افضل مواضيع جميلة بالصور

قيمه دينية للاطفال

لقد اثبتت التجارب التربوية ان خير الوسائل لاستقامة السلوك والاخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الاسلامية منذ نعومة اظافرهم واوصوا بذلك المربين والاباء؛ لانها هي التي تقوم الاحداث وتعودهم الافعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم اطفالنا دين الله غضا كما انزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الامكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث ان التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكوينا واضحا منتظما، لذا فالواجب اتباع افضل السبل وانجحها للوصول للغاية المنشودة:

1- يراعى ان يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء “ان الله سيحبه من اجل عمله ويدخله الجنة”، ولا يحسن ان يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وان ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجيه الاطفال الى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب “لمحبة من حوله له” فيحب الاخرين، ويحب الله تعالى؛ لانه يحبه وسخر له الكائنات.

4- اتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيدا عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- اخذ الطفل باداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون واداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الاسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الامر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الاحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الاطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والاجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى ادراكهم، ولهذا اثر كبير في اكساب الطفل القيم والاخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الافضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الاطفال العادات الاسلامية التي نسعى اليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها “كاداب الطعام والشراب وركوب السيارة…” وكذا ترسم بسلوكها نموذجا اسلاميا صالحا لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الاسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بافضل ثمرات التقدم والحضارة، وتنمي عنده حب النظافة والامانة والصدق والحب المستمد من اوامر الاسلام.. فيعتاد ان لا يفكر الا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير اصيلا في نفسه.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد اطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع ابراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، اذ ان الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والانشودة ايضا تغرس حب المثل العليا، والاخلاق الكريمة، التي يدعو لها الاسلام.

9- يجب ان تكون توجيهاتنا لاطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشا على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للاطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والاسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الامور اوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما.

ولا ننسى ان اللهو والمرح هما عالم الطفل الاصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بان نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الاساسية، علما ان المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي الى الجمود والسلبية، بل والاحساس بالاثم”.

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على ان تهيا له الانشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته واداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية ان تجيبه اجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه اسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الادب والنظام والنظافة، واداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

12- ان تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تاثيرا طيبا، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات انه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائما على اساس الحب والثواب ادى ذلك الى اكتساب السلوك السوي بطريقة افضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر وداب، مع اشعار الاطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقرونا بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

13- غرس احترام القران الكريم وتوقيره في قلوب الاطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام باوامره، باسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل انه اذا اتقن التلاوة نال درجة الملائكة الابرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بادب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الاسلام ومفاهيمه ومبادئه، واخيرا فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لاعداد المسلم الواعي.

  • تعزيز قيمة دينية
  • تعليم دعاء الصباح للاطفال
  • صور اطفلب قيم دينية
  • قيم دينية
  • قيم للاطفال
  • قيم نبوية النظافة
  • قيمة دينيه
  • كيفية صلاة عيد الفطر في البيت
  • نص عن قيمة دينية
السابق
احدث جوال اي فون 2024
التالي
كيف اتخلص من الشعر الزائد للرجال