سبب طول مدة الدورة الشهرية




زياده نزيف الدوره الشهرية..
الاسباب و العلاج

الاضطرابات الهرمونيه من اهم اسبابها

مدة طول سبب الشهرية الدورة 20160916 3338

مدة طول سبب الشهرية الدورة 20160916 3339

الرياض: د.
عبير مبارك


عند ذكر ما هو طبيعي فخصائص «الدوره الشهرية» للمرأة Menstrual Period،
تقول مصادر طب النساء بان بدء تدفق دم الحيض لدي المرأة الطبيعية يحصل ما بين 21 و 35 يوما،
ويستمر ما بين 4 و 5 ايام.
ويخرج اثناء تلك الايام،
من جميع شهر تقريبا،
ما بين 30 الى 40 مليلترا من الدم.
اى ما يقارب الكميه التي تملا ما بين 2 الى 4 معالق اكل عادية.تشير مصادر طب النساء الى ان الامور،
فى «الدوره الشهرية»،
لا تجرى و فق تلك العناصر لدي جميع النساء.
وهنا يخرج مصطلح «اضطرابات الدوره الشهرية» لدي المراة.
وذلك سواء بالمقارنة مع ما عهدتة و تعودت عليه المرأة فدورتها الشهرية اثناء الفترات الماضية،
او بالمقارنة مع ما هو طبيعي لدي غالبيه النساء.

احداث الدوره الشهرية

* علينا ملاحظه ان مصطلح «الدوره الشهرية» لا يعني فقط فتره الحيض الفعلي،
اى خروج الدم عبر المهبل،
بل يشمل كامل الفتره التي تحصل خلالها مجموعة من التغيرات الهرمونية،
والتغيرات فالجهاز التناسلي للمراة.
وهذه التغيرات تؤدى بمجملها الى حصول ثلاثه امور،
وهي: اولا: البناء التدريجى لطبقه من البطانه للرحم،
بعيد انقطاع خروج دم الحيض فالدوره السابقة.
ويستمر هذا البناء طوال الوقت،
الي حين بدء تدفق دم الحيض.
اى انه يستمر طوال فتره ثلاثه اسابيع تقريبا.
ثانيا: خروج البويضه الناضجه و الجاهزة للتلقيح،
من احد المبيضين،
ودخولها الى الرحم عبر احدي قناتى «فالوب».
وذلك ما يحصل فمنتصف فتره كامل الدوره الشهرية تقريبا.

ثالثا: بدء تساقط ما تم بناؤة من بطانه حديثة للرحم،
وبدء خروج الدم.
اى ان خروج دم الحيض هو بسبب تساقط بطانه الرحم التي تم تكوينها فالاسابيع الثلاثه الماضية.

وهذه العناصر الثلاثة،
تتحكم فيها تغيرات معقده و منتظمه و دقيقه للهرمونات التي تفرزها اجزاء عده فجسم المراة.

اضطرابات الدوره الشهرية

* و جوانب «اضطرابات الدوره الشهرية» منها ما لا يستدعى القلق و مراجعه الطبيب،
ومنها ما هو مرضى يتطلب مراجعه الطبيب.
وبصفه رئيسية،
تشمل تلك الاضطرابات: • عدم انتظام مواعيد بدء تدفق دم الحيض.
• خروج كميات قليلة جدا جدا من دم الحيض،
او خروج كميات كبار منه،
اثناء ايام الحيض نفسة او فاوقات ثانية من فتره «الدوره الشهرية».

• الشعور بالالم غير المعتاد،
او الالم الشديد،
او زوال الالم الطبيعي المصاحب لتدفق دم الحيض او المصاحب لخروج البويضة.

ومن المهم ملاحظه ان من النادر جدا جدا بين النساء،
ان تكون خصائص الدوره الشهرية متطابقه تماما لدي المرأة نفسها،
او بين مجموعة من النساء،
فى جميع مره يحصل الحيض فيها،
اى فكل نزيف للدوره الشهرية.
لذا هنالك مدي و اسع نسبيا لما هو طبيعي،
وعلامات محدده لما هو غير طبيعي.

مظاهر زياده الطمث

* و بعض النساء،
وفى اي فتره زمنيه من فترات سنوات الاخصاب و حصول الدوره الشهرية،
اى من حين البلوغ الى مرحلة سن الياس،
يعانين من مشكلة زياده كميه الدم المتدفق اثناء ايام الحيض او من طول فتره خروج دم الحيض.
وهو ما يعرف طبيا بحالات «زياده الطمث» Menorrhagia.
والتى تعني،
بلغه الارقام،
خروج كميه من الدم تفوق 80 ملليلترا اثناء الدوره الشهرية الواحدة.

