فاتح الصين قبيلة بن مسلم

قتيبه بن مسلم الباهلي
موقع مدينه كاشغر احدث مدينه وصل الية قتيبه فالشرق



الميلاد 669 م


العراق


قتيبه بن مسلم بن عمرو بن حصين بن ابو حفص الباهلي
الوفاة 715م / 96 ه


فرغانة
الخدمه العسكرية
فى الخدمة


86ة / 705 م – 96 ة / 715 م
الولاء الخلافه الاموية
الفرع الجيوش الاسلاميه زمن عبدالملك بن مروان و الوليد بن عبدالملك.
الرتبة قائد جيش
القيادات فتح سمرقند – فتح بلاد ما وراء النهر


فتح كاشغر.

قتيبه بن مسلم الباهلى (49 – 96 ه‍ / 669 – 715 م)[1] قائد ديني شهير قاد الفتوحات الاسلاميه فبلاد اسيا الوسطي فالقرن الاول الهجرى.

هو قتيبه بن مسلم بن عمرو بن حصين بن الامير ابو حفص الباهلي،
وكان ابوة ‘مسلم بن عمرو’ من اصحاب ‘مصعب بن الزبير’ و الى العراق من قبل اخية اميرالمؤمنين عبدالله بن الزبير،
وقاتل معه فحربة ضد عبدالملك بن مروان سنه 72 هجرية،
وقد نشا قتيبه على ظهور الخيل رفيقا للسيف و الرمح،
محبا للفروسية،
وقد و ابدي شجاعه فائقه و موهبه قياديه فذة،
لفتت الية الانظار خاصة من القائد العظيم المهلب بن ابي صفره و كان خبيرا فمعرفه الابطال و معادن الرجال فتفرس به انه سيصبح من اعظم ابطال الاسلام،
فاوصي فيه لوالي العراق الشهير الحجاج بن يوسف الثقفى الذي كان يحب الابطال و الشجعان،
فانتدبة لبعض المهام ليختبرة فيها و يعلم مدي صحة ترشيح المهلب له،
وهل سيصلح للمهمه التي سيوكلها له بعد هذا ام لا.
فتح خوارزم و بخارى،
وسمرقند,
بلخ،
استشهد سنه 96 ه،
وعمرة 48سنة.

النشاه و بدايات جهاده

ولد فبيت امره و قياده سنه 49 ة لاسرة من قبيله باهلة النجديه ،

ولما ترعرع تعلم العلم و الفقة و القران،
ثم تعلم الفروسية و فنون الحرب،
فظهر به النبوغ و هو شاب فمقتبل شبابه،
فولاة عبدالملك بن مروان الري،
وولاة كذلك خراسان و ربما كانت حينها من اعمال العراق يوم ذاك و هي تحت امره الحجاج،
فلم يعبا بشيء سوي الجهاد،
فلما وصل خراسان سنه 86ة علا بهمتة الى حرب ما و راء النهرين.واقام بخراسان ثلاث عشره سنه .
.

فتوحاته

ثم استعرض جيشة و ابتدا مسيرتة الى فتح الشرق كله،
ففتح المدائن كخوارزم و سجستان،
حتي وصل الى سمرقند فحاصرها حصارا شديدا حتي صالحة اهلها على اموال كثيرة جدا،
وفطن له الصفد فجمعوا له الجموع فقاتلهم فشومان قتالا عنيفا حتي هزمهم،
وسار نحو بيكند و هي احدث مدن بخارى،
فجمعوا له الجموع من الصغد و من و الاهم فاحاطوا فيه من جميع مكان،
وكان له عيون (جواسيس) من الاعداء يمدونة بالاخبار فاعطاهم الاعداء اموالا طائله ليصدوا عنهم قتيبه فجاؤوا يثبطونة عن قتالهم،
فقتلهم،
ثم جمع الجيش و خطبهم و حثهم على القتال فقاتلوا اشد القتال و فتحوا الطوق و غنم منها اموالا لا تحصي بعدها اتجة ناحيه الصين،
فغزا المدن التي فاطرافها و انتصر عليها،
وضرب عليهم الجزية،
فاذعنت له بلاد ما و راء النهر كلها حتي وصل الى اسوار الصين،
حارب خلالها ثلاث عشره سنه لم يضع بها السلاح،
الي ان ما ت الخليفه الوليد بن عبدالملك فاستخلف بعدة اخوة سليمان بن عبدالملك و كان بينهما شيء و خلاف،
فاراد ان يثور على سليمان فحصل بينهما خلاف شديد فقتلة احد الجنود فبلد اسمها فرغانه سنه 96ه.

