عندما يبتسم القدر

عندما يبتسم القدر

يبتسم عندما القدر 20160911 154

دبى – عبدالعزيز الدوسريقدم الروائى الكويتي،
عادل الرشيدي،
فى روايتة الحديثة “حينما يبتسم القدر”،
تجربه استثنائية،
ومشهدا جديدا لسيره الملك الراحل عبدالعزيز ال سعود،
مؤسس الدوله الجديدة و موحد المملكة.

وهي تجربه روائيه حديثة فتوثيق سيره الامام عبدالعزيز،
حيث لم تكتب من قبل كهذه السيره الخاصة،
فقد جاءت سيره الملك عبدالعزيز من قبل فاطار توثيقي،
بينما يعمد الكاتب فهذا العمل الى تقديم عمل روائي،
وهو ما و جد صدي طيبا بين العديد من الادباء و المؤرخين سواء فالسعودية او فالخليج.

وتبدا الروايه بتسليط الضوء على فتي حمل على عاتقة توحيد الامة،
وحلم اثقل كاهلة لسنوات طويلة،
ورغم انه عاش ففترات من حياتة فالكويت،
لكنة كان ينتظر اللحظه الحاسمه التي تسبق احلامة صهوه جواده.

ففى جميع يوم،
كانت عينا هذا الفتي تتجة صوب بلاده،
وقلبة ينضح بالحزن،
الي ان و جد الوقت المناسب فشد الرحال من الكويت الى مسيره مجده،
فى يدة سيف مؤمن و فقلبة كتاب الله يحفظة عن ظهر قلب.

وتضع روايه “حينما يبتسم القدر” بين يدى القارئ تفاصيل لم ترو من قبل،
وهي تفاصيل احلام الفارس الملك عبدالعزيز،
الذى امن برسالتة و قدم جسدة فكل معركه خاضها ليصبح درعا عن اصحابه،
الي ان اثابة الله بالنصر.

ويقول الروائى عادل الرشيدى عن هذي السيره ل”العربية.نت” انها توثيق لسيره فارس و حد الامه و شد من ازر حلمة فرؤية وطن يرفع رايه التوحيد،
بعدما و هنت الامة،
واصبحت عرضه لكل ريح تعصف بها.

واضاف الرشيدى “ربما و ثق الكثيرون سيره الملك عبدالعزيز التاريخية،
لكنى هنا فهذه الروايه اردت ان اكون منصفا لاحلامة و لفروسيتة و لايمانة بدينة و رسالتة التي حملها.
وقد حاولت جاهدا الاستعانه بكل احاديثة رحمة الله،
ولهذا جاءت الروايه اقرب الى سيره ذاتيه للملك عبدالعزيز”.

ويري الرشيدى انه لولا الملك عبدالعزيز لظلت السعودية دويلات و قبائل،
ولكانت اضعف اليوم،
لكنة كان يستقرئ المستقبل،
ويعى دور المملكه فالامه الاسلامية،
ووضع فنصب عينية الدين الحنيف،
فكان مجددا للدين بعد ان و هن لفترات طويلة.

وصيه الملك

ولم يغفل الكاتب فهذه الروايه عن مواقف الملك لكنة استثمرها فالاطار الروائي،
واختتمها بوصيه الملك عبدالعزيز الى من سياتى من بعده،
وجاء فيها:

“تفهم اننا نحن و الناس جميعا،
ما نعز احدا و لا نذل احدا،
وانما المعز و المذل هو الله سبحانة و تعالى،
ومن التجا الية نجا،
ومن اغتر بغيرة – عياذا بالله – و قع و هلك.
موقفك اليوم غير موقفك بالامس،
ينبغى ان تعقد نيتك على ثلاثه امور:

اولا: نيه صالحة،
وعزم على ان تكون حياتك و ان يصبح ديدنك اعلاء كلمه التوحيد،
ونصر دين الله.
وينبغى ان تتخذ لنفسك اوقاتا خاصة لعباده الله و التضرع بين يديه،
فى اوقات فراغك،
تعبد الى الله فالرخاء،
تجدة فالشدة،
وعليك بالحرص على الامر بالمعروف و النهى عن المنكر،
وان يصبح هذا كله على برهان و بصيره فالامر،
وصدق فالعزيمة.
ولا يصلح مع الله سبحانة و تعالى الا الصدق،
والا العمل الخفى الذي بين المرء و ربه.

ثانيا: عليك ان تجد و تجتهد فالنظر فشؤون الذين سيوليك الله امرهم،
بالنصح،
سرا و علانية،
والعدل فالمحب و المبغض،
وتحكيم الشريعه فالدقيق و الجليل،
والقيام بخدمتها باطنا و ظاهرا.
وينبغى الا تاخذك فالله لومه لائم.

ثالثا: عليك ان تنظر فامر المسلمين عامة،
وفى امر اسرتك خاصة.
اجعل كبيرهم و الدا،
ومتوسطهم اخا،
وصغيرهم و لدا.
وهن نفسك لرضاهم،
وامح زلتهم،
واقل عثرتهم،
وانصح لهم،
واقض لوازمهم بقدر امكانك.
فاذا فهمت و صيتى هذه،
ولازمت الصدق و الاخلاص فالعمل،
فابشر بالخير.

اوصيك بعلماء المسلمين خيرا.
احرص على توقيرهم و مجالستهم و اخذ نصيحتهم.
واحرص على تعليم العلم،
لان الناس ليسوا بشيء الا بالله بعدها بالعلم و معرفه هذي العقيدة.
احفظ الله يحفظك”.

  • عندما يبتسم القدر الملكعبدالعزيز
  • عندما يفرض القدر كلمتة


عندما يبتسم القدر