افضل مواضيع جميلة بالصور

ظاهرة البوية

 

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

اما بعد:
فيقول ربنا تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما} [النساء:32].

نهى تعالى المؤمنين عن ان يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره من الامور الممكنة وغير الممكنة، فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا الرجال خصائص النساء، فقد اختص الله عز وجل الرجال بخصائص والنساء بخصائص، وجعل لكل منهم خلقته وقدرته وخصوصيته، فلا يجوز ان يتجاوز اي منهما ما اختص الله به الاخر باي حال من الاحوال؛ لان هذا فيه خروج عما كتبه الله وفطره وقدره.

ومن اعظم الخروج والمخالفة للفطرة والسخط على قدر الله وعلى خلقته، تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس؛ حيث قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء من الرجال» (صحيح الترمذي).

وعنه رضي الله عنه قال: «لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال اخرجوهم من بيوتكم»(صحيح البخاري)، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبه من الرجال بالنساء وهم (المخنثون)، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال وهن (المترجلات)، واللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله، وليس هناك اعظم من ان يطرد العبد ويبعد عن رحمة الله، هذه الرحمة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سددوا وقاربوا وابشروا، فانه لن يدخل الجنة احدا عمله» قالوا: “ولا انت يا رسول الله”، قال: «ولا انا الا ان يتغمدني الله منه برحمة»(صحيح مسلم).

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تاخر، لن يدخل الجنة الا برحمة الله، فكيف بمن دونه؟ وكيف بمن طرد من رحمة الله وابعد؟ يقال هذا الكلام وقد ظهرت في مجتمعنا ظاهرة شاذة انتشرت بين بناتنا، من خلال ما يبثه الغرب في وسائل الاعلام من افكار هدامة، وعادات مخالفة، وسلوكيات شاذة في ظل ضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الاسرية، وقلة الوعي العام.

هذه الظاهرة تعتبر من اخطر الظواهر على مجتمعنا، ويكفيها خطورة انها مخالفة لخلقة الله والفطرة الصحيحة، هذه الظاهرة تسمى بظاهرة: (البويات او المسترجلات).

اعرف بهذه الظاهرة واسباب ظهورها وسلوكياتها، وحكم الشرع فيها وسبل الوقاية منها، فابدا مستعينا بالله وحده.

التعريف بظاهرة (البويات):
البويات هي ظاهرة تتمرد فيها الانثى على خلقتها التي كتبها الله لها، فتتشبه بالرجال في سلوكياتها عامة.
والاسم الشرعي الذي ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو (المترجلات)، وتعريف المترجلات: اي المتشبهات من النساء بالرجال، وقد دلنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور انفا ان هذه الظاهرة ستظهر في امتنا بغض النظر عن المسميات الحديثة التي سميت بها، فقد ذكر صلى الله عليه وسلم ان هذه الفئة الشاذة ملعونة ومطرودة من رحمة الله.

وهذه الظاهرة تعددت مسمياتها في هذا الزمان:
فتارة تسمى (بالمترجلات)؛ نسبة الى ما ذكر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتارة تسمى (بالبويات)؛ اشتقاقا من الكلمة الانجليزية (boy)، وترجمتها بالعربي (ولد)، وتارة تسمى (بالجنس الرابع)، ويعني ذلك انه الترتيب الرابع بين الاجناس وهي الذكر والانثى والخنثى.

وتارة تسمى (بالمثلية الجنسية -Homosexuality- وتعريفها علميا:
“التعلق الجنسي بين شخصين من جنس واحد، والعزوف عن اشتهاء الاشخاص من الجنس الاخر؛ وتعرف لدى الرجال باللواط (Gay)، ولدى النساء بالسحاق (Lesbian)، وتتمثل الجنسية المثلية لدى الرجال في تحقيق الرجل للنشوة الجنسية عن طريق الاتصال برجل مثله، ولدى النساء في تحقيق الانثى للنشوة عن طريق الاتصال بانثى مثلها”.