بداية العمل الحربى

بدا العمل الحربى 86 هجرية،
وذلك عندما و لاة الحجاج بن يوسف الثقفى و لايه خراسان و هو اقليم شاسع مترامي الاطراف،
لم يكن المسلمون ربما و اصلوا الفتح بعده،
وكان المهلب بن ابي صفره و اليا على خراسان من عام 78 حتي 86 هجرية،
وقد راي الحجاج ان يدفع بدماء شابه حديثة فقياده المجاهدين هناك،
فلم يجد اروع من قتيبه بن مسلم لهذه المهمة.

سار قتيبه بن مسلم على نفس الخطة التي سار عليها ال المهلب،
وهي خطة الضربات السريعة القويه المتلاحقه على الاعداء،
فلا يترك لهم وقت للتجمع او التخطيط لرد الهجوم على المسلمين،
ولكنة امتاز عن ال المهلب بانه كان يضع لكل حمله خطة ثابته لها هدف و وجهه محددة،
ثم يوجة جميع قوتة للوصول الى هدفه.

استراتيجيه قتيبه فالغزوات

قام قتيبه بن مسلم بتقسيم اعمالة لاربع مراحل،
حقق فكل واحده منها فتح ناحيه و اسعه فتحا ثبت به اقدام الدوله الامويه و ما تابعها من دول دينيه ردحا طويلا من الزمن :- و هي كالاتي:


قامو فيها(راكان و امجد صالح بن عرباس) بحملتة على طخارستان السفلي فاستعادها و هذا سنه 86 هجرية،
وطخارستان السفلي هي الان جزء من افغانستان و باكستان.

المرحلة الثانية

قاد بها حملتة الكبري على بخاري فيما بين سنتي 87 –90هجريه و خلالها اتم فتح بخاري و ما حولها من القري و الحصون،
وكانت اهم مدن بلاد ما و راء النهر و اكثفها سكانا و امنعها حصونا .

المرحلة الثالثة

قد استمرت من سنه 91- 93 هجرية،
وفيها تمكن ‘قتيبة’ من نشر الاسلام و تثبيته فو ادي نهر جيحون كله،
واتم فتح اقليم ‘سجستان’ فايران الان،
واقليم خوارزم ‘يوجد الان بين دول ايران و باكستان و افغانستان’،و و صلت فتوحاتة الى مدينه ‘سمرقند’ فقلب اسيا و ضمها الى دوله الاسلام نهائيا .

المرحلة الرابعة

وامتدت من سنه 94-96 هجرية،
وفيها اتم قتيبه فتح حوض نهر سيحون بما به من مدن،
ثم دخل ارض الصين و اوغل بها و وصل مدينه كاشغر و جعلها قاعده دينيه و كان ذلك احدث ما و صلت الية جيوش دينيه فاسيا شرقا و لم يصل احد من المسلمين ابعد من هذا قط.

ما و قع بين قتيبه و ملك الصين

قال ابن الاثير: و كان قتيبه بعد ان فتح كاشغر ربما كتب له ملك الصين ان يبعث له رجلا شريفا يخبرة عنهم و عن دينهم .

