افضل مواضيع جميلة بالصور

فتوى صلاة العيد سنة مؤكدة ولا فرق بين ادائها فى المسجد او الخلاء

ما حكم صلاة العيد ؟ وما كيفيتها ؟ وما وقتها ؟ اجابت دار الافتاء المصرية‏:‏ صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلي الله عليه واله وسلم وامر الرجال والنساء حتى الحيض منهن ان يخرجوا لها‏.‏

ووقتها عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها, اما عند الجمهور فوقتها يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة وهو الوقت الذي تحل فيه النافلة- ويمتد وقتها الي ابتداء الزوال.

والافضل في مكان ادائها محل خلاف بين العلماء: منهم من فضل الخلاء والمصلي خارج المسجد، استنادنا بظاهر فعل النبي صلي الله عليه واله وسلم, ومنهم من راي المسجد افضل اذا اتسع للمصلين وهم الشافعية, وقالوا ان المسجد افضل لشرفه, وردوا علي دليل من فضل المصلي بان علة صلاة النبي صلي الله عليه واله وسلم فيه عدم سعة مسجده الشريف لاعداد المصلين الذين ياتون لصلاة العيد, وعليه فاذا اتسع المسجد لاعداد المصلين زالت العلة وعادت الافضلية للمسجد علي الاصل.

وصلاة العيد ركعتان تجزئ اقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها كغيرها من الصلوات, وينوي بها صلاة العيد هذا اقلها, واما الاكمل في صفتها: فان يكبر في الاولي سبع تكبيرات سوي تكبيرة الاحرام وتكبيرة الركوع, وفي الثانية خمسا سوي تكبيرة القيام والركوع, والتكبيرات قبل القراءة، لما روي ان رسول الله صلي الله عليه واله وسلم كبر في العيدين يوم الفطر ويوم الاضحي سبعا وخمسا, في الاولي سبعا, وفي الاخرة خمسا سوي تكبيرة الصلاة.

والسنة ان تصلي جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف, فان حضر وقد سبقه الامام بالتكبيرات او ببعضها لم يقض, لانه ذكر مسنون فات محله, فلم يقضه كدعاء الاستفتاح, والسنة ان يرفع يديه مع كل تكبيرة، ويستحب ان يقف بين كل تكبيرتين بقدر اية يذكر الله تعالي.

والسنة اذا فرغ من الصلاة ان يخطب علي المنبر خطبتين, يفصل بينهما بجلسة, والمستحب ان يستفتح الخطبة الاولي بتسع تكبيرات, والثانية بسبع, ويذكر الله تعالي فيهما, ويذكر رسوله صلي الله عليه واله وسلم, ويوصي الناس بتقوي الله تعالي وقراءة القران, ويعلمهم صدقة الفطر, ويستحب للناس استماع الخطبة، لما روي عن ابي مسعود انه قال يوم عيد: اول ما يبدا به او يقضي في عهدنا هذه الصلاة ثم الخطبة ثم لا يبرح احد حتى يخطب فان دخل رجل والامام يخطب فان كان في المصلي لا المسجد, وهو المخصص لصلاة العيد فقط دون بقية الصلوات- استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد، لان الخطبة من سنن العيد ويخشي فواتها, والصلاة لا يخشي فواتها فكان الاشتغال بالخطبة اولي, وان كان في المسجد ففيه وجهان: ان يصلي تحية المسجد ولا يصلي صلاة العيد، لان الامام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء, والوجه الاخر: ان يصلي العيد, وهو اولي، لانها اهم من تحية المسجد، واذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها اولي كما لو حضر وعليه صلاة مكتوبة.

السابق
الدجاج المقرمش مع الصؤص
التالي
اسماء بنات بحرف النون وينتهي بحرف النون