عادة بي الذارة

عادت بى الذاكرة

بالامس عادت بى الذاكره خمس سنوات الى الوراء كنت ما زلت حيا و كنت مفعا بالحياة و الضحكه لا تفارقك… اذكر حين اتيت ذات نهار الى البيت و سرقنا الحديث من الدرس ما فدرس كان فكنت لا تعشق هذي الكلمه بل ذهبت بتفكيرك الى التجاره …بالامس كنت هنا تعج الحركة فداخلك و قلبك يخفق عشقا للحياة..
بالامس رايتك كنت تتاملنى كانت عيناك تخاطبنى تقص على حكايا و اقاصيص… كنت اتاملك و اذرف الدمع و اسالك عن اسباب الفراق… و لكن و حدها ضحكتك فتلك الصورة اجابتنى .
.
الرحيل المباغت… صمت و لذت بالفرار من نظراتك و لكن دون منه من نفسي عدت ﻷتاملك و لكن بصمت داكن..
الصمت و حدة كان رفيقى بالامس و عيناي كانتا تجوب تلك الساحه التي اكتظت بالناس..
نسوه يعددن طبق الهريسه شباب متاهبون يستقبلون الناس..
نسوه متشحات بالسواد جلسن بصمت و همسات… فيما كانت امك تجلس فتلك الزاويه تراقب بصمت… فقط تنظر بصمت الى المكان المكتظ و المزدحم و لكنة لم يمنعها من الصمت… دمعه حزينه ذرفتها رايتها تقيم حوارا معك تربت على كتف عينيك… تقبل و جهك و تحضنك بعينيها… و الدك كان هنالك كذلك كان يحاول ان يهرب من الحديث رايتة يقبلك بعينة يخاطبك بين الحين و الاخر… رايتة يعاتبك ‘ليش رحت بكير… وين و عدك’ فذاك المكان لا يشفع لك شيئ الا ان تنظر و تراقب و تخاطب تلك الصورة التي نصبت نفسها اميره على عرش الدار..
هى صورتك يا حسين التي بقيت حاضره كما ذكراك فيوم ذكراك… اربع سنوات مرت على رحيلك و لكننى بالامس شعرت انك لم ترحل كيف ترحل و انت ما زلت هنا… حسين يا شقيا فحياتك يا من قال للدمعه لا مكان لك فحياتي تحولت الى دمعه على جبين الزمن و الحاضر و المستقبل… حسين غبريس فذكراك لا يسعنى الا القول انك باق رغم الفراق…


عادة بي الذارة