افضل مواضيع جميلة بالصور

عرس تلمساني _ رائع جدا

 شدة تلمسانية جزائرية

ليوم خترتلكم زي العروس في الغرب الجزائري و هي شدة تلمسان لباس تقليدي منذ زمن طول حيث اختيرة في عام 2024 هي اجمل و احسن زي للعروس في العام و هي تتكون من لباس اسمه بلوزة + قفيطن و لي جي فوق الراس اسمه عبروق و اكسيسوارات لي فوق راس يسمونها جباين من 3 الي 5 و معها زروف من 5 الي 10 و لي يجو فوق الباس و هو قفيطن اسمه جوهر و لي تلبس فوطة من وراء تلاحظونها في صور يعني متزوجة و مو لبستها يعني هي عروس و عندنا لازم عروس تلبسا ايضا بعد زواجها كل عرش من اقريباء تكون جنب العروس هي فيها الوان كثيرة بالذهبي او فضي او برونز و عروس لازم تطلع قدام ناس بالحايك تكون مسطورة حتى يعملولها الحناء و يكشفون عن وجهها.

تبدا الفتاة التلمسانية التحضير لجهازها بشراء مختلف المستلزمات حيث تحرص العائلات على شراء الحلي الذهبية للطفلة منذ صغرها لتكون جاهزة عند بلوغها سن الزواج، ومن العادات التي لا تزال سائدة في عدة مناطق من تلمسان ما تعلق بالمهور، حيث تشترط بعض الاسر مهورا غالية على كل من يتقدم لخطبة ابنتهم اين تعرف على انها عادة لا تستطيع العديد من الاسر التلمسانية الاستغناء عنها، ومن معتقداتهم فان ذلك يعكس قيمة الفتاة التلمسانية امام زوجها المستقبلي وكذا قيمتها عند اهلها، وهو ما توارثته معظم العائلات القاطنة ببعض ولايات الغرب الجزائري عن ابائهم واجدادهم السابقين.
 وتعتبر الاسر القاطنة ببعض المناطق من تلمسان ان التمسك بتلك التقاليد خلال حفلات الزفاف، هو المحافظة على التراث القديم الذي يعطي ميزة خاصة للمجتمع التلمساني تجعله مختلفا في تقاليده عن باقي الولايات الاخرى، اضافة الى حرصهم على ارتداء العروس الازياء التقليدية المعروفة بتلمسان على غرار القفطان والجبة وعزف الموسيقى الاندلسية خلال المناسبات.
 ويلاحظ من خلال تلك العادات انها تشترك بعض تقاليد الاحتفالات المغربية بالنظر الى الاحتكاك القائم بالنظر لقرب المسافة بين تلمسان والمغرب، ومن اجل الوقوف اكثر عند تلك الطقوس الاحتفالية تحدثنا مع السيدة ( ف – م ) التي تنحدر من ولاية تلمسان، والتي اكدت لنا ان جميع عادات ولايات الغرب تتشابه فيما بينها الى حد كبير، الا ان ولاية تلمسان تتمتع بموروث خاص بها حيث انه بين عادات المجتمع التلمساني، حرص الامهات على توفير مختلف مستلزمات الفتاة منذ ولادتها وجمع المجوهرات المصنوعة من الذهب والجوهر حسب ما تقتضيه عاداتهم، لان ذلك حسب ما اكدته المتحدثة سيجعل العروسة في غنى عن الطلب من زوجها في السنة الاولى من الزواج. وغالبا فان الفتاة تتزوج في سن مبكر كون المجتمع التلمساني يعتبر البنت التي بلغت سن الثلاثين في تعداد العوانس، كما تضيف ذات المتحدثة ان هناك عادة متوارثة بتلمسان تسمى “النعيت”، حيث ان كل فتاة تخطب منذ صغرها من خلال قول ان فلانة لفلان رغم انهما صغيران.
 كما تعطي العائلات التلمسانية الاولوية في طلب يد الفتاة لافراد عائلتهم المقربين كابناء العم او ابناء الخال، الا ان العصرنة والتغير الذي طرا على المجتمع

