قراءة رواياترومانسية مصورة مترحمة

مصورة مترحمة قراءة رواياترومانسية 20160915 4178

من اول لقاء كان بينهما انباها حدسها ان لا تعجب بالرجل الغامض البالغ الوسامه الواقف هنالك و هو يحدق بها باحتقار و مع مرور الايام تقع كاثرن فاعصار حبة دون ان تعلم و اخير يقع الخلاف بينهما و ينقذها ادوارد من بين يدى ما رتن و تهرب الى لندن و ربما انقلب حبها الى كرة حارق فهل سينجح ما رتن فاعادتها

الفصل الاول


تقدمت من على فرسها بين جموع الرجال تنتظر متي ياتى دورها فهذه الجولة؟
اخذت تربت على عنق فرسها جولا رى بعدها قالت


“لا تخافى يا صغيرتى ستفوزين اهدائى فقط ”


قال و الدها الواقف بجوارها.


“اري انك و اثقه من هذا يا كاثى لا تنزعجى يا عزيزتى اذا لم تفوزى اعرف انك طموحه و مجده كما لا تنسى انها المره الاولي لك فسباق كهذا ان هنالك فرسان معروفون بتفوقهم فالفروسية و خبرتهم بالخيل ممتازه تفوق خبرتك يا ابنتي”.


“حسنا و انا هنا لاريهم انهم ليسوا على مستوي جيد و انني انا الفتاة المبتدئه سافوز عليهم”


” الا تظنين ان ذلك نوع من الغرور؟!
ثم انت قلتها بنت مبتدئه لم تشارك بنت فسباق كهذا فالريف سواك لا اعرف كيف اقنعتنى بان ادخل اسمك مع المتسابقين؟
لقد رفضت لجنه السباق هذا لكن تحت الحاحى عليهم و افقوا ”


“لن تندم سارفع راسك عاليا ثق بي”.


“المشكلة انك تقللين من شان الفرسان يا بنتى و هذي ليست من قواعد التحدى و اخشي ان تصيبك حالة من الجنون لو خسرت!
انك لم تري بقيه المشتركين حتي الان لم تري سوي المبتدئين امثالك اما الاخرون المعروفون جميع عام لم يحن دورهم بعد و انتي لا تعرفين قدرتهم”


“ابي ….انت تقلل من شاني…لماذا؟؟
…هل لانى بنت ام لانها المره الاولي لي”


“لا تغضبى مني لكني اراك طموحه بما يكفى لهذا الطموح ان يحطمك عندما ترين الواقع و عندها ساخسر مبالغ طائله فالعيادات النفسيه لاجلك”


” اتسخر مني يا ابى؟



” ابدا و لكني احذرك ان السيد روبرتسون يفوز بالمركز الاول جميع عام و السيد نيكولاس بالمركز الثاني اما الثالث فهو نزع بين السيد غريتس و السيد ادمنور و ان فزت على احد اليوم فلن تفوزى على هؤلاء الاقوياء”


“شكرا على تحذيرك و لا تخف على فانا ابنه توماس البرت…..”


و فجاه ينادي اسمها و يقطع الحوار بينهما


“و الان و لاول مره الانسه كاثرن البرت فجولتها الاولي لهذه المسابقة”


“اتمني لك التوفيق يا عزيزتي”


“هيا يا جولارى فلنريهم من نحن ”


مشت بفرسها منتصبه فجلستها تلبس بذله مخمليه سوداء ناعمه توضح بياض بشرتها و صفائها و بنطال ابيض مع حذاء اسود لامع يعكس مدي اهتمامها و عنايتها و قبعه سوداء تخفى تحتها شعرها بعدها انطلقت بجولارى و كلها تصميم و اراده على الفوز و تحت نظرات الفرسان المستنكره و صيحات الجماهير المشجعه اخذت تتنقل بجولارى و تقفز الحاجز تلو الاخر بدا و جة السيد روبرتسون يتغير شيء فشيء و يزداد تجهما و كان بجوارة احد الفرسان الذي اوما براسة اعجابا لكن عينا السيد روبرتسون لا تزالان تراقبانها بانتقاد جلي.


