الاسلامي هو: “كل ما ل او ما يقدر بمال” و ضبطة النووى بقوله: “ما صح مبيعا صح صداقا” [6] بمعنى: ان جميع ما يصح ان يصبح ثمنا لمبيع او مثمنا؛
صح ان يصبح صداقا،
ومعني هذي القاعدة: انه يشترط فالصدق ما يشترط فالثمن،
من حيث انه لابد ان يصبح له قيمه ما لية،
وان يكون: طاهرا،
منتفعا به،
مملوكا،
مقدورا على تسلمه،
للعاقد عليه و لاية.
وهو ما ذكرة فقهاء المالكيه بقولهم: “الصداق كالثمن” اي: فالشروط و الاحكام،
فلا يفهم منه ان المهر سعر العروس،
لان الزواج فالاسلام ليس عبارة عن بيع عروس لزوجها،
ولان كرامه العروس و اهلها مصانه فظل الاسلام.


مقدار المهر[عدل] لم يحدد الشرع الاسلامي قدرا معلوما للصداق،
فيصح بكل ما له قيمه ما لية،
قليلا كان او كثيرا،
من غير تحديد،
وهو مذهب الجمهور خلافا لمذهب ابي حنيفه حيث يشترط فالمهر الا ينقص عن عشره دراهم.
والاروع الا يزيد المهر عن خمسمائه درهم.
حيث لم يزد صداق النبى صلى الله عليه و سلم لزوجاتة امهات المؤمنين رضى الله عنهن على خمسمائه درهم فضة،
الا لام المؤمنين ام حبيبه (رمله فتاة ابي سفيان ) فقد كان مهرها: اربعمائه دينار ذهب،
اهداها له النجاشى (ملك الحبشة) [7] و لم يزد مهر بناتة صلى الله عليه و سلم عن خمسمائه درهم.
وكان مهر ابنتة فاطمه (رضى الله عنها) خمسمائه درهم ايضا،
فى اصح الروايات.


التزويج بتعليمها القران[عدل] ثبت فصحيح البخارى [8] و فصحيح مسلم و غيرهما


روى عن اصحاب الحديث فصحيح البخاري:


صداق (اسلام) عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت: “انى و هبت من نفسي” -فقامت طويلا- فقال رجل: زوجنيها ان لم تكن لك فيها حاجة،قال: 《هل عندك من شيء تصدقها ؟

[9] 》 قال: ما عندي الا ازارى فقال: 《ان اعطيتها اياة جلست لا ازار لك فالتمس شيئا》فقال: ما اجد شيئا فقال: 《التمس و لو خاتما من حديد》 فلم يجد فقال: 《امعك من القران شيء ؟
》 قال: نعم سورة هكذا و سورة هكذا لسور سماها فقال: 《قد زوجناكها بما معك من القران》 [10][11] .

صداق (اسلام)


حكم الاخذ من الصداق[عدل] ان ما قدر للمرأة من الصداق،
-سواء ما اخذتة من الزوج،
او ما بقى فذمته- و ما ربما اعطاها من هدايا او ملابس،
وغيرها؛
لا يجوز الرجوع فيه،
وان تركها الزوج كالمعلقه لكي يسترد منها المهر مره ثانية فهو صاحب كبيرة،
قال الله تعالى فالقران:


Ra bracket.png و ان اردتم استبدال زوج مكان زوج و اتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونة بهتانا و اثما مبينا Aya-20.png و كيف تاخذونة و ربما افضي بعضكم الى بعض و اخذن منكم ميثاقا غليظا Aya-21.png La bracket.png (النساء: 20-21)


معني الاية[عدل] معني قول الله عز و جل: 《فلا تاخذوا منه شيئا》 النهى عما كان عليه اهل الجاهليه من مصادره حقوق المراة،
فقد كانوا ياخذون صداقها،
بحجة: ان الرجل ما دام هو الذي يعطى و ينفق؛
فلا حاجة للمرأة فالمال.
وقد ابطل الله تعالى ما كان عليه الامر قبل الاسلام،
واحق للمرأة حقا تعطاة بالمعروف.
[12] تسميه المهر فالعقد[عدل] Go-up.svg لمزيد من المعلومات،
انظر مسمي الصداق


و يستحب تسميه المهر فالعقد،
لكن اذا لم يسم المهر؛
فالعقد صحيح،
ويستقر فذمته،
وتطالبة فيه بعد ذلك،
ويصبح تحديدة فهذه الحالة اما؛


ان يفرضة الزوج على نفسه،
وترضي فيه الزوجة.


ان يفرضة الغير و يرضي فيه الزوجان.