مراحل البويات:
لا بد من توضيح امر مهم، الا وهو ان كثير من الباحثين والنفسيين صنفوا هذه الظاهرة على ثلاث مراحل:
المرحلة الاولى: وهي مرحلة التشبه الظاهري فقط بالرجال من باب التقليد الاعمى لبنات جنسها، من دون اي قناعة داخلية بهذا الفعل، فهي مقتنعة كليا بانها انثى وفعلها هذا ما هو الا تقليد فقط من دون اي ممارسات شاذة ومنحرفة، وغالبا ما يكون هذا التشبه ظاهريا فقط.
المرحلة الثانية:
وهي مرحلة خطرة جدا؛ لان الفتاة البوية او المسترجلة في هذه المرحلة مقتنعة داخليا بما تقوم به من التجرد من انوثتها والتشبه بالرجال، وفي هذه المرحلة تمارس البوية جميع الادوار الذكورية علنا من دون اي تحرج، وتمارس ايضا في هذه المرحلة كثير من التصرفات الجنسية الشاذة مع من ترتبط بها من الفتيات.

المرحلة الثالثة:
وهي مرحلة تدافع فيها المسترجلة او البوية عن حقها في تصرفاتها وميولها العاطفي والجنسي الشاذ لبنات جنسها، وهذه المرحلة تسمى بمرحلة (المثلية الجنسية -Homosexuality-، كما عرفناها في بداية المطوية، وهي من اخطر مراحل الشذوذ الجنسي تحتاج بعد الرجوع الى الله والتوبة الى علاج نفسي.

سلوكيات (البويات):
ظاهرة البويات هي ظاهرة منحرفة خلقيا واخلاقيا، لها سلوكيات وتوجهات شاذة ظاهرة وباطنة تعرف بها البوية، وتتصف بها، نذكر هذه السلوكيات من باب التعريف بطبيعة هذه الظاهرة؛ لكي نحذر منها، ونوضح مدى خطرها على الفرد والمجتمع، ونبحث عن جميع السبل والاساليب المشروعة لدحرها وعلاجها، ومن ابرز هذه السلوكيات:

السلوكيات النفسية للبوية:
البوية او الفتاة المسترجلة انحرفت عن الفطرة السليمة والاخلاق القويمة لاسباب عدة سنذكرها، اثرت على نفسيتها؛ مما اثر على سلوكها وتصرفاتها، فالبوية تعد نفسها رجلا بجميع ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فتقنع نفسها بانها ذكر، لها رغبات عاطفية وجنسية تجاه المراة، كما للرجل ولها قوامة على الفتاة التي ترتبط معها، كما للرجل قوامة على المراة، فتحاول بسبب انحرافها اقناع نفسها ومن حولها بهذا الامر المنحرف خلقيا؛ حتى يصل الامر ببعضهن الى تغيير اسمها من اسم انثى الى اسم ذكر، فلا تقبل ان تنادى الا به ولا تعترف باسمها الحقيقي بين مثيلاتها، فهي تتجرد نفسيا من انوثتها وخلقتها، فتنحرف بذلك التجرد عن الاخلاق القويمة والسلوكيات السليمة.

السلوكيات الظاهرة للبوية او المسترجلة:
تنحصر هذه السلوكيات بكل ما يخرجها عن انوثتها وخلقتها قولا وفعلا، ومنها:
1- البوية تتعمد قص شعرها كشعر الرجل؛ تجردا من انوثتها وخلقتها التي خلقها الله عليها.

2- تغير البوية من تصرفاتها وحركاتها كانثى، فتغير من مشيتها ومن طريقة اسلوبها في كلامها وصوتها وتعاملها مع الاخرين، الى اسلوب الرجل في مشيته وكلامه وصوته وتعامله.

3- لبس الملابس التي تبعد عنها الوصف بانها انثى كبعض البناطيل والقمصان الفضفاضة والاحذية والعطور الرجالية، وبعض السلاسل والاساور التي يلبسها بعض الشباب المنحرفين اخلاقيا، كل ذلك لكي تتجرد من انوثتها وتوصف بانها ذكر.

4- يصل الامر عند بعضهن ان تحلق شعر وجهها ويديها ورجليها؛ حتى يظهر فيه الشعر فيما بعد بشكل كثير وكثيف، فتبدو كالرجل.

5- من ابرز السلوكيات الشاذة عند البويات ان وصل الحد ببعضهن تعاطي بعض العقاقير التي تزيد من نسبة الهرمون الذكري في الجسم، ويضعف الهرمون الانثوي؛ وذلك لاخفاء معالم الانوثة من جسمها.

سلوكيات البوية مع بنات جنسها:
1- البوية او المسترجلة لها سلوكيات منحرفة مع بنات جنسها، هذه السلوكيات تبين لنا مدى خطر هذه الظاهرة وشذوذها وانحرافها الاخلاقي، فضلا عن خروجها عن فطرتها التي فطرها الله عليها، فان البويات او المسترجلات بسبب هذا الانحراف، تنجذب احداهن الى بنات جنسها عاطفيا وجنسيا، فعلاقة البوية مع بنات جنسها من الفتيات غير البويات تعتبر علاقة عاطفية جنسية شهوانية.

