سبب وجود الحسنات

وجود سبب الحسنات 20160918 541

تعريف :


هي عبارة عن بقع جلديه بنيه اللون تخرج على اي جزء من الجلد و توجد لدي الجميع رجالا و نساء ،

صغارا و كبارا.

السبب:


تتكون الشامه (الخال) نتيجة انقسام الخلايا فطبقات الجلد و تخرجعلي اي جزء من جلد الانسان،
وتختلف فعددها من شخص لاخر ،

كما انها تختلف فالحجم و الوزن ،

ويعتمد هذا على سرعه نموها و على النسيج الذي تكونت منه.

يعود اسباب وجود اللون البنى فاكثر الشامات (الخال ) الى وجود الخلايا الصبغيه (الميلانوسيت) بها ،

كما ان بعض الشامات( الخال ) تحتوى على شعيرات غامقه .

والشامه رغم انها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعه دائريه بلون بنى غامق الا ان لها اشكالا و احجاما عده و ربما تكون موجوده عند الولاده او تكتسب اثناء الحياة لكن معظمها يخرج اثناء العشرين سنه الاولي من الحياة و هذي الشامات هي افات جلديه غير مؤذيه عاده و شائعه و على الاصح فانها تسمي بالوحمه الملانيه و هذا لانها تنشا بسبب نمو سريع للخلايا الملانيه (خلايا صبغية) و ربما تكون هذي الشامات مسطحه او بارزه كما و انها تتنوع فلونها من اللون الزهرى القريب من الجسم الى البنى الغامق او الاسود و يعتمد عدد الشامات فجسم الانسان على العوامل الوراثيه و على التعرض للشمس .

قد تنشا هذي الوحمات الملانيه مع الولاده (خلقية) لكن معظمها يبدا بالنمو اثناء الطفوله رغم ان ايا منها ربما يخرج فاى عمر و حتي احيانا على هيئه مجموعات تشكل الخلايا الوحميه المبكره جذورها فالطبقه الرابطه بين البشره (الطبقه الخارجية من الجلد) و الادمه (الطبقه الداخلية) و لذلك فانها تعرف بالوحمات الرابطه junctional naevi و تكون هذي الشامات مسطحه و ملونة.

تتحدد اماكن الشامات( الخال ) و يكتمل ظهورها عاده قبل بلوغ العشرين من العمر ،

غير ان بعضها ممكن ان يخرج بعد هذا ،

كما ان التعرض المستمر لاشعه الشمس يزيد من عددها .

تظهر الشامات( الخال ) فبدايتها مسطحه و تكون ذات الوان مختلفة ،

من الاسمر الفاتح الى الاسود ،

ثم يزداد حجمها و يتحدد لونها و تخرج الشعيرات فبعض منها ،

وتستمر بعض الشامات ( الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبار الحجم و متدليه و بعضها تشيخ و تختفى .

يتاثر لون الشامة( الخال ) بالتعرض لاشعه الشمس و بتاثير الهرمونات فمرحلة البلوغ او خلال الحمل او باستخدام حبوب منع الحمل.

وكانت الشامه ( الخال ) و خاصة تلك التي تخرج على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ،

وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيا مع متطلبات الجمال فتلك الايام .

هل تتحول الشامه الى سرطان ؟



كما هو معروف فان الشامه تخرج على بشره الافراد اثناء مرحلة الطفولة،
لتختفى فيما بعد فالمرحلة العمريه المتوسطة،
والشامات عبارة عن تجمعات صغار لخلايا جلديه ذات كميه عاليه من الصبغة.
وتقريبا لا يخلو انسان على سطح الارض من احدها فمنطقة ما من جلده،
وغالبا ما تخرج بعد الولادة.


اما ظهورها قبل الولادة،
وبكميات و احجام غير معتادة،
فان مخاطر تحولها الى اورام تظل و اردة،
وخاصة عند ملاحظه زياده حجمها.

ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها اصحاب البشره البيضاء ربما تبلغ 30-50 شامه للفرد،
و ربما يرتفع ذلك العدد ليصل الى 400 شامه فبعض الحالات،
والتى تتفاوت فاحجامها فبعضها يصبح صغيرا ،

بحيث يقل نص قطر الشامه عن 2 ملم،
فى حين ربما يتجاوز نص القطر بالنسبة لاخريات الخمسه مليمترات.

الا ان الباحثين يقولون ان امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته،
قد يرتبط بزياده مخاطر الاصابة لدية بسرطان الخلايا الصبغية،
احد سرطانات الجلد الشهيره .