ان يفرض الحاكم مهر المثل على و جة الالزام،
عند اختلاف الزوجين و عدم اتفاقهما على قدر محدد،
وبعد الرفع الى الحاكم.


ان يدخل فيها فيلزم بالدخول مهر المثل.


لزوم المهر[عدل] ان دفع المهر ليس شرطا اساسيا لصحة عقد النكاح،
كما انه ليس ركنا من اركان العقد،
بمعنى: انه لو جري العقد -علي خلاف المعتاد مثلا- بغير مهر؛
فالعقد صحيح.
ولو اشترط فعقد الزواج الا يدفع مهر فان ذلك الشرط يصبح باطلا،[13] لانة شرط مخالف للشرع،واما عقد الزواج؛
فلا يصبح باطلا.
بل هو فالحالين صحيح،
عند الجمهور و يفرض لها المهر بعد ذلك.
وان كان بعد الدخول بها؛
فيفرض لها مهر المثل [14] نكاح الشغار[عدل] كما يحرم كذلك نكاح الشغار،
وهو ان يزوج الرجل ابنتة (او اخته… الخ) لشخص ما على ان يزوجة الاخر ابنتة (او اخته… الخ) و ليس بينهما صداق؛
اى يصبح تزويج جميع منهما مهرا للاخرى.[15] حكم المهر بعد الفراق[عدل] فرقه الزوجين عند علماء الفقة الاسلامي هي: “انتهاء علاقه الزوجية بسبب” اما بطلاق،
او خلع،
او فسخ،
او موت.
وحصول الفرقه بين الزوجين اما؛
ان تكون بعد تحديد المهر،
او عدم تحديده،
واما؛
قبل او بعد الدخول.
فان كانت بعد الدخول؛
فان المهر ربما استقر فذمه الزوج.
وان كانت قبل الدخول؛
ففية تفصيل.


اذا ما ت عنها زوجها قبل الدخول بها؛
فلها المهر كاملا،
لان الموت ينزل منزله الدخول.


اذا طلقها قبل الدخول و ربما سمي المهر؛
فلها نصفه.
واذا لم يسم المهر؛
فلها “متعة” قال الله تعالى:


Ra bracket.png لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضه و متعوهن على الموسع قدرة و على المقتر قدرة متاعا بالمعروف حقا على المحسنين Aya-236.png و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و ربما فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيدة عقده النكاح و ان تعفوا اقرب للتقوي و لا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير Aya-237.png La bracket.png (البقرة: 236- 237).


و فهذا دلاله على: حرص الاسلام و اهتمامة بالمرأة و حماية حقوقها.
حيث امر الله باعطائها قدرا من المال يسمى: “متعة” [16] ان طلقت قبل البناء بها،
ولم يكن لها مهر محدد فالسابق.[17] و فرض الله لها شطر المهر،
ان طلقت قبل البناء بها،
ان كان لها مهر تم تحديدة باتفاق سابق.[18] المتعه بعد الفراق[عدل] المتعه هي: “قدر من المال يفرض للمرأة بعد الطلاق،
فى بعض الاحوال،
بحسب المستوي المادى للزوج”


مشروعيه الزواج بيسير المهر[عدل] روى عن علماء الحديث فصحيح البخارى و غيره:


صداق (اسلام) عن سهل بن سعد ان امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله جئت لاهب لك نفسي فنظر اليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فصعد النظر اليها و صوبه،
ثم طاطا راسه،
فلما رات المرأة انه لم يقض بها شيئا جلست،
فقام رجل من اصحابة فقال: اي رسول الله ان لم تكن لك فيها حاجة فزوجنيها.
فقال: «هل عندك من شيء» قال لا و الله يا رسول الله .

قال «اذهب الى اهلك فانظر هل تجد شيئا» فذهب بعدها رجع فقال لا و الله يا رسول الله،
ما و جدت شيئا.
قال: «انظر و لو خاتما من حديد» فذهب بعدها رجع فقال لا و الله يا رسول الله و لا خاتما من حديد،
ولكن ذلك ازارى – قال سهل ما له رداء – فلها نصفة .

فقال رسول الله : «ما تصنع بازارك ان لبستة لم يكن عليها منه شيء،
وان لبستة لم يكن عليك شيء» فجلس الرجل حتي طال مجلسه،
ثم قام فراة رسول الله صلى الله عليه و سلم موليا فامر فيه فدعى فلما جاء قال: «ماذا معك من القران» قال معى سورة هكذا و سورة هكذا و سورة كذا.
عددها.
قال «اتقرؤهن عن ظهر قلبك» قال نعم .