وتشير مصادر طب النساء الى علامات تقريبيه تدل المرأة على وجود او عدم وجود اصابتها بحالة «زياده الطمث»،
وهي ما تشمل:

– تدفق دم الحيض بكميه تتشبع بها،
وتنفذ من اثناء ما تضعة المرأة من الحفائظ النسائية.
– اضطرار المراة،
واثناء فتره عده ساعات،
الي تغيير الحفائظ النسائية فكل ساعة،
بسبب تشبعها.

– احتياج المرأة الى وضع حفاظتين،
بدلا من حفاظه واحدة،
لمنع تلوث ملابسها.

– احتياج المرأة الى تغيير الحفائظ النسائية بشكل متكرر اثناء الليل.

– استمرار فتره تدفق دم الحيض مدة تزيد على 7 ايام.

– خروج قطع متجلطه من الدم مصاحبه لدم الحيض.

– زياده تدفق دم الحيض بكميه تربك المرأة اثناء حياتها العملية اليومية.

– الما ثابتا فاسفل البطن اثناء فتره الحيض.

– المعاناه من مظاهر فقر الدم كالارهاق او التعب او لهاث النفس عند بذل المجهود البدني.

اضطرابات هرمونية

* و اثناء «الدوره الشهرية» الطبيعية،
يتناغم،
وبتوازن فريد و دقيق،
افراز و عمل مجموعة من الهرمونات،
فى سبيل حصول مراحل طبيعية منتظمه ل«الدوره الشهرية».
وبالتوازن فيما بين افراز و عمل هرمون استروجين و هرمون بروجيسترون،
يتم بناء طبقه البطانه الشهرية الحديثة للرحم Endometrium.
وهذه البطانه يتم بناؤها تدريجيا،
ويتم كذلك الحفاظ على تماسكها و بقائها،
طوال الاسابيع الثلاثه الاولي من الدوره الشهرية،
اى الاسابيع التي لا يظهر بها دم الحيض،
بفعل وجود التوازن بين عمل هرمون استروجين و هرمون بروجيسترون.
وبتخطيط مسبق فالانظمه الهرمونيه للجسم،
يحصل تغير فافراز هذي الهرمونات،
مع نهاية الاسابيع الثلاثه تلك.
وهو ما يعني ان القوه التي تبنى هذي الطبقة،
والتى تحافظ على تماسك بنيتها،
تزول.
وبالتالي يحصل تلقائيا بدء انهيار طبقه بطانه الرحم.
لذا يبدا دم الحيض بالخروج التدريجي،
الي ان تزول جميع تلك الطبقة،
وينظف الرحم منها تماما.
وعندئذ يتوقف تدفق دم الحيض،
لتبدا بعد هذا احداث و مراحل الدوره الشهرية الاتية.

وحينما تحصل حالة من «عدم التوازن الهرموني» Hormonal imbalance بين هرمون استروجين و هرمون بروجيسترون،
فان تكوين و نمو تلك الطبقة،
لبطانه الرحم،
يختل.
اى ربما يؤدى الى تكوين طبقه سميكة،
يصاحب انهيارها و خروجها،
خروج كميات كبار و غير طبيعية من دم الحيض.
وهذا ما ربما يحصل لدي الشابات الصغيرات،
او النساء المشارفات على بلوغ مرحلة سن الياس.
وهنالك عده حالات مرضيه تتسبب بحالة «عدم التوازن الهرموني»،
سواء نتيجة اضطرابات فعمل المركز المعنى بانتاج او تنظيم انتاج هرمون استروجين و هرمون بروجيسترون،
والتى ربما تكون فاجزاء من الدماغ او فالجهاز التناسلي للمراة.
كما ان عملية التوازن الهرمونى لدي المرأة مرتبطه بتوازنات ثانية فافراز هرمونات لا علاقه ظاهريه لها بالحيض او الاخصاب،
مثل هرمون الغده الدرقيه مثلا.
ويصاحب اضطرابات افراز هرمون الغده الدرقيه حالات من «زياده الطمث».
وهي ما يسهل معالجتها بضبط عمل الغده الدرقيه و بتعويض الجسم عن هذا النقص فتوفر هرمون الغده الدرقية.
وبالمقابل،
فان زياده تعويض الجسم بذلك الهرمون الدرقى ربما يتسبب كذلك حالة «زياده الطمث».

* مراجعه الطبيب

* العنايه بالنفس،
حال وجود «زياده الطمث» تتطلب من المرأة ان تحرص على الراحه البدنيه و النفسيه اثناء فتره الحيض.
كما تتطلب منها ان تدون فمفكرة خاصة المعلومات المتعلقه بدورتها الشهرية،
كى يسهل على الطبيب فهم ما يجرى لديها.
وعليها ان تتجنب تناول الادويه المتسببه فزياده سيوله الدم،
مثل الاسبرين.
وبامكانها تناول بروفين او فولتارين لتخفيف الالم عوضا عن الاسبرين.