وفى احيان نادره تحمل الشامة(- الخال ) بعض الخطوره بسبب احتمال تحولها الى اورام سرطانيه و تعتبر الشامات خلايا تمهيديه لتكوين اورام جلديه قتاميه «ميلانوما»،
وهو نوع قاتل من سرطان الجلد ،

فقد اجريت دراسه شملت معظم انحاء العالم بهدف التعرف على خطر هذي الاورام خاصة عند الذين يحملون عددا كبيرا منها،
وتراست فريق البحث الدكتوره جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز،
المملكه المتحدة،
وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسه عالمية ثانية شملت 5421 شخصا لديهم اورام صبغية،
و6966 شخصا لمجموعة المراقبه اي الذين ليس لديهم و رم.

وكانت النتيجة،
التى نشرت فالمجلة الدوليه للسرطان،
15 يناير 2009،
ان الناس الذين لديهم اكبر عدد من الشامات على اجسامهم تكون لديهم زياده فمخاطر الاصابة باورام سرطان الجلد السوداء بنسبة ثابته مقارنة بالذين لديهم ادني عدد من الشامات،
بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه،
واحتمال تحولها الى اورام سرطانيه يصبح فالاحوال التاليه :

-الشامات الخلقيه ( الوحمات ) : و هي التي تكون موجوده على الجلد منذ الولاده و خاصة اذا كانت كبار الحجم ،

فهذا النوع من الشامات يصبح عرضه للتحول الى اورام جلديه فالمستقبل

-عندما يزيد عدد الشامات عن المعدل الطبيعي ،

اى يصبح عددها زائدا عن المائة

-الشامه غير المنتظمه سواء باللون او الشكل ،

فتكون حوافها متعرجه و لونها غامق فالوسط و فاتح فالاطراف

-زياده التعرض لاشعه الشمس

ينصح الشخص الذي يجد كهذه الشامه ( الخال ) على جلدة بمراجعه طبيب الجلديه لفحصها و التاكد من سلامتها .

هنالك بعض المؤشرات التي اذا انطبقت على شامه ما ،
يصبح هنالك ما يستدعى القلق منها،
هذه المؤشرات عممها “المعهد الوطنى للسرطان ففرنسا”،
وهي على الشكل الاتي:

1.
الشامه الطبيعية يصبح شكلها اقرب الى الدائرة.
ان كان هنالك تباين بين شطرى هذي الدائرة،
او ان كانت متمدده من جهه اكثر من الجهه الاخرى،
فهذا امر يستدعى القلق.

2.
الشامه العاديه يصبح محيطها و اضحا و متناسقا و غير متعرج بشكل كبير.
اما الشامه التي ربما تتطور الى سرطان،
فيصبح محيطها متعرجا بشكل عشوائي،
واحيانا تبدو اطرافها اشبة بقطعة من قماش الدانتيل،
او كانك مررت عليها ممحاة.

3.
لون الشامه الطبيعية يصبح متناسقا،
وهي فالغالب بنية.
اما الشامه المريضه فتتخللها الوان عدة.
اذ ممكن ان يصبح جزء منها بنى اللون،
فى حين يصطبغ موضع احدث باللون الوردى او البنى المصفر.

4.
الشامه الطبيعية يصبح اتساعها و حجمها صغيرا نسبيا.
لكن يجب ان يشعرالشخص بالقلق ان كان فجسمة شامه يزيد اتساعها عن 6 ملليمترا.

5.
الشامه الحميده تحتفظ بحجم ثابت.
اما الشامه التي يحتمل ان تكون خبيثه فتكبر و تتوسع.
ان لاحظت ان شامتك تكبر بشكل سريع فهذا امر يستدعى القلق،
وعليك ان تستشير الطبيب.

العلامات المنذره بتحول الشامه ( الخال ) الى اورام سرطانية


تتحول بعض الشامات ( الخال ) كما ذكرنا الى اورام سرطانيه ،

وهنالك بعض العلامات او التغيرات تحدث فالشامات خلال تحولها ممكن معرفتها و اكتشاف ذلك التحول مبكرا ،

وبذلك ممكن استئصال الشامه قبل ان تحدث اضرارا بما حولها من الانسجه ،

وهذه العلامات كما اشارت منظمه المانيه للصحة و المستهلك ان الشامات و الوحمات الخطره على الجلد ممكن التعرف عليها من اثناء خمسه معايير و ممكن للاشخاص ان يحددوا ما اذا كانوا بحاجة لاستشاره طبيب بخصوص احتمال الاصابة بسرطان الجلد من اثناء استعمال خمسه معايير لتقييم مدي خطوره الشامات و الوحمات لديهم.
وهذه المعايير تتلخص فقواعد “اية بى سى دى اي” و ترمز “ايه” الى عدم التماثل و “بي”الي الحد و “سي” الى اللون و “دي” الى القطر و “اي” الى “البروز”.

