ظهور الحسنات على الجلد

على ظهور الحسنات الجلد 20160920 315

عريف :


هي عبارة عن بقع جلديه بنيه اللون تخرج على اي جزء من الجلد و توجد لدي الجميع رجالا و نساء ،

صغارا و كبارا.

السبب:


تتكون الشامه (الخال) نتيجة انقسام الخلايا فطبقات الجلد و تخرجعلي اي جزء من جلد الانسان،
وتختلف فعددها من شخص لاخر ،

كما انها تختلف فالحجم و الوزن ،

ويعتمد هذا على سرعه نموها و على النسيج الذي تكونت منه.

يعود اسباب وجود اللون البنى فاكثر الشامات (الخال ) الى وجود الخلايا الصبغيه (الميلانوسيت) بها ،

كما ان بعض الشامات( الخال ) تحتوى على شعيرات غامقه .

والشامه رغم انها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعه دائريه بلون بنى غامق الا ان لها اشكالا و احجاما عده و ربما تكون موجوده عند الولاده او تكتسب اثناء الحياة لكن معظمها يخرج اثناء العشرين سنه الاولي من الحياة و هذي الشامات هي افات جلديه غير مؤذيه عاده و شائعه و على الاصح فانها تسمي بالوحمه الملانيه و هذا لانها تنشا بسبب نمو سريع للخلايا الملانيه (خلايا صبغية) و ربما تكون هذي الشامات مسطحه او بارزه كما و انها تتنوع فلونها من اللون الزهرى القريب من الجسم الى البنى الغامق او الاسود و يعتمد عدد الشامات فجسم الانسان على العوامل الوراثيه و على التعرض للشمس .

قد تنشا هذي الوحمات الملانيه مع الولاده (خلقية) لكن معظمها يبدا بالنمو اثناء الطفوله رغم ان ايا منها ربما يخرج فاى عمر و حتي احيانا على هيئه مجموعات تشكل الخلايا الوحميه المبكره جذورها فالطبقه الرابطه بين البشره (الطبقه الخارجية من الجلد) و الادمه (الطبقه الداخلية) و لذلك فانها تعرف بالوحمات الرابطه junctional naevi و تكون هذي الشامات مسطحه و ملونة.

تتحدد اماكن الشامات( الخال ) و يكتمل ظهورها عاده قبل بلوغ العشرين من العمر ،

غير ان بعضها ممكن ان يخرج بعد هذا ،

كما ان التعرض المستمر لاشعه الشمس يزيد من عددها .

تظهر الشامات( الخال ) فبدايتها مسطحه و تكون ذات الوان مختلفة ،

من الاسمر الفاتح الى الاسود ،

ثم يزداد حجمها و يتحدد لونها و تخرج الشعيرات فبعض منها ،

وتستمر بعض الشامات ( الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبار الحجم و متدليه و بعضها تشيخ و تختفى .

يتاثر لون الشامة( الخال ) بالتعرض لاشعه الشمس و بتاثير الهرمونات فمرحلة البلوغ او خلال الحمل او باستخدام حبوب منع الحمل.

وكانت الشامه ( الخال ) و خاصة تلك التي تخرج على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ،

وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيا مع متطلبات الجمال فتلك الايام .

هل تتحول الشامه الى سرطان ؟



كما هو معروف فان الشامه تخرج على بشره الافراد اثناء مرحلة الطفولة،
لتختفى فيما بعد فالمرحلة العمريه المتوسطة،
والشامات عبارة عن تجمعات صغار لخلايا جلديه ذات كميه عاليه من الصبغة.
وتقريبا لا يخلو انسان على سطح الارض من احدها فمنطقة ما من جلده،
وغالبا ما تخرج بعد الولادة.


اما ظهورها قبل الولادة،
وبكميات و احجام غير معتادة،
فان مخاطر تحولها الى اورام تظل و اردة،
وخاصة عند ملاحظه زياده حجمها.

ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها اصحاب البشره البيضاء ربما تبلغ 30-50 شامه للفرد،
و ربما يرتفع ذلك العدد ليصل الى 400 شامه فبعض الحالات،
والتى تتفاوت فاحجامها فبعضها يصبح صغيرا ،

بحيث يقل نص قطر الشامه عن 2 ملم،
فى حين ربما يتجاوز نص القطر بالنسبة لاخريات الخمسه مليمترات.

الا ان الباحثين يقولون ان امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته،
قد يرتبط بزياده مخاطر الاصابة لدية بسرطان الخلايا الصبغية،
احد سرطانات الجلد الشهيره .