قفزت جولارى احدث حاجز فالجوله بنجاح و تعال الهتاف و التصفيق فردت كاثرن عليهم بابتسامه صغار لكنها رائعة لفت انتباهها و جة رجل صامت لا يتحرك منه الا عيناة تتفحصانها و لمع فيهما بريق غريب و لم يفتها لغه الاحتقار التي تنطق بهما عادت الى مكانها و تلقاها ابوها قائلا


“احسنت يا كاثي لقد قمت بعمل جميل لكن ….لا تنسى المسابقة لم تنتهى بعد “.


“اعلم هذا و انا عند قولى لكن ….ابي من هو هذا الرجل الذي يرتدي بذله حمراء و بنطال اسود؟”


” اين …..
اة انه السيد روبرتسون اسمه ما رتن …..
مارتن روبرتسون انه شاب قوي ذو خبره عليه فالخيل و له اسطبل يضم اجود انوع الخيول و ذلك يعكس مدي اهتمامة فيها و يسكن السيد روبرتسون هنا و لكن لا ياتى الا نادرا و بالتاكيد موسم السباق لا يفوته”.


“و لماذا لا يبقي ؟




“لة بيت =فلندن يذهب الية فهو غنى يدير شركات و مؤسسات فانحاء البلد و ذلك ما يجعلة يغيب كثيرا عن ذلك المكان”


” فهمت ”


“اري فعينك نظره غريبة انصحك ان لا تفكرى بالفوز عليه فعندما تشاهدين ادائة ستعرفين لماذا اقول هذا ”


لم تجب كاثرن و اكتفت بالمشاهدة فلقد جاء دورة اخيرا بدا بالقفز الحواجز و الجماهير لا تكف عن الصياح و التصفير و بقيت كاثرن جامدة تنظر الى ادائة المتميز فوق جوادة العربي الاصيل قسمات و جهة تدل على قوه شخصيتة صاحب بشره برونزيه و عينان و اسعتان و انف مستقيم يميل الى الطول قليل ذقنة يشير الى حزمة و صرامتة و انهي جولتة التي كانت نهاية الجوله الاولي بنجاح .



امضت كاثرن جميع الجولات بنجاح باهر حتي اتت الجوله الاخيرة و نادي المعلق بسمها فانطلقت بحماسه و انهت جولتها فو قت قصير دون ان تسقط حاجز واحدا و ذلك ما يجعلها مؤهله للفوز اكثر و قد بالمركز الاول.


حان دور نيكولاس الذي كان متوترا جدا جدا قفز كل الحواجز بنجاح لكنة عند الحاجز الاخير تراجع جوادة و لم يقفز مما اضطر نيكولاس الى التراجع و العوده مره ثانية للقفز و ذلك ما جعلة يخسر بعض الوقت فقالت كاثرن لنفسها


“هذا يجعلنى من الفوز اقرب قد سافوز لكن بقى السيد روبرتسون”


التفتت الية فوجدتة مقطب الجبين و لم يتحرك الا حين جاء دورة فقالت


“حسنا ذلك هو دورك لترنى ماذا ستفعل يا سيد روبرتسون ؟




قال و الدها


“هل قلت شيء يا عزيزتي؟



“لا يابي كنت اخر نفسي فقط”


“على الاعتراف انك ابليت بلاء حسنا لم اكن اعرف انك موهوبة!