2- في مجتمع البويات او المسترجلات يكون هناك تنافس شديد بين البويات نفسهن على بنات جنسهن، فتقع بينهن مشاكل تصل الى حد العراك والضرب فيما بينهن.

3- في مجتمع البويات لا تسمح البوية للفتاة التي تربط معها بعلاقة عاطفية بان تصادق او ترتبط مع غيرها الا باذنها، واذا تبين لها عكس ذلك تعاقب الفتاة من قبل البوية؛ حتى يصل هذا العقاب الى حد الضرب والفضيحة والتشهير بها.

4- البوية لها اساليب في الايقاع بالفتيات اللاتي يرفضن الارتباط بها؛ منها: التضييق على الفتاة والتحرش بها جسديا، او حتى جنسيا، وتهديدها والترصد لها من قبل البويات الاخريات، ومنع صديقاتها من الاقتراب منها، او حتى مكالمتها والتواصل معها.

5- الابتزاز من الاساليب الدنيئة عند البوية وبالذات الابتزاز بمقاطع التسجيل الصوتي والصور والفيديو التي تحتوي على كثير من التسجيلات الخليعة للفتاة المرتبطة مع البوية، وذلك لارغام الفتاة على تنفيذ كل طلبات البوية.

6- الفتاة التي ترغب باقامة علاقة مع البويات او المعجبات، تضع علامة معينة تدل على انها مرتبطة او غير مرتبطة، وغالبا ما ترسم هذه العلامة على الجسم، وبالذات على مفصل اليد من باطنها، وهذه العلامة تدل في حالة انها كانت مفتوحة بعدم الارتباط والاستعداد للارتباط باي معجبة، واذا كانت مغلقة تدل على انها مرتبطة بمعجبة، وهذا التصرف تشترك فيه ظاهرة البويات وظاهرة الاعجاب بين البنات.
7- يصل الحد ببعض البويات بسبب انحرافها وشذوذها بان ترى ان لها الحق بالزواج المثلي مع الفتاة المرتبطة معها، وهذا الزواج تتم مراسمه بين جمع من البويات وفتياتهن، ويعلن فيه ان البوية وفتاتها زوجان.

8- في مجتمع البويات لا يحق للبوية ولا لفتاتها المرتبطة معها بالزواج من الرجال، وهذا من الاساسيات الشاذة في علاقة البوية مع من ترتبط معها، فعلاقتهما هي علاقة زوجية لا تنفصل الا برغبة من البوية نفسها.

اسباب ظهور هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها:
• هذه الظاهرة او غيرها من الظواهر الشاذة والمنحرفة اخلاقيا، لا تنمو الا في نفس قد فارقها الايمان وحل محله الهوى والشيطان، نفس قد تلبست بكل معصية وتشربت كل فتنة، فاخذت تخرج عن حدود الفطرة السليمة والاخلاق القويمة الى فطرة منحرفة واخلاق منتكسة، وذلك بسبب البعد عن الله عز وجل، والخروج من طاعته سبحانه الى طاعة عدوه الذي اقسم كما قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل على اضلال بني ادم بشتى السبل؛ حيث قال سبحانه: {قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين . الا عبادك منهم المخلصين} [ص:82-83].

فعلينا بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل، وغرس محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم في نفوس ابنائنا وبناتنا، وبيان عظم هذا الذنب وقبحه وشناعته.

• ومن الاسباب الرئيسية ايضا لظهور مثل هذه الظواهر: الانفتاح الاعلامي والوسائل التقنية الحديثة من الجوالات والانترنت، والتي ابتليت بها الامة واستخدمت الاستخدام السيء الذي يعود عليها وعلى ابنائها بالشر والضر، ولا شك ان هذه الوسائل ان لم تستخدم وتستثمر بشكل صحيح ستصبح معاول هدم للدين والاخلاق والقيم، وكيف لا وهي من اعظم الوسائل التي يستخدمها الكفار لغزونا فكريا ونفسيا ومعنويا؟!

فالحذر الحذر من هذه الوسائل وما تبثه من افكار منحرفة وسلوكيات شاذة واخلاق سيئة، ومعرفة الاستفادة منها، واخذ النافع المفيد وترك الضار والخبيث!

