كلام عن الموت

» ذات صلة
شعر حزين عن الحب

كلام حزين عن الفراق

ابيات شعر عن الموت

ابيات شعر عن الموت

محتويات

  • ١ مقدمه عن الموت
  • ٢ شعر على بن ابي طالب عن الموت
  • ٣ قصيده نمر السحيمي
  • ٤ ابيات شعريه رائعة تتحدث عن الموت
  • ٥ شعر فو صف الموت
  • ٦ ابيات شعريه تتحدث عن نهاية الانسان

مقدمه عن الموت

ياتى الموت فجاه من دون مقدمات؛
حيث يسرق منا الفرحه و السعادة،
ويقلب حياتنا راسا على عقب،
فيخطف منا احبتنا،
ويفرق جمعنا،
ويخيم على قلوبنا الاحزان.


ياتى الموت فيكون القمر بعد فقدان الاحبه معتما،
والشمس مظلمة،
وتصبح حياتنا صحراء قاحله بلا ازهار و لا ملامح و لا الوان،
عندما يرحل الاحبه لانصدق انهم لن يعودوا موجودين فعالمنا،
لا نصدق و لا نريد ان نصدق انهم رحلوا و تركونا نعانى مراره فقدانهم،
فكم هي ظالمه هذي الحياة،
وكم يسخر منا ذلك القدر عندما نفقد اعز الناس،
وكم هي مريره لوعه الاشواق اليهم،
وكم هي باردة و كئيبه ليالي العمر من دون دفئهم و حنانهم الذي كان يغمرنا.

الموت،
تلك الكلمه التي تحمل فطياتها العديد من المعاني الحزينة،
والالم على فراق الاحبة،
فان الموت لا يستاذن احدا،
ولا يجامل احدا،
وليس له انذار مبكر؛
فالكثير من الشعراء لم يجدوا شيئا للتعبير عن فقدان احبتهم الا برثائهم عن طريق قول الشعر فذكراهم.

شعر على بن ابي طالب عن الموت

النفس تبكي على الدنيا و ربما علمت

ان السعادة بها ترك ما فيها


لا دار للمرء بعد الموت يسكنها

الا التي كان قبل الموت بانيها


فان بناها بخير طاب مسكنه

وان بناها بشر خاب بانيها


اموالنا لذوى الميراث نجمعها

ودورنا لخراب الدهر نبنيها


اين الملوك التي كانت مسلطنة

حتي سقاها بكاس الموت ساقيها


فكم مدائن فالافاق ربما بنيت

امست خرابا و افني الموت اهليها  

لا تركنن الى الدنيا و ما فيها

فالموت لا شك يفنينا و يفنيها  

لكل نفس و ان كانت على و جل

من المنيه امال تقويها  

المرء يبسطها و الدهر يقبضها

والنفس تنشرها و الموت يطويها  

انما المكارم اخلاق مطهرة

الدين اولها و العقل ثانيها


و العلم ثالثها و الحلم رابعها

والجود خامسها و الفضل سادسها


و البر سابعها و الشكر ثامنها

والصبر تاسعها و اللين باقيها


و النفس تعلم انني لا اصادقها

ولست ارشد الا حين اعصيها


و اعمل لدار غدا رضوان خازنها

والجار احمد و الرحمن ناشيها  

قصورها ذهب و المسك طينتها

والزعفران حشيش نابت بها  

انهارها لبن محمض و من عسل

والخمر يجرى رحيقا فمجاريها  

والطير تجرى على الاغصان عاكفة

تسبح الله جهرا فمغانيها


من يشترى الدار فالفردوس يعمرها

بركعه فظلام الليل يحييها  

قصيده نمر السحيمي

هذه القصيده للشاعر نمر السحيمى الحربى – رحمة الله – كتبها عندما راي بمنامة مناديا ينادية للموت :

جانى و انا فو سط ربعى و ناسي

جانى نشلنى كما ينشل الناس  

منى نشل روح تشيل الماسي

تشكى من ايام الشقي تشكى الياس  

اثر الالم فسكره الموت قاسي

ما هالنى مثلة و انا انسان حساس  

جابوا كفن ابيض مقاسة مقاسي

ولفوا فيه الجسم المحنط مع الراس  

وشالونى اربع بالنعش و متواسي

عليه و مغطي على جسمي الباس  

وصلوا على و كلهم فما سي

ربعى و معهم ناس من جميع الاجناس   

يا كيف سوا عقبنا تاج راسي

وامي الحبيبه و ش سوي فيها الياس  

اسمع صدي صوت يهز الرواسي

قولولها لا تلطم الخد يا ناس

قولولها حق و تجرعت كاسي

لا تحترق جميع يبى يجرع الكاس  

اصبحت فقبرى و لا فيه مواسي

واسمع قريع نعولهم يوم تنداس  

من يوم قفوا حل موثق لباسي

وعلي رد الروح صوت بالاجراس  

هيكل غريب و قال لية التناسي

صوتة رهيب و خلفة اثنين حراس  

وقف و قال ان كنت يا نمر ناسي

هاذى هي اعمالك تقدم بكراس  

ومن هول ما شفتة و قف شعر راسي

وانهارت اعصابي و لا ارد الانفاس

 


كلام عن الموت