وتشير هذي المعايير الى التوقيت الذي يجب به متابعة و شم او و حمه بدقة.
وهذا على سبيل المثال فحالة ان كانت “الشامة”:

شكلها غير متماثل او منتظم


مسننه الحد


ذات لون متغير


قطرها يصل لاكثر من 5 مليمترات


اذا كانت بارزه او مرتفعه على سطح الجلد.


ظهور شامات حديثة بعد سن العشرين

يمكن اجتناب الاصابة بسرطان الجلد عن طريق ازاله الشامات و الوحمات و ينصح بمراجعه طبيب الجلديه عند حدوث هذي الاعراض اوبعضها بحيث يعمل الطبيب على التخلص من الشامات جراحيا بعد اجراء التحاليل المخبريه اللازمه و التاكد من وجود اي تحول سيء فيها ،

اما اذا كانت نتيجة التحليل سليمه فينصح بمراجعتة بعد لمدة محدده لتكرار فحص الشامة

الشامات تحمى من تاثيرات مرضيه كثيرة و ربما تطيل العمر


تشير اخر الدراسات البريطانيه الى ان الذين يخرج لديهم عدد كبير من الشامات على اجسادهم،
يشيخون ببطء مقارنة مع الاشخاص الاخرين،
حيث و جد علاقه ما بين ظهور الشامات واحد المؤشرات البيولوجيه التي ترتبط بتاخر ظهور الشيخوخة.
وافاد موقع “نيوز” الاسترالى ان علماء فمعهد كينغز” فالعاصمه البريطانيه لندن اجروا بحثا شمل 1200 توام من الاناث تتراوح اعمارهن بين 18 و 79 سنة،
ووجدوا ان الشامات لا تخفف تكون التجاعيد مع التقدم فالعمر فحسب ،
بل تفيد العظام و العضلات التي تكون اكثر قوة.

وقال العلماء ان اللواتى توجد على اجسامهن اكثر من 100 شامه يتمتعن بعظام احسن و هن 50% اقل عرضه للاصابة بترقق العظام من النساء اللواتى على اجسامهن اقل من 25 شامة.
ويبحث العلماء الان ان كان الاشخاص الذين لديهم شامات كثيرة محميين من عوارض ثانية للتقدم فالسن كضعف البصر و حتي امراض القلب.

انواع الشامات


يتراوح لون الشامات بدرجات بين جميع من الاحمر و البنى و الازرق و البنفسجى و الاسود.
ويتم تصنيفها علميا الى نوعيات،
بحسب معطيات شكلها و حجمها و لونها و مكان و جودها و دلاله ظهورها


و تشمل بقع قهوه بالحليب cafe-au-laitspots ،

والشامات ،
او ما يطلق عليه “خال” moles ،

والبقع المنغوليه mongolian spots.

بقع القهوه بالحليب هي ذات لون بنى باهت،
اى اشبة بلون مزيج القهوه و الحليب.
وظهورها ربما يصبح طبيعيا و عديم الدلاله على وجود اي حالات مرضيه مصاحبة.


و فبعض الاحيان،
حينما يصبح عدد تلك البقع كثيرا و مساحه بعضها كبار نسبيا،
فان ظهورها ربما يصبح دلاله على وجود بعض الامراض المرتبطه بالخلايا العبنوته و تورمها،
اما فالجلد او فالدماغ او فالعين او فمناطق اخرى.

من الانواع الثانية للشامات دايسبلاستيك،
الازرق،
والهالة.

متلازمه الشامه الشاذه النمو دايسبلاستيك:

بعض الشامات ال كبار يصبح لها حدود شاذه و غير محددة.
وهذا النوع يشكل خطر متزايد من احتمال كونها خبيثه و تميل للظهور فالعائلات التي عندها تاريخ من الورم الملانى الخبيث.
ويحتاج الاشخاص الذين يملكون كهذا النوع من الشامات الى اجراء فحص منتظم و مقارنة الصور السريريه لمعرفه نمط نمو الشامة.
ويطلق على ذلك النوع اسم الشامه اللانمطية،
ونظرا لخصوصيتها فنفصل بعض المعلومات الخاصة بها:

ما هي الشامات اللا نمطيه ؟

Atypical naevi


الشامه او الوحمه اللا نمطيه هي حبه خال ( شامه ميلانيه ) لها سمات غير معتاده كحافه غير و اضحه و / او حجم اكبر .

