فضل سورة الزلزلة

 

فضل سورة الزلزلة 20160921 346

قال مجد الدين الفيروزابادي:


فضل السورة:


فية احاديث ضعيفة.


منها حديث ابي: «من قراها اربع مرات كان كمن قرا القران كله».


وفى حديث صحيح انه قال صلى الله عليه و سلم: «{اذا زلزلت} تعدل نص القران و {قل هو الله احد} تعدل ثلث القران و {قل يا ايها الكافرون} تعدل ربع القران».


وفى حديث على المنكر: «يا على من قراها فلة من الاجر كاجر داود،
وكان فالجنه رفيق داود،
وفتح له بكل ايه قراها فقبرة باب من الجنة».
اه.


.فصل فمقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

سورة الزلزله مقصودها انكشاف الامور،
وظهور المقدور اتم ظهور،
وانقسام الناس فالجزاء فدار البقاء الى سعادة و شقاء،
وعلي هذا دل اسمها بتامل الظرف و مظروفه،
وما افاد من بديع القدر و صروفه.
اه.


.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيره في: {اذا زلزلت}:

السورة مكية.


اياتها ثمان فعد الكوفة،
وتسع فعد الباقين.


وكلماتها خمس و ثلاثون.


وحروفها ما ئه و تسع عشرة.


المختلف بها ايه {اشتاتا} فواصل اياتها (هما) على الميم ايه {اعمالهم}.


سميت سورة الزلزلة؛
لمفتتحها.


.معظم مقصود السورة:

بيان احوال القيامه و اهوالها،
وذكر جزاء الطاعة،
وعقوبه المعصية،
وذكر وزن الاعمال فميزان العدل فقوله: {فمن يعمل} الى اخره.


السورة محكمه كلها.
اه.


.فصل فمتشابهات السورة الكريمة:

قال مجد الدين الفيروزابادي:


المتشابهات:


قوله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره} و اعادتة مره ثانية ليس بتكرار؛
لان الاول متصل بقوله: {خيرا يره}،
والثاني متصل بقوله: {و شرا يره}.
اه.


.فصل فالتعريف بالسورة الكريمة:

.قال ابن عاشور:

سورة الزلزال:


سميت هذي السورة فكلام الصحابه سورة: {اذا زلزلت} روي الواحدى ف(اسباب النزول) عن عبدالله بن عمرو: {نزلت اذا زلزلت} و ابو كبر قاعد فبكى… الحديث.


وفى حديث انس بن ما لك مرفوعا عند الترمذي: «{اذا زلزلت} تعدل نص القران»،
وايضا عنونها البخارى و الترمذي.


وسميت فعديد من المصاحف و من كتب التفسير (سورة الزلزال).
وسميت فمصحف بخط كوفى قديم من مصاحف القيروان (زلزلت) و ايضا سماها ف(الاتقان) فالسور المختلف فمكان نزولها،
وايضا تسميتها ف(تفسير ابن عطية)،
ولم يعدها ف(الاتقان) فعداد السور ذوات اكثر من اسم فكانة لم ير هذي القابا لها بل جعلها حكايه بعض الفاظها و لكن تسميتها سورة الزلزله تسميه بالمعني لا بحكايه بعض كلماتها.


واختلف بها فقال ابن عباس و ابن مسعود و مجاهد و عطاء و الضحاك: هي مكية.


وقال قتاده و مقاتل: مدنية،
ونسب الى ابن عباس ايضا.
والاصح انها مكيه و اقتصر عليه البغوى و ابن كثير و محمد بن الحسن النيسابورى فتفاسيرهم.
وذكر القرطبي عن جابر انها مكيه و لعلة يعني: جابر بن عبدالله الصحابي لان المعروف عن جابر بن زيد انها مدنيه فانها معدوده فنزول السور المدنيه فيما روى عن جابر بن زيد.


وقال ابن عطية: اخرها و هو: {فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره} (الزلزلة: 7) الايه نزل فرجلين كانا بالمدينه اه.
وستعلم انه لا دلاله به على ذلك.


وقد عدت الرابعة و التسعين فعداد نزول السور فيما روى عن جابر بن زيد و نظمة الجعبرى و هو بناء على انها مدنيه جعلها بعد سورة النساء و قبل سورة الحديد.


وعدد ايها تسع عند جمهور اهل العدد،
وعدها اهل الكوفه ثمانى للاختلاف فان قوله: {يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم} (الزلزلة: 6) ايتان او ايه واحدة.


اغراضها:


اثبات البعث و ذكر اشراطة و ما يعترى الناس عند حدوثها من الفزع.


وحضور الناس للحشر و جزائهم على اعمالهم من خير او شر و هو تحريض على فعل الخير و تجنب الشر.
اه.


.قال الصابوني:

سورة الزلزلة:


مدنية.


واياتها ثمان.


بين يدى السورة:


* سورة الزلزله مدنية،
وهي فاسلوبها تشبة السور المكية،
لما بها من اهوال و شدائد يوم القيامة،
وهي هنا تتحدث عن الزلزال العنيف الذي يصبح بين يدى الساعة،
حيث يندك جميع صرح شامخ،
وينهار جميع جبل راسخ،
ويحصل من الامور العجيبة الغريبة،
ما يندهش له الانسان،
كاخراج الارض ما بها من موتى،
والقائها ما فبطنها،
من كنوز ثمينه من ذهب و فضة،
وشهادتها على جميع انسان بما عمل على ظهرها،
تقول: عملت يوم كذا،
كذا و كذا،
وكل ذلك من عجائب هذا اليوم الرهيب،
كما تتحدث عن انصراف الخلائق من ارض المحشر،
الي الجنه او النار،
وانقسامهم الى فريقين ما بين شفى و سعيد {فريق فالجنه و فريق فالسعير}.
اه.


