قصة عن بر الوالدين قصيرة جدا

قصيرة قصة عن جدا بر الوالدين 20160916 1280

بر الوالدين

 

برالوالدين و الاحسان اليهما او عدم الاحسان اليهما كلها قصص نراها من و حى و اقعنا الذي نعيشة ,

و نقراها بين سطور الكتب .

نعلم ة القصص لاطفالنا علهم يدركوا ان برهم فينا هو ما نريد و ما نتمناة ان يحصل ,

و اليكم احلى القصص التي تحث على الاحسان للوالدين نقراها لاطفالنا و فلذات اكبادنا ….

حظا موفقا ابي

 

فى يوم من الايام … اراد رجل فلسطيني كبير فالسن ،

ان يجدد حراثه ارض بيت =له فمناطق القري الفلسطينية ،

ليزرع بها الفجل ،

فتذكر ابنة الوحيد التي اعتقلتة القوات الاسرائيليه منذ وقت قصير .

لابية فزراعه الارض فهو كان مساعدا اما فالوقت الحاضر فهو يعيش و حيدا و معتقلا .

فما كان للاب الا انه كتب رساله لابنة الوحيد،
يعبر بها عن حبة و شوقتة فرؤيتة ،

وتمنية ان يصبح بجانبة ليعاونة فزراعه الارض

بعد ايام قليلة تلقي الاب رساله من ابنة ،

لكي يحذرة بها من ان يحفر ارض البيت،
لانة دفن اسلح له بها .

بعد ثلاثه ايام ،

هجم الجنود الاسرائيليين بيت =هذا العجوز ،

واتجهوا نحو الارض و قاموا بحفرها للبحث عن الاسلحه ،

التى جاء ذكرها فرساله الابن لابية ،

ولكن لم يكن اي شئ فالارض فخرجوا من البيت .

بعد عده ايام … استلم الشيخ رساله ثانية من ابنة و كان كاتبا له بها الان يمكنك يا ابي ان تزرع الفجل لانى كتبت فالرساله كذا لكي ياتوا و يقلبوا الارض و كذا انا ساعدك فحراثه الارض ذلك اكثر شيء يمكننى ان اساعدك به فارجو ان ترضي عنى و انشاء الله اساعدك فحراثه الارض العام المقبل حظا موفقا ابي احلى غرفه لى عندما اكبر

كانت الام جالسه مع ابناءها تساعدهم فمراجعه دروسهم و حل و اجباتهم المدرسيه ،

واعطت طفلها الصغير البالغ الخامسة من العمر و رقه ليرسم عليها ،

فلا يزعجها حين تقوم بمساعدة اخوتة الباقين فدراستهم .

و لكنها تذكرت فجاه انها لم تطلب من الخدم ان يحضروا اكل الغداء لوالده زوجها العجوز التي تسكن معهم فاحدي الغرف خارج البيت ففناء البيت ،

وكانت هي تقوم بخدمتها ما امكنها ذلك،
والزوج سعيد بما تؤدية من خدمه لوالدته،
التى لم تكن تترك غرفتها بسبب مرضها الشديد.

اسرعت باحضار الغداء اليها .
.وسالتها ان كانت بحاجة لايه خدمات اخرى،
ثم انصرفت عنها,
عندما عادت لتدريس ابنائها..لاحظت ان طفلها الصغير الذي اعطتة و رقه ليرسم عليها كان يقوم برسم دوائر و مربعات ،

اشكال لم تفهمها الام فقامت بسؤالة عما يرسم,
اجاب طفلها بكل براءة : انا يا امي ارسم منزلي الذي ساعيش فيه عندما اكبر,
و بدا يرى لامة جميع مربع و يقول ذلك المطبخ،
وهذه غرفه الضيوف و هذي غرفه النوم و اكمل بتعداد جميع من غرف البيت و بقى مربعا مرسوما خارج الحيز الذي رسم به فسالتة الام عن ها المربع فقال لها: هذي الغرفه التي ساضعك تسكنين بها كما تعيش جدتى .

صدمت الام بما قال لها و لدها ,

و بدات تسال نفسها: هل سابقي و حيده خارج البيت فالفناء دون ان احظي بالحديث مع ابنى و اولادة و اتمتع بكلامهم و مرحهم و لعبهم؟
و من ساحدث حينها؟
وهل سامضى ما بقى من عمري لوحدى بين اربعه جدران ؟

اسرعت الام بمناداه الخدم و طلبت منهم ان يقوموا بنقل اثاث الغرفه المخصصه لاستقبال الضيوف،
والتى هي احلى الغرف فالمنزل فنقلوا الاثاث المخصص لغرفه الضيوف للغرفه الموجوده فالفناء و احضروا سرير العجوز لغرفه الضيوف.
عندما عاد الزوج من العمل تفاجا بما راى،
وتعجب له.
فسال زوجته : ما الاسباب =لهذا التغيير؟!
قالت له و الدموع تترقرق فعينيها انني اختار لى و لك اروع الغرف و اجملها اذا كبرنا و عجزنا عن الحركة.


قصة عن بر الوالدين قصيرة جدا