وقد تشبة الشامه السرطانيه ( الورم الملاني الخبيث) ,

لكنها فالواقع حميده .

قد يصبح للشامه سمات غير نمطيه او غير سويه عند فحص عينه جلديه ( خزعه ) مجهريا و الشامات اللا نمطيه تسمي احيانا شامات غير سويه ,

لكن ذلك المصطلح اروع استعمالا من قبل خبراء علم الامراض لوصف ظواهر مجهريه معينة .

تتضمن الاسماء الثانية للشامات اللا نمطيه ” الشامات الموصليه النشطة” ,

“شامات كلارك” .

هنالك اساسا نوعان من الشامات اللا نمطيه ,

شامات لا نمطيه منفرده عشوائيه الحدوث و شامات لا نمطيه عائليه ( موروثه ) .

النوع الموروث عاده يصبح جزء من متلازمه تسمي ” الميلانوم و الشامه اللا نمطيه العائليه ” ( FAAM syndrome ).
وكانت هذي المتلازمه معروفة سابقا باسم “متلازمه الشامات الغير سوية” .

يجب ان يتواجد الاتى فالاشخاص المصابون بمتلازمه الميلانوم و الشامه اللا نمطيه العائليه :

فرد او اكثر قريب من الدرجه الاولي او الاخرى مصاب بالميلانوم الخبيث

وجود عدد كبير من الشامات ( غالبا اكثر من 50 ) بعض منهم شامات لا نمطية

شامات يخرج فيها سمات معينة عند الفحص المجهري للانسجه .

كيف تبدو الشامات اللا نمطيه ؟



الشامات اللا نمطيه ممكن ان تعتبر شامات غريبة الشكل .

قد تكون اكبر من المتوسط ( 5- 15 مليمترات ) .

قد تكون غريبة الشكل او لها حواف مسننه او مطموسه المعالم .

اللون متغير و ربما يصبح و ردي ,

بنى او اسود .

السطح ربما يصبح و عر او املس .

لها سمات متميزه عند الفحص المكبر للجلد .

قد يصبح لها سمات غير نمطيه او غير سويه عند فحص عينه جلديه ( خزعه ) مجهريا

الشامه الزرقاء:


تبدو هذي الشامات العميقه باللون الازرق.
وهي شائعه جدا جدا بين بعض الاطفال الهنود الغربيين و هذي الحالة نادرة.

الشامه الهالة:


من حين لاخر يكون الجلد المحيط بالشامه الصغيرة ازرق و يتحول مركز الشامه الى اللون الباهت.
ويمكن ان تكون هذي الشامه حميدة.
ولكن بالنسبة لبعض الاشخاص ربما يعني ذلك احتمال تطور الشامه لحالة خطيره vitiligo.

الورم الملانى الحدث (Spitz naevus):


فهذا الحالة،
تكون خلايا الصبغه ورم حميد،
يصبح فالعاده بلون و ردى ما ئل للبني.
بالرغم من انه يشبة الورم الملاني،
الا ان نتائجة بعد المعالجه جيدة.

ازاله الشامات


لا تحتاج الشامات (الخال ) الى اي علاج فهي فالعاده لا تسبب خطرا يذكر على الصحة ،

لكن يحدث ان تكون الشامه غير مرغوبه ،

وذلك بان تكون على الوجة او كبار و مشوهه او ينبت بها الشعر باستمرار ،

اوانها تحتك بالملابس مسببه الما موضعيا او نزفا بسيطا و رغم ان معظم الشامات غير مؤذيه و ممكن تركها بامان الا انه ممكن علاجها و فقا للحالات الاتية:

احتماليه ان تكون خبيثة: كالشامه التي تنزف او لها شكل غير عادي او تنمو بسرعه او تتغير فاللون.

الشامه المزعجة: كالتى تتعرض للاحتكاك مع الملابس او عند تمشيط الشعر او الحلاقه بالشفرة.
او سبب جمالية،
وهنا ممكن ازالتها جراحيا فعياده طبيب الجلدية

ويصبح التخلص من الشامه ضروريا فحالات قليلة عندما تحدث بها بعض التغيرات المنذره بالتحول السرطاني

الشامات الموجوده مع الولاده او المكتسبه بعد فتره قصيرة منها فانها على الاغلب يوصي بان تزال خاصة للشامات كبار المساحه لانها تدعي و حمات و لاديه و امكانيتها لانها تتحول الى سرطان جلدي يدعي بالورم القتامينى الخبيث احتماليه كبار اكثر من تلك الشامات المكتسبه بعد مرور السنه الاولي او النصف الاول من الحياة.

  • الشامة عند البنات


سبب وجود الحسنات