الاول : نزول المنى سيلانا و جريانا من غير شهوة و لا يصبح دفقا ،
فهذا فساد و مرض ،
وليس عليك به سوي ان تغسل ما اصابك منه ،
وان تتوضا ،
ولا يفسد الصيام معه .
الثاني : خروج المنى دفقا بلذه ،
فى اليقظه او فالمنام ،
غير ان المنام لا تتشرط به اللذه .
فهذا به الغسل ،
وان كان خروجة بغير اسباب منك مباشر ،
فلا قضاء به ،
قياسا على القيء ،
فان النبى صلى الله عليه و سلم قال : من ذرعة القيء من ذرعة القيء فليس عليه قضاء و من استقاء عمدا فليقض .
رواة اهل السنن ،
وهو حديث صحيح .
الثالث : ان يصبح نزول المنى بسبب ،
كالمداعبه للزوجه او بعمل يقوم فيه الشخص ،
فهذا يفسد الصوم ،
ويجب به القضاء .
لقوله تعالى فالحديث القدسى : يترك طعامة و شرابة و شهوتة من اجلى .
متفق عليه
قال شيخ الاسلام ابن تيميه : و من احتلم بغير اختيارة كالنائم ،
لم يفطر باتفاق الناس ،
واما من استمني فانزل فانه يفطر ،
ولفظ الاحتلام انما يطلق على من احتلم فمنامة .
اه
اما الاحتلام فهو بغير اراده الانسان ،
ولذا يؤمر المحتلم بالغسل فقط دون القضاء .
وهنالك شيء يحسبة بعض الناس منيا ،
وليس ايضا .
و هو ينقسم الى قسمين :
الاول : المذى ،
وهو السائل الذي يظهر عند الملاعبه او التقبيل و نحو هذا .
و ذلك نجس يجب غسل الملابس منه ،
ويجب على من امذي الوضوء .
الثاني : الودى ،
وهو سائل اكدر اللون ،
يخرج عقب البول ،
ويصبح خروجة عند اشتداد الشهوة .
و ذلك نجس كذلك و له حكم البول لانة يظهر عقبة مباشره .
فان كان اتضح لك الجواب ،
والا فاسال عما اشكل عليك .
- قدف في رمضان