تطري علي ثنتين .. تكويني على الضلع القصير
الاولة في خاطري والثانية يا ليتها
مابينت خلة عزيز القوم في عين الضرير
اللي عيونه شافت الخلة وانا ما ريتها
شدت قوافل اخر امالي وانا عمري صغير
واقفت يصارعها الظمى لين اختفت واخفيتها
لا حسبي الله كل ما وردتها جال الغدير
راحت ما كني من ظمى غبر السنين اسقيتها
راح الكثير .. ولا بقى غير القليل من الكثير
ثلاثة ارباع سنين من العمر عديتها
ما خذت منها غير عشقي دانة البحر الغزير
لعيونها خليت اغلى ما ملكت وجيتها
بيني وبين وصالها مثل الشهيق من الزفير
ماتت مشاعر خافقي ووصالها واحييتها
عشنا ثمان سنين نرجي تالي المشوار غير
الوقت دايم ياخذ الحاجة الى حبيتها
ولا استباح فراقها قدني على الرمق الاخير
الا عقب ما شافني عفت العرب واغليتها
انا ادري ان اللي ابيه يصير لا يمكن يصير
اذا بغيت اكحل عيون الظروف اعميتها
ماعفت في الدنيا كثر ماعفت تحديد المصير
ودي اسويها .. واخاف اندم الى سويتها
فارقتها واثر العشير اللي يفارق له عشير
يعيش في دنيا مايعرف حيها من ميتها
اللي يقول ان الزمان بخير والدنيا بخير
يشوف حالي كل ما مريت شارع بيتها
- صلاح البحر مع الشعر mp3دون موسيقى