تدور احداث الفيلم حول الصبي هيرو بوي ذي ال 8 سنوات الذي بدا يفقد ايمانه بوجود سانتا كلوز، فبعقله الطفولي ادرك ان ما من مزلجة في امكانها السفر بسرعة الضوء وحمل كل هذا الكم من الهدايا، فيظل ساهرا ليلة الكريسماس ليثبت لنفسه وللجميع بانه لن ياتي. مع اقتراب منتصف الليل، يفاجا هيرو بوي بضجة كبيرة خارج منزله تتسبب في اهتزازه بقوة، فيخرج ليستطلع فيجد قطار ركاب طويل يقف امام منزله، بينما يعرض عليه قائد القطار ان يصطحبه في رحلة الى القطب الشمالي. ان واقع الاشياء هو في اصله مجرد ايمان بوجوده