.قال ابو عمرو الداني:

سورة اذا زلزلت 99:


مكيه ذلك قول ابن عباس و مجاهد و عطاء و قال قتاده مدنيه و هكذا حكي كريب عن كتاب ابن عباس.
وقد ذكر نظيرتها فعدد المدنى الاخير و المكى على اختلافهم فالعدد و نظيرتها فالمدنى الاخير و المكى الهمزه فقط.


وكلمها خمس و ثلاثون كلمة.


وحروفها ما ئه و تسعه و اربعون حرفا.


وهي ثمانى ايات فالمدنى الاول و الكوفى و تسع فعدد الباقين.


اختلافها ايه {اشتاتا} لم يعدها المدنى الاول و الكوفى و عدها الباقون.


.ورءوس الاي:

{زلزالها}.


1- {اثقالها}.


2- {مالها}.


3- {اخبارها}.


4- {اوحي لها}.


5- {اشتاتا}.


{اعمالهم}


6- {يره}.


7- {يره}.
اه.


.فصل فمعاني السورة كاملة:

.قال المراغي:

سورة الزلزلة:


الزلزلة: الحركة الشديده مع اضطراب،
والاثقال: واحدها ثقل،
وهو فالاصل متاع المنزل كما قال: {وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغية الا بشق الانفس} و المراد هنا ما فجوف الارض من الدفائن كالموتي و الكنوز،
وتقول اوحيت له و اوحيت الية و وحى له و وحى اليه،
اى كلمة خفيه او الهمة كما جاء فقوله: {واوحي ربك الى النحل} {يصدر}: اي يرجع،
فالوارد هو الاتى للماء ليشرب او يستقى،
والصادر: هو الراجع عنه،
{اشتاتا}: واحدهم شتيت اي متفرقين متمايزين لا يسير محسنهم و مسيئهم فطريق واحدة،
الذرة: النمله الصغيرة،
او هي الهباء الذي يري فضوء الشمس اذا دخلت من نافذة،
ومثقال الذرة: و زنها،
وهو كفالصغر.
اه.


.قال الفراء:

سورة الزلزلة:


{اذا زلزلت الارض زلزالها}


قوله عز و جل: {اذا زلزلت الارض زلزالها…}.


الزلزال مصدر،
قال حدثنا الفراء قال،
وحدثنى محمد بن مروان قال: قلت: للكلبي: ارايت قوله: {اذا زلزلت الارض زلزالها} فقال: ذلك بمنزله قوله: {ويخرجكم اخراجا} قال الفراء،
فاضيف المصدر الى صاحبة و انت قائل فالكلام: لاعطينك عطيتك،
وانت تريد عطية،
ولكن قربة من الجواز موافقه رءوس الايات التي جاءت بعدها.


والزلزال بالكسر: المصدر و الزلزال بالفتح: الاسم.
ايضا القعقاع الذي يقعقع- الاسم،
والقعقاع المصدر.
والوسواس: الشيطان و ما و سوس اليك او حدثك،
فهو اسم و الوسواس المصدر.


{واخرجت الارض اثقالها}


وقوله عز و جل: {واخرجت الارض اثقالها…}.


لفظت ما بها من ذهب او فضه او ميت.


{وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث اخبارها}


وقوله جل و عز: {وقال الانسان ما لها…}.


الانسان،
يعني فيه ها هنا: الكافر؛
قال الله تبارك و تعالى: {يومئذ تحدث اخبارها…}.
تخبر بما عمل عليها من حسن او سيئ.


{بان ربك اوحي لها يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره}


وقوله عز و جل: {بان ربك اوحي لها…}.


يقول: تحدث اخبارها بوحى الله تبارك و تعالى،
واذنة لها،
ثم قال: {ليروا اعمالهم…} فهي- فيما جاء فيه التفسير- متاخرة،
وهذا موضعها.
اعترض بينهما {يومئذ يصدر الناس اشتاتا…}،
مقدم معناة التاخير.
اجتمع القراء على {ليروا}،
ولو قرئت: {ليروا} كان صوابا.


وفي قراءه عبدالله مكان {تحدث}،
{تنبئ}،
وكتابها {تنبا} بالالف.


{يره…} تجزم الهاء و ترفع.
اه.


سورة الزلزلة:


{بان ربك اوحي لها}


قال: {بان ربك اوحي لها} اي: اوحي اليها.
اه.


.قال ابن قتيبة:

سورة الزلزلة:


2- {واخرجت الارض اثقالها} اي موتاها.


4- {يومئذ تحدث اخبارها}: فتخبر بما عمل عليها.


5- {بان ربك اوحي لها} اي بانه اذن لها فالاخبار بذلك.


6- {يومئذ يصدر الناس} اي يرجعون {اشتاتا} اي فرقا.


7- و 8- {مثقال ذرة}: وزن نمله صغيرة.
اه.


.قال الغزنوي:

سورة الزلزلة:


1 {زلزالها}: غايه زلزلتها،
او باجمعها.


2 {اثقالها}: من الموتي و الكنوز.


3 {ما لها}: اي شيء حدث بها؟.


4 {تحدث اخبارها}: تشهد بما عمل عليها من خير او شر.


5 {بان ربك اوحي لها}: امرها ان تشهد.


6 {اشتاتا}: فريقا الى الجنه و فريقا الى النار.
اه.

  • مجربات سورة الزلزلة
  • فوائد سورة الزلزلة
  • فضل سورة الزلزلة
  • ما هي اسرار سورة الزلزله
  • فضائل سورة الزلزلة
  • فضائل سورة الزلزال
  • سوره الزلزال
  • سورة الزلزلة وفوائدها
  • سورة الزلزلة مكتوبة
  • سورة الزلازله


فضل سورة الزلزلة