وفى احيان نادره تحمل الشامة(- الخال ) بعض الخطوره بسبب احتمال تحولها الى اورام سرطانيه و تعتبر الشامات خلايا تمهيديه لتكوين اورام جلديه قتاميه «ميلانوما»،
وهو نوع قاتل من سرطان الجلد ،

فقد اجريت دراسه شملت معظم انحاء العالم بهدف التعرف على خطر هذي الاورام خاصة عند الذين يحملون عددا كبيرا منها،
وتراست فريق البحث الدكتوره جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز،
المملكه المتحدة،
وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسه عالمية ثانية شملت 5421 شخصا لديهم اورام صبغية،
و6966 شخصا لمجموعة المراقبه اي الذين ليس لديهم و رم.

وكانت النتيجة،
التى نشرت فالمجلة الدوليه للسرطان،
15 يناير 2009،
ان الناس الذين لديهم اكبر عدد من الشامات على اجسامهم تكون لديهم زياده فمخاطر الاصابة باورام سرطان الجلد السوداء بنسبة ثابته مقارنة بالذين لديهم ادني عدد من الشامات،
بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه،
واحتمال تحولها الى اورام سرطانيه يصبح فالاحوال التاليه :

-الشامات الخلقيه ( الوحمات ) : و هي التي تكون موجوده على الجلد منذ الولاده و خاصة اذا كانت كبار الحجم ،

فهذا النوع من الشامات يصبح عرضه للتحول الى اورام جلديه فالمستقبل

-عندما يزيد عدد الشامات عن المعدل الطبيعي ،

اى يصبح عددها زائدا عن المائة

-الشامه غير المنتظمه سواء باللون او الشكل ،

فتكون حوافها متعرجه و لونها غامق فالوسط و فاتح فالاطراف

-زياده التعرض لاشعه الشمس

ينصح الشخص الذي يجد كهذه الشامه ( الخال ) على جلدة بمراجعه طبيب الجلديه لفحصها و التاكد من سلامتها .

هنالك بعض المؤشرات التي اذا انطبقت على شامه ما ،
يصبح هنالك ما يستدعى القلق منها،
هذه المؤشرات عممها “المعهد الوطنى للسرطان ففرنسا”،
وهي على الشكل الاتي:

1.
الشامه الطبيعية يصبح شكلها اقرب الى الدائرة.
ان كان هنالك تباين بين شطرى هذي الدائرة،
او ان كانت متمدده من جهه اكثر من الجهه الاخرى،
فهذا امر يستدعى القلق.

2.
الشامه العاديه يصبح محيطها و اضحا و متناسقا و غير متعرج بشكل كبير.
اما الشامه التي ربما تتطور الى سرطان،
فيصبح محيطها متعرجا بشكل عشوائي،
واحيانا تبدو اطرافها اشبة بقطعة من قماش الدانتيل،
او كانك مررت عليها ممحاة.

3.
لون الشامه الطبيعية يصبح متناسقا،
وهي فالغالب بنية.
اما الشامه المريضه فتتخللها الوان عدة.
اذ ممكن ان يصبح جزء منها بنى اللون،
فى حين يصطبغ موضع احدث باللون الوردى او البنى المصفر.

4.
الشامه الطبيعية يصبح اتساعها و حجمها صغيرا نسبيا.
لكن يجب ان يشعرالشخص بالقلق ان كان فجسمة شامه يزيد اتساعها عن 6 ملليمترا.

5.
الشامه الحميده تحتفظ بحجم ثابت.
اما الشامه التي يحتمل ان تكون خبيثه فتكبر و تتوسع.
ان لاحظت ان شامتك تكبر بشكل سريع فهذا امر يستدعى القلق،
وعليك ان تستشير الطبيب.

العلامات المنذره بتحول الشامه ( الخال ) الى اورام سرطانية


تتحول بعض الشامات ( الخال ) كما ذكرنا الى اورام سرطانيه ،

وهنالك بعض العلامات او التغيرات تحدث فالشامات خلال تحولها ممكن معرفتها و اكتشاف ذلك التحول مبكرا ،

وبذلك ممكن استئصال الشامه قبل ان تحدث اضرارا بما حولها من الانسجه ،

وهذه العلامات كما اشارت منظمه المانيه للصحة و المستهلك ان الشامات و الوحمات الخطره على الجلد ممكن التعرف عليها من اثناء خمسه معايير و ممكن للاشخاص ان يحددوا ما اذا كانوا بحاجة لاستشاره طبيب بخصوص احتمال الاصابة بسرطان الجلد من اثناء استعمال خمسه معايير لتقييم مدي خطوره الشامات و الوحمات لديهم.
وهذه المعايير تتلخص فقواعد “اية بى سى دى اي” و ترمز “ايه” الى عدم التماثل و “بي”الي الحد و “سي” الى اللون و “دي” الى القطر و “اي” الى “البروز”.


ظهور الحسنات على الجلد