لامتروجين اعراض انسحابية

لامتروجين انسحابية اعراض 20160916 1556

و بركاته

الدكتور الفاضل / محمد عبدالعليم حفظة الله!


انا احبك فالله،
واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقك الفردوس الاعلي من الجنة،
واشكرك على مساعدتك لي،
ولكل من يسالك و يستشيرك.

تحدثت معك منذ اسبوع على الهاتف بخصوص الوساوس و الاكتئاب،
ووصفت لى الفافرين (300) مجم،
ورسبيردال (2 مجم)،
لكن انا اسف؛
لم اتناول الفافرين و الرسبيردال،
وتناولت دواء و يلبيوترين (150) قرصا واحدا صباحا،
ثم ارفع الجرعه الى (150) مجم صباحا و مساء.

بفضل الله انا اتناول الدواء منذ (5) ايام،
وشعرت بالتحسن،
وانا ما زالت فجرعه البداية،
اي: (150 مجم) صباحا،
وباذن الله عندما ارفع الجرعه بعد يومين الى (300) مجم سيصبح التحسن اكثر باذن الله،
وكذلك انا اتناول (فلوكستين 90) كبسولتين فالاسبوع.

لى مجموعة اسئلة،
ارجو من حضرتك الرد عليها:


بالنسبة لجرعه الويلبيوترين (300) مجم،
هل هي كافية،
ام من الاروع رفع الجرعه الى (450) مجم للحصول على اروع النتائج باذن الله؟
وما هي الجرعه القصوي لدواء الويلبيوترين؟
وما هي المدة المطلوبه بالنسبة للجرعه العلاجيه و الوقائية؟

بالنسبة للفلوكستين (90) هل هو مفيد مع الويلبيوترين ام اكتفى فقط بالويلبيوترين؟
وهل يتعارض الدواءان مع بعض؟
فى حالة اجابه حضرتك ان استعمل الفلوكستين مع الويلبيوترين فهل من الممكن ان تنقلنى من (الفلوكستين 90) (الاسبوعي) الى (الفلوكستين 20) بجرعه مناسبه لعلاج الوسواس القهري؟
وما هي الجرعه القصوي لكل من (الويلبيوترين و الفلوكستين) فحالة استخدامهما فنفس الوقت؟

اعانى من بعض اعراض الرهاب الاجتماعي،
هل (الويلبيوترين) مفيد فعلاج الرهاب الاجتماعى ام هنالك دواء احدث مع (الويلبيوترين) لعلاج اعراض الرهاب الاجتماعي؟

جزاكم الله خيرا.

الاجابة
الاخ الفاضل/ محمد حفظة الله.


و بركاته..
وبعد:

فان (الوليبوترين) ليس من الادويه التي نستطيع ان نقول: انها الاروع فعلاج الاكتئاب،
ولكنة دواء لا شك انه مفيد فعلاج الاكتئاب،
ولة خاصية،
وهو انه لا يزيد الوزن،
كما انه لا يسبب الكسل او النعاس،
ويقال: انه ربما يحسن الاداء الجنسي،
لكن يعاب عليه كما ذكرنا فو قت سابق انه قد يؤدى الى تنشيط بؤر صرعيه خاملة.

هذا الكلام يجب الا يزعجك ابدا؛
لان النشاط فكهرباء الدماغ فالحالات العاديه لا يصبح الا مع الجرعات المرتفعة،
والتى تتعدي اربعمائه و خمسين مليجراما.

الجرعه العاديه هي فحدود ثلاثمائه الى اربعمائه و خمسين مليجراما،
ويمكن فبعض الحالات ان يتم تناول ستمائه مليجرام،
لكن اذا احتاج الانسان الى هذي الجرعه – اي: ستمائه مليجرام – يفضل ان يتناول احد الادويه المضاده للصرع،
وفى نفس الوقت تكون من الادويه المثبته او المحسنه للمزاج.

مثلا: عقار (لامكتال) (لامتروجين) يجهض النوبات الصرعيه او الانشطه الدماغيه الكهربائيه الزائدة،
وفى نفس الوقت ربما يثبت المزاج او ربما يحسنه.

عقار (دباكين) مثلا بجرعه ما ئتى مليجرام فاليوم هذي جرعه صغار جدا،
ولكنها سوف تجهض -ان شاء الله تعالى- اي نوع من النشاط الصرعى الذي ربما تسببة جرعات الوليبوترين الكبرى،
وانا اعتقد ان ستمائه مليجرام فاليوم يجب ان تكون الجرعه القصوى.