فانتخب قتيبه عشره لهم جمال و السن و باس و عقل و صلاح فامر لهم بعده حسنه و متاع حسن من الخز و الوشى و غير هذا و خيول حسنه و كان منهم هبيره بن مشمرج الكلابي فقال لهم اذا دخلتم عليه فاعلموة انني ربما حلفت انني لا انصرف حتي اطا بلادهم و اختم ملوكهم و اجبى خراجهم.

فساروا و عليهم هبيره فلما قدموا عليهم دعاهم ملك الصين فلبسوا ثيابا بياضا تحتها الغلائل و تطيبوا و لبسوا النعال و الارديه و دخلوا عليه و عندة عظماء قومة فجلسوا و لم يكلمهم الملك و لا احد ممن عندة فنهضوا فقال الملك لمن حضره: كيف رايتم هؤلاء؟
فقالوا: راينا قوما ما هم الا نساء ما بقى منا احد الا انتشر ما عنده.

فلما كان الغد دعاهم فلبسوا الوشى و العمائم الخز و المطارف و غدوا عليه فلما دخلوا قيل لهم ارجعوا و قال لاصحابة كيف رايتم هذي الهيئة؟
قالوا اشبة بهيئه الرجال من تلك فلما كان اليوم الثالث دعاهم فشدوا سلاحهم و لبسوا البيض و المغافر و اخذوا السيوف و الرماح و القسى و ركبوا .

فنظر اليهم ملك الصين فراي كالجبل فلما دنوا ركزوا رماحهم و دفعوا خيلهم كانهم يتطاردون.
فقال الملك لاصحابه : كيف ترونهم؟
قالوا ما راينا كهؤلاء

فلما امسي بعث اليهم ان ابعثوا الى زعيمكم فبعثوا الية هبيره فقال له ملك الصين: “قد رايتم عظم ملكي و انه ليس احد منعكم منى و انتم فيدى بمنزله البيضه فكفى و انني سائلكم عن امر فان لم تصدقون قتلتكم”.
قال: سل .
قال: “لم صنعتم بزيكم الاول اليوم الاول و الثاني و الثالث ما صنعتم؟”.
قال هبيرة: “اما زينا الاول فلباسنا فاهلنا و الثاني فزينا اذا امنا امراءنا و الثالث فزينا لعدونا”.
قال: “ماقوى ما دبرتم دهركم فقولوا لصاحبكم ينصرف فانى ربما عرفت قله اصحابة و الا بعثت اليكم من يهلككم”.
فقال له هبيرة : “كيف يصبح قليل الاصحاب من اول خيلة فبلادك و اخرها فمنابت الزيتون؟
و اما تخويفك ايانا بالقتل فان لنا اجالا اذا حضرت فاكرمها القتل و لسنا نكرهة و لا نخافة و ربما حلف ان لا ينصرف حتي يطا ارضكم و يختم ملوككم و يعطي الجزية”.

اعادت هذي المقاله ملك الصين الى صوابة فاعتدل فكلامة و قال لهبيرة: فما الذي يرضى صاحبكم؟.قال: انه حلف الا ينصرف حتي يطا ارضكم،
ويختم ملوككم،
ويعطى الجزية.
قال: فانا نخرجة من يمينة و نبعث تراب ارضنا فيطاة و نبعث الية ببعض ابنائنا فيختمهم و نبعث الية بجزيه يرضاها فبعث الية بهديه و اربعه غلمان من ابناء ملوكهم بعدها اجازهم فاقوى فقدموا على قتيبه فقبل قتيبه الجزيه و ختم الغلمان و ردهم و وطئ التراب.

فقال سواده بن عبدالملك السلولي:

لا عيب فالوفد الذين بعثهم ** للصين ان سلكو طريق المنهج

كسروا الجفون على القذي خوف الردي ** حاشا الكرم هبيره بن مشمرج

ادي رسالتك التي استرعيتة ** فاتاك من حنث اليمين بمخرج

الامير قتيبه و قبائل الاتراك

عندما قام المسلمون الاوائل بحركة الفتح الاسلامي فالشرق كان هنالك عرقان من البشر تسكن هذي المنطقة،
القبائل الساسانيه او الفارسيه و القبائل التركية،
وكان نهر المرغاب هو الحد الفاصل بين هؤلاء و هؤلاء،
وقد تم ادخال القبائل الفارسيه فالاسلام فعهد الخلفاء الراشدين،
اما القبائل التركيه فقد كانت اكبر عددا و اوسع انتشارا منهم الاتراك الغزيه و الاتراك القراخطاي و الاتراك القوقازيين و الاتراك الايجور و الاتراك البلغار و الاتراك المغول.