“هذا لا يهم دعنا نري السيد روبرتسون فهذا دورة ”


حينها انطلق ما رتن بجوادة الاسود بسرعه و بخطوات و اسع و لفات قصيرة يقفز بين الحواجز بقوه و ثقه مما جعل كاثرن تفتح فمها دهشة


” لقد تمكن بذلك من قفز الحواجز فو قت قصير!…..لكن كيف امكن جوادة ان يقفز بمثل هذي الرشاقه و لفاتة قصيرة ذلك مستحيل؟
….تبا ”


صفق الجمهور اعجابا بما قدم و رموا بقبعاتهم و هو يحيونة بحماسه بالغه فرقص ما رتن بجواد سرورا بتشجيع ابماء قريتة و ربما رسم على و جهة ابتسامه عريضه جذابة


“هة كيف له ان يتبختر فوق جوادة قبل اعلان النتائج؟”


“هذا لانة الفائز الم تري طريقتة و اسلوبة فالتحكم بالخيل؟”


“على الاعتراف ان جوادة ممتاز”


“تقصدين فارسة ”


” اري انك معجب فيه كثير!”


” حقا!
لست و حدى فهو الذي صنع هذا لنفسة الا ترين الجماهير تصفق له بحراره هو بحق يثير الاعجاب”


حذرت كاثري نفسها من ان تعجب فيه هي الثانية فهو يتمتع برجوله طاغيه و جاذبيه شديده كما انه يعتبر رجلا خطيرا و ليس شخص عادي انه فعلا يثير الاعجاب مر من الوقت نص ساعة قبل ان تعلن النتائج


“سيداتى انساتى سادتى سيتم الان اعلان اسماء الفائزين


فاز بالمركز الاول السيد ما رتن روبرتسون….وعلي المركز الثاني الانسه كاثرن البرت …..والمركز الثالث السيد بنغلى نيكولاس”


قال و الدها


“تهانينا يا حبيبتي لقد فزت بالمركز الثاني”


تقدم و الدها يجر لجام جولارى للوقف فالمكان المخصص للتكريم و ذلك ما الزم كاثرن الوقف عن يمين ما رتن و كان نيكولاس عن يسارة لم تكن تنظر الى جهتة اطلاق و بدل هذا اشغلت نفسها اما مع ابيها او النظر الى لجنه التحكيم حتي قدمت الجوائز بعدها ذهبت بعيدا عنهم كان نيكولاس لا يزال غاضبا من نفسة فقال ما رتن


” لا تحزن يا صديقي كانت هذي مفاجاه العام التي خبئت لنا ”


قال الاخر و ربما ظهر على و جهة الغضب


” كيف لفتاة ان تفوز علي؟
ان ذلك امر يثير الضجر لكن على الاعتراف انها كانت جميلة ”


” لا تنسي ان جوادك هو الذي اخرك و لم يكن ذلك الامر بيدك ”


” ذلك لا يغير من الحقيقة شيء لقد فازت على بنت رائعة ”


بعدها مضي مبتعدا و هو حانى الراس التفت ما رتن و حاولة المهنئون الى الفتاة المستديره نحو ابيها تحدثة امعن النظر بها و هي تنزع قبعتها ليسدل شعرها الاحمر بلمعتة النحاسيه الخفيفه اسفل كتفيها بنعومه ساحره و هي تقول


” لقد قلت لك انني سافوز و لكن فالعام القادم سافوز بالمركز الاول ”


لم تكن تعلم ان ما رتن سمع ما قالتة و الذي تجمع الدم فعروقة و ضاقت عيناة و هو ينظر لها و يقول فنفسه


“اى مغروره هذه”!


قال و الدها


” كفاك طموحا يا صغيرتى فليس ما رتن بالذى يستهان به”


” اجل لقد درست جميع تحركاتة و ذلك ما سوف يساعدنى على الفوز لكنى احتاج الى قليل من التدريب ”


قال ما رتن


“ساريك ايتها المغروره المتهوره سوف احطم كبريائك حتي تعرفى عن من تتكلمي”


قال و الدها


“دعكى من ذلك الكلام الان على الذهاب له لاهنئة بالفوز هيا بنا ”


“هة ماذا اتريدنى ان افعل اذهب معك لا مستحيل اذهب و حدك”


“كما تشائين”


مسحت كاثرن على عنق فرسها و هي تقول


” عمل جميل كنت رائعة للغايه ”