بالنسبة لسؤالك: انا اري ان ثلاثمائه مليجرام هي جرعه كافيه جدا،
وانت الان -الحمد لله- بدات لديك علامات التحسن،
والثلاثمائه مليجرام كافيه فحالة انك سوف تتناول الفلوكستين ايضا.

انا حقيقة لا اري ان هناك داعيا لان تتناول الفلوكستين بجرعه كبسولتين فالاسبوع،
اي: من العبوه التي تحتوى على تسعين مليجراما،
اعتقد ان كبسوله واحده فالاسبوع سوف تكون كافية.

بالنسبة لسؤالك: ما هي المدة المطلوبه بالنسبة للجرعه العلاجيه و الجرعه الوقائية؟
فى حالة النوبه الاولي للاكتئاب دائما نري ان المدة العلاجيه هي سته اشهر،
هذا افضل،
وتكون الجرعه الوقائيه شهرا او شهرين،
اما اذا كانت نوبه الاكتئاب هي الاخرى اوالثالثة فاعتقد ان فتره العلاج يجب الا تقل عن عامين الى ثلاثه اعوام،
وتقسم هذي المدة ما بين الجرعه العلاجيه و الجرعه الوقائية.

بالمناسبة: هناك الان توجة ان الجرعه الوقائيه يجب الا تقل كثيرا عن الجرعه العلاجية.


و سؤالك حول: هل الفلوكستين (90) مفيد مع الولبيوترين؟
نعم،
لا شك انه مفيد،
لكن يجب ان نحذر ان ترتفع جرعه هذين الدواءين فنفس الوقت؛
لان هذا ربما يؤدى الى تفاعلات دوائيه غير محمودة،
وكما ذكرت لك يجب الا تتعدي جرعه الفلوكستين تسعين مليجراما فالاسبوع،
ولا ما نع ان تتناول الوليبوترين بجرعه ثلاثمائه مليجرام فاليوم،
والفلوكستين بجرعه تسعين مليجراما فالاسبوع.

لا يوجد تعارض اذا كانت الجرعه فهذا الحدود،
اما اذا كانت اكثر فهذا غير مرغوب كما ذكرت لك سابقا.

بالنسبة للفلوكستين تسعين حين يتم تناولة مره واحده فالاسبوع يقال: ان ذلك يساوى كبسوله واحده من الفلوكستين عشرين مليجراما فاليوم.

جرعه الفلوكستين عشرين مليجراما يوميا سوف تكون مناسبه للوساوس القهريه البسيطة،
والولبيوترين ليس دواء فعالا فعلاج الوساوس ابدا،
ولكن من اثناء التحكم فالقلق يساعد بصورة غير مباشره فتخفيف نوبات الوساوس.

الجرعه القصوي للولبيوترين و الفلوكستين فحالة استخدامهما مع بعضهما هي ثلاثمائه مليجرام للولبيوترين،
وكبسوله واحده – عشرون مليجراما – يوميا من الفلوكستين او تسعون مليجراما فالاسبوع.

بالنسبة للرهاب الاجتماعى و مدي فوائد الولبيوترين فعلاجه: الولبيوترين لا يعالج الرهاب الاجتماعي،
ولكن بما انه يقلل و يخفف من القلق،
وبما ان الرهاب الاجتماعى جلة او كله قلق؛
فهنا نستطيع ان نقول: ان الولبيوترين يساعد -ولكن بصورة غير مباشرة- فعلاج الرهاب.

تقول: هل هناك دواء احدث لعلاج الرهاب مع الولبيوترين؟


البروزاك نفسة – اي: الفلوكستين – يقال الان: انه من الادويه المضاده للرهاب الاجتماعى ايضا،
فلا داعى بالطبع لاضافه اي دواء احدث كاللسترال او الزيروكسات،
وهي الادويه المعروفة لعلاج الرهاب الاجتماعي.

بارك الله فيك،
ونشكرك على كلماتك الطيبة،
ونسال الله تعالى ان يتقبل منا و منكم صالح الاعمال،
ونسال الله لك الشفاء و العافيه و التوفيق و السداد،
ونشكرك على تواصلك مع

  • لامتروجين
  • دواء لوكستين


لامتروجين اعراض انسحابية