افضل مواضيع جميلة بالصور

كارلو مورتيمر

اخر خيوط الحب
كارول مورتيمر

المليونير الاسباني اليخاندرو سانتياغو رجل وسيم جدا ، يحصل دائما
على ما يريده .
عندما اكتشف ان لديه ابنا صغيرا . مكنه ماله وسلطته من الحصول
على الوصاية عليه بسهولة منتصرا على عمة الصبي بروني سوليفان .
لكنه لم يتصور ان تتحلى بروني بمثل هذا الجمال
والقدرة على الحب والعطاء .
عندما عرض اليخاندرو عليها البقاء لمدة شهر معه وابنه .
وافقت بروني من اجل مصلحة الصبي . لكن كانت هناك مشكلة
واحدة ، المليونير الاسباني ليس متكبرا او متفاخرا فقط . انه ايضا
وسيم بشكل مثير للاعصاب .
هناك في الفيلا الفاخرة التي يملكها . ترددت بروني
بالاستسلام للانجذاب الذي نشا بينهما . لكن هل يرى فيها
اليخاندرو اكثر من مجرد جليسة لابنه

كارول مورتيمر

” ولدت في انكلترا ، وكنت الابنة الصغرى بين ثلاثة اطفال ،

فلدي اخوان اكبر مني . بدات الكتابة سنة 1978 ، وكتبت حتى
اليوم اكثر من 100 رواية ل ” ميلز اندبون ” .
لدي اربعة ابناء : ماثيو ، جشوا ، تيموثي وبيتر ، واملك كلبة
من صنف ” كولي ” اسمها ميرلين . زوجي ايضا اسمه بيتر ،
ونحن صديقان كما اننا متحابان, وهذا جعل علاقتنا الزوجية ناجحة تماما”.
“كارول”

