** القصة الاولى **
كان هناك رجل يعمل طوال حياته ،وقد وفر كل ما لديه من اموال، ولكنه كان بخيلا
وقبل وفاته ، قال لزوجته…عندما اموت،
اريد منك ان تاخذي كل اموالي وتضعيها في النعش معي.لاني اريد ان اخذ اموالي الى الاخرة معي
.وحصل على وعد من زوجته بذلك انه عندما يتوفى، فانها ستضع كل الاموال في النعش معه.عند وفاته … كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك والجميع يرتدون ملابس سوداء، وصديقتها كانت جالسة الى جوارها. وقبل الاستعداد لاغلاق النعش،
قالت الزوجة،‘انتظروا .. لحظة..
اخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش.ثم اغلقت النعش بانخفاض
ورحل النعش بعيدا. ثم قالت صديقتها: يا صديقتي، انا اعلم انك لست مغفلة لوضع كل المال مع زوجك.
ردت الزوجة المخلصة ،:‘اسمعي ، انا متدينة
والوفاء بالوعد واجب.
وعدته ان اضع هذه الاموال في النعش معه.
فسالتها صديقتها باستغراب : هل تقصدين انك وضعت الاموال كلها في النعش معه!؟!؟
انا متاكدة انك لم تفعلي ,
قالت الزوجة:‘حصلت على كل شيء،
ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك بكامل المبلغ
** القصة الثانية **
جاءت امراه الى مجلس لتجمع التجار الذين ياتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم .
فاشارت بيدها فقام احدهم اليها ولما قرب منها قال : خيرا ان شاء الله.
قالت : اريد خدمة والذي يخدمني ساعطيه عشرين دينار.
قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم ياتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله.
قالت : اريد احد يذهب الى القاضي ويقول انا زوجها ثم يطلقني فانني اريد ان اعيش مثل النساء الاخريات .
قال : ساذهب معك .
ولما ذهبوا الى القاضي ووقفوا امامه .
قالت المراة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والان يريد ان يطلقني.
فقال القاضي : هل انت زوجها ؟
قال الرجل: نعم.
القاضي : اتريد ان تطلقها؟
الرجل : نعم.
القاضي للمراة: وهل انتي راضية بالطلاق؟
المراة : نعم ياحضرة القاضي.
القاضي للرجل : اذن طلقها .
الرجل : هي طالق .
المراة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ اريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟ الرجل : يحدث نفسه لقد اوقعتني بمشكلة ؛ ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا استطيع الوصول اليها.
القاضي : ادفع لها الفين دينار نفقة.
الرجل : يحدث نفسه لو انكرت لجلدوني وسجنوني ولكن امري لله ؛ سادفع ياحضرة القاضي.
ثم انصرفوا واخذت المراة الالفين دينار واعطته 20 دينار الرجل اراد فعل يظنه خيرا ولكنه وقع في مشكلة لا يستطيع ان يبوح بشيء والا السياط نزلن بظهره وسمعته بين التجار ايضا تسقط.
لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه
** القصة الثالثة **
قصة جميلة جدا تدل على ذكاء النساء
قديما و في احد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من احد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – اعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .
قال: بانه سيعفي المزارع من القرض اذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بان يدع المزارع و ابنته للقدر ان يقرر هذا الامر. اخبرهم بانه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الاخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط احد الحصاتين
1. اذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض ابيها
2. اذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض ابيها
3. اذا رفضت التقاط اي حصاة، سيسجن والدها
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في ارض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر ان الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس
ادخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون ان تفتح يدها و تنظر الى لون الحصاة تعثرت و اسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة
” يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها” هكذا قالت الفتاة، و بما ان الحصاة المتبقية سوداء، فاننا سنفترض انها التقطت الحصاة البيضاء. و بما ان مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم امانته ‘ فان الفتاة قد غيرت بما ظهر انه موقف مستحيل التصرف به الى موقف نافع لابعد الحدود
الدروس المستفادة من القصة :
هناك حل لاعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .
** القصة الرابعة **
حكي ان رجلا حلف الا يتزوج حتى يكتب حيل النساء ومكرهن، فاستعد للسفر واخذ ما يحتاج اليه وسار يطلب البلاد حتى يكتب حيل النساء، فكتب في ذلك مجلدات كثيرة وانصرف راجعا الى بلده واهله، فبينما هو سائر وهو سعيد ببلوغ امنيته وصل قريبة من قرى العرب وفيها امير كبير وكان الرجل بينه وبين الامير مصادقة، فسلم عليه الامير وساله عن غيبته فاخبره بما قصده وحصل عليه.
فتعجب الامير من ذلك وحلف عليه ان يبيت عنده وقال ان عندنا الان ضيوف امراء هذه البلاد من اعمامي، وانت الليلة بائت عندي كي تحدثني عن هذه الكتب.
فنزل الرجل عنده ودخل به الامير على زوجته وامرها بضيافته واكرامه ثم خرج الى ضيوفه فقالت له المراة: ما هذه الكتب التي معك؟
فقال لها: كتب فيها حيل النساء.
فقالت له: حيل النساء كلها؟
فقال لها: نعم
فتبسمت عجبا، ثم ضحكت طربا، فما راها هكذا احتوت على كل قلبه، فقالت له: انت يا اهل المدن كملتم في كل فضل وفضيلة بامكان واتقان، الا انكم مالك على السر كتمان، فقال لها وقد اخذت بمجامع قلبه: ما معنى كلامك؟
فقالت له: اني مبينة اليك بسر، فلا اسمعه من احد غيرك، فقال لها: وما هو؟
فقالت: اعلم اني شابة، وان زوجي هذا رجل شيخ، فهل لك ان تاتي ليلا؟
فقال لها وقد طار عقله فرحا وشوقا: يا اميرة العرب قد شوقت الخاطر واتعبت النواظر.
فلما كان المساء وجاءها في بيتها قالت له: يا خوان، هكذا تدخل بيوت العربان؟ اتريد الان ان اصرخ الساعة صرخة تدخل عليك العربان ويجعلون اكبر قطعة فيك قدر شحمة اذنيك؟
فلما سمع كلامها وعاين فعلها وجف ريقه وايقن الموت قال: يا سيدة العرب، الجيرة ارجوك. فقالت له: لا اجراك الله، اتزعم انك كتبت حيل النساء ومكرهن؟ والله لو عشت عمر نوح، وكان معك مال قارون، وصبرت صبر ايوب ما حصلت عشر ما للنساء من المكر والدهاء، الا يا جاهل تمنى كيف تموت..
فما قدر ان ينطق، وتحقق بالموت، فتضرع اليها وبكى وقال: يا سيدتي انا تائب الى الله تعالى على يدك، فاطليقيني واجعليني من بعض عتقائك.
فقالت له: لابد من تلف روحك. ثم صرخت صرخة فانفتح الباب، فمات الرجل في جلده، واغمى عليه وعند ذلك قامت باسرع من البرق ورفسته برجلها فوقع على وجهه بازاء الطعام مغشيا عليه.
فدخل زوجها وقال لها: ما هذه الصرخة؟ وما حال ضيفي؟ فقالت على الفور: اتى بالطعام فاكله فغص بلقمة، فخفت عليه ان يموت، فصرخت ثم رفسته فوقعت اللقمة، ثم زالت الغصة وهذه قصتي معه..
ثم رشت الماء على وجهه، ففتح عينيه فاستحى من صاحب المنزل فاقبلت المراة على الرجل وهو لا يصدق بالحياة وقالت له: هل كتبت مثل هذه في كتبك يا بطل؟ فقال لها: لا والله، اني تائب على يديك، ما بقيت اكتب شيئا عن حيل النساء.
ثم قام ورمى جميع الكتب وذهب الى حال سبيله
ان كيدهن عظيم