افضل مواضيع جميلة بالصور

طرق ابعاد الزوج عن اصدقائه

هي مشكلة معظم الزوجات المتزوجات حديثا، فالزوج لا يريد التخلي عن ايام العزوبية والخروج مع الاصدقاء، ويتمسك بحريته، كانه يخشى ان تسلب منه، فيصر – كالطفل العنيد – ان يتمسك بما اعتاد عليه.

فكم حذروه من ان زوجته ستجهز على كل امل له في الحرية، وان الزواج هو سجن حقيقي، سيكون عائقا بين ما يحب ويفضل!

فهذا حديث العهد بالزواج لم يتعلم دروس المسؤولية بعد، ويحتاج الى وقت؛ كي ينجح في امتحان الزواج.

والزوجة الواعية الذكية هي التي تتفهم ذلك، فتصبر عليه، حتى يدخل المدرسة، ويجلس على مقعده فيها، وبالتدريج سيعتاد الواجبات والامتحانات.

التغيير مع اول مولود

اعرف زوجة كانت ما تزال في اول سنة زواج، كانت لا يكف دمعها من زوجها، الذي كان يتركها بمفردها في مدينة بعيدة عن اهلها حتى ضوء الفجر للسهر مع اصدقائه، فكانت تنتظر عودته عند الباب بالصراخ والعويل والوعيد بترك البيت، وهكذا كل يوم.

وبعد مرور شهور على زواجهما هدا الحال بعد اول مولود لهما، فاصبح يقضي معها الساعات الطويلة مداعبا، وسط دهشة الزوجة من هذا التغيير، الذي – حتما – اسعدها.

بعض الصبر

زوجي كان مدللا في بيت اهله لا يرفض له طلب، فكان يخرج مع اصدقائه في اي وقت يحب، وبعد الزواج لم يغير عاداته، ولكن امام اصراري على ان يقضي معي اوقاتا اكثر، كان يرضخ متاففا؛ كي لا يغضبني، وكنت لا اخبره اذا هاتفه احد من اصدقائه؛ كي لا يهرع اليهم، ويتركني اتجرع وحدتي.

وشكوت لامه كثيرا، فكانت تنصحني بالصبر.

وامام تعدد مهامه في عمله وكبر مسؤولياته، وبعد ان انجبت ابنائي الاثنين، بدا في التراجع لصالحي انا والابناء.

وانصح الزوجة الصغيرة ان تصبر على زوجها، حتى يعتاد شيئا جديدا اسمه بيت وزوجة ومسؤولية.

اسعد اوقاته

وها هي زوجة اخرى تقول: مشاكل لا حصر لها كانت لا تهدا بيني وبين زوجي، الذي كان يستضيف اصدقاءه في البيت بمعدل اسبوعي، ويتركني سجينة حجرتي، اكابد الوحدة؛ ليقضي معهم اسعد اوقاته.

ونصحتني امي بمصادقته، وتوفير كل ما يحب في البيت؛ كي استحوذ على اهتمامه، فكنت كل عطلة اصنع له الحلويات والعصائر، التي يفضلها واهيئ له جلسة جميلة، فكان يخجل ان يرى كل ذلك ويتركني.

ويوما بعد يوم عرف مدى الجهد الذي ابذله من اجل اسعاده وتوفير ما يحب، فاصبحت زيارات اصدقائه متباعدة، الى ان اختفت تماما، واصبح يقابلهم في الخارج، ولساعات قليلة.

زوجي يحتكم لصديقه المقرب

زوجي يسمح لصديقه بالتدخل في حياتنا، بحجة انه المقرب؛ مما كان يثير غضبي كثيرا، فانا كتومة للغاية، ولا احب ان يطلع احد على حياتي الخاصة.

معظم مشاكلي معه من وراء تدخل هذا الصديق؛ مما جعلني – مرة – في ثورة غضبي اطلب من هذا الصديق ان يبتعد عن حياتنا؛ مما جعل زوجي يجن جنونه، وكاد يضربني، ولكني انتصرت في النهاية، وعرف صديقه حدوده، وكف عن التدخل في اشياء لا تعنيه.

الاحساس بدفء البيت وراء بقائه في المنزل

وفي راي حكيم للدكتوره نائلة السماطي – استاذة علم النفس – في نصيحتها للزوجة الحديثة تقول: ليس من السهل ان يغير الرجل عاداته، فاتخاذ موقف عنيف لتحقيق بقائه بالمنزل سيكون له مردود سلبي، انما الاحساس بالدفء المنزلي، والمودة، ومشاركته في الميول والهوايات قد يجذبه، والصبر والكياسة افضل من اشعال البيت نارا؛ لانه سيهرب خارج البيت فورا.

وتضيف: كما ان الزوجة المثقفة القارئة الملمة بالاحداث قد تناقش زوجها في كتاب قراته، او خبر سمعته، فالرجل يكره السطحية، وان تحملها شهورا، فلن يتحملها سنينا.

لقاء اسبوعي

وتنصح الزوجة الذكية ان تسمح لزوجها بلقاء اسبوعي مع الاصدقاء؛ لتجديد نشاطه وحيويته.

ادوات الجذب التي يجب ان تمتلكها الزوجة المحبة والحريصة على زوجها هى:

♦ الابتعاد عن الشكوى، وتكرار الكلمات، وسرد القصص الماساوية، والاخبار المحزنة.

♦ الاهتمام بالتغيير المستمر، سواء في البيت ام في المظهر.

♦ الاهتمام بثقافتك واطلاعك؛ استعدادا لاي مناقشة او حوار.

♦ مفاجاته بالهدايا اليسيرة والمؤثرة، او بالخروج برفقته في اماكن يفضلها.

♦ مشاطرته ما يحب من هوايات واهتمامات.

♦ القدرة على الاستيعاب والانصات واظهار الاهتمام لاحاديثه، حتى لو كان لا يمل من الحديث عن عمله، فالرجل يحب من زوجته ان تتفهمه، وتصغي اليه وتحتويه.

♦ عمل جلسة اسبوعية مميزة تجمعكما سويا، تعدين فيها ما يفضل من اطباق او حلوى، بعيدا عن صخب الصغار ومشاحناتهم.

السابق
قاطو بالجوز واللوز
التالي
صور كورية رمنسيه