جعلا الكثير من اهل مدينة تلمسان يتساهلون في مسالة زواج الفتيات مع شباب غرباء ولا تشترط ان يكون من اقاربها، الا ان الكثير منهم ما زالوا يشترطون مهورا غالية وهو ما يلقى رفضا كبيرا.
 اما عن مميزات العرس التلمساني، فتشير ( ف – م ) الى وليمة العرس التي يتنافس فيها اهل العروسين من خلال تحضير اشهى الاطباق، كطبق الكسكسى المزين بالمكسرات والبيض اضافة الى طاجين الزيتون باللحم والحريرة.
 شراء الاغطية والاثواب عادة منتشرة 
 تحرص كل عروس تلمسانية على شراء عدد كبير من الافرشة والاغطية الفخمة اضافة الى حوالي 12 غطاء خاصا بالفراش، و20 وسادة وثلاثة انواع من تجهيزات غرف الاستقبال وكل مستلزماتها من اغطية الموائد المطرزة، اضافة الى انها تحرص على شراء ما لايقل عن عشرين ثوبا وجبة تسمى باللهجة المحلية ب”البدعية” الخاصة بمختلف فصول السنة.
 هذا ما اكدته السيدة ( س – ب ) ذات الاصول التلمسانية وهي تتذكر تجهيزات عرس ابنتها، فقد حرصت على توفير كل المستلزمات، وتضيف ان من بين العادات التي تتمسك بها عائلة العروس هو الاحتفال بزفافها سبعة ايام متواصلة.
كما انه من ضمن العادات القديمة الموروثة التي تحرص معظم العائلات على التمسك بها خلال الزفاف، هو جعل العروس تجلس على كرسي عند وصولها الى منزل زوجها، ثم يؤتى بعدها بسينية دائرية تسمى “بالعكري” مكونة من حذاء تقليدي مذهب، قارورة عطر، علبة مساحيق التجميل لتغطى بعد ذلك بوشاح من الحرير يسمى “عبروق”، ثم توضع لها دائرتان على خديها باحمر الشفاه وتنقط بكريم ابيض حتى وصول زوجها الذي ياتي على حصان مرتديا البرنوس التقليدي الابيض، حيث تستقبله والدته وتلبسه “المسكية ” وهو نوع من الحلي الذهبية.
 وترافق العروس ليلة وضع الحنة، صديقاتها او قريباتها ويشترط ان يكن عازبات لترش عليهن النسوة السكر كفال يجلب لهم الحظ في الزواج، كما تتناول العروس الحليب والتمر لتحل السعادة عليها مع بداية حياتها الزوجية. وتضيف المتحدثة ان العروس في اليوم السابع من الزواج ترتدي القفطان التقليدي مع الحزام والفوطة ومنديل الفتول كرمز يدل على انها اصبحت متزوجة. 
الشدة والقفطان ابرز ازياء العروس التلمسانية
 يختلف الزي التقليدي الذي ترتديه كل عروس تلمسانية خلال حفل زفافها عن الولايات الاخرى ويسمى بالشدة التلمسانية، واهم ما يميز هذا الرداء انه مصنوع من خيوط ذهبية وعقود من اللؤلؤ، اضافة الى التاج المذهب الذي تضعه العروس على راسها. واهم ما يميز العروس التلمسانية عن غيرها هو ارتداء عدد كبير من المجوهرات الثمينة اضافة الى ارتداء الجبة والكاراكو التلمساني والبلوزة وانواع مختلفة من اللباس من نوع “القفطان”. كما تحرص على ارتداء ازياء تقليدية خاصة بولايات اخرى على ان تحيي حفلتها بالموسيقى الاندلسية، وهو ما اكدته فريال فتاة مقبلة على الزواج والمنحدرة من ولاية مغنية، وهي تسعى للحفاظ على تراث وتقاليد منطقتها بالرغم من انتقالها للسكن بالعاصمة. وتضيف فريال ان اقاربها جلبوا لها ما يعرف ب “الكعك التلمساني” من مغنية، كعادة مازالت عائلتها تتمسك بها حتى الان ليتم تفريقها على الحاضرين خلال حفل زواجها.
الجلوس على العمارية عادة سائدة 
 تعتبر العديد من العائلات المنحدرة من ولايات الغرب احضار العمارية خلال حفل الزفاف من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها خاصة اهل مدينة تلمسان. ومن المعتقدات السائدة حول هذه العادة انها تجلب للعروس حظا سعيدا عند الجلوس عليها، يضمن لها السعادة والهناء في حياتها الزوجية، وهو ما يسود في اغلب الاعراس التي تقام بولايات الغرب.
 هذا المعنى اكدته لنا احدى السيدات التلمسانيات التي حرصت على كراء العمارية بمبلغ كبير خلال حفل زفاف ابنتها، وحسب قولها فان سكان العديد من ولايات الغرب اخذوا الكثير من العادات المغربية بحكم قرب المسافة، حتى ان العمارية تعود الى اصول مغربية وتختلف اشكالها واحجامها حسب ثمنها. ويفضل بعضهم ان تكون على شكل كرسي ملكي مصنوع من النحاس ومنقوش عليه زخارف مختلفة ويغلف بقماش مزخرف بخيوط ذهبية، لتجلس عليه العروس ثم يرفعها سبعة رجال من اقاربها يرتدي كل واحد برنوسا ابيض، ويرددون مدائح شعبية ودينية اشهرها “الصلاة والسلام على رسول الله” وبعض الاغاني المغربية ويتجولون بقاعة الاحتفال وهم يحملونها، كما تتبعهم قريباتها وهن يرتدين القفطان ويحركون اصابعهم بما يعرف بعادة “تبراز” لحماية العروس من الحسد والعين.

و هنا بعد دخولها مباشرة يرسم على خدها باحمر الشفاه و كريم ابيض ورد على خديها و فمها

وهنا وصول العريس الذي يصل فوق حصان و تقابلله احدى اخوته و تضع على رقبته المسكية سلسلة ذهبية

 

 

  • عرس تلمساني
  • عرس تلمسان
  • كعك تلمساني
  • العرس التلمساني
  • اكل الاعراس تلمسان
  • الباس التلمساني الجزائري
  • القفطان التلمساني
  • بلوزة عرس
  • شدة تلمسانية
  • صور البنات بالشدة تلمسانية
السابق
قصة عن الحب الحقيقي
التالي
معنى كلمة ليلاس