• ومن الاسباب التقليد الاعمى لكل ما يبثه الفساق والكفار، من خلال الافلام والمسلسلات الهابطة والاغاني الماجنة، والبرامج الفاسقة والموضة الداعرة، والتي تدعو الى الانحلال الاخلاقي والتجرد من الدين والسلوكيات المستقيمة، وتصرح في كثير مما تبثه من السموم الى الشذوذ الجنسي والمخالفة الفطرية، وتغيير خلق الله والدعوة اليه باساليب خبيثة وملتوية، فعلينا بتعزيز الثقة في نفوس بناتنا وابنائنا بان الشخصية الاسلامية المتمسكة بالشرع ظاهرا وباطنا، هي ما يجب ان نكون عليه وما ندعوا اليه جميعا، وما نعتز به ونفخر.

• الاضطرابات النفسية للبنت بسبب المشاكل العائلية او انشغال الوالدين عنها، وعن اعطائها ما يكفيها من العاطفة التي هي احوج ما تكون اليها، فتهرب من هذا الواقع المضطرب؛ لتبحث عن من يعطيها كفايتها من العاطفة والحنان، فتترصدها ايدي خبيثة وخفية؛ لتستغل هذا الجانب، فتوقعها في شراك ودهاليز هذه الفئة، فتكون في بداية الامر ضحية للبويات وفي اخره بوية مترصدة للفتيات. فعلى الوالدين الحذر من الاثار النفسية التي تسببها المشاكل العائلية وتهيئة الاجواء المناسبة المليئة، بالعطف والحنان للابناء والبنات، واحتواءهم وتعزيز الثقة في نفوسهم، ومعرفة مشاكلهم وحلها بالاساليب التربوية الشرعية الصحيحة.

• ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالذات في محيط البيت والعائلة، وعدم الالتفات والاهتمام لما يطرا على البنت من تغيرات شكلية ونفسية، والاقتناع بالاعذار الواهية لهذه التغيرات بانها موضة. فعلينا تفعيل هذه الشعيرة العظيمة، والحرص على الاساليب الصحيحة لانكار المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، ومتابعة التغيرات التي تطرا على البنت وعرضها على الشرع، فما وافق اخذنا به، وما خالف تركناه.

• ضعف الارشاد والتوجيه في المدارس والجامعات والتساهل في علاج مثل هذه الظواهر بالاساليب التربوية الشرعية الصحيحة، من خلال الدروس والمحاضرات والدورات الهادفة، وتوثيق العلاقة بين الارشاد والتوجيه الطلابي، وبين من سلك مسلك هذه الفئة من الطالبات، ومعالجتها من خلال برامج تقوم سلوك الطالبة الاخلاقي والنفسي.

• من اعظم الاسباب واهمها: تاخير زواج الفتاة والمبالغة في الشروط والمهور والطلبات؛ مما ادى الى اعراض كثير من الشباب عن الزواج، وارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات، فادى ذلك عند من ضعف عندها الوازع الديني الى اشباع رغباتها بالامور المحرمة والشاذة، فالزواج صيانة للنفس عن الحرام، واعفاف لها، وارواء للغريزة الجنسية، ومودة ورحمة وطمانينة.

وفي الخاتمة:
الى اولياء الامور جميعا:
اتقوا الله في فلذات اكبادكم، لا تتركوهم فريسة سهلة لقرناء السوء، والى ما يبثه الاعلام من افكار وسموم هدامة، كونوا معهم دائما بنصحكم وتوجيهكم وارشادكم لهم، اجعلوا بينكم وبينهم مودة ورحمة، تعرفوا على همومهم ومشاكلهم، وشاركوهم حلها وتواضعوا لمعرفة اسرارهم وخصوصياتهم، كونوا قريبين منهم، قبل ان يكون الفساد واهله اقرب منكم اليهم.

الى ابنائنا وبناتنا الى اخواننا واخواتنا:
ديننا الحنيف واسلامنا الراقي فيه النجاة والفوز والفلاح، تمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ، واعلموا ان هذا الدين العظيم قد جعل لنا شخصية اسلامية مستقلة بمبادئها، راقية بفكرها، متميزة عن غيرها، هذه الشخصية الاسلامية لا تقبل لنا الا الرفعة والعزة والمكانة العالية، هذه الشخصية هي ما يجب ان نكون عليه، وان نعتز بها ونفتخر، والا نقبل غيرها عليها.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

سامي بن سرحان بن راضي الشمري

السابق
صور رمضان للتصميم
التالي
عمل ايميل ياهو