ووفق ما يشير الية اطباء النساء و التوليد ف«مايو كلينك» فان الاطباء عموما ينصحون النساء المتزوجات،
ممن هن فوق سن 21 سنة،
بمراجعه طبيب النساء،
مره جميع سنة،
من اجل اجراء فحص الحوض و اجراء اختبار «مسحه عنق الرحم» Pap test.
الا ان حصول حالة «زياده الطمث» لدي المراة،
يفرض عليها ترتيب موعد لمراجعه طبيب النساء.

وسيراجع الطبيب مع المرأة اجاباتها المتعلقه بالنواحى الصحية لديها،
والمتعلقه كذلك بدورتها الشهرية.
وغالبا ما يسال بالتحديد عن الايام التي يحصل الطمث فيها،
ومدي الزياده فكميه نزيف دم الحيض،
ومظاهر ذلك،
وعدد الايام التي تحصل فيها.

وبعد الفحص السريرى للحوض،
قد يطلب الطبيب اجراء تحاليل للدم لتقييم مدي النقص الحاصل فكميه هيموغلوبين الدم،
اى معرفه مدي وجود فقر فالدم نتيجة لزياده الطمث.
ولمعرفه ما اذا كان «نظام تخثر الدم» طبيعيا او ان هنالك زياده فسيوله الدم.
وللتتاكد من و ظائف الغده الدرقيه و الكبد و الكلي و غيرها من اجهزة الجسم.

كما ربما يطلب اجراء مسحه عنق الرحم،
او عينه من بطانه الرحم،
او فحص الاعضاء التناسليه فالحوض بالاشعه ما فوق الصوتية.

وبناء على المعطيات التي تتوفر للطبيب،
يصبح اللجوء الى فحوصات ثانية للرحم،
فى محاوله للتوصل الى اسباب «زياده الطمث».

والمضاعفات الاوليه المحتمله ل«زياده الطمث»،
تشمل حالة فقر الدم،
او الانيميا،
كما تشمل حصول الم شديد اثناء فتره الحيض.
ومن المهم تذكر ان هنالك عده سبب محتمله لحالة «زياده الطمث»،
وهذه الاسباب لها مظاهرها المرضيه و مضاعفاتها <

* خيارات و مراحل لمعالجه حالات «زياده الطمث»

* مراجعه الطبيب،
وتحديدة للسبب،
او الاسباب،
وراء حصول حالة «زياده الطمث»،
وتقييمة لشده نزيف دم الحيض،
هى الخطوه الاولي فالوصول الى معالجه الحالة.
وتتحكم عده عوامل فمدي لجوء الطبيب الى الخيارات العلاجيه المتوفره للتغلب على هذي الحالة و الوقايه من مضاعفاتها،
حال معرفه الطبيب لمدي تاثر المرأة بحصول حالة «زياده الطمث» لديها،
ومضاعفاتها على صحتها.
ومنها الحالة الصحية العامة للمراة،
ومدي شكواها من امراض اخرى.
وايضا مدي تقبلها لاحد و سائل المعالجه دون اخرى،
سواء كانت ادويه او عمليات جراحية.
وتتجة المعالجه الدوائيه نحو معالجه حالة فقر الدم،
ان و جدت.
وهو ما يتم بتناول حبوب الحديد.
كما ان الادويه المضاده للالتهابات و المسكنه للالم،
مثل بروفين،
تسهم فتخفيف الالم و تخفيف كميه نزيف دم الحيض.
وتساعد ادويه منع الحمل،
المحتويه على الهرمونات،
فى تنظيم الاباضه و نزيف دم الحيض.
وايضا ادويه هرمون بروجيستيرون تسهم فتعديل الاضطرابات الهرمونية،
وبالتالي تخفيف كميه نزيف الحيض.
هذا،
مع الاخذ بعين الاعتبار ان هنالك اسبابا مرضية،
كاضطرابات الغده الدرقيه و غيرها،
تجب معالجتها بذاتها لتعديل الخلل الحاصل فالحيض نفسه.
وحينما يجد الطبيب ان الوسائل الدوائيه لم تتغلب على المشكلة،
او ان هنالك اضطرابات معينة فبنيه الرحم،
يصبح اللجوء الى الوسائل الجراحيه المناسبة.
وتسهم عملية التوسيع و الكحت Dilation and curettage (D and C)،
او ما تسمي «كيوريتاج»،
فى ازاله طبقه من بطانه الرحم و تنظيفة منها،
وغالبا ما تعود الامور الى الحالة الطبيعية لدي كثير من النساء بعيد هذي العملية البسيطة.
وقد تتطلب الحالة اعاده اجرائها لبعض النسوة.