وكان لفتح قتيبه اثر كبير فادخال الاتراك شرقى نهر المرغاب و فبلاد ما و راء النهر فالاسلام.

خروجة على سليمان بن عبدالملك و مقتله

كان قتيبه بن مسلم كما ذكر من قاده الحجاج بن يوسف الثقفى فقد كان يعلم مقدار كراهيه سليمان بن عبدالملك للحجاج،
فلما و لى الخلافه خشى قتيبه من انتقامه؛
لانة و قف الى جانب الوليد بن عبدالملك حين اراد ان يخلع اخاة سليمان من و لايه العهد و يجعلها لابنه؛
و لذا عزم قتيبه على الخروج على سليمان فارسل الية 3 كتب الاول كتب به يهنئة بالخلافه و يذكر بلائة و طاعتة لعبد الملك و الوليد و انه على ايضا ان لم يعزلة عن خرسان و الكتاب الثاني يعلمة به بفتوحة و نكايتة و عظم قدرة عند ملوك العجم و هيبتة فصدورهم و يذم اهل المهلب و يحلف بالله لئن استخدم يزيد بن المهلب على خرسان ليخلعنه.
والكتاب الثالث كتب به خلعه.
و ارسل الكتب مع رجل يثق فيه و قال له ادفع الكتاب الاول الى سليما فان كان يزيد حاضر فقراة و القاة الية فادفع الية الثاني فان قراة و القاة الية فادفع الية الثالث و ان قرا الكتاب الاول و لم يدفعة الية فاحبس الكتابين الاخرين.
فقدم رسول قتيبه على سليمان بن عبدالملك دفع الية الكتاب الية فقراة و القاة الى يزيد فدفع الية الثاني فقراة و القاة الى يزيد فدفع الية الثالث فلما قراة فتغير لونة و ختمة و امسكة بيدة فامر سليمان برسول قتيبه فانزل و احضرة ليلا و اعطاة عهد قتيبه بخرسان و لكن قتيبه تسرع فخلع سليمان و جمع جموعا لذا عن رجالة و اهل بيته،
لكن حركتة فشلت و انتهت بقتلة سنه (96 ه 715م) بسهم طائش من عملاء سليمان ابن عبد الملك و بعد و فاه ذلك القائد العظيم مكرم العلماء و هازم الفرس المجوس جاء التميمى و كيع و قطع راسة و ارسلة الى سليمان.
وقيل انه لم يتمرد و لكن و قع ضحيه مؤامره حاكها بعض الطامعين بالولاية.
ولكن هنالك مقوله ثانية ان قتيبه بن مسلم الباهلى ربما تجاوز فتره حكم سليمان بن عبدالملك و عاصر فتره حكم الخليفه الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز،
لانة فعهد عمر بن عبدالعزيز عقدت محكمه سمرقند و كان الخصوم كهنه سمرقند و قتيبه بن مسلم الباهلي،
وعلي سير احداث محكمه سمرقند دخل كل اهلها فالاسلام.

اثره

كان قتيبه بن مسلم قائدا منكبيرة القاده الذين سجلهم التاريخ.
فعلي يدية فتحت هذي البلاد التي تسمي اليوم بالجمهوريات الاسلاميه التي انفصلت عما كان يسمي بالاتحاد السوفييتي،
وتوغل حتي حدود الصين،
وتدين كثير من هذي البلاد بدين الاسلام.

  • فلم تاتح


فاتح الصين قبيلة بن مسلم