قصص حب مبكية جدا

 

 

مبكية قصص حب جدا 20160910 1539

 

قرر صاحبنا الزواج و طلب من اهلة البحث عن بنت مناسبه ذات خلق و دين ،



و كما جرت العادات و التقاليد حين و جدوا احدي قريباتة و شعروا بانها تناسبة ذهبوا


لخطبتها و لم يتردد اهل البنت فالموافقه لما كان يتحلي فيه صاحبنا من مقومات تغرى


ايه اسرة بمصاهرتة و سارت الامور كما يجب و اتم الله فرحتهم ،

وفى عرس رائع متواضع


اجتمع الاهل و الاصحاب للتهنئه .

 

وشيئا فشيئا بعد الزواج و بمرور الايام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه


و غرامة الجارف بزوجتة و تعلقة فيها و بالمقابل اهل المنزل استغربوا عدم مفارقه ذكر


زوجها للسانها .

اى نعم هم يؤمنون بالحب و يعلمون انه يزداد بالعشره و لكن الذي لا


يعلمونة او لم يخطر لهم ببال انهما سيتعلقان ببعضها الى هذي الدرجة


.

 

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من اهاليهم في


مساله الانجاب،
لان الاخرين ممن تزوجوا معهم فذلك التاريخ اصبح لديهم طفل او


اثنان و هم ما زالوا كما هم ،

واخذت الزوجه تلح على زوجها ان يكشفوا عند الطبيب عل


و عسي ان يصبح امرا بسيطا يتنهي بعلاج او توجيهات طبية


.

 

وهنا و قع ما لم يكن بالحسبان ،

حيث اكتشفوا ان الزوجه (عقيم ) !
!

 

وبدات التلميحات من اهل صاحبنا تكثر و الغمز و اللمز يزداد الى ان صارحته


و الدتة و طلبت منه ان يتزوج باخرى و يطلق زوجتة او يبقها على ذمتة بغرض الانجاب من


ثانية ،

فطفح كيل صاحبنا الذي جمع اهلة و قال لهم بلهجه الواثق من نفسة تظنون ان


زوجتي عقيم ؟
!
ان العقم الحقيقي لا يتعلق بالانجاب ،

انا اراة فالمشاعر الصادقة


و الحب الطاهر العفيف و من ناحيتى و لله الحمد تنجب لى زوجتي فاليوم الواحد اكثر من


ما ئه مولود و راض فيها و هي راضيه فلا تعيدوا لها سيره المقال التافة ابدا


.

 

واصبح العقم الذي كانوا يتوقعون و قوع فراقهم فيه ،

سببا اكتشفت به


الزوجه مدي التضحيه و الحب الذي يكنة صاحبنا لها و بعد مرور اكثر من تسع سنوات قضاها


الزوجان على افضل ما يصبح من الحب و الرومانسية بدات تهاجم الزوجه اعراض مرض غريبة


اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق فاحدي المستشفيات ،

الذى حولهم الى( مستشفي ***


التخصصى ) و هنا زاد القلق لمعرفه الزوج و علمة ان المحولين الى ذلك المستشفي عادة


ما يكونون مصابين بامراض خطيره .

 

وبعد تشخيص الحالة و اجراء اللازم من تحاليل و كشف طبي ،

صارح الاطباء


زوجها بانها مريضه بداء عضال عدد المصابين فيه معدود على الاصابع فالشرق الاوسط ،



و انها لن تعيش كحد اقصي اكثر من خمس سنوات بايه حال من الاحوال و الاعمار بيد الله


.

 

ولكن الذي يزيد الالم و الحسره ان حالتها ستسوء فكل سنه اكثر من


سابقتها،
والاروع ابقاؤها فالمستشفي لتلقى الرعايه الطبيه اللازمه الى ان ياخذ


الله امانتة .

ولم يخضع الزوج لرغبه الاطباء و رفض ابقاءها لديهم و قاوم اعصابة كى لا


تنهار و عزم على تجهيز شقتة بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئه الجو المناسب كى تتلقى


زوجتة فيه الرعايه فابتاع ما تجاوزت قيمتة ال ( 260000 *** ) من اجهزة و معدات طبية


،

جهز فيها شقتة لتستقبل زوجتة بعد الخروج من المستشفي ،

وكان اغلب المبلغ المذكور


ربما تدينة بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك .

 

واستقدم لزوجتة ممرضه متفرغه كى تعاونة فالقيام على حالتها ،

وتقدم


بطلب لادارتة لياخذ اجازة من دون راتب ،

ولكن مديرة رفض لعلمة بمقدار الديون التي


تكبدها ،

فهو فاشد الحالة لكل *** من الراتب ،

فكان فخلال دوامة يكلفة باشياء


بسيطة ما ان ينتهى منها حتي ياذن له رئيسة بالخروج ،

وكان احيانا لا يتجاوز و جوده


فالعمل الساعتين و يقضي باقى ساعات يومة عند زوجتة يلقمها الاكل بيدة ،

ويضمها


الى صدرة و يحكى لها القصص و الروايات ليسليها و كلما تقدمت الايام زادت الالام ،



و الزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .

وكانت ربما اعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت


منها الحفاظ عليه و عدم تقديمة لاى كائن كان ،

الا لزوجها اذا و افتها المنية


.

 

وفى يوم الاثنين مساء بعد صلاه العشاء كان الجو ممطرا و صوت زخات


المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا .
.
اخذ صاحبنا ينشد الشعر على


حبيبتة و يتغزل فعينيها ،

فنظرت له نظره المودع و هي مبتسمه له .
.
فنزلت الدمعه من


عينة لادراكة بحلول ساعة الصفر و شهقت بعد ابتسامتها شهقه خرجت معها روحها و كادت


تاخذ من هول الموقف روح زوجها معها .

ولا ارغب فتقطيع قلبي و قلوبكم بذكر ما فعله


حين توفاها الله و لكن بعد الصلاة عليها و دفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع


حالة زوجتة فوجدتة كالخرقه الباليه ،

فواستة و قدمت له صندوقا صغيرا قالت له ان


زوجتة طلبت منها تقديمة له بعد ان يتوفاها الله … فماذا و جد فالصندوق ؟
‍!
زجاجة


عطر فارغه ،

وهي اول هديه قدمها لها بعد الزواج … و صورة لهما فليلة زفافهم .



و كلمه ( احبك فالله ) منقوشه على قطعة مستطيله من الفضه و اعظم نوعيات الحب هو الذي


يصبح فالله و رساله قصيرة سانقلها كما جاء نصها تقريبا مع مراعاه حذف الاسماء


و استبدالها بصله القرابه .

 

الرساله :


زوجي الغالى : لا تحزن


على فراقي فوالله لو كتب لى عمر ثان لاخترت ان ابداة معك و لكن انت تريد و انا اريد


و الله يفعل ما يريد .



اخي فلان : كنت اتمني ان


اراك عريسا قبل و فاتى .



اختي فلانه : لا تقسي


على ابنائك بضربهم فهم احباب الله و لا يحس بالنعمه غير فاقدها


.



عمتي فلانه ( ام زوجها ) : احسنت التصرف حين طلبت من ابنك ان يتزوج من


غيرى لانة جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله


.



كلمتى الاخيرة لك يا زوجي الحبيب ان تتزوج بعد و فاتى حيث لم يبق لك عذر


،

وارجو ان تسمي اول بناتك باسمى ،

واعلم انني ساغار من زوجتك الحديثة حتي و انا في


قبرى …

 

  • قصص حب مبكية


قصص حب مبكية جدا