زفر اليخاندرو بغضب واضح ، ثم اجاب : ” لا فكرة لديك ابدا عن الظروف في تلك الاثناء ، ولا تفترضي انك قادرة على اخباري بما كان بامكاني ان افعله او لا افعله منذ سبع سنوات ” . -تبا ! كادت بروني تختنق بسبب غصة تشكلت في حلقها ، فقررت ان تخبره ماذا كان عليه ان يفعل مؤخرا . قالت : ” خلال الاسابيع الثلاثة الماضية ، ومنذ صدور الحكم القضائي الذي انحاز لصالحك ، رحت انتظر بدون جدوى ان تستغل هذا الوقت لتتعرف على ميشيل ، رحت لكنك لم تحاول حتى رؤيته . في الواقع ، لم اكن متاكدة حتى انك ما زلت في هذا البلد ” . ضاقت نظرة اليخاندرو القاسية ، وهو يحدق بها قائلا : ” اين كنت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية امر لا يعنيك”. ثم استدار نحو المحاميين الصامتين ، اللذين يراقبانهما باهتمام وحيرة ، وتابع قائلا ” سيد سيموندز ! الا تستطيع ان تشرح لموكلتك ان لا حق لديها بالاحتفاظ بابني بعيدا عني ؟ وان السبب الوحيد لموافقتي على هذا الاجتماع اليوم بحضوركما معا هو مجرد مجاملة لها ؟ ” قالت بروني بنبرة فيها سخرية وازدراء : ” وهكذا لن تحتاج للعودة الى المحكمة . اليس كذلك ؟ ” اكد لها اليخاندرو ببرودة : ” لا اخشى مواجهتك من جديد في المحكمة ، انسة سوليفان ! فكلانا يعلم انك ستخسرين مجددا ” لوى شفتيه قبل ان يتابع : ” لكنني اتقبل بالفعل انك تهتمين لامر ابني” ردت بغضب سارخ : ” اهتم لامره ؟ ، انا احبه ، فميشيل ابن اخي ” قال لها الاسباني بخشونة : انه ليس كذلك ! في الواقع ، لا صلة لك به من خلال قرابة الدم ، كان ميغيل في الرابعة من عمره عندما تزوجت امه باخيك ” . قالت بضيق : ” اسمه ميشيل !” قاطعهما بول سيموندز بلطف : اسمعي ، انسة سوليفان ! نصحتك قبل هذا الاجتماع انه لا خيار لك بالفعل ” استمرت بروني بالاعتراض ، فهي لا تزال غاضبة لموت اخيها وزوجته في حادث السيارة ، وترك طفلهما ميشيل يتيما . قالت : “ما زال ميشيل شديد الاضطراب بسبب خسارة والديه ، وانا متاكدة ان القاضي عندما اتخذ قراره ، اعتقد ان السيد سانتياغو سيستغل هذه الاسابيع الثلاثة للتعرف على ميشيل ، ولم يتوقع ان ياتي فجاة الى منزلي مطالبا باخذ ميشيل معه ” . رفع اليخاندرو حاجبيه السوداويين ، متسائلا بفقدان صبر لماذا تستمر هذه المراة بمواجهته . فعلت ذلك طول الاسابيع الستة الماضية ، منذ ان تبين ان ابن اخيها الذي تزوج من ام الصبي هو في الواقع ابن اليخاندرو ، وقد ولد من جراء علاقة قصيرة له مع جوانا منذ سبع سنوات . ان كانت بروني سوليفان تعتقد ان معرفة هذا الامر لم تؤثر به فهي مخطئة جدا ! شعر بانزعاج لا يوصف عندما قرا في الصحف عن الحادث المرعب الذي قتل فيه ثمانية اشخاص ، بمن فيهم جوانا وزوجها طوم . لكن الصورة في الصحيفة لابن جوانا ، الصبي الصغير الذي نجا من الحادث باعجوبة ، اظهر شبها مثيرا للدهشة مع اليخاندرو عندما كان في ذلك العمر ، وكانت كافية لايقاظ شكوكه عن امكانية كونه والد الصبي . تاكد اليخاندرو من تلك الشكوك من خلال تحقيقات سرية عن جوانا وميشيل ، وسرعان ما علم ان الصبي الصغير كان في الرابعة من عمره عندما تزوجت جوانا بطوم سوليفان ، وانها لم ترتبط باي زواج سابق قبل ذلك . تلك المعلومات اكدت له ان الظروف والوقت متطابقان ، بالاضافة الى الشبه الواضح للطفل به ، فقد كان هناك احتمال حقيقي ان يكون ميغيل ابنه. سافر اليخاندرو الى انكلترا على الفور للقيام بمزيد من البحوث والتحقيقات. في نهاية الامر قام بالمطالبة بابنه بشكل قانوني ، فطلب القاضي اجراء الفحوصات المطلوبة لاثبات ابوته لميشيل . جاءت نتيجة الفحوصات ايجابية ، وقدمت براهين لا تقبل اي شك . لكن هذه المراة ، بروني سوليفان ، الاخت الصغرى لزوج جوانا ، ما زالت تعارض ذلك القرار ، فتتهمه انه عديم الانسانية من بين امور اخرى كثيرة! ابتعد عن النافذة بنفاد صبر قائلا : ” كما قلت سابقا ، هذا الاجتماع اليوم مجرد مجاملة فقط . والان قد انتهى ” اعترضت بروني بحزم : ” لا ! لم ينته ” . اصر اليخاندرو بنبرة تؤكد انه يكاد يفقد صبره بسبب هذه المراة المزعجة: ” بل انتهى بدون اي شك . ستحضرين حقائب ميغيل ، وسيكون بانتظاري جاهزا للمغادرة في مثل هذا الوقت غدا ” . هزت بروني راسها بعناد ، واجابت : ” لا ! لن افعل ذلك . لن ادعك تاخذه بهذه الطريقة ” قاطعها محامي اليخاندرو بلطف : ” اخشى القول ان لا خيار لك في هذه المسالة انسة سوليفان ! فالقانون بجانب السينيور سانتياغو ” تلقى المحامي نظرة غاضبة من عينيها الزرقاوين لتدخله ، ما ان استدارت بروني لتنظر اليه . في ظروف اخرى كان اليخاندرو ليراها امراة جذابة ، فجسدها رشيق ونحيل ، وشعرها طويل احمر اللون ، وبشرتها كلون القشدة . اما عيناهاالزرقاوزان فتشعان بالجمال والانوثة ، وهناك هالة من الثقة والنشاط تحيط بها . لكن بما انها الشخص الوحيد الذي يقف بينه وبين ابنه الذي تعرف عليه مؤخرا ، فهو يجدها مزعجة ومثيرة للغضب الى اقصى حد ممكن ! ردت بروني بغضب على المحامي : ” اذا ! القانون احمق

ارجو ان تنال اعجابكم

السابق
الوان البراز الطبيعي
التالي
احدث كرانيش عرائس