نسال الله ان يقدر لك الخير و السداد،
ونشكر لك تلك القدره على كتمان ذلك الذي يحدث من الميل فنفسك،
وهكذا ينبغى ان يصبح الانسان،
وعندما يريد الانسان ان يعلن هذي العلاقه و يعلن الرغبه فعليه ان يطرق باب اهلها،
وان ياتى البيوت من ابوابها،
وليس عيبا فالرجل ان ترفضة الفتاة،
وليس عيبا فالفتاة ان يرفضها الرجل،
لكن الخطبة ما شرعت الا لاجل هذا.
فالصواب هو ان ياتى الانسان البيوت من ابوابها،
ولا يخطب الفتاة من نفسها،
لان ذلك به حرج لكل الاطراف،
لكن دائما وجود الوسيط،
وجود الخالة،
وجود العمة،
التواصل مع اهلها،
مع اعمامها،
مع محارمها،
هذا هو الاصل لان به مجيء البيوت من ابوابها.
ونحن حقيقة نشكر لك ذلك الحرص،
ونشكر للفتاة كذلك حرصها على انهاء المكالمات مع الشباب بسرعة،
وحرصها كذلك على عدم اطاله الكلام معك،
ونحن نعتقد ان العديد من الفتيات يقمن بهذه الطريقة،
بانها فحاجة الى ان تفكر فهذا الامر،
لان ذلك قد تكون الاسرة تشترط فابنتهم ان تكمل دراستها،
او يصبح عندها اهداف محددة،
لكن طالما قالت (سافكر) فان مساحه التفكير و اسعة،
و لذا نتمني ان تتعرف على اسرتها و تحاول ان تتواصل معهم،
او ترسل محرما من محارمها لتعرف منها القصة،
هل رفضها مؤقت من انها لا تفكر حاليا فهذا الامر؟
ام لها راى اخر؟
لا بد ان تكون المساله و اضحه حتي لا تضيع و قتا.
وارجو الا تتاثر او تتحسر مما حصل منها،
ولا اظن انها تقصد الاهانة،
وعلي جميع حال فالنساء غيرها كثير،
وسيعوضك الله تبارك و تعالى خيرا,
وارجو ان تعطيها كذلك فرصه من اجل ان تفكر و تغير طريقتك فالتواصل،
لان هذي الكيفية بها احراج لك و احراج لها،
ونسال الله تبارك و تعالى ان يقدر لك الخير حيث كان بعدها يرضيك به،
وان يلهمك السداد و الرشاد،
هو و لى هذا و القادر عليه.
اما بالنسبة لامساكها الهاتف: فربما يصبح تريد ان تتهرب منك،
وربما لم تفكر و لم تكمل مسيره التفكير،
او ربما تكون هنالك اسبابا اخرى،
لكن على جميع حال لا تعرض نفسك لمثل ذلك الحرج،
وحاول ان يصبح بينكما و سيط.
ونسال الله ان يقدر لك و لها الخير بعدها يرضيكما به.
- كيف اخطب