او ربما يلجا الطبيب الى عملية منظار الرحم،
لازاله اي نتوءات به متسببه فزياده الطمث.
وهنالك و سيله «كى بطانه الرحم» Endometrial Ablation،
ووسيله «الازاله الجراحيه لبطانه الرحم» Endometrial Resection،
ووسيله «استئصال الرحم».
وهذه الوسائل لها دواعيها الطبية،
والتى يقررها الطبيب و فق معطيات حالة المراة.

* المعاناه من «زياده الطمث»..
اسباب متعددة

* اي امراة،
وفى اي وقت من فتره سنوات الاخصاب،
عرضه للمعاناه من حالات «زياده الطمث».
الا ان الشابات الصغيرات،
اللواتى لم يحصل لديهن بعد انتظام فعملية الاباضة،
عرضه بشكل اكبر للمعاناه من حالات «زياده الطمث» ففتره السنه او السنتين اللتين تليان البلوغ،
اى ما بعد بدء حصول اول دوره شهرية.

والنسوه المشارفات على مرحلة سن الياس،
تحصل لديهن اضطرابات هرمونية،
ما ربما ينتج عنها «زياده الطمث».
ومن ناحيه الاسباب،
فانة بالاضافه الى الاضطرابات الهرمونية،
التى تقدم الحديث عنها،
فان هنالك عده حالات ممكن لها ان تتسبب فمشكلة زياده خروج كميات كبار من الدم اثناء الحيض،
وهي ما تشمل:

• تليف الرحم.
وفى حالات تليف الرحم Uterine fibroids،
تنشا كتل و رميه غير سرطانية،
اى من النوع الحميد،
فى اي منطقة من جدار الرحم،
خاصة لدي النساء ففترات الاخصاب،
اى من حين البلوغ الى الوصول لمرحلة سن الياس.
وعديد من النساء لا يعلمن انهن مصابات بتلك الاورام الحميده ما لم تتسبب فاضطرابات فالدوره الشهرية او فاضطرابات فالحمل او الولادة.
• نتوءات لحمية.
وجود نتوءات من الانسجه على بطانه الرحم uterine polyps،
يسبب حصول نزيف شديد لدم الحيض.
وغالبا ما تكون الاضطرابات الهرمونيه الاسباب =فظهور تلك النتوءات داخل الرحم لدي الشابات عموما.

• اضطرابات المبايض.
وعدم حصول الاباضه anovulation،
عدم خروج البويضه من المبيض،
سبب فحصول اضطرابات بافراز الهرمونات،
وبالتالي «زياده الطمث».

• وجود «اللولب».
و«اللولب» احد و سائل منع الحمل الفاعلة.
ومن المعروف ان وجود «اللولب» ربما يتسبب فحصول «زياده الطمث»،
ما ربما يتطلب اخراجة من تجويف الرحم.

• مضاعفات زوال الحمل.
وقد يصبح الاسباب =فشكوي المرأة من «زياده الطمث» اشتباة الامر عليها عند حصول حالة الاجهاض.
وهو ما يجرى لدي بعض النساء اللواتى يحملن،
وهن لا يعلمن ذلك،
ثم يحصل الاجهاض المصحوب بنزيف شديد للدم.
كما ان حصول حالة «حمل خارج الرحم»،
اى تلقيح البويضه فقناة فالوب بدلا من الرحم نفسه،
سبب فخروج دم بكميه كبيرة.
وتشتبة به الامور على المراة،
وتعتقد انه «حيض» بينما هو تداعيات «حمل خارج الرحم».

• السرطان.
ومن النادر،
تكون العلامات الاولي لسرطان الرحم او المبايض او عنق الرحم هي «زياده الطمث».

•اثار جانبيه لادوية.
وهنالك ادويه تزيد من سيوله الدم،
مثل الادويه المضاده للالتهابات،
كالاسبرين و ادويه «وارفرين».
وتناولها ربما يتسبب فزياده كميه دم الحيض.

• حالات مرضية.
ومن مظاهر الكثير من الامراض حصول حالة «زياده الطمث».
مثل التهابات الحوض الميكروبيه لدي المراة،
واضطرابات الغده الدرقية،
والامراض المزمنه فالكبد او الكلى،
وغيرها.

 

  • طول مدة الدورة الشهرية
  • سبب طول فتره الدورة الشهرية
  • زيادة نزيف الدورةالشهرية اسبابها
  • تغير كمية دم الحيض دون اعراض اخرى
  • تغير تدفق الدورة الشهرية
  • اعراص سن الياس اوان قطع دورة شهرية
  • اسباب طول مدة الدورة الشهرية
  • اسباب طول مدة الدورة
  • اسباب طول مدة الحيض عند الفتات
  • اسباب طول مدة الحيض


سبب طول مدة الدورة الشهرية