قطرة لعلاج بياض العين مستخرجة من سورة يوسف – اعجاز قراني عظيم
قطرة لعلاج بياض العين مستخرجة من سورة يوسف – اعجاز قراني عظيم وقد سجلت النتائج التي اجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار في اكثر من 90% من الحالات “وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”
اكتشاف جديد من سوره يوسف
ادخلوا شوفوا رحمة ربى
( ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم )
تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث
التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية
من الحصول على براءة اختراع دوليتين الاولى من براءة اختراع اوروبية والثانية براءة اختراع امريكية
وذلك بعد ان قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهمها من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القران الكريم
بداية البحث:
من القران الكريم كانت البداية
يقول الدكتور: كنت في فجر احد الايام اقرا في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام
فاستوقفتني تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر الايات الكريمات التي تحكي قصة تامر اخوة يوسف عليه السلام, وما ال اليه امر
ابيه بعد ان فقده, وذهاب بصره واصابته بالمياه البيضاء, ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي القاه البشير على
وجهه فارتد بصيرا.
واخذت اسال نفسي ترى ما الذي يمكن ان يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الابصار على ما
كان عليه, ومع ايماني بان القصة معجزة اجراها الله على يد نبي من انبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام الا اني ادركت
ان هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى اخر مادي يمكن ان يوصلنا اليه البحث
تدليلا على صدق القران الكريم الذي نقل الينا تلك القصة كما وقعت احداثها في وقتها,
واخذت ابحث حتى هداني الله الى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء:
هناك علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء
حيث ان الحزن يسبب زيادة هرمون “الادرينالين” وهو يعتبر مضاد لهرمون “الانسولين”
وبالتالي فان الحزن الشديد اوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الادرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم,
وهو احد ! مسببات ا لعتامة,
هذا بالاضافة الى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا اول بصيص امل في سورة يوسف عليه السلام,
فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:
“وتولى عنهم وقال يا اسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم” صدق الله العظيم (يوسف 84)
وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه سبحانه وتعالى ان طلب من اخوته ان يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء:
“اذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه ابي يات بصيرا واتوني باهلكم اجمعين” صدق الله العظيم (يوسف 93)
قال تعالى: ” :ولما فصلت العير قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون, قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم,
فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد بصيرا قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون” صدق الله العظيم (يوسف 96 )
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن ان يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق,
وكان البحث في مكونات عرق الانسان
حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق
فوجدنا انه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال الثاني:هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, ام احدى هذه المكونات,
وبالفصل امكن التوصل الى احدى المكونات الاساسية
وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين”
والتي امكن تحضيرها كيميائيا
وقد سجلت النتائج التي اجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار في اكثر من 90% من الحالات
وثبت ايضا بالتجريب ان وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة اسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الابصار
كما يلاحظ الناظر الى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء ا! و العسلي ة او الخضراء
وعند وضع القطرة تعود الامور الى ما كانت عليه قبل اسبوعين.
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الاسواق
ان تشير عند طرحه في الاسواق الى انه دواء قراني
حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في اسعاد الناس في الدنيا وفي الاخرة.
ويعلق الاستاذ الدكتور عبد الباسط قائلا:
اشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القران الكريم وانه كما قال تعالى:
” وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ” صدق الله العظيم.