قال: «اذهب فقد ملكتكها بما معك من القران.» صداق (اسلام)


معني الحديث[عدل] يفهم من ذلك الحديث: استحباب المعونه فتزويج المحتاج للزواج،
ومشروعيه الزواج بيسير المهر،
ومعنى: “ولو خاتما من حديد” للمبالغه فالقلة،
وللدلاله على صحة بذل المهر اليسير فالزواج،
عند حصول التراضي،
حيث و رد فبعض الروايات:[19] ان الرجل خطبها لنفسة فوافقت.[20] و ليس فالشرع الاسلامي ما يمنع من زياده المهر لمن يقدر عليه.


ما و رد عن عمر بن الخطاب[عدل] و رد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه لما راي مغالات الناس فالمهور؛
بين لهم ان المبالغه فمقدار صداق المراة؛
هو خلاف الافضل،
وقال:


يقول عمر ابن الخطاب فذلك:


صداق (اسلام) الا لا تغالوا فصدقة النساء،[21] فانها لو كانت مكرمه فالدنيا،
او تقوي عند الله؛
لكان اولاكم فيها نبى الله صلى الله عليه و سلم،
ما علمت رسول الله صلى الله عليه و سلم نكح شيئا من نسائه،
ولا انكح شيئا من بنا تة على اكثرمن اثني عشر اوقية


صداق (اسلام)


رواة ابو داود،
والترمذي،
والنسائي،
وابن ما جه،
وقال ابو عيسي الترمذي: “هذا حديث حسن صحيح” و قال الترمذى ايضا: “الاوقية: اربعون درهما”.[22] مؤجل الصداق[عدل] مؤخر الصداق،
فى العرف الاسلامي،
هو: الدين المؤجل من المهر فذمه الزوج لزوجته.
فاذا كان الصداق المتفق عليه هو: (الف) مثلا،
ودفع لها بعضه،
وتم الزواج؛
فالباقى هو: المؤخر من الصداق.
وليس فالشرع الاسلامي ما يمنع من دفع كل الصداق عند الزواج،
او قبله،
او بعده،
او تاجيل كل الصداق،
او بعضه،
فالكل جائز شرعا.
ويصبح الصداق المؤجل،
او المتبقى منه؛
دين فذمه الزوج لزوجته،
ولم يحدد الشرع: (ما هو المؤخر؟)،
ولا (كم هو؟)،
كما انه لم يرد فالشرع تقسيم الصداق الى: مقدم و مؤخر،
بمعنى: انه لو تم الاتفاق على الصداق بقدر معلوم،
وقبضتة الزوجه كاملا؛
فليس لها صداق مؤخر،
لان معنى: (مؤخر) -شرعا-؛
اي: ما بقى دينا فذمه الزوج.
ووقت دفع الصداق حسب التراضي،
او على اختلاف الانظمة،
والقوانين،
والاعراف،
وليس فالشرع ما يمنع من ذلك،
الا اذا خالف الشرع.
وقد و ربما و رد فصحيح البخارى و غيرة ان النبى Mohamed peace be upon him.svg زوج رجلا و كان المهر هو: ان يعلمها سورا محدده من القران بعدما صارت زوجه له،
باعتبار ان المهر صار مؤجلا.
[23] مؤجل الصداق فالقانون[عدل] مؤجل الصداق فالقانون،
هو: المتفق على تاجيلة فذمه الزوج.
فتاجيل المهر او بعضه؛
اما الى وقت الطلب،
واما الى حين حدوث فرقه بين الزوجين بطلاق او و فاة.


الاعسار بالمهر[عدل] كما يعطى الاسلام المرأة الحق ففسخ عقد النكاح اذا لم يدفع لها الزوج صداقها قبل الدخول بها.
وقد حكم جميع من عمر بن الخطاب و شريح القاضى بانه اذا اعفت المرأة زوجها من المهر قبل قبضة بعدها طالبتة فيه فيلزم الزوج ان يعطيها اياه.


كتابة الدين[عدل] يقول الله عز و جل:


《يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمي فاكتبوة و ليكتب بينكم كاتب بالعدل و لا ياب كاتب ان يكتب كما علمة الله》 (سورة البقرة


فالله عزوجل يامر عبادة ان يكتبوا الدين ليس لحماية الدائن و المدين.
فالمهر هو حق للمرأة على زوجها،فاذا ما ت اعطيت من تركته،
قبل توزيعها على الورثة،
وان ما تت قبل ان تحصل عليه فمن حق و رثتها ان ياخذوة من الزوج او يخصموة من نصيبة فالميراث منها.
وفى ذلك ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرص الاسلام على حماية حقوق المراة.

  • سبب المهر
  • سبب تقديم المهر للمرأة
  • سبب دف مهر للعروس
  • سبب وجود المهر
  • ما غاية تقديم المهر للمرأه في الاسلام


سبب تقديم المهر للعروس