اقترب السيد البرت من ما رتن


” مرحبا سيد روبرتسون تهانينا لك الفوز”


” اهلا سيد البرت و شكرا لك”


” لقد كنت جميل كعادتك ايها الشاب و خصوصا فالجوله الاخيرة”


” ذلك لطف منك و تهانين لك فوز ابنتك ”


“شكرا لك ”


” و لكن اين هي؟



” اة انها هنالك عند فرسها ”


” الحقيقة انك فاجاتنا ذلك العام كنت اتوقع مشاركتك لا ان تاتى بفتاة تنافسنا على الذهاب لاهنئها بالفوز ”


“هذا نبل منك يا ما رتن و مشاركتها فالسباق قصة طويلة”


” اوة سيد البرت مضي زمن طويل قبل ان ارك ”


قال هذا صديق قديم له يمشي نحوهما تبادل الرجلان الترحيب و ستاذن ما رتن منهما متجة نحو كاثرن التي كانت منحنيه تربط حبال حذائها معطيه له ظهرها


” مرحبا انسه البرت….تهانينا لك الفوز ”


و قفت كاثرن و ابعدت شعرها عن و جهها ملتفته لتري من هو صاحب ذلك الصوت الرجولى الخشن رفعت راسها لرجل طويل القامه ذو شعر كستنائى داكن و عينان رماديتان قاسيتان تنظران لها بازدراء جلى بدت كاثرن صغار الحجم امام جسمة المفتول العضلات


” اهلا….شكرا لك و تهانين لك الفوز بالمركز الاول”


“هذا لطف منك يا انسه انا ادعي ما رتن .
.مارتن روبرتسون”


مد يدة ليصافحها فصافحتة و هي تقول


“وانا كاثرن البرت…لقد كنت جميل فالسباق”


“شكرا لك يشرفنى ان اسمع ذلك و انت اعجبت الجمهور”


“هذا اطرا لى شكرا”


” و لكنك فنفس الوقت ادهشتة فهذه المره الاولي التي تشارك بها بنت فسباق قريتنا”


لم يفت كاثرن الكيفية الساخره التي يتكلم فيها فتطاير الشرر من عينيها و قالت


“ماذا تقصد”


“لا شيء و لكني اقول انك مفاجئه فسباق ذلك العام بعدها متي كانت استعداداتك لسباق فانا اعرف سكان القريه كلهم و لست منهم و انك لم تاتى هنا الا قريبا …..ام انا مخطئ يا انسه البرت”


“لست مخطئ يا سيد فانا لم اكن اسكن هنا اما بالنسبة لسباق فانا لا اري فمشاركتى ما هو غريب او يثير الدهشه كما تقول ”


“حقا؟؟”


” ماذا تريد ان تقول سيد روبرتسون”


اتي السيد البرت و قطع حديثهما المشحون


” اسف لقد تاخرت عليكما و لكنة صديق قديم لم ارة منذ زمن بعيد فاخذنا الحديث و لم نشعر”


قال ما رتن


“لا عليك يا سيد البرت و لكن لا تنسي ان تحضر الاحتفال غدا”


قالت كثري بهمس


“احتفال”


قال و الدها


” اجل انه احتفال يقيمة السيد روبرتسون لفوزة بالسباق”


قال ما رتن


“وانت مدعوه كذالك انسه البرت اتمني ان تحضري”


ردت عليه بلامبالاه و اضحة


“فى الحقيقة انا لا اعدك فلست و اثقه ما اذا كنت استطيع لكني ساحول”


“حسنا على الذهاب الان سررت بمعرفتك انسه البرت و داعا”


قالت بامتعاض


“وانا كذالك سيد روبرتسون”


لاحظ هذا و الدها فقال ملاطفا


” يسرنا قبول دعوتك الى اللقاء ”


و اخذ توماس ابنتة قبل ان تقول كلمه ثانية بينما ظل ما رتن ينظر اليهما حتي اختفيا قبل ان يتجة الى زملائه


قراءة رواياترومانسية مصورة مترحمة